|
اقتباس:
يا هلا يا دكتور أسعدني مرورك والله .. وأسعدني إشادتك بالموضوع وبالأسلوب الذي كتب به وهذا يرضي غروري ويرفع من معنويتي فلك مني جزيل الشكر والتقدير على الإشادة والمرور والقبول بما سجلته من ذكريات عن فترة سابقة في بداياتي الوظيفية وما صاحبها من مواقف ظريفة أعجبتني تلك الصورة لذلك المصور المحترف والأبداع في اختيار الزاوية لتصوير الشلال الذي أحدثه إرتطام الحجر بسطح الماء الساكن وجعل قرص الشمس خلفية لذلك الشلال .. شيء غاية في الابداع تلك الصورة لذلك المصور المحترف وربط الصورة بتعليقي على موضوع جاركم الذي قاعد يحضر الماجستير ...وعلى فكرة أنا متابع لذكرياتك عن 67 ولا أستطيع أن أعلق عليها لحساسية الموضوع لأني أحد الذين كنت متعلق بذلك الزعيم الذي جر مصر والعالم العربي إلى تلك الكارثة وطبعاً تغير رأيي في سياسته وليس في شخصه لذلك أنا متابع لذكريتك بصمت لك تحياتي وأمنيتي أن ترافق أبو فيصل في أحد شهريات الساحات لنتعرف عليك ...خلاص ماأنت صرت علوى .. أوي . علي بن حسن |
بعض المفردات تجبرك على الوقوف عندها لشيء لا نعرف كنهه....
وقد استوقفني هنا مفردة القرش وقيمته وكيف كان له استخدام معتبر...وأنا ولله الحمد لم ألحق ذلك الاستخدام لكني أذكر أنني كنت كلما خرجت من مدرستي في المرحلة الابتدائية كنت أجد امرأة من إحدى الجنسيات الإفريقية تبيع لوزا محمصا وترفع الصوت عاليا فسفس(فصفص) لوز. ..كم يا حجة؟ بقرش بكسر الراء فنشتري بقرش وقرشين لوز ملفوف في ورق جرايد وكأنما حزنا الدنيا بحذافيرها، وفي المقابل كنت أسمع كثيرا عن الهللة وكيف كان لها قيمتها أيضا....وفي إحدى المرات وجدت شخصا يبيع هللات من عهد الملك سعود محفوظة عنده فاشتريت هللة منه بأضعاف أضعاف أضعاف قيمتها لمجرد أني كنت استمتع بقصص الشراء بهللة.....أما التعميرة فلعل المقصود هو قيمة الحبر الذي كتب به الخط لأن أهل مكة يسمون التعبئة تعمير وأهل المغرب العربي يقولون أعمر القارورة إذا أراد تعبئتها فلعلها منقولة عبر ثقافة الحجاج تحياتي يا خال |
صياغة موضوع بهذا الاسلوب السهل الممتنع المليء بالمفردات التي تكاد تكون جديدة وغريبة على هذا الجيل وقد يكون من المستحيل ان يقتنعوا بهذا الوصف لحقبة من الزمن عاشها الاباء والاجداد ليس بالسهل ولكن ابو حسن باسلوبه الراقي يحدثك ويسرد لك السالفة وكانه يخاطب كل شخص لوحدة يجعلك تعيش الموقف وهذا ماجعل اسلوبه شيق وممتع والكل مستمتع بما يقرأ وبرحابة صدر ويتطلع للمزيد !!! لذا اقول المزيد المزيد المزيد يابو حسن هذا الاسلوب وهذه الذكريات تجد لها القبول لما لها من وقع في النفوس حديث عن ذلك الماضي الجميل بما فيه من بساطة وقلة ذات اليد ووو فهل يستمر هذا العطاء يابو حسن ؟؟ لك تحياتي ياريس وبانتظارك |
.أ
ما التعميرة فلعل المقصود هو قيمة الحبر الذي كتب به الخط لأن أهل مكة يسمون التعبئة تعمير وأهل المغرب العربي يقولون أعمر القارورة إذا أراد تعبئتها فلعلها منقولة عبر ثقافة الحجاج القرش يا أبا سهيل في ذلك العهد قبل خمسين سنة كان له قيمة وقيمة الهللة التي اشتريتها بأضعاف أضعاف قيمتها فقد كان لها في عهد ألآباء قيمة كقيمة القرش في عهدنا وكقيمة الريال في وقتنا هذا وقيمة [ الفسفس] في عهدك الذي كان بقرٍش الآن صار بريال ومغلف بكيس بلاستك نرجع لمعنى التعميرة التي في العنوان فهي معناها كما فهمها مرسل البرقية تعميرة رأس الشيشة أمّا معناها في إيصال البرقية فهي مأخوذة من مصدر تعمير وجمعها بالإيصال تعميرات الخط وهو الخط السلكي واللاسلكي ولا أعرف إذا كان الجمع صح لكنها مكتوبة هكذا وهي حسب مفهومنا في الوقت الحاضر هي رسوم إعمار الخطوط السلكية للهاتف والبرقيات التي كانت بين مكة وجدة والطائف وكان مسمى وظيفة الفني الذي يقوم بصيانة هذه الخطوط معمّر مثل محمد بن عياض وأحمد بن حامد رحمهم الله ... وليس كما فهمتها أنت أو كما اعتقدت أنا بأنك فهمتها بأنها تعمير القوارير بحبر الكتابة الذي يخطون به على الورق الرسائل البرقية وإن كنت غلطان صحح لي غلطي وأنت أبو اللغة وموجهها من أسفل لهدة إلين تقول سلام يا ديار بني سليم وعفاك . خالك : علي |
يظل لأسلوبك نكهته المميزة
وليس هناك جواب قطعي بالصح أو خلافه فيما نتحدث عنه وإنما هي مجرد توارد خواطر صحيح أنا ما أرضى في اللغة العربية نحوها وصرفها وقراءتها وإملائها لكن..... التعمير في كل الاحوال ربما يكون الشحن بالكهرباء وهو بمعنى التعبئة حتى أتاريك البلدية التي كانت منتشرة في شوارع مكة كان لها معمّر يقوم بصيانتها وتعبئتها بالقاز ومن هنا اشتق اسمه (معمّر أتاريك) تقبل تحياتي |
أستاذنا ووالدنا الغالي /علي بن حسن ..
ذكريات جميلة ومكتوبة بأسلوب شيّق اعتدناه منك ، وحالياً حتّى النصف ريال أخذ في الانقراض وأصبح بديلاً عنه العلك .. أهنئك على لغتك الرائعة ، ودمت في حفظ الله ورعايته .. |
اقتباس:
يا أحمد ......... على قول خالك عبد الحميد أتفق معك أن تعمير الأتاريك بالكيروسين [ القاز] يعتبر حسب وصف أهل مكة له هو تعبئة الأتاريك بالقاز وعمال البلدية الذي يقومون بذلك العمل توصف وظائفهم بالمعمرين وكذلك الذين كانوا يتعاطون شرب شيشة الجراك يقولون أنا بأروح أعمر الطاسة أي يعمر دماغه بالكيف أمّا تعميرات الخط فهي بعكس الهدم وعفاك . |
اقتباس:
أسف يا سمي غرني أحمد الهيل بمناكفته عن الرد على مداخلتك والظاهر إني بأطلع إلى مكة وأتفاهم معه بلغة غير اللغة التي هو حارسها من أسفل لهده إلى الكامل وهي لغة [ المشعاب] وآهب له مقعد يقعدعليه ويدري أني خال ما أنا ترسيلة وإذا زاد الوضع عن حده بأستعين بغرم الله الفرنك ونطلع نتفاهم معه آسف يا سمي ما خلالي أحمد الهيل كلام هيل يليق بالرد على إشادتك بالموضوع ...خله دواه عندي . |
اقتباس:
الأبن أنس العبادي أسعد الله أوقاتك ... أنا سعيد أن الموضوع راق لك مع أن أحداثه بعيدة جداً عن جيلكم حتى أن قيمة القرش الشرائة لاتصدق لواحد من جيلكم لأن القرش لم يعد له وجود الآن وحل محله أجزاء الريال بالهللة والريال 100 هللة والأجزاء المعدنية الموجودة الآن هي 25 هللة وخمسون هللة والريال المعدني 100 هللة شكراً يا أنس على الإشادة وفقك الله . علي بن حسن |
أحببت هذا الرجل من خلال كتاباته وحسن أسلوبه ومحبة جماعته له بهذا الشكل يدل على رجل عظيم كريم سبال ذو خلق رفيع وأسلوب سهل منيع . ولــــــــــــكـــــــــــــن عندما قرأت العنوان قلت شكل عمي هذا الذي حبيته من هذا المنتدى كان مخربها . قرأت الموضوع فزاد حبه في قلبي وتقديره واحترامه في عقلي تقبلوا تحياتي |
| الساعة الآن 02:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir