ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   ساحة الأدب الفصيح (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=87)
-   -   فيء (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=14764)

عبدالله أبوعالي 07-28-2011 02:35 PM


للشاعر المصري الراحل /
أمل دنقل رحمه الله

قصيدة عنونها بزهور


زهور


وسلال من الورد
ألمحها بين اغفاءة وإفاقة
وعلى كل باقة
اسم حاملها في بطاقة
…………….
تتحدث لي الزهرات الجميلة
أن أعينها اتسعت ـ دهشة ـ
لحظة القطف
لحظة القصف
لحظة إعدامها في الخميلة !
تتحدث لي ..
أنها سقطت من عرشها في البساتين
ثم أفاقت على عرضها في زجاج الدكاكين ،
أو بين أيدي المنادين ،
حتى اشترتها اليد المتفضلة العابرة
تتحدث لي ..
كيف جاءت إلي ؟ ..
( وأحزانها الملكية ترفع أعناقها الخضر )
كي تتمنى لي العمر !
وهي تجود بأنفاسها الآخرة !!
كل باقة ..
بين إغماءة وإفاقة
تتنفس مثلي ـ بالكاد ـ ثانية .. ثانية
وعلى صدرها حملت ـ راضية ..
اسم قاتلها في بطاقة !

رفيق الدرب 09-22-2011 11:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي (المشاركة 138963)
للشاعر المصري الراحل /
أمل دنقل رحمه الله

قصيدة عنونها بزهور

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي (المشاركة 138963)

زهور


وسلال من الورد
ألمحها بين اغفاءة وإفاقة
وعلى كل باقة
اسم حاملها في بطاقة
…………….
تتحدث لي الزهرات الجميلة
أن أعينها اتسعت ـ دهشة ـ
لحظة القطف
لحظة القصف
لحظة إعدامها في الخميلة !
تتحدث لي ..
أنها سقطت من عرشها في البساتين
ثم أفاقت على عرضها في زجاج الدكاكين ،
أو بين أيدي المنادين ،
حتى اشترتها اليد المتفضلة العابرة
تتحدث لي ..
كيف جاءت إلي ؟ ..
( وأحزانها الملكية ترفع أعناقها الخضر )
كي تتمنى لي العمر !
وهي تجود بأنفاسها الآخرة !!
كل باقة ..
بين إغماءة وإفاقة
تتنفس مثلي ـ بالكاد ـ ثانية .. ثانية
وعلى صدرها حملت ـ راضية ..

اسم قاتلها في بطاقة !



إنطاق مسيرة زهرة من شاعر محلق
اختيار ينم عن ذائقة رفيعة
شكرا يا أبا ناهل

عبدالله أبوعالي 09-24-2011 02:10 PM


أستاذي القدير : رفيق الدرب
الرقي كله في سمو ذائقتك لاعدمتك .



للشاعر العراقي الكبير :

سعدي يوسف هذه القصيدة /


(( شجــرة ))


دوحةُ التوتِ كانت تُحَوِّلُ ما حولَــها جبلاً ...
والحديقةَ سَـفْْـحاً .
وكانت حبالٌ من السُّرخُسِ الفظِّ تجهدُ أن تتسلَّـقَها.
والأرانبُ قد تحتمي بتجاويفَ في أسفلِ الجِذْعِ إذ تغرُبُ الشمسُ.
دوحةُ توتٍ لها عسلٌ أحمرٌ
ولِحاءٌ شفيفٌ ...
إذا مرّت الريحُ بينَ مَساربِها هدأتْ
لتقولَ الســلام ...
كم لها من سنينٍ هنا ؟
كم لها من سنين...
............................
............................
............................
في الليالي الوحيداتِ أُرهِفُ ســمعي لها ...
أهِيَ الريحُ
أمْ هو ذاك الأنين ؟

عبدالله أبوعالي 10-24-2011 10:20 PM

لدرويش مقطع من قصيدة



مطر ناعم في خريف حزين

و المواعيد خضراء.. خضراء

و الشمس طين

لا تقولي رأيناك في مصرع الياسمين

كان وجهي مساء

و موتى جنين.

و أنا لا أريد

من بلادي التي نسيت لهجة الغائبين

غير منديل أمي

و أسباب موت جديد

نزهة المشتاق 10-27-2011 05:19 AM

الأستاذ القدير/ عبدالله أبوعالي

أثمن جهودك الرائعة في نقل جماليّات الكبار

دمت جميلاً
ود وتقدير أخي

عبدالله أبوعالي 10-30-2011 10:05 PM

الرائعة بكل المقاييس : نزهة المشتاق
ممتن لهذه الوقفة المميزة .



لمحمد الماغوط
يروقني مايلي :

إنني في هذا العالم المتغير العجيب
مثل أعمى في انتخاب ملكات الجمال

***

مدينتي محجبة، ولكن بالياسمين

***

العرب كطائرة الهليكوبتر.. ضجيجها أكثر من سرعتها”

***

“كنا أصحاب حق، فصرنا أصحاب سوابق”

***

متى يصبح أدب اليسار صفراً على اليمين

***

لاأريد من مدينتي الحديثة
سوى أرصفتي القديمة .

***


الذين لا يأتون .. لا يقترفون غير خطيئة الغياب ..
أما نحن فنقترف خطيئة الحياة دونهم !
ونظل .. غارقين في الحنين ..مبللين بدهشة الانتظار !”

***
كان الفن عندنا و على جميع الصعد يبدأ منذ الصغر
من المدرسة
من الحضانة
من الجامعة
اما الآن فإنه يبدأ من فوق الركبة .


عبدالله أبوعالي 11-02-2011 06:46 PM


نص مترجم للمبدع : رينيه شار




لماذا يطير النّهار








طوال فترة حياتِه، يستندُ الشّاعرُ، لحظةً إذا شاء الظرْفُ،

إلى شجرةٍ ما، بحرٍ، منحدرٍ، أو إلى غمامة لها صبغةٌ معيّنة.

إنّهُ ليس ملتحماً بضلالات الآخر. فلِحبّهِ، وسَبْيه، وسعادته،

نظيرٌ في كلّ الأماكن التي لم يذهب إليها،

ولن يذهب أبداً، لدى الغرباء الذين لن

يبعثُ الشّاعرُ النشاطَ ومن ثم يهرعُ إلى الخاتمة.

وإنْ، مساءً، لوَجنتهِ فجوات مبتدئٍ عدّة،

فهو عابرٌ مهذّبٌ يتعجّل في تحيّات الوداع

حتّى يكون هناك حينما يخرج الخبزُ من التنّور.

عبدالرحيم بن قسقس 11-05-2011 10:49 PM

.

*****

الحكم بن أبي الصلت شاعر أندلسي له الكثير من القصائد ومنها


أيحيى الدهر مني ما أماتا = ويرجع من شبابي ما أفاتا
ومما بلغ الفتى الخمسين إلا = ذوي غصن الصبا منه فماتا
يقول الركب هاتا دار هند = فهل يجدي مقال الركب هاتا

تحياتي أبا ناهل

*****

عبدالله أبوعالي 11-07-2011 07:05 PM

وما بلغ الفتى الخمسين إلا
ذوى غصن الصبا منه فماتـا


ياساترياأبا توفيق لاتفجعنا ياراجل
بإذن الله ألقاك بعد 6 سنوات وأقلك

أدي احنا بصحتنا ونقول ياباسط

عموماً كل عام وانت بخير وبمناسبة العيد
خذ معاك مقطع من قصيدة لأحد الشعراء :



أطلَّ العيد في ثوب جميل
يطوف على الروابي والسهول


وجاء الحب يغمر كل قلب
يبدِّد قسوة الهجر الطويل


فأسفر في صباح العيد وجهٌ
ووجهٌ فيه آذنَ بالأُفول


وكم قلب تأوَّه في صباح
وكم دمع تهامى في أصيل


وكم بالعيد من بيت سعيد
تذكر فاستحال إلى عويل

عبدالرحيم بن قسقس 11-08-2011 11:58 AM

.

*****

أيحيى الدهر مني ما أماتا .. ويرجع من شبابي ما أفاتا

الحقيقة أن هذا البيت اعجبني كثير وكذلك كامل القصيدة وحبيت نقلها للموقع وقلت اجمل مكان لها موضوع فيء ولو تتأمل في المعنى تجد أن تحكي قصة دهر كامل

وعشان ننتقل للفن والعشق نقدم:

صاح في العاشقين يا لكنانه = رشأ في الجفون منه كنانه
بدوي بدت طلائع لحظيه = فكانت فتاكة فتانه
ردّ منّا القلوب منكسرات = عندما لاح كاسراً أجفانه
وغـزانا بقامة وبعين = تلك اسيافه وذي طعانه
خطرات النسيم تجرح خديه = ولمس الحرير يدمي بنانه

تحياتي وتقديري

*****


الساعة الآن 09:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir