ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة العامة (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول) (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=9742)

مشرف عام3 04-25-2012 07:29 AM

مررت فقرأت واستمتعت بما جادت به ذاكرة نبلاء وادينا

وتعيشو يارب وتفتكروا

ولكم طول العمر وحسن العمل

ابو خالد بن صغير 04-25-2012 02:58 PM

شكرا لك يا أبا ياسر على الإطراء الذي كتبته عني وكما تعرف فا أنا عليمي في الكتابة في المنتدى وان شا الله سوف اتابع ما يكتب وساكتب ما يرد في الذاكرة بعد شحذها لأنك كما تعلم لي اثنا عشر سنة متقاعد والذاكرة ما عادت تسعفني الا بالنذر البسيط حفظ الله كل منتسبي المنتدى من كل شر ومتعهم بالصحة والعافية

غامداوي 04-26-2012 08:27 PM

كنت طفلا لم يتجاوز عمره 6 سنوات بعد في ذلك الوقت. ولانني كنت اعتز جدا بممتلكاتي من الالعاب كنت اخفيها بعيدا عن اعين أخي وأختي حتي لا يستخدموها. وكان سطح صوان (دولاب) الملابس هو المكان المثالي والآمن لذلك لأخبأها خلسة منهم.

ولأن الوصول الي سطح صوان الملابس صعبا علي في ذلك الوقت حتي باستخدام مقعد ولم يكن طولي لا يتجاوز المتر كنت استخدم مسند المقعد الخشبي للصعود عليه لاتمكن من الوصول الي سطح الصوان.

ولان ذلك كان يعني لي تعرضي للسقوط من اعلي المقعد الي الارض نهرتني امي وبشدة عندما رأتني افعل ذلك وحذرتني ان افعله ثانية.

وتكررت فعلتي وتكرر تحزير امي لي الي ان كان ذلك اليوم

دخلت امي الغرفة لتراني اتعلق الي سطح الصوان وقدمايا اعلي مسند المقعد الخشبي لتصيح علي في عصبية شديدة : برضوا .. انت مابتسمعشي الكلام. يارب تقع وتتكسر ايدك علشان ماتعملهاش تاني.

ولم تكد امي تنتهي من جملتها حتي وجدت قدمايا الصغيرتان ترتجفان والغرفة تدور من حولي ويهتز المقعد بي لاسقط الي الارض علي يدي.

تهرول امي مسرعة الي تحملني من الارض لاجد ساعدي الايسر مدلدلا لااستطيع ثنيه.

تحملني امي مسرعة الي المستشفي لتوضع يدي شهرين متتابعين في الجبس بسبب حدوث كسر مضاعف بعظام اعلي الساعد.

من يومها ماعادت امي تدعي علي ولا علي أختي اوأخي خوفا من ان تتحقق دعوتها وقد ترسب في نفسها الاعتقاد ان دعوتها كانت السبب في ذلك.

وايضا منذ ذلك الحدث وانا اخشي اغضاب امي او الخروج عن طاعتها بعدما تكرر كسر ذلك الذراع مرتين أخرتين وكأن لعنة غضب امي تلاحقني.

بن ناصر 04-26-2012 10:42 PM

مشاركة لطيفة وجميلة من البداية .. وطالما بدأتها من سن السادسة فهذا يعني قدامك مشوار طويل يا غمداوي باشا حتى وصلت السعودية - البشاير .. لا مانع أن تكون على شكل ( حلأ آت ) صفحة كل أسبوع .. من المؤكد أن محبي الذكريات في هذه الزاوية سوف تكون لهم مصدرا جديدا لقضاء وقت ممتع إن شاء الله
بالنسبة لي ولأنني مغرم بحكايات وأخبارالجيش المصري من أيام الملكية وأيام حرب 48 و56 وبطولات الشعب المصري في بور سعيد .. .. بودي أن تقفز بذكرياتك وتخبرنا عن والدك - جزاه الله كل الخير في الدنيا والآخرة - كيف أصبح ضابطا وعن موقعه في تلك الأيام وقصة انتدابه للجزائر بعد نجاح ثوار الجزائر في نيل الإستقلال وقيام دولة الجزائر المستقلة .. وإذا عندك صور قديمة فمن المؤكد أنها ستضيف بعدا جميلا للموضوع
مع خالص الشكر والتقدير




عبدالحميد بن حسن 04-27-2012 05:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي (المشاركة 153632)
كنت طفلا لم يتجاوز عمره 6 سنوات بعد في ذلك الوقت. ولانني كنت اعتز جدا بممتلكاتي من الالعاب كنت اخفيها بعيدا عن اعين أخي وأختي حتي لا يستخدموها. وكان سطح صوان (دولاب) الملابس هو المكان المثالي والآمن لذلك لأخبأها خلسة منهم.

ولأن الوصول الي سطح صوان الملابس صعبا علي في ذلك الوقت حتي باستخدام مقعد ولم يكن طولي لا يتجاوز المتر كنت استخدم مسند المقعد الخشبي للصعود عليه لاتمكن من الوصول الي سطح الصوان.

ولان ذلك كان يعني لي تعرضي للسقوط من اعلي المقعد الي الارض نهرتني امي وبشدة عندما رأتني افعل ذلك وحذرتني ان افعله ثانية.

وتكررت فعلتي وتكرر تحزير امي لي الي ان كان ذلك اليوم

دخلت امي الغرفة لتراني اتعلق الي سطح الصوان وقدمايا اعلي مسند المقعد الخشبي لتصيح علي في عصبية شديدة : برضوا .. انت مابتسمعشي الكلام. يارب تقع وتتكسر ايدك علشان ماتعملهاش تاني.

ولم تكد امي تنتهي من جملتها حتي وجدت قدمايا الصغيرتان ترتجفان والغرفة تدور من حولي ويهتز المقعد بي لاسقط الي الارض علي يدي.

تهرول امي مسرعة الي تحملني من الارض لاجد ساعدي الايسر مدلدلا لااستطيع ثنيه.

تحملني امي مسرعة الي المستشفي لتوضع يدي شهرين متتابعين في الجبس بسبب حدوث كسر مضاعف بعظام اعلي الساعد.

من يومها ماعادت امي تدعي علي ولا علي أختي اوأخي خوفا من ان تتحقق دعوتها وقد ترسب في نفسها الاعتقاد ان دعوتها كانت السبب في ذلك.

وايضا منذ ذلك الحدث وانا اخشي اغضاب امي او الخروج عن طاعتها بعدما تكرر كسر ذلك الذراع مرتين أخرتين وكأن لعنة غضب امي تلاحقني.



حياك الله يا دكتور وحيا ذكرياتك الجميلة .
كم نحن سعداء بتشريفك لهذه الزاوية بنشر ذكرياتك بها ,
استمر اخي الحبيب في نشر ما لديك فكلنا آذن صاغية .
اعجبني كثيرا اسلوبك الجميل ، واعجبتني طريقتك في النصح بوجوب طاعة الوالدين والتمسك بتوجيهاتهما خاصة الام والحذر كل الحذر من عصيانهما .
اضم صوتي إلى صوت ابي فيصل واثني على ما تفضل به .
لك خالص شكري وتقديري وتقبل خالص تحياتي وعظيم احترامي .
وفقك الله ورعاك .


مشرف عام3 04-30-2012 01:40 AM

سلامات غامداوي أفندي
تعيش وتفتكر ياخويه
ولاأجمل من ذكريات الطفولة ولا أحلى من شقاوتها

بانتظار المزيد من مذكراتك الجميلة

دمت بخير وسعادة

نايف بن عوضه 05-01-2012 09:55 AM

حنشان بيت البكري المشهورة
كنا نسكن في بيت البكري الذي أصبح الآن جامعا 0 وكانت الوالدة وجدتي أم الأيتام تسكن معها فيه 0 وفي صبيحة احد الأيام 0 كنت قادما من السفر 0 واقتربت من البيت والشمس شمس ضحى 0 والوالدة رحمها الله 0 لمحتها قادمة من الخارج تقصد البيت 0 فتواريت عنه لافاجئؤها بقدومي ولكن حدث شيء أذهلني وشد أعصابي 0
كانت بيوت البكري التي أمام مسكننا بها ( حنشان ) كبيرة الحجم وشديدة الطول وكنا نراها ورغم خوفنا منها كانت أم صالح بن مسفر بن قسقس رحمها الله وهي من بيت البكري تحذرنا من الأساة إليها 0 بحجة أنهم جيران وليس منهم ضرر ورسخت هذه المعلومة في أذهاننا إلى اليوم 0
المهم أن أختي أم احمد ألشدوي وصالح بن يحي بن سعيد حفظهما الله ندان وكانوا متقاربين في السن وكانوا عند جدتي 0 رحمها الله 0 لترعاهم 0 في الصباح حتى تعود أمي وأم صالح 0 لكن ما رايته أذهلني وشد أعصابي 0 هو أن اثنين من الحنشان يسيران متجاورين متجهين إلى داخل بيتنا وأختي وصالح أطفال صغار يحبون واقبلوا من داخل البيت يحبون ويتسابقون للامساك بالحنشان 0 الأمر الذي صادف حضور الوالدة وأنا أناظرها وعليها حزمة برسيم ولما لمحت هي 0 الحنشان تنوي دخول البيت والأطفال يتسابقون للامساك بها 0 رمت حزمتها وصرخت رحمة الله عليها وقالت تخاطب الحنشان يا الله صباح خير فين تغدون وبدون شعورها وبكل عوامل الخوف على الأطفال وبكل شجاعة أمسكت بالحنشان الاثنين وقذفت بهما إلى وسط ساحة البكري وهوت على أختي وصالح تقبلهما بعد أن اطمأنت على سلامتهما إما الحنشين فأخذا طريقهما إلى داخل بيوت البكري ألمقابله لبيتنا 0 المهم كل ذلك حدث إمامي وعاد اليوم كشريط تذكرته واعترف انني في ذلك اليوم كنت جبان ولم امارس واجبي من الدهشه أو لم تختبرشجاعتي وستر الله واخترت طرحه في ساحة الذكريات 0 ولا يفوتني أن اشير إلى أن أم صالح بن مسفر 0 رحمها الله كانت تحضر لأخذ علف من سفول 0 جمع سفل 0 وهو مكان تخزين علف المواشي لمن لا يعرف 0 في بيوت البكري البكري وتجد الحنشان ملتفة حول بعضها ولم تكن تخاف منها وتخاطبها قائله هيا 0 حيلوا 0 خلوني اخذ علف وفعلا يبتعدون والكثير من أهل الحلة يعرف هذا تحياتي وهذا إهداء لصفحة الذكريات ولابو ياسر 00

عبدالحميد بن حسن 05-01-2012 11:59 AM

شكرا لك يا ابا صالح على الهدية القيمة ورحم الله امهاتنا ، كم تحملوا من المشاق والمعاناة لكنهن كن ذوات عزيمة قوية وجرأة وجسارة وربما فرضتها عليهن قسوة الحياة في ذلك الوقت ، وهل يستطيع احد منا الآن ناهيك عن بناتنا او زوجاتنا يقبض على حنشين ايا كان حجمهما ؟ ام يولي الادبار هاربا ؟ الجواب معروف والله المستعان .
شكرا لك يا ابا صالح على فتح صفحة من الماضي ، متعك الله بالصحة والعافية وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

أحمد بن فيصل 05-01-2012 02:20 PM

الحقيقة لفت نظري موضوع الحنشان هذا بدرجة كبيرة وأثار دهشتي

وسبب هذه الدهشة ليس القصة في ذاتها فأصحابها موجودون وقد يتحدثون بها في مجالسهم

إنما سبب الدهشة يكمن في شعور بالأسى والأسف لأن هذين الحنشين المتعاصبين لم يكن لهما مبادرة حسن نية

لواحد في بالي يسرح ويضوي من عندها ودي يكن استقبلته يوم ثمة المصراع والتفت بارجوله وخرجت من حلق ثوبه

ما هلا تخرعه والا أنا أدري إنها ماتضره إن شاء الله لأن حنشانكم وجعاريكم يا أهل الحلة ما توذي

مسالمة كماكم الله حرمه لكن تدري فقس الكلام وعاد مكان البيت مسيد ويمكن الحنشان ذلحين عادوا سفانها في الجامعة

ما عاد تقدرون تخاطبونها لا حيلي ولا صيفي وأرجو ممن يعرف عن هذه الحنشان أي خبر يتحفنا هنا به وأنا سأسأل خالي محمد باعتبار أنه

رحيم الصواهدة فربما سمع شيئا عن هذه الحنشان أو يعرف أين هاجرت وأروح لها بنفسي وأدلها على بيت اللي في بالي

في حي النعيم الدور الثالث مع الملحق عند الحمام والعصافير لأني سمعت أنها تحب البيض وما عينها تلقى أحسن من بيضهم

ما دام فاتها في الديرة فهي ملحوقة وأنا حسب علمي إن الحنشان تعمر طويلا ويمكن إنها ذلحين ما عاد تدخل من الباب من كبرها

يحلفون بالله إنهم شافوها نادرة من الصدر كما البطن حقت السقوف

ولا جل كذه قال الشاعر

ليتك تعود حناشة يا خشب بيتنا

من جمال شكلها ونعومة جسمها ومحبتها لكم يا أهل الحلة من بيت البكري لين بيوتكم يا الصواهده

نايف بن عوضه 05-02-2012 09:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل (المشاركة 153864)
الحقيقة لفت نظري موضوع الحنشان هذا بدرجة كبيرة وأثار دهشتي

وسبب هذه الدهشة ليس القصة في ذاتها فأصحابها موجودون وقد يتحدثون بها في مجالسهم

إنما سبب الدهشة يكمن في شعور بالأسى والأسف لأن هذين الحنشين المتعاصبين لم يكن لهما مبادرة حسن نية

لواحد في بالي يسرح ويضوي من عندها ودي يكن استقبلته يوم ثمة المصراع والتفت بارجوله وخرجت من حلق ثوبه

ما هلا تخرعه والا أنا أدري إنها ماتضره إن شاء الله لأن حنشانكم وجعاريكم يا أهل الحلة ما توذي

مسالمة كماكم الله حرمه لكن تدري فقس الكلام وعاد مكان البيت مسيد ويمكن الحنشان ذلحين عادوا سفانها في الجامعة

ما عاد تقدرون تخاطبونها لا حيلي ولا صيفي وأرجو ممن يعرف عن هذه الحنشان أي خبر يتحفنا هنا به وأنا سأسأل خالي محمد باعتبار أنه

رحيم الصواهدة فربما سمع شيئا عن هذه الحنشان أو يعرف أين هاجرت وأروح لها بنفسي وأدلها على بيت اللي في بالي

في حي النعيم الدور الثالث مع الملحق عند الحمام والعصافير لأني سمعت أنها تحب البيض وما عينها تلقى أحسن من بيضهم

ما دام فاتها في الديرة فهي ملحوقة وأنا حسب علمي إن الحنشان تعمر طويلا ويمكن إنها ذلحين ما عاد تدخل من الباب من كبرها

يحلفون بالله إنهم شافوها نادرة من الصدر كما البطن حقت السقوف

ولا جل كذه قال الشاعر

ليتك تعود حناشة يا خشب بيتنا

من جمال شكلها ونعومة جسمها ومحبتها لكم يا أهل الحلة من بيت البكري لين بيوتكم يا الصواهده

يا احمد بن فيصل 0 انتم يا أخوالي العباله عيونكم على الحلة وساع 0 وخالك عبدا لحميد ما رد ما وده يحرك الغبار الذي ما بتسلم منه وهو وصالح العباير وعبدا لرحيم يكوون على البارد 0 أما حنشان الحلة فالله لا يحدك على شوقتها 0 سفول البكري تمتد من ساحة البكري إلى تحت بيت العجمه والله على حنشان فيها وهناك حنش مشهور عند حماطة بن جحيش في الطريق للعبالة وحنشان سد محضره حق خالي واذكر أن خالي كان عنده 0 بس 0 اسمه 000 انا ما باقول اسمه واسأل الريس عنه اصطاد ثعبان في سد محضره والتف الثعبان على رقبتة البس وسار الثعبان يضغط على البس والبس يضغط على رأس الثعبان وكان البس كبير الحجم فاضطر يمشي الين وصل الحوش حق خالي حسن رحمه ولما شاهد المنظر هرول بسرعة وفك التفافة الحنش ومسك برأس الثعبان وقتله واحتضن البس وأكرمه وقعد يمكن أسبوع وهو مريض وخالي يهتم به وعلى فكره البس 0 نديد 0 خالك عبدا لحميد 0 لا تشكك في حنشان الحلة وترى فيها حنشان ناطقه واطلب ألسلامه 0 وفي العباله كان فيه حنشين مشهورة واحد عند مجرة بيير المشاة وواحد في المسراب الذي فوق بيير أللفج ويمكن عبدا لرحيم قد سمع عنه وإلا شافه لأنه قريب من بيتهم
الحنشان كثيرة وقد تعايشنا معها
أما حنشان اليوم فناطقه كفانا الله شرها تحياتي يا الو سهيل ولا تحسب الرواية حدوتة 00


الساعة الآن 06:48 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir