تنويه واعتذار اسمحوا لي أن أعود بكم إلى الوراء قليلا وبالتحديد إلى الصفحة رقم 86 من هذه الذكريات للرد على مشاركة لأخي الفاضل والمربي القدير الأستاذ / سعد محمد دوبح فاتني الرد عليها بسبب انقطاعي لفترة طويلة عن النت جاوزت اربعة أشهر ولم أتنبه لها إلا بعد أن قمت بنشر حلقتين من الذكريات تلت تلك الحلقة التي تداخل معي أبو محمد فيها حيث قال : الحقيقة يا أبا عبد الله أنّني مِن أشدّالمعجبين بما تكتب مِن ذكريات ! تسطّر فيها تلك المعاناة اللتي لا يتحمّلها إلاّالقليلون مِمّن هُمْ على شاكلتك ؛ الّذين يحدوهم الأمل في بلوغ المعالي رغم كلّ شيء، ومَن كانت هذه همّته وصبره وتحمّله وجَلَده فلن يحول بينه وبين ما يريده إلاّ أنيرفع رجله بمقدار تسعين درجة ويضرب بها الكسل والتّخاذل والإنهزاميّة وعدم الصّبروالتّحمّل ! وهذه الذّكريات اللتي تخُصّك هي دروس لِمَن أراد الوصول لِلمعالي ( يابو عالي ) ولا أقول ذلك مجاملة ولكنّها الحقيقة فالمجال الّذي طرقته لم يكُنمفروشاً بالورود وما أجمل قول المتنبّي : ( إذا غامرت في شرف مروم ... فلا تقنع بمادون النّجوم *** فطعم الموت في أمر حقير ... كطعم الموت في أمر عظيم ) وما أجمل قول أبي فراسالحمداني ( تهون علينا في المعالي نفوسُنا ... ومَن يخطب الحسناءَ لم يغلُهُالمَهْر) لك مِنّيتحيّة إجلال وإكبار يا أبا عبد الله على الشّفافيّة المطلقة ! . فأقول له عذرا ياابامحمد على تقصيري ولك العتبى حتى ترضى ووالله لوكنت قريبا منك لقبلت رأسك وقدمت لك اعتذاري مشافهة لكن عذري أنني بعيد عنك (من حيث المكان وإلا فمثلك محلّه سويداء القلب ) ولم أر ردك ولا رد أحد من الأخوة على تلك الحلقة إلا بعد مرور الأشهر الأربعة التي أشرت إليها فأرجو ألا تؤاخذني ولا تعتبر ذلك تهميشا مني فإني والله أُكِنُّ لك كل معزّة وتقدير ومحبة ويكفيني من سمات الخير التي تعلو محياك أنها بريد ثقتي في قبولك لاعتذاري ، متعك الله بالصحة والعافية وختم لنا ولك بخاتمة الإيمان والرضى والمغفرة . |
أخي الوقور شيخ القراء وأستاذنا الفاضل / نايف بن عوضه ـ حفظه الله عندما تدعو لوالدي بالرحمة ولعبد الله ( إبني ) بأن يقر الله به عيني فإنك تأتي من أقصر الطرق لتضيف إلى رصيد محبتك أرصدة أخرى تتهادى بها ظهور القوافل ، ليس من عدل الله الآ ينالك نصيب من دعوتك هذه فإن الملك يؤمن عليها ويقول ولك بالمثل ! هذا ما ورثناه عن حبيبنا صلى الله عليه وسلم ، لك مني بظهر الغيب دعاء مماثل أو يزيد وكذا لوالديك عفا الله عنهما وأسكنهما فسيح جناته فأرجو الله أن يتقبله . |
أخي الحبيب / بن ناصر مرحبا بك ياأبافيصل ، قلت لأبي ياسر في رد سابق ( وين نغدي عن خبزة الشريحي واللبن ) والشريحي هذا من أعيان قرى بالجرشي كان يقدم يوميا لمرتاديه في زمن الفاقة خبزا ولبنا وفي أحد الأيام سأل أحدهم رفيقا له عما إذا كان ينوي السفر فاجابه بدون تردد ( وين اغدي عن خبزة الشريحي واللبن )؟! وأظنك فهمت المغزى فليس لنا متنفس إلا هذه الزاوية لعلمنا أن صاحبها واسع الصدر قليل الضجر . عموما سعدت بعودتك واطلالتك علينا من جديد وحمدا لله على سلامتك وراحة بالك واعتدال مزاجك . واسأل الله الا يغير ما تفضّل عليك به من تلك النّعم . |
اقتباس:
العزيز الغالي صاحب المعالي اللِّواء محمّد أبوعالي السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته إسمح لي أيّها الحبيب أن أقول لك : لقد أخجلتني بما سطّرته يداك مِن كلمات لا تصدر إلاّ مِن أُناس يَندُر وجودُهم في هذا الزّمان ! ذلك لإنّ الإعتذار والإعتراف بالخطأ أو التّقصير سمة مِن سمات الكبار أصحاب الآراء السّديدة والعقول الرّشيدة ، وبهما يتميّز الأفراد ، وبدونهما تُعرف الأضداد . وأنت أيّها الحبيب لم تُخطئ ولم تُقصِّر ! فلا مجال للإعتذار !!! لكنّ خلقك الكريم ومعدنك النّفيس وأصلك الطّيِّب وتواضعك أشعروك بأنّك قصّرت معي بعدم الرّدّ في حينه ، فلك الله مِن رجُلٍ كريم حليم . يا أبا عبد الله أنا المقصِّر في عدم التّواصل مع الأحباب وأنت مِن أوّلِهم فأقدّم إعتذاري لكم وذلك لسببين : أوّلهما البُعد عن النِّتّ إمّا لسفر أو مرض ، وثانيهما إلتزامي بما قطعته على نفسي للأخوين الكريمين أخي علي بن محمّد دوبح وأخي محمّد بن سعد دوبح حينما منعاني ( محبّة ) مِن الكتابة في المنتديين نظراً لحالتي الصِّحّيّة ( ولحاجة في نفسيهما ) ألتزم بذلك . أيّها الغالي أقبل عُذرك بعد أن تقبل عُذري أنت وبقيّة المُحبّين وأنتم في قلبي مع روحي تعيشون لا يمكن أن أنساكم ، فأنا أعرف معزّتي عندكم وأنتم تعرفون معزّتكم عندي وأشهد الله على ذلك فطب نفساً يا صاحب الخلق الرّفيع . كما قلت لكم فأنا مكفوف عن الكتابة إلى إشعار آخر والّذي أطلبه منكم السّماح والدّعاء وجزاكم الله عنّي كلّ خير . |
اقتباس:
نزهة المشتاق مررت من هنا كعادتي بين الفينة والأخرى استنشق ما يتضوع به هذا المتصفح من عبق الماضي وسير الرجال وما إن قرأت مقطوعتك حتى أمطرت سحابة دمعتي وتكثف ضباب حيرتي حين رجعتِ بذاكرتنا إلى عصر المرجمة وما أدراك ما المرجمة تذكرت قرينتها العرقة التي اشتكى منها الظهر أكثر من مرة – اما المرزح فنجوت منه ولله الحمد - كم من صورة استوقفتني وسرح بي خيالي في سماء ذكرياتي حتى أنني استوقف نفسي قليلا في محطات كثيرة أجدني أتأمل تلك الوقفات التي رسمها لنا مداد قلمك بحسك الممتع الذي أجاد تصوير ما كان يدور ويحدث في عفوية صادقة و قلم متمرس في الكتابة التصويرية ... لك أقف تقديرا واحتراما داعيا الله لك بالتوفيق . |
( مسمار بن سافرة !! ومن لايعرف مسمار بن سافرة عليه العودة إلى الديرة وتفقد أحد ( المصاريع ) وسيعلم مدى دقة الوصف (هم يعرفون الأولى عشان يعرفون الثانية ) !! عليك الشرح ياعبد الحميد . ) طلب مني ابو عبد الله شرح العبارة الموضحة بعاليه ، وانا ما اقدر ارفض له طلب ، واليكم الشرح : مسامير بن سافرة : العم عبد الرحمن بن سحيم الشهير ببن سافرة رجل فاضل مكافح ومن صناع الحديد المهرة ، وكما يعلم من عاش في ذلك الزمن لم تكن مسامير تثبيت الخشب متوفرة بحجم كبير كما هو الآن ولهذا يطلبون من العم عبد الرحمن يصنعها لهم من الحديد وفق الحجم المرغوب . المصاريع : جمع مصراع والمصراع باب كبير يصنع من خشب السدر او الغَرب اوالعرعر او العتم وعادة يكون هو المدخل الرئيس للمنزل وتستخدم مسامير بن سافرة لتثبيت خشبه . اعتقد ان الصورة الآن واضحة . قبل أن اختم اود أن اوجه خالص الشكر لكل من عقب او داخل مع مواضيع هذه الزاوية من الاخوة الكرام واتمنى أن يتكرموا علينا بما لديهم من ذكريات وانا على يقين أن لديهم الكثير والكثير جدا فلا تنسون زاويتكم هذه واجعلوها نافذة نطل منها على الماضي . وفق الله الجميع لما يحب ويرضى . |
لم يكن سوى الرجل الوقور [color="rgb(105, 105, 105)"] محمد بن شويل إبن الخمسين سنة تقريبا وقتها والذي اخجل حتى من ظلّه، لقد جاء بمفرده صائما يقود سيارته بنفسه رغم منصبه الكبير وكثرة مشاغله محملا بكل ما لذّ وطاب من اصناف الطعام والشراب المعدّين داخل منزله ! فلِمَ كل هذا التقدير؟! ولمن ؟!إنه لشخص في سن إبنه ضاقت به السبل حتى أودى به الحال أيامها إلى تقمص شخصية رجل مجنون هربا من العمل في المباحث العامة ! شيء لم اكد اصدقه ! [/color] ذكرتني هذه الذكريات الجميلة عن ذلك الرجل الوقور النادر الوجود مثله [ محمد بن سعيد شويل ]أدام الله عليه ثوب الصحة وأثابه على كل ماقدمه من أعمال خير لكل من يعرفه ،أقول ذكرتني هذه الشخصية الفريدة : بأولويات في حياتي لا تنسى ... أولها : أول رحلة لي خارج بيئة القرى المحيطة بقرى وادي العلي .. إلى مكة المكرمة التي كنت أعتقد أنها خلف جبل شهبة بجبلين على الأكثر وكانت مع ابن عمي حسن بن سعيد بن صوهد وكنت يومها [جدخ لم يصل بعد لمرحلة دلخ ] عمري أثنا عشرة سنة واستمرت الرحلة ثلاثة أيام من يوم الخميس حتى وصلنا على مشارف الطائف الذي هو الآن حي الشهدا وكانت أول دهشة لي عصر يوم السبت رؤيتي للدراجات الهوائية [ البسكليتات ] كيف هي تتدحرج وبسرعة وبدون محرك وبدون صوت وبعجلتين ولا يسقط راكبها والدهشة الثانية رؤيتي للسيارات الصغيرة وكلها غمارة واحدة وهي كانت في تصوري على شكل الشاحنة التي أنا راكب عليها فورد موديل 49م حمولة خمسة أطنان وست عجلات أقول على شكل الشاحنة التي أنا أقف متشعبط على عوارض حوضها ..بس على أصغر أما أن تكون كلها غمارة واحدة وبأربعة نوافذ وأربعة أبواب فهذا هو الشيء المدهش بالنسبة لي والدهشة الثالثة رؤيتي [ للموتر سيكل ] الدباب كيف لا يسقط راكبه وهو بهذه السرعة المذهلة وهو على عجلتين كانت شوارع الطائف كلها ترابية الخط المسفلت الوحيد هو الخط الموصل بين مطار الطائف مرورا بالحوية وقبلها بالمستشفى العسكري وثكنات الجيش والباقي كلها ترابية وعندما رست بنا شاحنتنا بشحنتها البشرية بجوار القهاوي المجاورة لمسجد ابن عباس وكان ذلك قبل المغرب بنصف ساعة قال لنا مالك الشاحنة وسائقها إسماعيل ابن ملة بلهجة الآمر : ياركاب كلاً يروح لأقاربه وإلاّ معارفه واللي ما يعرف أحد.. يبات في القهوة هاذي وأشار إلى قهوة ذات كراسي شريط وأضاف بنفس اللهجة وجهمة الطير وأنتم عند السيارة ...أخذني ابن عمي بيدي وقال انحن بنصلي المغرب في هذا المسجد وأسمه مسجد ابن عباس وأخذني لمكان الوضوء ودهشت به ولكن الدهشة الأكبر عندما سمعت صوت المؤذن وهو يصدح بصوت شجي وجهوري من أعلى مآذن المسجد معلناً آذان المغرب ولم أكن أعرف أنه عبر مكبرات الصوت وقلت لأبن عمي .. ياما أقواااااا صوت المذن كما أيش كبر هذا المذن ..قال أبن عمي هذا يذن في مقرفون يكبر صوته أمش ندخل المسجد وكانت دهشتي بثريات المسجد وصوت الإمام الشجي لا تقل دهشة عما قبلها ..المهم وهذا الذي خلاني أطول النشيد هو أن ابن عمي قال بنروح لمحمد بن شويل عنده دكان خلف المسجد هذا خلنا نسلم عليه وهو يعتبر من جيل ابن عمي ومن أقرانه ولازم يمر يسلم عليه وهذا ما حصل مرينا وأنا أول مرة أتعرف عليه وأستقبلنا بالأحضان وقال لأبن عمي هذا ماهو ولد العم حسن قال له ابن العم هذا علي ابن الوالد حسن رحب وسهل وكان دكانه عبارة عن مترين في مترين يبيع فيه سكر وساهي وبن وهيل ورز ومعلبات يعني بقالة مصغرة وبما ان الدكان ضيق فقد أخرج لنا صندوقين شاهي لا زالت بخيشها ولكنها فاضية من ألشاهي وجلسنا عليها و وطلب من مقهى صغير في الشارع براد شاهي وبعد شرب الشاهي وسوالف ابن العم معه قال : إلى صليتم العشاء تعودون عندي في الدكان وبعد ممانعة من ابن العم أقسم علينا لنعود وفعلاً بعد الصلاة عدنا وطلب لنا عشاء مطبق وهذا من الأولويات في حياتي أتذوق مثل هذا النوع من الأطباق الشهية الذي لا زلت أتذكر طعمه إلى الآن وقال بعد ما عشانا وطلب لنا براد شاهي كل هذا ونحن جالسين في الشارع على صناديق الشاهي الفارغة وبعد ما تعشينا وتقهوينا قال : بدل ما تروحون ترضعون البق في قهاوي البرحة تعالوا ارقدوا عندي في غرفة مستأجرها في نفس الزقاق هذا وبتكفينا وإلى اذن الفجر رحنا صلينا جميعاً في مسجد ابن عباس وبعدها روحوكما وعدكم السواق للنزول لمكة وفعلاً ودعناه بعد صلاة الفجر وهذه الليلة عشاءها ومبيتها لا أنساها ما حييت رغم بساطتها إلاً إنها رغم مرور أكثر من ستين سنة لا زالت راسخة في الذاكرة لأنها صادرة من رجل معطاء بروح تحب العطاء شكراً يا أبا عبد الله لتذكيرنا بكرم هذا الرجل المحب للعطاء لنذكره بالخير وندعو له بالصحة والعافية علي بن حسن |
اقتباس:
أبو عبدالله بسرده الشيق لأحداث ومواقف حصلت قبل أربعة عقود بلا شك تشد المتصفح لمتابعتها وأحيانا لولا الحياء لأتصلت به تلفونيا لأعرف بقية السالفة .. ومع ذلك فقد اتصل بي أبو عبدالله مصادفة وبعد السؤال عن الحال وقبيل نهاية المكالمة سألته عن الموقف الذي حصل له بعد وصول مالذ وطاب من الكرم من شيخ وقور لشاب مكافح بسيط في مقر عملة .. حيث لم يكتف الشيخ الكريم بهذا الموقف الفريد بل زاده موقف آخر لا يقاس أو يقارن بما سبقه من كرم - طبعا ما بعلمكم حتى لا أحرق أوراق أبو عبدالله - ولو أن نص العلم اتضح فالمعذرة يا بو عبدالله تلك الصفحات فتحت الشهية للمزيد من الإخوة لبيان مآثر الشيخ محمد بن شويل أمد الله في عمره .. وأولهم الشيخ الرئيس أثابه الله أخي الفاضل : على بن حسن .. فقد أضاف رائعة جديدة تستمتع بأحداثها وتتخيل أماكنها ومن مر عليها موضحا في نفس الوقت كرم الشيخ محمد بن شويل بكل بساطته وعفويته في وقت كان الكرم فيه يستقطع جزءا ليس باليسير من رأس المال حيث الفقر العام وقلة ذات اليد .. أضف إلى ذلك فليس الريس وابن عمه هما الضيفان فقط .. بل سبقهم أناس ومن بعدهم آخرون .. لكن طيبته وقناعته وكرمه شيء متأصل في نفسه ويجري في دمه وبما أن الريس بدأ فأعتقد أن الكثير من القراء وغير القراء ومن نعرفهم أو لا نعرفهم قد نالهم شيئا من تلك الطيبة وذلك الكرم .. ومحدثكم أحد أولئك .. ففي العام 1405 قدر لوالدي رحمه الله أن يكون لديه مراجعات وتنويم بتخصصي الرياض .. وبعد زيارته لنا بالمستشفى أصر على أن نبلغه تلفونيا موعد المراجعة القادمة .. أمام إصراره وطلب الوعد .. فعلا أبلغناه بعد شهر أن موعدنا على الرحلة كذا .. وكان استبقاله لنا بالمطار ثم توجه بنا إلى منزله .. لا تسأل عن الحفاوة والكرم من نفس طيبة .. علما بأنه لا تربطنا به أي صلة قرابة أيضا نحن بعيدين نسبيا عن قريته ..بعدها كان لنا مع الوالد رحمه عدة مراجعات لكننا إكتفينا بما حصل وخاصة بعد أن تكفل ببقية المهام إبن العم الفاضل : اللواء محمد بن سعيد بن ناصر.. عندما كان برتبة نقيب آنذاك وكان يحضر إلينا من دوامه الرسمي .. ما كان يكلف علينا أخذ تكسي .. والمبيت بالفندق لكن أمثال أولئك الرجال تجعلك تستأنس بتواجدهم معك في تلك الظروف شكرا لأبي عبدالله وللريس ولا ننسى صاحب الصفحات الأصلي : سي عب حميد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الله عليك ياريس 0 ذكرتنا قهوة عطية وفول باعا رمه وذكريات زمان أمد الله بعمرك ومتعك بالصحة والسلامة |
بسم الله الرحمن الرحيم أخي الحبيب / أبوحاتم ـ كان من الواجب أن أرد عل مداخلتك أولاً بصفتها المداخلة الأولى على الحلقة لكني رغبت قبل أن أردّ على أي مداخلة أن اعتذر لأخي سعد محمد دوبح عن تقصير سابق وقع مني بحقه وقد تقبل عذري جزاه الله خيرا برحابة صدر كنت على ثقة منها ، ثم وجدت نفسي مع مداخلتين لأخوين فاضلين من نفس القرية أحدهما اسمه ( عبدالله ! ) كان مسؤلا في فترة من الفترات عن فصيل كامل من الميليشيات وبما أن عندي سقطة خوف منذ الصغر من تلك الميليشيات فقد اخترت ألا أقدم أحدا على من ينتمي مجرد انتماء للحيّز الجغرافي الذي نشأت فيه بغض النظر عن كونه يمت لها بصلة او لا يمت ! وسواء أكانت تلك الصلة تمثل أعلى درجات الصلات ( قربى ) أو أدناها ( صاحب بالجنب ) فكيف بي والزعيم ( عبدالله ) بنفسه وخيله ورجله يشاركنا هنا !! بيني وبينك من شدة الرعب شمل قراري حتى ( الجار الجنب ) لذا لاتؤاخذني إذ قدمته عليك في الرد مع أن مداخلته جاءت بعد مداخلتك ، لك وله الود . |
الساعة الآن 03:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir