وهذا نموذج آخر لأبو جعيدي في منتهى الجمال والذوق والتقدير ويبدو أن بطلة القصيدة هي إحدى كريمات الشاعر
الرد
عــــــــــــــ زة كما الروح والا لذة العافية
حلــــفت لو كان يعطوني بنات أهل سيل
ما عـــــيني أصخاك ياعزة دهان القلوب
أبطيت في الـــسوق وآنا في محل الذهب
عـــــــــــساني ألقى لها خاتم هباب ايدها
البدع
يا رب يا ذا أنــــبت المزروع والــــعافية
وارواه من ناوي المصياف إلى سال سيل
تظل الأشــــجار والأحـــــجار قبله قلوب
حتى البداوين ذا يـــــبصر د قـــوله ذهب
نمسي ونصبح وإذا الــــــدنيا هبـــــابيدها

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز

سعيدالفقعسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رأيي فيك أوضحته لك سابقاً وأنت تعرف مدى إعجابي بإبداعك وتميّزك ، فقط أردت أن أبيّن لك ومن خلال ما اقتبسته من موضوعك : أن عزة التي ذكرها الأعمى هي زوجته الأخيرة ؛ ارملة وأم لولد من رجل قبله ، وتدعى
(عزة بنت الحمدان) وجارة له وقد تزوّجها في آخر حياته .
أعرف ذلك بحكم معايشتي لهم عندما كنت مدرساً بالمدرسة الرحمانية بقذانة (قرية الأعمى).
وشكراً لإثرائك ساحات وادي العلي بعطر تألقك الشامخ .

واقبـــ[تحيات أخيك]ـــــل