ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة العامة (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول) (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=9742)

بن ناصر 01-16-2011 11:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير (المشاركة 126460)



أثناء وجودنا في


في سيارة اللواء عبد الجبار وأنا في طريقي من وإلى الكلية كنت اتراجع إلى الخلف وأنا على المقعد الأمامي إلى جواره لأختلس النظر إلى التاج الذي كان يزين كتفه وأقول في نفسي هل سيأتي اليوم الذي يحمل فيه كتفايَّ مثل هذه الرتبة !

أولا : الحمد على السلامة .. وعلى عودتكم لكتابة بقية المسيرة الشاقة وإن شاء تكون رحلتكم سعيدة
يبدو أن وصولك للرياض العاصمة قد أنهى كل التعقيدات .. سبحان الله هذه المدينة بالرغم من كآبة جوها وشعور الإنسان فيها بالغربة إلا أنني من خلال تجارب خاصة وأخرى سمعتها .. ما من أحد يصلها لهدف معين أو معاملة إلا ويجد فيها أملا وإنجازا يختلف عن أي مكان آخر
مسألة النظرة للتاج فعلا شعور وخيال وطموح وأمل .. تحقق أكثر منه ولله الحمد .. أنا أسمع أنكم تسمونه ( مقص ) لكنه سيفين متقاطعة .. وتستاهل أكثر
ومع توفيق الله عز وجل ورضاء والديك تحقق قول الشاعر:
وما نيل المطالب بالتمني ...... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
================================================== ==============
وبمناسبة الرتب العسكرية ( معليش ) خذ هذه الطرفة : كنا ساكنين بالشهداء وفيه إثنين من الزملاء واحد من المفارجة خرجوا من العزبة ليلا وصادف أن أحد الجيران سقطت منه إحدى رتبه العسكرية لم يتنبه لفقدانها عند باب سيارته ( ملازم أول ) فما كان منهما إلا أن أخذوها ورجعوا ولبسوا بدلهم الكشفية وتقاسموا الرتبة ..أخذ كل واحد منهم نجمه واحده وثبتوها على أكتافهم .. وتمشوا قليلا في الشارع المجاور .. والحمد لله رجعوا بسلام بعد دقائق من الحلم والخيال حتى لو كانت نصف رتبه

محمد سعد دوبح 01-17-2011 10:42 AM

في سيارة اللواء عبد الجبار وأنا في طريقي من وإلى الكلية كنت اتراجع إلى الخلف وأنا على المقعد الأمامي إلى جواره لأختلس النظر إلى التاج الذي كان يزين كتفه وأقول في نفسي هل سيأتي اليوم الذي يحمل فيه كتفايَّ مثل هذه الرتبة !
0000000000000
ابوعبد الله دائما ما تشد القاريء باسلوبك القصصي الجميل والحمد لله الذي وفقك وجعلك تصل الى ما تصبو اليه
ولقد تخيلتك وانت تختلس النظر لرؤية التاج من على كتف اللواء عبد الجبار حفظه الله وتمنياتك بمثله ولكن
الله رزقك باعلى منه ولم يكن ياتي هذا الا بتوفيقه عزوجل ثم بصبرك وعزمك وإخلاصك لله اولا ثم لوطنك
ثانيا إستمر ابا عبدالله وانا من اول حلقه متابع ومعتنز امام الجهاز انتظر كل جديد حتى ان القهوه بردت
ماشربتها هههه وفقك الله على هذه الذكريات الجميله التي تعيدنا بها إلى زمن مضى عشناه بكل الامه
واحلامه تقبل مروري ولا تنسى عزيمة احمد فيصل ودمت بصحة وسلاااامه0

محمد عجير 01-22-2011 04:40 PM

مرحبا بأبي فيصل

تواجدي في جدة حرمني من النت وعلى كل حال شكرا لمداخلتك وآسف على تأخري في الرد ، رحلة تهامة كانت جميلة جدا وكان ينقصها وجودك لكن خيرها في غيرها إن شاءالله ونلتقي دائما على خير ، تحياتي .

محمد عجير 01-22-2011 04:51 PM

الله يحييك يا اباخالد

اشكر لك تعقيبك على هذه الحلقة والتي لم اتوقع أن يتداخل معها أحد لعدم وجود فيها مايثير ولكنك عودتنا يا اباخالد على التواجد في كل موضوع وانا حقيقة أغبطك على هذا، وفقك الله ولن يطول إنتظارك فقد شارفت الحلقات على الإنتهاء وكل ذكريات وأنت بخير .

محمد عجير 01-22-2011 07:56 PM

الحلقة الثالثة عشرة :


عدنا إلى الطائف ومنها ذهبت إلى الباحة لتوقيع الإستمارات من شيخ القبيلة بينما واصل الوالد سفره إلى مكة لأداء سنة العزاء ثم التقينا مرة أخرى في جدة ،


كان علي العودة للرياض بعد أسبوعين لتقديم الأوراق إلى الكلية وإجراء الكشف الطبي وإتمام بقية الطلبات وأثناء وجودنا في جدة إنتقل العم صالح بن جمعان العفاس رحمه الله إلى الرفيق الأعلى إثر حادث سير أليم وكان هو والعم محمد عيسى ممن يحبهم الناس كثيرا فكان موتهما صدمة عنيفة للجميع وللوالد على وجه الخصوص .


في عزاء العم صالح بن جمعان كنت من الشباب المكلفين بصب القهوة للمعزين ومع أن الأجواء كانت مفعمة بالأحزان فقد وقع لي حادثتان ظريفتان في أيام العزاء الثلاثة لم يمحهما الزمن من ذاكرتي :


الأولى :

جاء رجل لوحده لاأعرفه من قبل يؤدي سنة العزاء وبعد أن أخذ مكانه على الكراسي المعدة لجلوس المعزين دخلت

مسرعا إلى حيث تعد القهوة داخل البيت لأخذ مصفاة وفنجال لأباشر عليه كالعادة وكان الآخ المسؤول عن تجهيز

القهوة مشهورا بالدعابة وهو صاحب مقولة ( الهرجة ذيك مامنها شئ ) فلماعبأ المصفاه سألني قبل أن يسلمها إليّ

ـ كم فنجال تبغى ؟ قلت له واحد ! قال ليه كم رجال جاء ؟ قلت له واحد ! قال والله مايذوقها ، ماحد قلله يجي لحاله

وأمسك بالمصفاة ولم يعطني إياها !

ضحكت من كل قلبي حينها مع أن الوقت لم يكن ملائما للضحك وعدت أدراجي إلى خارج المنزل لكي أرى كيف

يتصرف الرجل ومن خلال تأملي لوجهه حفظت تقسيماته عن ظهر قلب وبعد خمس سنوات من ذلك التاريخ ذهبت

لأخطب زوجتي فتفاجأت بأن ذلك الرجل لم يكن سوى والدها وعرفت فيما بعد أنه الوحيد من عائلتها الذي كان على

علاقة حميمة بالمرحوم .



الثانية :

في اليوم الثالث من أيام العزاء تحدث شقيقي مع العم محمد بن قشاط عليه رحمة الله وكان يعمل في المطار وقال له

بأن أخي عنده موعد في الرياض فهل من الممكن أن نجد له مقعدا في طائرة السلاح ؟ لأن الوالد خايف عليه من

حوادث السيارات إذا ذهب بالبر ! فلم يتردد عليه رحمة الله ولم يتلكك وقال متى بيسافر ؟ قال بكرة ! قال خلّه يجيني

على المكتب في الصباح ! ذهبت إليه في مكتبه على الموعد فإذا به يسلمني بطاقة صعود الطائرة ( رحلة الخطوط

السعودية ) وكانت المرة الأولى التي استقل فيها الطائرة ولا أدري لعله تكفل بدفع قيمة التذكرة من جيبه الخاص

رحمه الله رحمة واسعة دعوة أدعو بها له في ظهر الغيب كلما ذكرته وكلما صعدت سلّم طائرة .



وصلت الرياض وكان عليّ أن أحصل على حفيظة نفوس قبل الذهاب إلى الكلية فما كان من العم محمد بن شويل إلا أن أخذني إلى المصور لعدم وجود صور شمسية معي فأعطاني عقاله أتصور به ( لم تكن موضة وجود عُقُلْ لدي الأستديو منتشرة ) فتصورت ثم اصطحبني إلى العم سعد قاز في أحوال الرياض وحصلت على الحفيظة في يومين على غير ماجرت به العادة .


سلمت أوراقي إلى الكلية وإجتزت الكشف الطبي وأكملت بقية الإجراءات وكان العم محمد بن شويل وراء كل مشوار احتاج إلي الذهاب إليه بنفسه وبسيارته ولم يدعني حتى التحقت بالكلية وانتظمت بها رضي الله عنه وأرضاه وأصلح له دينه ودنياه وأحسن الله لنا وله الخاتمة .


مرّ عليّ اسبوعان عصيبان قاسيان داخل الكلية شاهدت بعدها أحد زملائي في ثانوية السروات ممن تقدم إلى الكلية أيضا مرتديا ثوبه في الساحة ( كان الطلاب الأقدم منا بسنة أو سنتين في الكلية يطلقون على الثوب فستان نكاية في من يرتديه لأنهم لا يعتبرونه رجلا طالما لم يستطع تحمل قسوة الكلية وشراسة الحياة العسكرية ) مغادرا الكلية بعد أن تقدم باستقالته منها فتمنيت أني مكانه وأني لم أقبل بها من الأصل وراودتني نفسي تركها والإلتحاق بدورة عقدت لخريجي الثانوية العامة في نفس العام مدتها ستة أشهر لتأهيلهم ليكونوا مدرسين للمرحلة الإبتدائية نظرا لحاجة الوزارة في ذلك الوقت لمعلمين لتلك المرحلة لكن خوفي من شماتة الشامتين ومن ارتداء الفستان حالت دون ذلك وكل إنسان ميسر لما خلق له .

القاكم بخير .

عبدالحميد بن حسن 01-23-2011 06:37 AM

هذه الحلقة يا ابا عبد الله لها نكهة مميزة لانك اتيت على ذكر حبيبين إلى قلبي هما صالح بن جمعان ومحمد عيسى عليهما رحمة الله ولا اقلل من جمال بقية الحلقات فجميعها مميزة ورائعة استمر حفظك الله فنحن منصتون .

محمد عجير 01-23-2011 12:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن (المشاركة 126970)


استمر حفظك الله فنحن منصتون .

خلاص يا ابوياسر ، بآاااااااااح !!! ماتوهم إنه قرّ العلم ؟!!!

محمد سعد دوبح 01-23-2011 01:18 PM

ابو عبد الله في كل حلقه تطالعنا بما هوجديد ومفيد والحمد لله انك رايت ذلك الزميل يرتدي
الفستان حتى لاتفكر في الهروب او التقاعس والمثل يقول يابخت من شاف 000في غيره
رحم الله من ذكرت اسمه في هذه الحلقه واحسن خاتمة الاحياء وللمعلوميه ان كان ودك
مانزعل منك استمر في سرد القصص لانني ادمنتها وطول ولاتدع شارده ولا وارده الا
وتذكرها لنا مستمتعين معاك في رحلة الذكريات ومعتنز انتظر بفارغ الصبر الحلقه التي
بعدها تقبل مرور محبك ودمت بصحة وسلاااامه 0

عبدالحميد بن حسن 01-23-2011 08:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير (المشاركة 126989)
خلاص يا ابوياسر ، بآاااااااااح !!! ماتوهم إنه قرّ العلم ؟!!!



ما بعد قرّ اذا قر العلم علمناك استمر يا انا فدى الرجال .

حسن الدوسي 01-24-2011 02:17 PM

سعادة اللواء / محمد عجير ( أبو عبدالله )


حضرت لهذا المتصفِّح متأخر ولكني سعدت بقراءة هذه الذكريات الجميلة التي تخطها لنا على فترات ، وقد قرأت الحلقات الثلاث عشرة السابقة وكلي شوق ورغبة في إتمام هذه المسيرة العطرة لك - بارك الله فيك - أسأل الله لك دوام الصحة والعافية وأن يجمعنا بك على خير وبقية الإخوة أعضاء ساحاتنا الغالية ( ساحات وادي العلي ) 0

سأظل متابعاً لكل ما تسطره من ذكريات وحلقات مباركات ، ولن أنساك من كريم الدعوات 0



وأنا اقترح عليك يا أبو عبدالله : بعد أن تكمل هذا المشوار المبارك في تدوين مذكراتك المباركة أن تخرجها في كتاب مطبوع ليستفيد منه الجميع - وأنا أوّلهم - صدقني أن هذه المذكرات بأسلوبها الجميلة تستحق الإخراج والقراءة من الجميع 0


وصلى الله على سيدنا محمد ؛؛

علي بن حسن 01-24-2011 05:49 PM

أتيت على ذكر أربعة أسماء هم محمد عيسى ، صالح بن جمعان ، محمد بن قشاط . تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جنته والرابع محمد بن سعيد شويل حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية هؤلاء جميعهم أفتخر عندما يأتي ذكرهم في أي محفل أنهم من جماعتي فما بالك إذا كانوا أصدقاء ؟

واصل بارك الله فيك .

علي بن حسن


محمد عجير 01-26-2011 01:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح (المشاركة 126990)

وللمعلوميه ان كان ودك
مانزعل منك استمر في سرد القصص لانني ادمنتها وطول ولاتدع شارده ولا وارده الا
وتذكرها لنا مستمتعين معاك في رحلة الذكريات ومعتنز انتظر بفارغ الصبر الحلقه التي

بعدها 0


يامرحبا ياأبا خالد :

زعلك ماودي به والله ولا ودي بزعل غيرك لكن لكل شئ نهاية ، وهاهي قصة الإلتحاق بالكلية انتهت وربما سنحت الظروف لتدوين ذكريات من داخل الكلية أو من خارجها مما لا يتعارض مع اسرار المهنة ولك التحية من قبل الذكريات ومن بعدها .

محبك / أبوعبدالله .

محمد عجير 01-26-2011 01:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الدوسي (المشاركة 127101)


حضرت لهذا المتصفِّح متأخرا ولكني سعدت بقراءة هذه الذكريات الجميلة التي تخطها لنا على فترات 0

سأظل متابعاً لكل ما تسطره من ذكريات وحلقات مباركات ، ولن أنساك من كريم الدعوات 0



وأنا اقترح عليك يا أبو عبدالله : بعد أن تكمل هذا المشوار المبارك في تدوين مذكراتك المباركة أن تخرجها في كتاب مطبوع ليستفيد منه الجميع - وأنا أوّلهم 0



وصلى الله على سيدنا محمد ؛؛

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آل بيته واصحابه الطيبين الطاهرين ،

الحبيب / أبوأحمد

حياك الله وبياك ، مرحبا بك تراحيب المطر ،

والله لأسعدني وجودك هنا أيما اسعاد ، ولم أكن اتوقع أن هذه الذكريات ستجلب لي الفخر بتواجدك وأمثالك فيها ، قلت من الممكن أن يهتم بها بعض من يعرفني من أبناء الوادي لإحاطتهم بالظروف التي كانت سائدة في تسعينيات القرن الماضي في وادينا العزيز لكن يظهر أنها تعدت حدود الوادي لتصل لما هو أبعد من ذلك وإن كنت أعتبرك كما يعتبرك غيري من أعضاء هذه الساحات المباركة إبنا من أبناء وادي العلي ولنا الفخر كل الفخر فمجرد ذكرك يشّرف المكان الذي يمر منه فما بالك بتواجدك أنت فيه بالفعل ؟! دمت ياأبا أحمد ودام احترامك .

هذه إحدى حسنات الساحات وما أكثرها ، أما عن إقتراحك تدوين هذه الذكريات في كتاب فلعل الظروف تسمح بمثل ذلك وإن كنت أرى أن شأنها أقل من ذلك بكثير فهي مجرد أحداث خاصة قد لاتعني الكثيرين في شئ شاكرا لك تواضعك فنحن الذين نستفيد منك ومن أمثالك بارك الله فيك وفي كلما تقدمه وتتحفنا به ولك الود والتقدير والأحترام .

أخوك / أبوعبدالله

محمد عجير 01-26-2011 02:23 AM

الحلقة الرابعة عشرة :



كان التحاقي بالكلية في منتصف شهر رجب من عام 1393هـ وكانت فترة الاستجداد أربعين يوما ( لماذا أربعون ؟ لا

أدري ) لم يكن مسموحا للطالب المستجد خلالها بمغادرة الكلية لاخميس ولاجمعة ( هي فترة الانتقال والتأقلم بين

الحياة المدنية والحياة العسكرية ) وهي أصعب مايمر على الطالب لقساوتها وللعبارات السيئة والسخيفة التي كان

يسمعها المستجدون حينها ممن هم أقدم منهم ( إنت مازال إسمك مكتوبا بالمرسمة ، إنت لازلت في فترة النف.....؟!

أنت لازلت يرقة ، أنت ، أنت ... إلخ ) ( تغيرت الظروف ولم يعد هناك من يجروء على استخدام مثل هذه العبارات

الآن ) إلا أن الزيارة كانت مفتوحة أمام من أراد زيارة الطلاب وذلك عصر كل يوم خميس بنادي الكلية .


يوم الزيارة كان من أسوأ الأيام عليّ وعلى كثير من أمثالي ممن ليس لهم من يزاورهم في الرياض فلا هم غيروا

أجواء الكلية الكئيبة ولم يسلموا من الجزاءات التي تعقب وقت الزيارة حيث يتربص المسؤلون عن مراقبة الزيارة

( وهم من الطلاب الأقدم ـ من سنة ثالثة ـ أو القسم النهائي ) أي أخطاء تقع من الطلاب المزارين فيطبقوا بحقهم وحق

غيرهم ممن هم داخل الكلية مايحلوا لهم من الجزاءات بدعوى قانون شيطاني ما أنزل الله به من سلطان مفاده ( أن

الشر يعمّ والخير يخصّ ) وقد زار أحد الطلاب في يوم من أيام الزيارة والده وطفلة صغيرة لعلها أخته لايتجاوز عمرها

ست سنوات فانقلبت ليلتنا كلها نحن المستجدين نكدا بحجة أن البنات دخلن من أجل سواد عيون جرثومة ( يعنون

الطالب المزار ) مقر الكلية ، وقس على ذلك الكثير ممن يعانون من عقد نفسية متراكمة وجدوا الظروف ملائمة

والمجال رحبا للتنفيس عن تلك العقد مستغلين الأوامر العسكرية التي لايمكن لمن دونهم عصيانها .



مرّت فترة الإستجداد وخرجنا لأول مرة للحياة المدنية ( يومي خميس وجمعة ) فمنا من عاد ومنا من لم يعد ، وكان

أول خروج لي إلى بيت المنقذ محمد شويل لأستنجد به في حل مشكلة جديدة وعقبة كؤود صادفتها ، تشترط الكلية أن

تكون أسرة الطالب في الرياض أو الخرج ليسمح له بمغادرة الكلية عصر يوم الخميس والعودة عصر يوم الجمعة

( قوانين لاأدري من سنّها ) وكأنهم يدفعونك إلى الكذب والتزوير دفعا ! سلّمونا أوراقا وإقرارات بهذا الخصوص يجب

تعبئتها وتوقيعها من عمدة الحي ومن شاهدين ! فأحسن الله خاتمة أبي سعيد ( محمد بن شويل ) الذي تولى الأمر

وجاء بالأوراق موقّعة جاهزة .



قابلت في منزل العم محمد بن شويل الأستاذ حامد بن هضبان فأخذني إلى منزله الذي كان يشاركه السكن فيه عدد من

زملائه منهم عبدالله بن سعد بن أحمد وعبدالله بن أحمد بن ضيف الله فكان مقرا لي آوي إليه نهاية كل أسبوع



عدت إلى الكلية متثاقلا بعد أربع وعشرين ساعة فقط شممت فيها رائحة الحريّة فتمنيت أني لم أخرج فقد ذكرتني تلك

الساعات بما كنت أنعم فيه سابقا من راحة في البال والجسم .



ثاني أوثالث خروج لي كان بعد أن مرأسبوعان من رمضان بعد استلام أول راتب في حياتي ( راتب شهرين متتابعين ـ

1000 ألف ريال ) وكان بعد بداية حرب رمضان بين مصر وإسرائيل بعدة أيام ، سلمته للعم محمد بن شويل وطلبت

منه أن يبعث به إلى والدي على البنك الوحيد في المنطقة آنذاك في بالجرشي بعد أن دلّني عليه أحد العبادلة ( عبد الله

بن سعد أو عبدالله بن ضيف الله ) لاأتذكر ، وأبرقت برقية للوالد نصها ( راجع البنك في بالجرشي ) يحدثني الوالد بعد

ذلك قائلا عندما استلمت البرقية وعلم بها الآخرون قالوا ( جاء لعجير برقية من الرياض تقول راجع البنك في

بالجرشي، الله أعلم وش سوى ولده من مصيبة في الرياض ! ) كان الناس بما فيهم والدي لايعرفون البنوك وربما

حسبه بعضهم عندما سمع به لأول مرة دائرة حكومية ،( الموضوع فيه شئ من الغرابة وقد لايصدقه البعض الآن لكن

والله إنها الحقيقة ولم أتجن على أحد ) يقول الوالد ذهبت إلى بالجرشي وسألت عن البنك ولما دخلته واستلمت المبلغ

ووجدته ألف ريال تذكرت الألف الذي تمت سرقته من سيارتي في نفس الشهر من العام الذي قبله وأنا أؤدي مناسك

العمرة في مكة المكرمة فانتابتني نوبة بكاء شديدة خشية لله سبحانه ويقينا بصدق وعده .
آ

ظني وفيت بوعدي ياأبا ياسر وإن سنحت لي الفرصة مستقبلا فلعلي استعرض مايمكن استعراضه من ذكريات لاتخل ببعض الأمور وإن لم تسنح فما أوردته فيه الخير والبركة وهو كلما يتعلق بقصة التحاقي بالكلية وقد تعديته إلى مابعد الإلتحاق بشهرين فلك ولجميع من تصفح هذه الذكريات التحية والتقدير والتمس منك ومنهم العذر على الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وسامحوني !

إن كان توهم إن أحمد بن فيصل بعد يستحق قبلة على رأسه فالله الله لاتبخل عليه علّه ينسى ذيك الهرجة .

عبدالحميد بن حسن 01-26-2011 06:44 AM

بيض الله وجهك يا ابا عبد الله فقد وفيت وكفيت وما قدمته فيه الخير والبركة فلقد امتعتنا طوال اربع عشرة حلقة كانت بمثابة دروس من الحياة صنعت عملاقا قدم الخير لوطنه وبلغ من المجد ذروته وفقك الله ورعاك ومتعك بالصحة والعافية .
اما قبلة جبين احمد بن فيصل فقد انتهى مفعول الوعد بها بنهاية العام الميلادي المنصرم كما انتهى الوعد بالعزيمة ولا سبيل إلى العودة اليه .
لك مني خالص الشكر والتقدير وتقبل خالص تحياتي وعظيم احترامي .

علي بن حسن 01-26-2011 07:13 AM

العذر على الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وسامحوني !


إن كان توهم إن أحمد بن فيصل بعد يستحق قبلة على رأسه فالله الله لاتبخل عليه علّه ينسى ذيك الهرجة .



مع أنك ساكن في قلوب الكثير منا بما فيهم محاكيك هذا إلاّ أن لحظة الوداع لهذه الذكريات التي أصطحبتنا فيها معك بحلوها ومرها ، مع شقاوة مراهق ممزوجة {برصادة} قادم من القرية ...يعز علينا والله يا أبا عبد الله توقف هذه الذكريات التي أجمل ما فيها جمال الأسلوب وصدق وسلاسة وتلقائة الطرح وأنا متأكد أن الذكريات المتبقية ثرية جداً بالأحداث ولكن كما تفضلت سرية المهنة تحتم عليك المحافظة على الكثير منها وهذا شيء يجب أن نحترمه ونقدره ، تمنياتي لك بحياة سعيدة ...أما أحمد الحقيقة إن الشرهة تلحقكم منه وهذه كلمة حق يجب أن أقولها ..كيف إلى صار مدير تعليم بأذن الله وهو أهلاً لذلك ولا علمكم إلاّ بعد [ما يفوت الفوت وإنقطاع الصوت ] فين تغدون وجيهكم ؟!!! وهو قد حذركم وأقسم على ذلك أنه ما يعلمكم ..نصيحتي أنا بأخفتكم بها في أذانيكم قبل ما يصحى ..لا تغدون بشرهته .

علي بن حسن

بن ناصر 01-26-2011 09:29 AM

كفيت ووفيت يا بو عبدالله الحقيقة ما قصرت استمتعنا بعدة حلقات وكانت بالنسبة لنا زاد يومي ننتظره بفارغ الصبر... لقد تضمنت تلك المذكرات العديد من مناحي الحياة وكأنك شاهد على العصر حيث لخصت لنا الحياة العامة خلال تلك السنوات بإمتاع لا حدود له .. ولو أننا في أشد الشوق لما تبقى من مراحل لكننا نقدر أن ما كل شيء يصلح للنشر
لك منا جميعا كل الشكر والله يحفظك ويرعاك

حازم 01-26-2011 11:46 AM

عندما استلمت البرقية وعلم بها الآخرون قالوا ( جاء لعجير برقية من الرياض تقول راجع البنك في


بالجرشي، الله أعلم وش سوى ولده من مصيبة في الرياض ! )


الحقيقه ياباعبدالله عشنا حلقات من ذكرياتك الجميله ونشكر لك هذا السرد ونقدر لك سرية المهنيه اما اقتباسى من موضوعك
فهذا نتاج مجتمع مغلق وصباح مساء فى وجيه بعض الجميع يعرف كل كبيره وصغيره خلاف الان
ونحمد الله على كل شىء و ادعو الله لك بالتوفيق








علي ابوعلامه 01-26-2011 11:58 AM


كفيت ووفيت يابو عبدالله

الله يمتعك بالصحة وطولة العمر في طاعة الله
صراحة مهما قلنا لن نوفيك حقك
لك حبي وتقديري


محمد سعد دوبح 01-26-2011 12:21 PM

مع ألمنا بانتهاء حلقاتك إلا إنني أقول كفيت ووفيت
والله يطول عمرك في طاعته ويحسن لي ولك الخاتمه
وبالنسبه لأحمد فيصل لاتنسى ذيك الهرجه فالرجال
تعب يسقي الشميسي بالوايتات لعله يخضر المكان
ويحظى باللي في باله لك خالص شكري وتقديري ابا
عبدالله ودمت بصفاء ونقاء بالغين 0

أحمد بن فيصل 01-26-2011 02:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن (المشاركة 127257)
فين تغدون وجيهكم ؟!!! وهو قد حذركم وأقسم على ذلك أنه ما يعلمكم ..نصيحتي أنا بأخفتكم بها في أذانيكم قبل ما يصحى ..لا تغدون بشرهته .






أنا ما كنت راقد يا خال ما هلا غفيت!!!



وهم يعرفون إن الشرهة بتلحقهم بتلحقهم؟؟؟؟



غدا طردي وأنا أدعي واسقي خسارة ...لكن ما عليه



أما أنت يا أبا عبد الله فما قدمته كان بمثابة الغذاء الممتع والزاد المربع أثناء فترة توالي الحلقات



ولن أعذرك كما عذرك السابقون لأني أعرف أن لديك الكثير الكثير فلا تبخل علينا وزدنا



في إنتظارك لا تحوي علينا

عبدالرحيم بن قسقس 01-26-2011 11:35 PM

.

*****

ملف كبير بما يحوي من ذكريات اسسه أبو ياسر وأثراه الجميع بذكرياتهم ومشاركاتهم ومداخلاتهم وإن كان أبو عبدالله رفع من سقف التوثيق والذكريات

يقول احمد شوقي

ذكريات داعبت فكري وظني لست ادري ايها اقرب مني
هي في سمعي على طول المدى نغم ينساب في لحن اغنى
بين شدو وحنين وبكاء وانين
كيف انساها وسمعي لم يزل يذكر دمعي
وانا ابكي مع اللحن الحزين


كيف انسى ذكرياتي وهي في قلبي حنين
كيف انسى ذكرياتي وهي في سمعي رنين
كيف انسى ذكرياتي وهي احلام حياتي
انها صورة ايا مي على مرآة ذاتي
عشت فيها بيقيني وهي قرب ووصال
ثم عاشت في ظنوني وهي وهم وخيال
ثم تبقى لي على مر السنين
وهي لي ماض من العمر وأتي
كيف انساها وقلبي لم يزل يسكن جنبي


تحياتي للكل والجميع

*****

عبدالحميد بن حسن 01-27-2011 07:00 PM

اوجه دعوة خاصة للحبيب عبد الرحيم قسقس ليكرمنا بشئ من ذكرياته وفق ما يسمح به وقته الثمين .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .

عبدالحميد بن حسن 01-28-2011 07:41 PM

وصلني من احد الاصدقاء بشرى ... فحواها ان الحبيب محمد بن عجير سيستمر في سرد ذكرياته ولقد سررت بذلك كثيرا ، ويسرني أن ارحب به اجمل ترحيب باسمكم جميعا , والجميع في انتظار الحلقة الجديدة .

محمد عجير 01-28-2011 10:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


أتقدم أولا بالشكر والتقدير والعرفان لكل من تفضل بالمداخلة على موضوع ذكرياتي وقام بالتعليق عليها ومن دون تخصيص فقد كان تواجدهم واثرائهم لها حافزا يدفعني لتقديم المزيد ، كما أشكر كل من تتبعها بالقراءة ولم تسمح له ظروفه بالتعليق والمداخلة فيكفي أنه كان معنا ولو لدقائق في هذا المتصفح فنحن من أجله نكتب ولا ننتظر ثناء أو شكرا لإيماننا بأن من كانت لديه خبرة مكتسبة فالناس أولى بها منه لعلها تفيد من يبحث عن تجارب الآخرين وأراد الإفادة منها .


وثانيا : من منطلق الإفادة من تجارب الآخرين أوعدم الإستفادة منها أقول بأنني كنت أتغنى طوال حياتي ببيتين من الشعر يقولان :
إذا المرء أفشى سرّه بلسانه ** ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سرّ نفسه **فصدر الذي يُسْتَودَعُ السر أضيق
لكن يظهر أنني لم استفد منهما شيئا وقمت بإفشاء سرّي ( ليس كلّه بالطبع ) لأبي سهيل ( أحمد بن فيصل ) فأصبح يهددني به بين حين وآخر ، وكان آخر تهديد تلقيته منه بعد أن ودعتكم في نهاية الحلقة الرابعة عشرة من ذكرياتي التي لاتقدم ولا تؤخر فأصر على أن استكملها خصوصا بعد أن زين لي ( سوء عملي )!!!! وأقنعني بعدم ضرورة مواصلة الذكريات والإنتقال إلى مابعدها مما ورد في العنوان ( ومن هنا وهناك ـ كما أراد لها أخونا أبوياسر ) فوجدت نفسي أنقاد له مع أني قائد طوال حياتي، وصاحب خبرة، وأكبرسنا لكن ربما كان ذلك تحقيقا لقول الشاعر:
وما من يد إلا يد الله فوقها ** وما ظالم إلا سيبلى بأظلم


ولا أخفيكم أنه ساورني الشك في تنسيق يدور بين الأثنين ( أبوياسر وأبوسهيل ) وقلت في نفسي ( ماعينهم يفوكون عنك الين تضللي أرجولك العلا ! ) !! لكن أيمان عمي أحمد توالت وتكاثرت مبرءاً ساحة أبي ياسر وكلما أقوله له ـ أبعدك الله عن من ( يتخذون أيمانهم جُنّة )



نعود لإفشاء السر فأقول في بعض الأحيان قد يحتاج الأنسان إلى من يُسِّرُّ إليه كنوع من التخفيف عن النفس ب ( الفضفضة ) وليس ذاك بدعا من السلوك فهو كما قال الشاعر :
ولابد من شكوى إلى ذي مروءة ** يواسيك أو يسليك أو يتوجع
ومع أني لا أشك في مروءة العم أحمد لكني بدأت أشك في مواساته وتسليته وتوجعه ولذلك أقول له عد إلى الشطر الثاني من البيت وتأكد مما جاء فيه فالشاعر لم يقل ( يهددك أو يجبرك أو يتقوقع ) وثق بأن الله يمهل ولايهمل وإنا لله وإنا إليه راجعون !


القاكم في الحلقة الخامسة عشرة بإذن الله ، ويا بخت من شرى له من حلاله عِلّة ، لاحول ولاقوة إلابالله .

محمد سعد دوبح 01-28-2011 10:52 PM

لعلها من محاسن الصدف انني اول من شاهد تبشير ابا عبد الله لاستكمال الحلقات
وتراني من الان حاط البراد ومعتنز انتظربفارغ الصبر حلقاتك وجزى الله احمد
فيصل خيرا على اعادتك مرة اخرى للواجهه ويبدو ان فيه ناس سلطه على ناس
وسيخرج قيادتك العسكريه بقياده مدنيه محببه اليك فهو بحقا رجل يحترم ومثله
تلبى مطاليبه والان تاكدت ان الدعوه له لازالت مفتوحه من جانبك في المخيم
لك وله ولخالي اباياسر كل مودة واحترام وجميع اعضاء وادارة المنتدى تقبلو
جميعا مروري ودمتم بوووود0

أحمد بن فيصل 01-29-2011 12:22 AM

يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم : (( إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب))

وبما أني محب لأخي الغالي فإن شهادتي فيه مجروحة وهو غني أيضا عنها. ولذا فإني أحتفظ بما أود قوله.

إلا أن ذلك لا يمنع أنني أقول:

يحملني أبو عبدالله ما لا أطيق من الفضل وهو أهل الفضل والمروءة

وأتشرف أن أكون مستودع سره، وقد ألقى الله في قلبي محبته و القلوب شواهد

وقلة من يعرف الجانب الآخر في أبي عبدالله ولعل ذلك يظهر لماما في استشهاداته الشعرية

التي تقطر عذوبة، وعندما أطلب منه أن يحدثنا عن تجاربه وذكرياته فإنني أستمتع بما أسمع وأقرأ

وأجد فيه فائدة أريد لها أن تخرج للناس

أشكرك يا أبا عبدالله

وترى الهرجة ذيك ما بعد شفت أنا منها شيء ولا أدري أين وصلت الأمور!!!!

عبدالحميد بن حسن 01-29-2011 08:03 AM

ما اخفيكم ولا تبلغون محمد بن عجير انني في غاية السرور والسعادة باتخاذه قرار العودة واستئناف سرد الذكريات وخاصة في الشطر الثاني من عنوان هذه الزاوية وهو ( من هنا وهناك ) وانا على يقين ان هذا الرجل لديه الكثير والكثير من الكنوز والتي ادخرها من تلك السنوات الطوال في العمل بكل جد واجتهاد وتفان وخدمة للوطن .
ومن جانب آخر يستحق ابو سهيل قبلة الجبين التي انتهى مفعولها مع انتهاء العام الميلادي المنصرم لانه استطاع ان يقنع ابا عبد الله بالعودة لكتابة الذكريات وما ذلك الا لما منحه الله من اخلاق وادب جم وما جعل بينه وبين ابي عبد الله من محبة اسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ليكونا على منابر من نور يوم القيامة .
واخيرا يقول ابو سهيل لا فض فوه :
( وترى الهرجة ذيك ما بعد شفت أنا منها شيء ولا أدري أين وصلت الأمور!!!! ) واعجب من طول امل هذا الرجل وعدم يأسه رغم ان الهرجة ما باحت ولا عاد منها شي ولويصل شدقه قفاته ما احد بياهب له لقمة ورغم كل ذلك عنده امل سبحان الله )
وسلامتكم .

محمد عجير 01-29-2011 05:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل (المشاركة 127444)

يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم : (( إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب))


وبما أني محب لأخي الغالي فإن شهادتي فيه مجروحة وهو غني أيضا عنها. ولذا فإني أحتفظ بما أود قوله.

إلا أن ذلك لا يمنع أنني أقول:

يحملني أبو عبدالله ما لا أطيق من الفضل وهو أهل الفضل والمروءة .




جاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
‏قوله : ( أمرنا رسول الله http://vb.islam2all.com/images/smili...Sala-allah.png أن نحثو في وجوه المداحين التراب ) ‏
‏قيل يؤخذ التراب ويرمى به في وجه المداح عملا بظاهر الحديث ، وقيل معناه الأمر بدفع المال إليهم إذ المال حقير كالتراب بالنسبة إلى العرض في كل باب , أي أعطوهم إياه واقطعوا به ألسنتهم لئلا يهجوكم ، وقيل معناه أعطوهم عطاء قليلا فشبهه لقلته بالتراب .
وقيل المراد منه أن يخيب المادح ولا يعطيه شيئا لمدحه والمراد زجر المادح والحث على منعه من المدح لأنه يجعل الشخص مغرورا ومتكبرا .

قال الخطابي : المداحون هم الذين اتخذوا مدح الناس عادة وجعلوه بضاعة يستأكلون به الممدوح . فأما من مدح الرجل على الفعل الحسن , والأمر المحمود يكون منه ترغيبا له في أمثاله وتحريضا للناس على الاقتداء على أشباهه فليس بمداح . وفي شرح الستة قد استعمل المقداد الحديث على ظاهره في تناول عين التراب وحثه في وجه المادح وقد يتأول على أن يكون معناه الخيبة والحرمان أي من تعرض لكم بالثناء والمدح فلا تعطوه واحرموه , كنى بالتراب عن الحرمان كقولهم : ما في يده غير التراب وكقوله http://vb.islam2all.com/images/smili...Sala-allah.png : " إذا جاءك يطلب ثمن الكلب فاملأ كفه ترابا " . ‏


وقال الغزالي : في المدح ست آفات أربع على المادح واثنتان على الممدوح , أما المادح فقد يفرط فيه فيذكره بما ليس فيه فيكون كذابا , وقد يظهر فيه من الحب ما لا يعتقده فيكون منافقا , وقد يقول له ما لا يتحققه فيكون مجازفا , وقد يفرح الممدوح به وربما كان ظالما فيعصى بإدخال السرور عليه , وأما الممدوح فيحدث فيه كبرا وإعجابا وقد يفرح فيفسد العمل . إنتهى بتصرف .



لنفس السبب لن أمتدحك ياأبا سهيل لكنني أهمس في أذنك فأقول : أنت قريب إلى نفسي ! وكفى .

محمد عجير 01-29-2011 06:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن (المشاركة 127455)


وما جعل بينه وبين ابي عبد الله من محبة اسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم




الله يهديك ياابا ياسر ، هناك أنواع كثيرة من المحبة لعل من أهمها أن يحبك الرجل من أجل الوانيت ! أومن أجل السباك ! أومن أجل المبلط ! وقس على ذلك ، أما المحبة في الله فما لقيت تدورها إلا عندي وعند عم أحمد ! يالله الخيرة !

محمد عجير 01-29-2011 06:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح (المشاركة 127439)




وتراني من الان حاط البراد ومعتنز انتظربفارغ الصبر حلقاتك وجزى الله احمد
فيصل خيرا على اعادتك مرة اخرى للواجهه ويبدو ان فيه ناس سلطه على ناس0

أظن إعتنازك بيطووووول ياأباخالد ، وبالنسبة لأحمد فالله يعين عليه يعرف من أين تؤكل الكتف ! شكرا لتواجدك ودمت بخير .

محمد عجير 01-29-2011 06:49 PM

الحلقة الخامسة عشرة :


جاءت إجازة عيد رمضان 1393هـ فتقابلت في موقف الطائف ( بالرياض ) مع الدكتور عبد الرحمن العشماوي وركبنا سويا تاكسي شفر موديل 73 إلى جدة وكانت من أجمل السفرات في حياتي رافقت فيها رجلا أحبه من كل قلبي ومع أن الطريق طويلا ومملا إلا أنني لم أشعر به وأنا برفقته ، لقد تحدثنا خلال تلك الرحلة طويلا خصوصا عن بداياته الشعرية التي علق بذهني منها أول بيت نظمه في حياته وكان في قريته التي ولد ونشأ بها قرية عراء بعد أن تأخر موسم الأمطار حيث يقول :



ياعراء هللي وكبري ** إن هذى السحب عَيَّتْ تمطري !



رجل لطيف ، مؤدب ، مثقف ، فضلا عن كونه من فحول الشعراء .





بعد أن قضيت عدة أيام في جدة توجهت إلى الديرة وقابلت أحبائي ورفاق طفولتي ، عبدالله رمزي ، علي أبوعلامة ، عبدالرحيم رمزي ، أبناء الخال مسفر وعبد الرحيم قسقس ، عبدالله أبوعلامة ، محمد التهامي ، غرم الله الفرنك ، مسفر العجمة ، سعيد بن علي العفاس ، عبدالله بن منصور وغيرهم فقضينا أيام عيد مرّت بسرعة البرق على الرغم من أنها لم تكن كسابقاتها ( طراطيع ولعب ولهو ) فالسن والموقف لم يعودا يسمحان بمثل ذلك ، وأتذكر أنه زارني في القرية للمعايدة زميل لي تعرفت عليه في الكلية وكان في القسم المتوسط ( سنة ثانية ) من الباحة إسمه أحمد السعدي ( توفي عليه رحمة الله فيما بعد برتبة رائد في مدينة جدة حيث كان يعمل في حرس الحدود ) وقد كان لزيارته أبلغ الأثر في نفسي .




لما حان موعد الرحيل وودعت إخوتي آخر ليلة في سهرة في منزل مسفر العجمة بعد أن تعشينا من طبخ أبي رمزي كبسة دجاج أُحضر مع الرز ( نيّاً ) من بقالة العم صالح بن حمدان ( الأعمى ) عليه رحمة الله وأعد بسخانة كهربائية يتم غمسها في القدر غمسا عن بكرة أبيها زادني فراقهم وجدا على وجدي .




في تلك الليلة إنقطع التيار الكهربائي أكثر من مرة وبعد أن ينقطع نقوم بتوليع الأتريك وكان بدون زجاج يحمي الفتيلة وعندما يعود التيار كنت أتعمد إدخال سبابتي فأفتت الفتيلة ظنا مني بأن الكهرباء لن تعاود الإنقطاع لكنها سرعان ماتخلف الظن فنعاود الكرّة بعد الكرّة لكن بعد أن ننتظر الرأس في ظلام دامس حتى يبرد . لاأدري كيف نضج الأكل تلك الليلة ولاأدري كيف تحمل رفاقي غلاستي بتكرار تفتيت الفتيلة !!





في موقف الرياض ( بالطائف ) وأنا قافلا بعد العيد إلى الرياض شاهدت عن بعد عريفا ( طالبا من القسم النهائي يدرس معي بالكلية ) من أهل مكة لي معه ذكرى سيئة مذ أول يوم ثلاثاء مر علي بالكلية حيث كانت وجبة الغداء يومئذ ( مصقع ، وملوخية ، ورز أبيض ) وكنت من المستجدين الذين معه على طاولة الأكل فخلط لي ولعدد من رفاقي المصقع مع الملوخية ووضع معها ثلاث ملاعق أو أربع من الرّز وصب عليها نصف كاس من الشاي ومثله من الماء وشيئا من الملح وقال : كل ياطالب بالأمر العسكري ! ( الأمر العسكري إذا لم يكن يمس الدين أو العرض أو المال فلا مجال لعصيانه مهما كان قاسيا ، هكذا علمونا ! ) تذكرت وقتها ( فريقة ) البقرة التي كنت أرى والدتي تصنعها في القرية لبقرتها حيث كنت حديث عهد بها في الديرة فتجرعت غدائي مع من تجرّع وأنا أردد بيني وبين نفسي الآية الكريمة ( يتجرعه ولا يكاد يسيغه ، ويأتيه الموت من كل مكان وماهو بميت ، ومن ورائه عذاب غليظ )




المهم عندما رأيت الرجل جال بمخيلتي ما أنا ذاهب إليه من الجحيم فقارنت بين رفيقي في السفر بداية الإجازة وبين رفيقي الذي أراه أمامي الآن فتنحيت جانبا في زاوية قهوة الموقف وبداء الشيطان يطرح عليّ حلولا ويقدم لي أفكارا بعضها أسوأ من بعض .

علي بن حسن 01-30-2011 11:48 PM

في تلك الليلة إنقطع التيار الكهربائي أكثر من مرة وبعد أن ينقطع نقوم بتوليع الأتريك وكان بدون زجاج يحمي الفتيلة وعندما يعود التيار كنت أتعمد إدخال سبابتي فأفتت الفتيلة ظنا مني بأن الكهرباء لن تعاود


سبحان الله عائلتك مافيها هذا .....وجلست أفكر من أين ؟من أين ؟ وألهمني الله وقفزت من مكاني مجعراً وجدتها ..وجدتها .. وقلت ...هذا الجين الغربي حيث كنت تجلس في تلك الليلة وليس الجين الشرقي الطيب حيث تكون الأقرب للأنجذاب إليه
واصل بارك الله فيك ..ولا تنسى اللي أزقاك ....لا تتشره فيه .

علي بن حسن

عبدالحميد بن حسن 02-01-2011 07:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير (المشاركة 127478)
الله يهديك ياابا ياسر ، هناك أنواع كثيرة من المحبة لعل من أهمها أن يحبك الرجل من أجل الوانيت ! أومن أجل السباك ! أومن أجل المبلط ! وقس على ذلك ، أما المحبة في الله فما لقيت تدورها إلا عندي وعند عم أحمد ! يالله الخيرة ![/center]



هاه اثر هذه محبة من نوع جديد من اختراع عم احمد يا اخي اثر قلبه ابيييييييض مرة وانا اقل وش سبب المحبة ؟ اثر الحكاية فيها حب ونيتي سباكي مبلط واقترح ان يرمز لها بكلمة ( وا سبلط ) وا : رمزا للونيت ، وسب : رمزا للسباك ، واللام والطاء : رمزا للمبلط وتسمى محبة واسبلط . هههههههههههههه
لا تتاخر علينا بالحلقة السادسة عشرة الله يسعدك




http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1296552050.gif

محمد عجير 02-03-2011 01:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن (المشاركة 127549)

واصل بارك الله فيك ..ولا تنسى اللي أزقاك ....لا تتشره فيه .

معقولة ياريس ، يزقيني وأتشرّه فيه ! لكن لكل أجل كتاب.

محمد عجير 02-03-2011 01:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن (المشاركة 127657)
واقترح ان يرمز لها بكلمة ( وا سبلط ) http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1296552050.gif

نسيت قسم رابع من أقسام المحبة ياأبوياسر ( حب كهربائي ) ولذلك يجب أن يكون الرمز ( وآن كسبلط ) ولزيادة التوضيح ( حب وآنكسبلطي ) وإن شاء الله مايتفرع عنه أقسام أخرى في المستقبل .

محمد عجير 02-03-2011 01:39 AM





الحلقة السادسة عشرة :




استقر الرأي في نهاية المطاف على أن أسلك الطريق الأقل ضررا وهو أن أنتظر حتى يركب أخونا ويغادر الموقف تجنبا لأي احتكاك قد يحدث ، لكن يظهر أنه عاد مثلي من الإجازة مفلسا فقرر أن يركب أتوبيسا ( أقل تكلفة من التاكسي ) وهذا يعني أن سفري سيتأخر كثيرا حتى يمتلئ الأتوبيس الأول الذي حجز فيه المعني ثم يغادر ومن ثم يعاد السيناريو مع الأتوبيس الآخر الذي قمت بالحجز فيه إذ أن المتعارف عليه أن مغادرة الأتوبيس للموقف لاتتم في الغالب مالم يكن ممتلئاً بالركاب وهو ماحدث بالفعل حيث بقيت في الموقف مدة زادت عن إثنى عشرة ساعة .





وصلت الكلية متأخرا سويعات فأدى ذلك لمجازاتي بالحرمان من الخروج وفق أنظمة الكلية.




في الأسبوع الذي تلا أسبوع الحجز خرجت قبل الظهر متوجها إلى منزل الأخوان حامد بن هضبان ورفاقه عبد الله بن سعد وعبدالله بن أحمد بن ضيف الله وأنا أرتدي بدلة الخروج العسكرية فتفاجأت بوجود الخال أحمد بن عبدالرحمن عليه رحمة الله برفقة اللواء عبدالجبار لديهم وكان اللواء عبدالجبار يرتدي أيضا بدلته العسكرية ( وكان برتبة رائد آنذاك ) حيث جاء من عمله لحضور وجبة الغداء التي أعدّها الأخوة إحتفاء بابي سعد رحمه الله وكانت المرة الأولى التي أقابل فيها أبي عبدالله مذ دخلت الكلية وبما أن الواجب العسكري لايفرق بين قريب وبعيد فقد رفعت رجلي كما تعلمت تسعين درجة وضربت بها على الأرض بكل قوة وأديت التحية العسكرية فعلت وجوه الحاضرين الدهشة وسمعت الخال وأنا أقبل رأسه يتمتم ويقول لاإله إلا الله حتى بين عبدالجبار بن عبدالله ومحمد بن عبدالله هذي الأمور !!!




بفضل الأخوة المذكورين توسعت دائرة معارفي فشملت إخوة كرام أعزاء على نفسي من بالجرشي ومن الباحة ومن غيرها منهم من لاتزال تربطني به علاقة صداقة وود حتى الآن وعلى رأسهم الشخص المقرب إلى نفسي عبدالله بن غرم الله بن صالح عيضة من قرية حميم أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية ولي معه قصة أخرى سأستعرضها بحول الله في حلقة قادمة من هذه الذكريات.





استمرت السنة الدراسية رتيبة لاجديد فيها حتى شاركنا في موسم الحج وكانت تجربة مثيرة وثرية اسندت إلينا خلالها مسؤوليات مباشرة اشعرتنا بالثقة التي كدنا نفتقدها في أنفسنا نتيجة النظرة الدونية التي كان يرمقنا بها من سبقنا ، ومن المواقف التي لايمكن أن تذهب من ذاكرتي والتي تركت في نفسي أثرا كبيرا في ذلك العام هو الوقوف عن قرب على الحريق الهائل الذي شبّ في منى في موسم الحج ومشاهدة السنة اللهب وهي تنتشر بسرعة مذهلة في الخيام بفضل سرعة الريح وتطاير رؤوس أنابيب الغاز التي كانت تنفجر بفعل الحرارة وتتطاير في السماء وكأنها أطباق طائرة تفتك بمن تصادفه في طريقها وتنقل معها النيران إلى حيث تسقط في أماكن بعيدة آمنة ، وكان من بين المشاهد المؤلمة التي أصابتني بالفزع والحيرة وعدم القدرة على الحركة مشاهدة رجل يفصلنا عنه مجرى سيل مصاب بالإغماء ومحرم يحترق إزاره من تحته وهو يتلوى من شدة الحرارة ولم يستطع أحد ممن كان في المنطقة الإقتراب منه خوفا من انفجار أنابيب الغاز التي لم تكن تبعد عنه سوى خطوات ( انفجر بعضها ونحن في الموقع ) فاستدعينا رجل دفاع مدني وجه إليه خرطوم الماء القوي عن بعد ولا أدري لعله كان سببا في الإجهاز عليه ،

أصابني الموقف بالدوار نتيجة لصغر السن وقلة الخبرة وعدم التعود على حوادث مماثلة فانسحبت من المكان ببطء شديد وبخطوات متثاقلة خوفا من السقوط على الأرض نتيجة لعدم التركيز واذا بصوت رجل تفصلني عنه أمتار فقط ملامحه ليست غريبة علي يرتدي لباس مدني ( ثوب وغترة ) يصيح في بكل قوة ( تحرك ياعسكري يامنكسل ) فرفعت إليه بصري مدققا وإذا به الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة آنذاك .

علي ابوعلامه 02-03-2011 01:57 AM


اعوذ بالله ان تكون محبتنا ( محبة واسبلط )
مصطلح جديد ..
ودي يكون وصفت مشاعر الحاضرين يوم دقيت التحية

واصل يابو عبد الله ... هذا المندي اشتغل آخر الليل
لك الود وباقة ورد

علي بن حسن 02-03-2011 07:11 AM

عندما يريد الله أن يكرم المرء بالهداية والرفقة الصالحة وخاصة إذا كان بعد خام وفي مدينة تحوي كل الثقافات وببركة دعاء الوالدين حماك الله من رفاق السوء وأكرمك برفاق مثل الذي ذكرتهم ...ونعم بهم من رفاق

واصل بارك الله فيك ...لا تنسى صاحب المصلحة أقصد المصطلح الجديد { حب وآنكسبلطي} ما يستاهل حد ينساه .


علي بن حسن

عبدالحميد بن حسن 02-03-2011 12:16 PM

( رفعت رجلي كما تعلمت تسعين درجة وضربت بها على الأرض بكل قوة وأديت التحية العسكرية )
اخي الكريم العسكرية مصنع الرجال خاصة اذا كان مهيأ لذلك وانت يا ابا عبد الله منحك الله مقومات الرجولة والبطولة والصدق والامانة والاخلاص واتت العسكرية لتصقل كل ذلك مما نتج عنه شخصك الكريم والذا نفتخر بك ونزهوا ومثلك قدوة للشباب الحالي ولمن اراد ان ينجح في الحياة وفقك الله .
استمر اخي ولا تظن انك اثقلت علينا او مللنا بل نحن في شوق لبقية الحلقات وفقك الله ورعاك .





http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1296552050.gif


الساعة الآن 08:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir