ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة العامة (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول) (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=9742)

أنس العبادي 04-07-2012 10:54 PM



أستاذي ووالدي الحبيب / رفيق الدرب

بحروفك يتسلل السعد إلى النفوس التي اجدبت فتورق اغصانها ، وبرصف كلماتك نبني بيوتا من المعرفة يحتار المتأدبون في كيفية تشييد اركانها ،
حيرتنا يا اباصالح واحرجتنا فلم نعد ندري ماذا نكتب بعد المضئ من حروفك التي لم يخفت ولن يخفت توهجها فهنيئا لنا بك وهنيئا لسالكي الدروب برفقتك .

والشكر موصول لأستاذي القدير / عبدالحميد بن حسن على الموضوع الرائع والأنجح والذي يفوق الوصف .

دمتم جميعاً في حفظ الله ورعايته ..

عبدالحميد بن حسن 04-07-2012 11:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس العبادي (المشاركة 152558)

أستاذي ووالدي الحبيب / رفيق الدرب

بحروفك يتسلل السعد إلى النفوس التي اجدبت فتورق اغصانها ، وبرصف كلماتك نبني بيوتا من المعرفة يحتار المتأدبون في كيفية تشييد اركانها ،
حيرتنا يا اباصالح واحرجتنا فلم نعد ندري ماذا نكتب بعد المضئ من حروفك التي لم يخفت ولن يخفت توهجها فهنيئا لنا بك وهنيئا لسالكي الدروب برفقتك .

والشكر موصول لأستاذي القدير / عبدالحميد بن حسن على الموضوع الرائع والأنجح والذي يفوق الوصف .

دمتم جميعاً في حفظ الله ورعايته ..



ابني الحبيب انس العبادي :
لك محبة ومكانة خاصة في نفسي لا ينافسك فيها منافس .
مرورك من هنا اسعدني كثيرا وثناؤك على موضوع الذكريات يزيد من جمالها وروعة كتابها ومرتاديها .
متعك الله بالصحة والعافية وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

رفيق الدرب 04-10-2012 03:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس (المشاركة 152392)
.


*****

طرح القصة بدون رتوش وتنميق يجعلها اكثر متعة للقارئ خاصة وأن الكثير تعرض لمثل هذه المواقف باستثناء عضة الفار وإن كان فار أبو حسن اكثر مهارة وتدريب

استمتعنا بهذا الطرح الجميل الممتع من العزيز الأستاذ عبدالرزاق (رفيق الدرب) وبكل ما سبق من ذكريات وخواطر

الشكر لصاحب الموضوع الأستاذ العزيز أبا ياسر والشكر موصول لكل من كتب وشارك ونتمنى للجميع مزيد من الصحة والسعادة

ونتمنى متابعة المزيد من الذكريات ومن هنا وهناك

******



حياك الله يا أبا توفيق تأخرت عليك في الرد فمعذرة
أغضبتني يا شيخ عبد الرحيم كيف تقول إن فار الريس أذكى من فاري
لقد جانبت الصواب وأخطأت في الجواب
فاري شجاع كل من مر عليه أعطاه نابا وفار الريس ولى هاربا
مثلما هربت أنا من الكلب
فأرجو تصحيح معلوماتك شكرا لك على المرور والتعليق .





رفيق الدرب 04-10-2012 03:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير (المشاركة 152476)
الحبيب / رفيق الدرب

بحروفك يتسلل السعد إلى النفوس التي اجدبت فتورق اغصانها ، وبرصف كلماتك نبني بيوتا من المعرفة يحتار المتأدبون في كيفية تشييد اركانها ،

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير (المشاركة 152476)

حيرتنا يا اباصالح واحرجتنا فلم نعد ندري ماذا نكتب بعد المضئ من حروفك التي لم يخفت ولن يخفت توهجها فهنيئا لنا بك وهنيئا لسالكي الدروب برفقتك .


================
====================


الشكر لله ثم لك يا أبا عبد الله أسأل الله أن يحفظ لك عبد الله
ويحفظ نايف لولدي أحمد ويقر بهما عيني والديهما
مواضيعك هي الأجمل لأنك تطعمها بآيات وأحاديث ونعم هذا المسلك
معذرة على التأخير في الرد بسبب أعطال النت والحلا في الآخر كما يقال
بارك الله فيك ولاعدمناك .

رفيق الدرب 04-10-2012 03:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس العبادي (المشاركة 152558)

أستاذي ووالدي الحبيب / رفيق الدرب

بحروفك يتسلل السعد إلى النفوس التي اجدبت فتورق اغصانها ، وبرصف كلماتك نبني بيوتا من المعرفة يحتار المتأدبون في كيفية تشييد اركانها ،
حيرتنا يا اباصالح واحرجتنا فلم نعد ندري ماذا نكتب بعد المضئ من حروفك التي لم يخفت ولن يخفت توهجها فهنيئا لنا بك وهنيئا لسالكي الدروب برفقتك .

والشكر موصول لأستاذي القدير / عبدالحميد بن حسن على الموضوع الرائع والأنجح والذي يفوق الوصف .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس العبادي (المشاركة 152558)

دمتم جميعاً في حفظ الله ورعايته ..


=================
=================


الإبن أنس إبن الحبيب والذكي الأريب رحمه الله وغفر له
وجمعنا به في مستقر رحمته
سعادتي يا بني عندما أسمع من أحبابك سامي وزهير أنك بخير وعافية
أنت وأهلك أجمعين أسال الله بمنه وكرمه أن يسبغ عليكم ثوب العافية
لأنها أغلى ما في هذه الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى .
لك شكري وخالص تحيتي ،

عبدالحميد بن حسن 04-10-2012 11:21 PM

ايها الاخوة والاخوات :
في اتصال هاتفي شرفني به الصديق والحبيب المتجدد حبه دوما الأستاذ صالح بن احمد العباير ، زميل الطفولة والدراسة والشباب والكهولة ، اثار ذلك الاتصال ذكريات جميلة واياما سعيدة لا تُنسى مرت وكأنها حلم بلغت بضعا وستين سنة ، لم تخبو شعلة صداقتنا بل تزداد لمعانا وبريقا كلما تقدم بنا العمر .
حدثني عن الامطار التي هطلت على منطقة الباحة ، جعلها الله امطار خير وبركة وعم بنفعها البلاد والعباد .
تذكرت تلك الايام السعيدة وذلك البشر الذي يعلو الجباه كلما هطلت الامطار وجاء الخير ، تذكرت عندما تمتلئ الآبار وتتفجر النجول ( جمع نجل بفتح النون وتسكين الجيم وهي الجداول الصغيرة التي تسيل عقب الامطار الغزيرة ) تذكرت تلك الخضرة والجمال ، تذكرت السباحة في الآبار والتنافس الشريف ومن يستطيع البقاء تحت الماء لمدة اطول ومن يستطيع أن يأتي بالامارية (عود من العثرب يقشر ويرمى في الماء ويترك حتى يختفي ويطلب من احد المتنافسين الغوص واحضارالعود من قاع البئر ) .
تذكرت صيد العصافير ورعي الغنم وحماية المزروعات من الطير تذكرت العشة والكب ( ترجم يا مترجم ) تذكرت نسيم الليل العليل وذلك الهدوء الليلي والذي لا يشغله الا تلك السمفونية من صوت حشرات الليل ونقيق الضفادع .
تذكرت ذلك التكاتف والتعاون بين سكان القرية وتجمّعهم في منزل احدهم عندما لا يمكنهم البقاء في منازلهم لكثرة القطاطير ( لكثرة الامطار تتسرب المياه من سقوف المنازل على شكل قطرات متتالية وتسمى قطاطير مفردها قطّار ) عقب المطر فيتجمعون غالبا في منزلنا والفرحة لا تسعنا نحن الاطفال نتيجة ذلك التجمع وكأننا اسرة واحدة ، وكل يأتي بما تيسر له من طعام ويطيب السهر وتكثر السوالف والقصص .
وفي النهار ينطلق كل إلى عمله الرجال والنساء والكبير والصغير فتراهم كخلية النحل ولا يحبسهم في المنازل الا استمرار نزول الامطار .
تذكرت كل ذلك عقب تلك المكالمة من توأم الروح والحبيب الغالي الأستاذ صالح العباير حفظه الله .
وتقبلوا جميعا خالص تحياتي وتقديري .

عبدالرحيم بن قسقس 04-11-2012 12:36 AM

.

*****

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب (المشاركة 152712)

حياك الله يا أبا توفيق تأخرت عليك في الرد فمعذرة
أغضبتني يا شيخ عبد الرحيم كيف تقول إن فار الريس أذكى من فاري
لقد جانبت الصواب وأخطأت في الجواب
فاري شجاع كل من مر عليه أعطاه نابا وفار الريس ولى هاربا
مثلما هربت أنا من الكلب
فأرجو تصحيح معلوماتك شكرا لك على المرور والتعليق .




يا أبو صالح الله يحييك ويبقيك

هذا فار سيادة الريس

انت نسيت ان هذا الفار استطاع أن يجبر سيادة الريس على دخول الحمام وحمل الشعلة الرياضية ويغلق على نفسه والفار الحمام رغم شدة الحر وهذا الفار اجبر سيادة الريس ينط من زاوية إلى آخرى ويحلف عشر ايمان ما يخرج الا يا قاتل يا مقتول
هيا لو خرج سيادة الريس من الحمام بدون الفار وشبيقلون عليه الناس

===========

(سبحان الله) العجيب في الفار انه يستطيع الدخول من تحت الابوب بفرد رأسه وجسمه إلى الحد الذي تعتقد ان رأسه بدون جمجمه

وفي السياق معلومات منقولة عن الفار

الفـــــم :-
يعتمد الفأر على قوة اسنانة التي تنمو بمعدل 1ملى يومياً في حالة وفرة الغذاء يستعمل اسنانة في فتح اى مدخل أمامة لدرجة انه يحاول أحيانا قرض الحديد لكن يقرض لبرد اسنانة حتى لا تقفل فمة نظراً لنموها العالي ونستطيع تمييز نوعية الفئران من بقايا الأكل فنلاحظ الفأر النرويجي المنزلي يقرض من الحواف والفأر المتسلق يقرض قشور الحبوب ولا يأكل من مكان واحد في نفس الحبة .

النظر عند القوارض:-
لا يستطيع الفأر الرؤية الجيدة وتحديد الأشكال بعد ثلاثة أمتار وكلما كبر جسمة زادت قوة بصرة , لكن يفقد بصرة بعد عمر ثلاث سنوات، ويستطيع تمييز ثلاثة ألوان فقط هي الأحمر والأزرق والأخضر وهى اغلب ألوان الطعوم التي تحدث تخثر في الدم .

الشم والتذوق:-
حاسة الشم عند القوارض عاليه جداً ومن خالها يستطيع تمييز الطعام وخط سير أقرانة ومكائد وضع سموم له لذا يجب ارتداء قفاز أو كيس في اليد أثناء خلط السموم بنوع الغذاء الذي سوف يتم وضعه له .ومن عادات الفئران كثرة التبول لانه يحب الاعلان عن نفسة بالنسبة الي باقى اقرانة ويستخدمة لتحديد مساراته وكذلك للتزاوج ليعلن عن رغبته في التزاوج.
حاسة السمع عند القوارض عاليه جداً خاصاً الصغار منها .


*****

عبدالرحيم بن قسقس 04-11-2012 12:41 AM

.

*****

احسنت الوصف يا أبا ياسر بتسجيل هذه الذكريات الجميله الرائعة وتصوير الماضي بكل ما فيه

أما أبو علي فله وحشه ومن يوم خرج الديره افتقدناه كثير ولكن ان شاء الله يعود للكتابة

لك خالص التحية والتقدير

*****

عبدالحميد بن حسن 04-11-2012 06:04 AM

شرفتني بمرورك يا ابا توفيق :
والحياة في الماضي رغم قسوتها الا أن لها طعم خاص ، وطعمها ولذتها تتجلى في التعاون بين الجيران في شتى نواحي الحياة ،وعلى سبيل المثال تعاونهم عند حصاد المزروعات وعند الشدائد فلو سقط ثور احدهم في البير او شب حريق في منزله فما عليه الا أن يصرخ او يصرخ من شاهد الحادث ريح الله يا ريح الله الارشية يا اهل الارشية في حالة سقوط الثور او الجمل في البير او يصيح القرب يا اهل القرب في حالة نشوب الحريق فيخرج الناس ويتجهون لمصدر الصوت زرافات ووحدانا وكل منهم يحمل المطلوب اما الرشاء او القربة وفي حالة الحريق تجد حتى النساء تحمل احداهن قربتها وتنطلق ولا تنتظر اذنا من زوج او قريب .
وليس هذا فحسب بل يتحملون خسارته فيعوضونه عن ثوره او يعيدون بيته المحروق كما كان .
وانا اعرف واحدا ( تحارف ) على حزم الصيف المرصوصة فوق منزلهم وحرقها فتحمل الجماعة ذلك وجمعوا لاهله اكثر من الحزم المحروقة ، وكنت اتمنى لو دبغوا ذلك الواحد لين يقوم حمار بطنه .
شكرا لك يا ابا توفيق على مرورك وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

نايف بن عوضه 04-11-2012 06:15 PM

قصة حقيقيه
ما أجمل موضوع الذكريات 0 وتذكرت قصة كنت سأوردها مستقلة لعظمتها 0 ولكن سابتدي بالا اشاره إليك والى الأخ العزيز صالح العباير وهو يعلم أنني أحبه وما كنت أظن انه سيترك الطايف وربما له أسبابه فقد تركت جده وأنا من سمكها 0 كل ما أشرت إليه مر بخيالي كشريط استعدت فيه تجمعنا حول القبس نشب ليتدفاء القادم من الخارج وثيابه مبتله وتذكرت طبيخة الدجر والذرة والقشر بالتمرة عند الموسرين في قلوبهم 0
أعود لأروي قصة اغرب من الخيال وربما قد سمع عنها الريس 0
تقول جدتي أم الأيتام رحمها الله 0 كان صادف الوادي انقطاع للإمطار مما أدي إلى مجاعة فلا يوجد شيء في البيت ولا اللحم زار البيوت من زمن 0 وكان جدي يحي أبو خالي حسن رحمه الله خارج البيت 0 وفجأة تقول ونحن متجمعين حول النار 0 وإذا ( بجعرية ) أي ضبعه من الضباع والضبع معروف بشراسته 0 تقول دخلت علينا وحولي اطفالى ويا لهول مشاعر الخوف 0 التي انتابتنا ولكنها أي 0 الضبعه كانت خائفة أكثر الأمر الذي دفعها إلى الركون والاختفاء تحت ( الرحاة ) وأنت تعرف موقع الرحاة في بيتكم ولما سمع جدي يحي الصراخ في البيت اقبل وتسال واش العلم قلنا له المح الجعريه تحت الرحاة ما يبان منها إلا عيونها 0 قال رحمة يا 0 رزقا جاء به الله وصك الباب على الجعريه والعيال وخرج يحضر ألبندقه ويشحنها بالبارود ويجهزها 0 وامتد عليها من البداية يعني الشباك وصوب ألبندقه تجاهها 0 وعلم انه صوبها واصابها ولكنه يعرف خطورتها وانه لا بد من أن يجعرها للاستفادة من لحمها 0 فرمى ألبندقه واخذ جنبيته ودخل عليه حتى تمكن منها وجعرها أي اخرج اماعيها معييان 0 من دبرها وقال اللهم لك الحمد شبوا القبس وادعوا لحله للعشا 0 وفعلا اقبلوا وسلخوها وقطعوها وطبخوها وشربوا مرقتها وأكلوا لحمتها 0 الم اقل إنها قصة اغرب من الخيال ولكنها حقيقية وسمعتها من أم الأيتام رحمه الله ورحم والدينا ووالديكم وأموات المسلمين 0 والله ما فيها مبالغة عن ما سمعته منها لتعلموا من هم رجال زمان ونساء زمان وأي قلب هذا اللي يصك على الجعرية مع عائلته إلا قلب رجل يعرف حصاد فعله تحياتي لك وللتوأم صالح الذي يكوي على البارد ويتميز بسرعة البديهة 0 تحياتي لكما

عبدالحميد بن حسن 04-11-2012 09:37 PM

رحمهم الله جميعا ، كم عانوا من الجوع والفقر والامراض اسأل الله أن يعوضهم بالجنة .
شكرا لمرورك العطر يا ابا صالح وشكرا لسردك هذه القصة الغريبة العجيبة ، وقيل انها ذئبة مجري دفعها الجوع إلى الدخول إلى المنزل فاخرج اهله واطفاله خارج المنزل واغلق الباب عليه وعلى الذئبة حتى قتلها ، واما قصته مع الضبع فقد روى لنا والدي رحمه الله أن جدي يحيى بن حسن ويلقب بالحنتم كان ساري من قرية محضرة في ليلة مطيرة وضبابها كثيف والتقى بضبع تطرده الكلاب اكرمك الله واكرم القارئ الكريم فتبعه وتبعهم حتى سقط الضبع في بئر مهجورة ليس بها ماء اسفل جبل الخنقة ( اعرف هذه البئر ولا تزال موجودة إلى اليوم) فتركه وفي اليوم التالي استدعى من يساعده على قتل الضبع واخراجه من البئر وتم لهم ذلك واكلوا لحمه حيث يشاع بين الناس أن لحم الضبع حلال واللهم اعلم .
شكرا لك يا ابا صالح وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

ابوحاتم 04-12-2012 06:02 PM

تابعت الحلقات الأخيرة من الذكريات ابتداء من بقرة وكلب وفار الفقيه الى فار الريس واخيرا بضبع الحله والتعليقات المصاحبه لها من جميع الإخوة المتداخلين قطع ادبية غاية في الروعة والجمال من ناحية السرد والتشويق وروح الدعابة الغير متكلفة تأتي على السجية فتمتع القارء فلهم جميعا كل الشكر والتقدير على هذا الطرح السلس والجيد في نفس الوقت
ولكن هل فار الفقيه امهر ام فار الريس هذه تحتاج الى تحليل وتدقيق فا الأول اسال دم الفقيه وابنه سامي والثاني اتعب الريس كثيرا ايام متعدده فمن شراء الغراء الخاص بصيد الفئران الى المصيدة والفليت واخيرا كمية الماء المسكوب في البانيو الى الضربة القاضية بشمال الريس وخروجــــه بالصيد الثمين وهو منتصرا ، وفار الفقيه هجوم خاطف يضرب الضربة وينسحب متمرس على الكر والفر وفنون القتال ودقة التنفيذ واستطاع الفـــــرار من ارض المعركة دون ان يخسر حياته ويقولون الشردة نصف المرجلة ولا وش رايك يافقيه ، فار الريس ماهر في التخفي والهجوم المباغت ولكنه خسر حياته نتيجة تهوره وعدم معرفته بقوة خصمه ومهارته في التخطيط وقوة شماله التي ما شاء الله عليها ضربتها ماتخطي عيني عليه بارده الله يحفظها من العين 0
وابو ياسر في رحلتنا السابقه للقصيم شفنا مقطع مصور على الجوال لشخص صاد ضبع وذبحه وسواه غذاء له واصحابه وشفته يطعم خنافره ويكرر المقطع عدة مرات والآن عرفت السبب اثره تذكر ضبع جده الله يرحمه 0
دمتم في حفظ الله ورعايته
ا






يتحملون خسارته

عبدالحميد بن حسن 04-12-2012 07:52 PM

الحمد لله يا ابا حاتم ، الشجاعة كما ترى متوارثة في اسرتنا ، فذاك جدي يحيى رحمه الله يغلق على نفسه مع ذئبة شرسة ، وهذا حفيده الريس علي يغلق على نفسه الباب مع .... شرس ، وكأنني بالريس علي حفظه الله حاملا شعلة النار في يمينة واداة القتل في يساره وينقض على خصمه كالصقر ويخرج منتصرا رافع رأسه ورأس الاسرة عاليا .
فهذا الشبل من ذاك الاسد .
شكرا لمرورك العطر وفضلا لاتقعد تنخش يكفي ما جاني من الهيل ابو سهيل والذي لم يكتف برسالة على الجوال بل اتصل بي هاتفيا وادى الواجب ، الله يعطيه العافية :angry2::angry2::angry2:

رفيق الدرب 04-12-2012 10:17 PM

قصة غريبة فعلا ربما دخلت البيت هربا من الكلاب أو نحوها
والجعار ( الضباع ) تهاجم الناس عندما لاتجد شيئا تأكله وقد سمعت من
خالي - رحمه الله - أن الخرش هجم على بارود من الغمده وعضه وما فكه منه
إلا أن أمسك كل فك من الخرش بيد وفاصخ لحييه وكملوا عليه حتى قتلوه
ولكن السؤال يبقى هل هذا الذي يسمونه الخرش هل هو كلب أم أسد جبلي وهو أصغر من الأسد
الأفريقي بكثير أو هو نمر جبلي أم ذئب؟ الله أعلم وهذه تعيش في الجبال الشاهقة كالشفيان
ونحوها وعلى أثر تلك العضة مات بارود - رحمه الله - بعد شهر تقريبا .
أما الضبع فنسمع أنه يجوز أكله . شكرا لك يا أبا صالح

رفيق الدرب 04-12-2012 10:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحاتم (المشاركة 152837)
تابعت الحلقات الأخيرة من الذكريات ابتداء من بقرة وكلب وفار الفقيه الى فار الريس واخيرا بضبع الحله والتعليقات المصاحبه لها من جميع الإخوة المتداخلين قطع ادبية غاية في الروعة والجمال من ناحية السرد والتشويق وروح الدعابة الغير متكلفة تأتي على السجية فتمتع القارء فلهم جميعا كل الشكر والتقدير على هذا الطرح السلس والجيد في نفس الوقت

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحاتم (المشاركة 152837)
ولكن هل فار الفقيه امهر ام فار الريس هذه تحتاج الى تحليل وتدقيق فا الأول اسال دم الفقيه وابنه سامي والثاني اتعب الريس كثيرا ايام متعدده فمن شراء الغراء الخاص بصيد الفئران الى المصيدة والفليت واخيرا كمية الماء المسكوب في البانيو الى الضربة القاضية بشمال الريس وخروجــــه بالصيد الثمين وهو منتصرا ، وفار الفقيه هجوم خاطف يضرب الضربة وينسحب متمرس على الكر والفر وفنون القتال ودقة التنفيذ واستطاع الفـــــرار من ارض المعركة دون ان يخسر حياته ويقولون الشردة نصف المرجلة ولا وش رايك يافقيه ،
دمتم في حفظ الله ورعايته
ا







===========================
حياك الله يا أبا حاتم تحية المطر والسيل في الديره
أنا لازلت ضيق على ( أبو توفيق ) عندما غلب فار الريس على فاري
وبركة أنت ما اقتديت به وأنا لا زلت أقول إن فاري أذكى لأنه أسال دماءنا حتى يشغلنا
بتنظيف أنفسناعن مطاردته وبهذه الحيلة الذكية نجا من الموت
شكرا على مرورك وتعليقك .

مشرف عام3 04-13-2012 05:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه (المشاركة 151057)
يا مشرف عام 3


مع إعجابي بجهودك وتحركاتك حول ما يطرح وكتاباتك التي تشهد بثقافتك
إلا انك أربكت مخيلتي 0 فلم أكن أتصور انك ولدت حتى في الثمانينات وكنت اعتقد انك اصغر بكثير ولكنك كبير وستضل كبير 0أعود لحديث الذكريات 0 وربما لا 0 يعلم ما سأشير إليه إلا قلة 0 أنا عملت بالتمثيل في الاذاعه في أواخر السبعينات إلى منتصف الثمانينات 0 بتشجيع واستقطاب 0 بحكم الزمالة للطفي زيني رحمه الله وعبدا لرحمن بحش وحسن دردير 0 مشقاص وعبدا لرحمن حكيم رحمه الله 0 وفي عام 1386 هـ احضر التلفزيون 0 مخرج مبدع سعودي من تلفزيون ارامكو 0 اسمه سعد الفريح 0 وطلب منا الاشتراك في أول مسلسل سعودي والقصة عالمية 0 وشاركت في بعض مشاهده وكان الأمل أن يشترك به التلفزيون في مهرجان القاهرة للأفلام والمسلسلات 0أعود إليك وقد أعجبني سردك في ألمقدمه والتي اعتبرتها ابلغ مما تبعها عن التلفزيون لأنني شممت فيها عبق الماضي ولذيذ الذكريات 0 ولمن لا 0 يعلم 0 فقد كانت بساتين ألمثناه 0 مسارح للعائلات من العصر إلى ما بعد العشاء 0 يحضر إليها العوايل والمطربات 0 مثل توحة وفتو شاكر 0 وبعض شاعرات الطايف ممن يتغنين بالحدري والمجرور 0
إن ألنقله النوعية للتلفزيون تجاوزت الآن كل التوقعات 0
اذكر أنني أول من اشترى تلفزيون في البيت وكانوا العوايل يجون عندنا في الليل لمتابعة المسلسلات والأغاني 0 واذكر أن بعض النساء 0 كن يتفرجن 0
متغطيات أو متحجبات أو متلثمات ظنا منهن أن الموجودين في جهاز التلفزيون يرونهن ويمكن بعضهن 0 تقول 0 يا الله سترك والله انه يبحلق فيه يا الله 0 تصع 0 عليه 0
مع ملاحظة يجب الاعتراف بها أن مذيعي زمان غير مذيعي اليوم من حيث الثقافات العامة والابتكار والإبداع رغم محدودية الإمكانيات في وقتها ولكن الحال تغير وأصبح كل شيء في متناول المذيع مباشرة من معلومات وإمكانية الإعداد 0
كم أعجبني ها الطرح وحديث الذكريات لك ألف تحية واحترام 00

الوالد الفاضل نايف بن عوضه

لا أربك الله لك مخيلة وقواك في طاعته بانسبة لي نعم فأنا من مواليد الثمانينات الهجرية وماصغير إلا الشيطان يابوي
ومادكرته حول التلفزيون السعودي هو نقل ليس إلا وكانت إضافتك رائعة عرفنا من خلالها أنك كنت فنان راقي

ممتنة لك مرورك الجميل وألف شكر وتقدير لروحك الطيبة
مودتي فاضلي

مشرف عام3 04-13-2012 05:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن (المشاركة 151080)
جهد موفق يا مشرف 3 ، ورصد دقيق لتاريخ التلفزيون السعودي وبرامجه .
لك مني خالص الشكروالتقدير .
من البرامج الجميلة والرائعة برنامج على مائدة الافطار وبرنامج نور وهداية للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله واسكنه فسيح الجنان ، وبرنامج الطب والحياة للدكتور زهير السباعي حفظه الله ، والتي كان لها اثر كبير في توعية الناس باسلوب سهل وجذاب ، وكنا ننتظر هذه البرامج بشوق كبير .
شكرا لك يا مشرف 3 وبارك الله في جهودك .


الشكر لك على روعة مرورك أستاذي الفاضل عبدالحميد بن حسن

وآسفة على عدم الردود في حينه لتغيبي القسري

لك فائق التقدير والإمتنان

عبدالحميد بن حسن 04-14-2012 06:05 AM

ليس هناك تأخر يا مشرف 3 في الرد وكل انسان وعذره ، واعتذارك دلالة نبل اخلاقك وادبك الجم وفقك الله وحفظك من كل سوء ومكروه .
ونحن في شوق إلى تكملة ما بدأت به من ذكريات الطايف وما لديك من ذكريات اخرى ، اتمنى أن يساعدك الله وتكملي ما بدأت به .
وتقبلي خالص احترامي وتقديري .

مشرف عام3 04-15-2012 10:13 PM

بعد رحلتنا مع التلفزيون بدءً وانتهاء سآخذكم في جولة في مدينة الطائف أبو اللطائف وأسواقه المشهورة وحاراته وأزقته وشوارعه من خلال موضوع سوق الهجلة لصاحبه تلعة الهبوب في أحد المنتديات

الطائف مدينة محاطة بأسوار من الجهات الأربع، فقد أنشئ سور الطائف عام 1312هـ، حفاظًا على نمط الحياة الاجتماعية والثقافية للمدينة التي شهدت أحداثًا تاريخية خلال القرون الماضية. وتحتضن الأسوار ثلاث حارات: حارة أسفل، حارة فوق، حارة السليمانية. وسور الطائف له عدة أبواب، باب الحزم من الجهة الشمالية لحارة أسفل، وباب الريع من الجهة الغربية لحارة فوق، وباب ابن عباس من الجهة الجنوبية لحارة السليمانية، وهناك بابان آخران هما باب جديد ما بين حارتي أسفل وفوق بينما حارة وسط والباب الثاني من الجهة الشمالية الغربية سمي باب «العزيزية»، ويتخلل هذه الأحياء الأزقة والشوارع والبرحات والأسواق الشعبية والمحال التجارية والدكاكين والقهاوي الشعبية المنتشرة بين شارع وسوق، وزقاق.
الحارة والزقاق تجد فيهما من الأنس والانشراح، ما يذكرك بالترابط الاجتماعي بين الإخوة والجيران «أيام زمان»؛ يقابلك بوجه بشوش لا كآبة فيها، الحياة سهلة ليس فيها تعقيدات هذا الزمن، الأسرة مع المجتمع يد واحدة على قلب رجل واحد تراه في الأفراح والمسرات، تجده بجانبك في الأتراح والأحزان، هؤلاء هم الآباء والأجداد. الجلسة في سوق «الهجلة» تبدأ مع تباشير الصباح حتى قبيل صلاة الظهر.. ترى برادت الشاي «واحد رايح واحد جاي».. الفرش من بساط الخصف تجد للجلسة المتعة والتسوق بالأحاديث والحكايات والسوالف الحقيقية مع الخيال.. تشاهد الدكاكين والبسطات الشعبية منتشرة هنا وهناك.. هذا بائع وذاك مشترٍ. الكل سعيد بما أعطاه الله من رزق (والله الرزاق الكريم).
الهجلة سوق الطائف القديم الممتد من سويقة إلى سوق الخميس من حلقة المعلفة إلى برحة مسجد الهادي الأسواق القديمة يحفها عبق التاريخ من منازل وبيوت عقدها النوافذ والرواشين المطرزة بالنقوش العربية الإسلامية، أبواب الدكاكين والمنازل مصنوعة من خشب الطلح أو الأثل، لها رائحة الزمان خلال هطول الأمطار.
الأسواق الشعبية
الأسواق الشعبية والباقية إلى يومنا هذا بمسمياتها القديمة والمشهورة به منذ القدم وهي: سوق باب الحزم، وسوق الخميس وسط البلد، وسوق الهجلة، وسوق برحة العباس للمأكولات الشعبية، وسوق برحة شمس، وسوق برحة مسجد الهادي، وسوق برحة يسلم، وسوق مسجد الهنود، وخان القاضي المبني بالحجر والطين والسقوف الخشبية، وسوق برحة القزاز، وسوق الفتات، وسوق زقاق الحبس، وسوق المهراس، وسويقة القديمة، وسوق برحة بن مسمار وسوق باب الريع، وسوق شارع هدية، وبرحة جنيدة. وهذه الأسواق يطلق عليها حاليًا «المنطقة المركزية».
كما أتقن أهل الطائف فن المعاملات التجارية؛ حيث ازدهرت تلك التجارة في أشهر المواسم بتصدير كافة المنتوجات والغلات والمصنوعات اليدوية والجلدية إلى مكة المكرمة وجدة وكذلك بيعها لأهل البوادي والقرى المجاورة لها. وإن أسواق الطائف تقع في قلب المدينة التاريخية داخل السور مما أكسبها أهمية خاصة بين المدن التجارية في الجزيرة العربية (الحجاز). المشتملة على الأحياء والبرحات بالمباني والمنازل والدكاكين في وسط المدينة مما زاد من أهميتها التجارية قديمًا. وبإزالة السور أخذت المدينة تنمو تدريجيًا بالتوسع العمراني الذي شمل كافة الأحياء السكنية مع ازدياد الحركة التجارية بين السكان، مما أعطاها بُعدًا تجاريًا في تبادل البضائع مع مناطق المملكة الأخرى، مما كان له أكبر الأثر في استقطاب الكثير من أبناء هذه المدن والقرى بالاشتغال بالأعمال التجارية في تسويق البضائع والمنتوجات المحلية مع استيراد البضائع من قبل متعهدي التجارة في الأواني المنزلية والأقمشة والملابس والمواد الغذائية والمحاصيل الزراعية من بقول وتوابل وغيرها من الأصناف.
شخصيات بارزة
ومن أبرز الشخصيات التي امتهنت البيع والشراء أبًا عن جدّ السيد عبدالله بن عيسى بسوق الهجلة، فدكانه يزاول فيه البيع والشراء في بعض المواد الغذائية ولوازم أهل البادية من أدوات زراعية وغيرها من البضائع في ذلك التاريخ أي من قبل عام 1335هـ، ثم أتى من بعده ابنه السيد عبدالإله بن عبدالإله بن عيسى في مزاولة مهنة البيع والشراء، ثم خلفه ابنه السيد علوي بن عبدالإله بن عبدالله بن عيسى القصيّر، الذي كان مشهورًا بسوق الخميس ورجلاً عصاميًا، وكانت له بقالة في زقاق الخميس متنوعة البضائع من خضار وفاكهة ومواد غذائية، وأمامه دكان لبيع الحلويات والبسكويت ولعب للأطفال.. إنه السيد علوي القصيّر المتوفي في أواخر شهر ذي الحجة من عام 1393هـ له شهرة ذائعة الصيت في التجارة التقليدية المتنوعة في ذلك التاريخ، وخاصة بيع الخضار مثل: بيع الملوخية الناشفة التي تقدر بمئات الحزم، حيث يتم تجفيفها تحت أشعة الشمس الطائفية وتقطيفها من بعض الشوائب، تباع بالكيلة أو نصف الكيلة، وعمل مخلل الليمون المبزر، وصناعة الخل البلدي، وبيع فاكهة الطائف الشهيرة خلال أشهر الصيف، ومن الأكلات الشعبية السائدة قبل نصف قرن، بيع الجراد المقلي بالزيت أو السمن، ويصدح بمناداته «صيد البندق يا جراد / مقلي يا جراد»، يضع عليه قليلاً من الملح أو الدقة وتؤكل حارة، رحم الله هذا الرجل الذي عرفه أهل الطائف قديمًا بلباسه البلدي القديم.
نداء عذب
إن الشخص الذي يتردد دائمًا على الأسواق، يشاهد المحلات التجارية ومواقع البسطات، التي كانت تبيع أنواعًا من المأكولات الشعبية الخفيفة في البرحات والحارات والأسواق طيلة أيام السنة.. هذا ذاهب ليشتري والآخر قد اشترى.. هذا يصيح وذاك ينادي على الزبائن: تعال «شوف».. «وانت تشوف»، ويتكرر هذا المشهد خاصة في ليالي شهر رمضان الجميلة.. ليالي السمر والسهر.. ليالي العبادة والطاعة، كثيرًا من الناس تراهم في برحة مسجد الهادي وسوق الخميس وسوق الهجلة، وبرحة القزاز وزقاق هدية وزقاق المهراس وسويقة القديمة وفي برحة ابن العباس بملابسهم البلدية.. الغبانة والبقشة الحرير ذات الأشكال الجميلة. وإلى عهد قريب وقبل أربعين عامًا كانت هذه الأسواق والبرحات حافلة بالمأكولات الشعبية المتميزة بجودة أكلاتها وهي أيضًا محطة رواد التسوق من كل مكان.. كذلك تشاهد بائع البليلة هناك.. وهو ينادي بأعلى صوته الرنان: (بليلة يا بليلة.. بللوك.. سبعة جواهر خدموك.. يا بليلة بالكوسة.. تعالي كلي يا عروسة).
ثم تجد بائع الحبش إلى جواره.. وهو يصدح بصوته: (حبش يا مشوي.. حبش يا حليب.. مشوي يا حبش.. أبو فروة يا لوز.. مشوي يا أبو فروة.. تعال «شوف» .. «وأنت تشوف»).. (فول على ترمس.. النافع الله يا حلبة).. يرددها عدة مرات، عبارات كأنها أغنيات.
وهذا بائع الماسية والسحلب.. وبائع المنفوش والسمسم ودجاج البر والفصفص والبيض المسلوق الملون مع البطاطس والجزر اليماني.. وعلى مقربة هناك بائع الغريبة؛ ينادي بصوته الجميل، متنقلاً من زقاق إلى برحة ومن حي على آخر. ينادي على الغريبة: (مصنوعة من الدقيق والسمن البلدي والهيل).. يتردد صوت العم حميمو المغربي من حين لآخر بقوله: (غريبة يا نواعم.. بالهيل يا نواعم.. غريبة يا وليد.. غريبة يا نواعم).
كما أن هناك بائعًا آخر متنقلاً من مكان إلى مكان، يعمل صنفًا آخر من المأكولات الشعبية (الجبنية)؛ وهي معمولة من الجبن البلدي مع العجين، مقلية بالزيت ممزوجة بالشيرة على شكل دوائر، تباع القطعة الكبيرة منها بأربعة قروش والصغيرة بقرشين، يضعها في تبسي كبير مغطاة بقطعة من الشاش، حاملًا كرسيه الخشبي على ظهره متجولاً بين الأسواق والدكاكين، ينادي بصوته بين حين وآخر بقوله: (جُبْنِية يا وِليدْ.. أصلي يا جبنية).. يرددها عدة مرات متنقلاً بين شارع وآخر، أو مستظلاً تحت شراع، ترى البعض قد اشترى، ينعم بوجبة خفيفة من هذا المأكولات..
هذه إحدى الصور الشعبية من تاريخ الطائف «أيام زمان»؛ والتي اندثرت مع مرور الوقت وصارت من الحكايات الجميلة التي يتداولها الناس في مجالسهم اليومية في أيامنا هذه.

عبدالحميد بن حسن 04-16-2012 11:37 AM

«صيد البندق يا جراد / مقلي يا جراد»
(بليلة يا بليلة.. بللوك.. سبعة جواهر خدموك.. يا بليلة بالكوسة.. تعالي كلي يا عروسة).
(حبش يا مشوي.. حبش يا حليب.. مشوي يا حبش.. أبو فروة يا لوز.. مشوي يا أبو فروة.. تعال «شوف»
(فول على ترمس.. النافع الله يا حلبة).
(جُبْنِية يا وِليدْ.. أصلي يا جبنية)


اختيار موفق وحلقة غاية في الجمال و الروعة ، احتوت على معلومات مشوقة ودقيقة وكتبت باسلوب جذاب .
بارك الله في جهودك يا مشرف 3 وجزاك الله عنا خيرا .

غامداوي 04-16-2012 09:25 PM

حديث الذكريات عن مدينة الطائف حديث له صدي كبير في نفسي.

لكن الغريب ماجاء في سطور الذكريات عن شواء الجراد وتناوله طعام وقد سمعت مثل ذلك من احد الزملاء المصاري لانه درس في الطائف في سبعينيات القرن الماضي الهجري عندما كان مرافقا لابيه الذي كان يدرس في مدرسة دار التوحيد علي مااتذكر علي نفقة الازهر في ذلك الوقت وكنت احسب ان حديثه ذلك من باب المبالغة ولم أأخذه بمحمل الجد.

لكن ذكريات مشرف عام 3 بدد عني هذه الظنون بسرده الرائع وعبارته الرصينة عن الماضي في الطائف وفي كلمات رومانسية بديعة

شكرا للجميع من خوي ابو ياسر صاحب الموضوع وكل المشاركين وانتهاءا بابداع مشرف عام 3 في حديث الذكريات

عبدالحميد بن حسن 04-16-2012 11:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي (المشاركة 153050)
حديث الذكريات عن مدينة الطائف حديث له صدي كبير في نفسي.

لكن الغريب ماجاء في سطور الذكريات عن شواء الجراد وتناوله طعام وقد سمعت مثل ذلك من احد الزملاء المصاري لانه درس في الطائف في سبعينيات القرن الماضي الهجري عندما كان مرافقا لابيه الذي كان يدرس في مدرسة دار التوحيد علي مااتذكر علي نفقة الازهر في ذلك الوقت وكنت احسب ان حديثه ذلك من باب المبالغة ولم أأخذه بمحمل الجد.

لكن ذكريات مشرف عام 3 بدد عني هذه الظنون بسرده الرائع وعبارته الرصينة عن الماضي في الطائف وفي كلمات رومانسية بديعة

شكرا للجميع من خوي ابو ياسر صاحب الموضوع وكل المشاركين وانتهاءا بابداع مشرف عام 3 في حديث الذكريات



حياك الله يا دكتور شرفت زاوية الذكريات .
وانا على يقين ان لديك الكثير من الذكريات والتجارب .
باسم جميع رواد هذه الزاوية ومحبيها ارجو أن تتكرم علينا بما لديك من ذكريات وطرائف من اي نوع تختاره انت .
لك مني خالص التحايا واجمل التراحيب فحياك الله تراحيب المطر .
اما ما يتعلق بالجراد فسيتولى الرد عليك صاحب الموضوع مشرف 3 فهو الاجدر والاحق بالرد .
وتقبل خالص شكري وتقديري على مرورك من هنا .

مشرف عام3 04-17-2012 08:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن (المشاركة 153035)
«صيد البندق يا جراد / مقلي يا جراد»
(بليلة يا بليلة.. بللوك.. سبعة جواهر خدموك.. يا بليلة بالكوسة.. تعالي كلي يا عروسة).
(حبش يا مشوي.. حبش يا حليب.. مشوي يا حبش.. أبو فروة يا لوز.. مشوي يا أبو فروة.. تعال «شوف»
(فول على ترمس.. النافع الله يا حلبة).
(جُبْنِية يا وِليدْ.. أصلي يا جبنية)


اختيار موفق وحلقة غاية في الجمال و الروعة ، احتوت على معلومات مشوقة ودقيقة وكتبت باسلوب جذاب .
بارك الله في جهودك يا مشرف 3 وجزاك الله عنا خيرا .



الأستاذ الفاضل عبدالحميد بن حسن

ألف شكر وتقدير على جمال مرورك وإشادتك بمانقلته لكم عن مدينة الطائف
نقلاً عن منتديات وكتاب مجهولين بمعرفات مستعارة

دمت بخير وعافية

مشرف عام3 04-17-2012 08:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي (المشاركة 153050)
حديث الذكريات عن مدينة الطائف حديث له صدي كبير في نفسي.

لكن الغريب ماجاء في سطور الذكريات عن شواء الجراد وتناوله طعام وقد سمعت مثل ذلك من احد الزملاء المصاري لانه درس في الطائف في سبعينيات القرن الماضي الهجري
عندما كان مرافقا لابيه الذي كان يدرس في مدرسة دار التوحيد علي مااتذكر علي نفقة الازهر في ذلك الوقت وكنت احسب ان حديثه ذلك من باب المبالغة ولم أأخذه بمحمل الجد.

لكن ذكريات مشرف عام 3 بدد عني هذه الظنون بسرده الرائع وعبارته الرصينة عن الماضي في الطائف وفي كلمات رومانسية بديعة

شكرا للجميع من خوي ابو ياسر صاحب الموضوع وكل المشاركين وانتهاءا بابداع مشرف عام 3 في حديث الذكريات


مرحباُ دكتور غامداوي حللت أهلاً ووطئت سهلاً معجم الذكريات من هنا وهناك

بالنسبة لأكل الجراد فسأورد حديثاً حوله




أباح الله الجراد بتقرير من رسوله لأن سنته إما قول أو فعل أو تقرير (والتقرير يعني تغاضي الرسول عن فعل الصحابة)
عَنْ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِى أَوْفَى - رضى الله عنهما - قَالَ غَزَوْنَا مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -
سَبْعَ غَزَوَاتٍ كُنَّا نَأْكُلُ مَعَهُ الْجَرَادَ . متفق عليه .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم قَالَ : أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ : الْجَرَادُ وَالْحِيتَانُ وَالْكَبْدُ وَالطِّحَالُ.رواه الدارقطني و البيهقي .



وعَنْ أَبِى سَعْدٍ الْبَقَّالِ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كُنَّ أَزْوَاجُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- يَتَهَادَيْنَ الْجَرَادَ عَلَى الأَطْبَاقِ.رواه ابن ماجه .
وعَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : الْجَرَادُ وَالنُّونُ ذَكِىٌّ كُلُّهُ.رواه البيهقي .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ سُئِلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنِ الْجَرَادِ فَقَالَ وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِى قَفْعَةً نَأْكُلُ مِنْهُ.
ويروي الدميري في حياة الحيوان الكبرى أنه كان طعام يحيى بن زكريا عليهما الصلاة والسلام الجراد وقلوب الشجر،
وكان يقول: من أنعم منك يا يحيى وطعامك الجراد. والله أعلم بالصواب0


مرورك سرني وحرضني على متابعة المسير في ربوع الطائف في حلقة أخيرة
دمت بخير وعافية

مشرف عام3 04-17-2012 08:43 AM

( تاريخ الطائف) ¨'°?O




والطائف منطقة عريقة في جمالها والاهتمام بها ، ويمتد تاريخ الطائف إلى أكثر من ألفي عام، وأول من سكنها هم
العماليق وكانت تسمى ( وجا) نسبتا إلى وج بن عبد الحي أحد أبناء العماليق، ثم سكنها ثقيف وعمروها وطوقوها
بطائف يحميها (سور) ولذلك سميت بهذا الاسم وأكسبها موقعها ومركزها الحضاري في العصر الجاهلي سمعة عالمية
وجعلها مركزا تجاريا بين بلاد الروم والفرس والحبشة واليمن والشام. والطائف مدينة لا تشبه إلا نفسها لتميزها بتاريخها
وآثارها وبطبيعتها واعتدال جوها طوال العام و بحاضرها المتشبع بكل الوسائل والتقنيات العصرية.





¨°o.O (التاريخ الإسلامي ) O.o°"

ومن أهم كنوز الطائف الأثرية أنها تضم عددا من الآثار الإسلامية المتميزة من سدود ونقوش وغيرها. إذ يبلغ مجموع السدود نحو سبعين سدا تعتبر لوحة معمارية رائعة، وعليها الكثير من النقوش والآثار والتواريخ الدينية وتشكل جميعها مناظر متناسقة مع الأودية والجبال المصممة فيها. كما أن هناك كنز كبير يفتخر الطائف به وهو مقلع طمية في حفر كشف حيث يبلغ عمق الحفرة ما يقارب 300 م وقطرها نحو 1500 م ويقال أنها حدثت بفعل جرم سماوي كبير ارتطم بالأرض وأدى إلى حدوث خسف كلي لموقع النيزك كما أدى إلى إنفجار البراكين من حول الحفرة بفعل الضغط الذي حدث من جراء الإرتطام ، الكثير من الناس لايعرف عنها شيئا . ويزورها العديد من السواح من داخل وخارج المملكة وخاصة الأجانب المهتمين بالمشاهد الطبيعية ، ومن الأماكن المتميزة في منطقة الطائف السيل الكبير أو ماكان يعرف بقرن المنازل فهي لازالت تحتفظ بمكانتها التاريخية والدينية لأنها ميقات الحجاج.





O?°'¨ (الطائف المدينة ) ¨'°?O




يعتبر قصر شبرا واحدا من المعالم الآثرية المهمة للطائف وهو عبارة عن قصر كبير من أربعة طوابق وقد استخدمه الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمة الله ويعتبر الآن متحف تاريخي للطائف اما مسجد أبن عباس يعتبر الأقدم في الطائف حيث يعود إلى ما قبل اثني عشر قرن .
ويعتبر سوق الطائف القديم القلب الحقيقي حيث يمتد عبر تلك الأزقة إلى الجنوب الشرقي من فندق العزيزية وتملئه خطوط وخطوط من الدكاكين الصغيرة ويباع كل شئ في هذه الأزقة من الملابس والعطور وجميع الاحتياجات إلى جانب محلات الذهب والمجوهرات التقليدية الجميلة وتختص بعض المحلات بالبهارات والبخور ويعتبر السوق العسكري فريدا من نوعه وتباع فيه إشارات الرتب العسكرية والقبعات الخاصة والشعار والتجهيزات العسكرية .





¨°o.O ( المعالم الحضارية ) O.o°"





وظهرت قيمة آثار الطائف للمشاهد بعد تشغيل التلفريك، فمن على قمم جبالها الشاهقة وأنت تطل على تهامة من أعلى نقطة في جبل الهدا سترى طريق الطائف - مكة الحجري القديم وتشكل تعرجاته المتعدده عبر انحدار الجبل منظرا رائعا يعكس مدى صعوبة الحياة ومشقتها قديما . وهذا الطريق الحجري الذي يرجع تاريخه إلى أكثر من ألف سنه يتخلل الجبل في طريقين متوازيين أحدهما طريق الجادة للمشي على الأقدام والآخر طريق خاص بالإبل والبغال ووسائل النقل من الحيوانات قديما. وسيكون هذا الطريق مفتوحا قريبا أمام السواح والمتنزهين لمشاهدته والسير عليه بعد أن يتم ترميمه. وستتاح الفرصة للنازل أو الصاعد مع هذا الطريق لمشاهدة الكثير من النباتات والشجيرات البرية والحيوانات والحيوانات المنتشرة في جبال الهدا والطيور البرية . كما إمتدت آثار الطائف لتشمل عددا من القصور حول المدينة مثل بيت الكاتب وقصر شبرا التاريخي الذي يتميز بهندسته ويعتبر من أجمل قصور الحجاز وهو الأن متحف تعرض فيه التحف والآثار بطريقة جميلة ، وقد أمر الأمير سلطان بن عبد العزيز بصفته رئيس الهيئة العليا للسياحة ، بترميم القصر على نفقته الخاصة حفاظا على الإرث التاريخي للقصر . وهناك قصور أخرى مثل بيت الكعكي . ومن أبرز المعالم السياحية فندق الهدا شيراتون الذي يمثل ربوة تتوسط منطقة الهدا . ومن خلال غرف هذا الفندق يستطيع النزيل مشاهدة الهدا بالكامل وإستنشاق هوائها العليق والتمتع بمناظرها الخلابة وبأسعار معقولة ، وهناك عدد من المشاريع الإسكانية مثل مشروع بهادر السياحي والتجاري على طريق الهدا النازل ومشروع فندق التلفريك ، إضافة إلى مجموعة أخرى تنتظر إكتمال مخططاتها وبنيتها الأساسية لتبدأ في إستقبال الكثافة المتوقعة من السياح في المرحلة القادمة . وتشتهر الطائف كمدينة بكثرة الشقق المفروشة والأجنحة الفندقية لإستقبال السياح إلا أن أبرزها هو وجود فندق مسرة أنتر كونتيننتال في منطقة الحوية على طريق المطار
(((الحوية كان يسكنها خالي ))))
مما يجعله مناسبا لمن يبحث عن الخدمة الفندقية بفخامتها المشهورة ، وخاصة بالنسبة للسكن العائلي في فلل فندقية متميزة بإدارة فعالة من المدير العام للفندق سالم العسيري الذي غير من نظرة المصطافين للفندق وجعلهم يعودون إليه وينصحون غيرهم به.



O?°'¨ (روعة الطبيعة) ¨'°?O




لقد حبى الله الطائف بمخزون مائي كبير وتربة جيدة وطقس جميل مما أدى إلى أن تتمتع ومنذ قديم الزمان بشهرة واسعة لخصوبتها وما زالت الطائف تعتبر من المراكز الزراعية الأساسية في منطقة مكة المكرمة على الصعيدين النباتي والحيواني . وتغطي كروم العنب المحملة بالعناقيد السفوح المحيطة وتشكل صورة العنب المنشور على مساحات واسعة ليتم تجفيفه إلى أن يصل إلى لون الجبال البركانية المحيطة واحدة من الصور الشعرية المفضلة في الشعر العربي . وتغطي ضواحي الطائف من حفة الصحراء إلى أعلى قمة في الجبال إنفجار حقيقي من النباتات والأزهار البرية تضم الأقاقيا والعرعر والكروم والبنفسج . وتعرف الطائف ايضا بوردها فلا تعتبر حديقة مكتملة بدونها وتلون المدينة والتلال المحيطة خلال فصل الربيع مجموعة جميلة من الألوان تضم الأبيض الناصع والأصفر والزهري والأحمر القاني . ويتضمن هذا التنوع الكبير زهرة حمراء زكية الرائحة وقد قيمت لآلاف السنين لكونها مصدر مهم للعطر والعطر هو عطر خفيف وجميل بحد ذاته ويستخدم أيضا كجزء من مجموعة كبيرة من خليط العطور والبخور





«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ الهدى ™°·.¸.•°°·.¸.•°®»

وتعتبر الطبيعة الخلابة للجبال المحيطة بالطائف من كل جهة نقطة الجذب الرئيسية للطائف فإذا ما ذهبت بإتجاه الغرب على الطريق المحاط بالعرعر والمؤدي إلى مكة المكرمة ستصل إلى منطقة الهدى ويمكن أعتبار الخط السريع على أنه واحد من الإنجازات الهندسية العظيمة في العصر الحديث حيث يتسلق الخط إلى إرتفاع 2000متر عن سطح البحر لتوفر مشاهد مدهشة للمناطق المحيطة وتمنح المحطات على الطريق فرص مذهلة لتأمل المنحدرات الشديدة والتمتع بمشاهدة جبال الحجاز الرائعة .وعلى مسافة ليست بعيدة عن الهدى يقع وادي محرم ميقات جميع القادمين من جنوب المملكة واليمن وقد تم بناء مسجد حديث به .





«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ الشفا ™°·.¸.•°°·.¸.•°®»


وإلى الجنوب من مدينة الطائف تقع ضاحية الشفا التي ترتفع 2300مترا عن سطح البحر حيث تكسو مرتفعاتها الغابات وتظلل وديانها الأشجار وتنتشر المزارع الخضراء في جنباتها وتعلوها جميعا قمة أخاذة . وفي العصور السالفة كان يطلب أرجوان الشفا وعرعره بكثرة ولكن يبقى الصبار السلعة الأكثر طلبا . وتعيش في هذه المناطق الجبلية مجموعة متنوعة من الحيوانات . فتحلق الغربان السوداء الكبيرة فرحة بصمت خلال السماء الصافية فوق الوادي وتثغو العنز جماعات ووحدات خلال مقاومتها لقوة الجاذبية وهي تتسلق على طول الجانب الحاد من المنحدر . ويشق فريق من السعادين طريقه عبر الصخور ويتجمعوا حول العائلات التي تزور المنطقة على أمل الحصول على حصة من الخيرات .




¨°o.O (سوق عكاظ ) O.o°"

ولعشاق التاريخ يمكن أعتبار زيارة سوق عكاظ أساسية . يقع سوق عكاظ في جرف صحراوي شرق مدينة الطائف وهو ليس بمدينة ولا قرية بل واحة تتمتع بإمتداد غير عادي وقد كانت الواحة مرتعا لواحد من أكثر الأسواق شهرة في شبة الجزيزة العربية والذي يعود إلى ما قبل الإسلام حيث كان يتجمع التجار لشراء وبيع البضائع المختلفة . وكانت السوق أيضا مركزا للشعر يتجمع فيه الشعراء من كل أنحاء المنطقة العربية للمشاركة في المسابقة السنوية للشعر ويعني الفوز أعترافا مباشرا بقدرات الشاعر وتذكر الروايات بأن الأشعار الفائزة كانت تكتب بخيوط من ذهب على رقعة بيضاء وتعلق على حائط الكعبة .





O?°'¨ (السدود و المنتزهات) ¨'°?O

يوجد في الطائف عدد من الآثار والمواقع التاريخية مثل سد سيسد، وسد السملقي أو سد ثمالة لقد كانت إدارة مياه الطائف محط إهتمام ولاتها منذ قديم الزمان فقد تم إكتشاف أكثر من 70سد اثري في القرى المحيطة بالطائف تعود إلى القرن الأول الهجري وبالرغم من أن الفيضانات قد حطمت أغلبها فما زال سد السملقي في حالة ممتازة ويمتد هذا السد القديم على طول ممر وادي ثمالة بطول 210مترا وعرض10أمتار وارتفاع 11متر ليدل على المهارة الهندسية وقدرات بانيه . وتعتبر النزهات العائلية نشاط شعبي في المملكة العربية السعودية وتوفر مدينة الطائف للعئلات أكثر من سبعة منتزهات رئيسية واكثر من ثلاثين حديقة عامة مصممة جميعا للنزهات العائلية . وقد منح خادم الحرمين الشريفين مدينة الطائف منتزها يحتوي على بركة صناعية ضخمة وارعة نوافير كبيرة تدفع الماء عاليا في وسط البركة ويحتوي المنتزة أيضا على مجموعة متنوعة من الملاعب للتمتع بها بينما يختار من لا يريد المشاركة بالألعاب من أفراد العائلة موقعا من المواقع ذات الأرضية الخشبية أو الاسمنتية للجلوس والإستمتاع بوقتهم ويعرف منتزه الردف في الضاحية الجنوبية من الطائف بمناظرة الخلابة ويمكن للزوار النظر إلى صخور غربية الشكل ويعتلى المنتزة تلة كبيرة أخاذة تحتوي على الكثير من الصخور الملساء من جراء العوامل الجوية ويحتوي منتزة الردف على حديقة حيوانات كاملة تقع على مساحة 85ألف متر مربع وتحتوي على فيلة وأسود ونمور يستمتع بها الكبار والصغار على حد سواء .



أتمنى أن أكون قد وفييت حق هذه البلدة الرائعة بنظري...ولو بالقليل..!!
وأعتذر عن التقصير

نقلاً عن منتديات عبير للعضوة زهرة الجاردينيا

غامداوي 04-18-2012 01:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف عام3 (المشاركة 153091)
مرحباُ دكتور غامداوي حللت أهلاً ووطئت سهلاً معجم الذكريات من هنا وهناك

بالنسبة لأكل الجراد فسأورد حديثاً حوله




أباح الله الجراد بتقرير من رسوله لأن سنته إما قول أو فعل أو تقرير (والتقرير يعني تغاضي الرسول عن فعل الصحابة)
عَنْ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِى أَوْفَى - رضى الله عنهما - قَالَ غَزَوْنَا مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -
سَبْعَ غَزَوَاتٍ كُنَّا نَأْكُلُ مَعَهُ الْجَرَادَ . متفق عليه .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم قَالَ : أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ : الْجَرَادُ وَالْحِيتَانُ وَالْكَبْدُ وَالطِّحَالُ.رواه الدارقطني و البيهقي .



وعَنْ أَبِى سَعْدٍ الْبَقَّالِ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كُنَّ أَزْوَاجُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- يَتَهَادَيْنَ الْجَرَادَ عَلَى الأَطْبَاقِ.رواه ابن ماجه .
وعَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : الْجَرَادُ وَالنُّونُ ذَكِىٌّ كُلُّهُ.رواه البيهقي .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ سُئِلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنِ الْجَرَادِ فَقَالَ وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِى قَفْعَةً نَأْكُلُ مِنْهُ.
ويروي الدميري في حياة الحيوان الكبرى أنه كان طعام يحيى بن زكريا عليهما الصلاة والسلام الجراد وقلوب الشجر،
وكان يقول: من أنعم منك يا يحيى وطعامك الجراد. والله أعلم بالصواب0


مرورك سرني وحرضني على متابعة المسير في ربوع الطائف في حلقة أخيرة
دمت بخير وعافية



شكرامشرف عام 3 علي اهتمامك بالرد والتفسير

وقد دفعني الرد للبحث في النت لاجد ماهو اغرب من خلال تلك الصور



يشهد سوق الجردة ببريدة تداولات كبيرة للجراد ,
وسط إقبال كبير من المستهلكين حيث تصل قيمة الكيس الكبير بـ 400 ريال و50 ريال للكيس الصغير ,في وقت حذرت وزارة الزراعة والمركز الوطني لمكافحة الجراد
من أكل هذه الحشرة التي قد تحمل تسممات نتيجة مكافحتها بالمبيدات الضارة .
يقوم الأهالي بقلي الجراد وحمسه في الزيت وإضافة قليل من الملح ، ليأكلوه كمايأكلوا البطاطس المقلية ..
أما البعض الآخر فيقوم بتخزينه في الثلاجة قبل طبخةليأكلوه في يوم آخر ..
يذكر أن الجراد غني بمادة بالبروتين المفيدة للجسم ،
لأنالجراد يعتمد في أكله على النباتات ، كما أن بعض الجراد يحمل بيضاً وهذا بدوره غنيبالدهون والبروتين .



صيد البندق يا جراد / مقلي يا جراد



عبدالحميد بن حسن 04-18-2012 05:41 AM

بارك الله في جهودك يا مشرف 3
تكرمت علينا بنبذة مختصرة مفيدة عن تارخ الطايف من جميع الجوانب ، نبذة تعطي القارئ فكرة عن تاريخ الطائف القديم والحديث .
لك مني خالص الشكر وخالص الاحترام والتقدير .
ارجو أن يستمر عطاؤك ، وانا على يقين ان لديك الكثير والكثير ، وارجو الا تحرمينا منه .
وفقك الله ورعاك .

عبدالحميد بن حسن 04-18-2012 06:10 AM

اخي الحبيب : غامداوي
سبق لي الحديث عن الجراد وذكرياته ضمن موضوع سابق لا تحضرني تفاصيله ، واكراما لك وللقارئ الكريم إليك هذه المعلومة والتي يعرفها الكثير من ابناء جيلي .
كانت منطقة الباحة تنعم بالامطار والخيرات ولا تعاني من الجدب والقحط كما هو واقع الحال الآن الا ما ندر ، فما كانت الامطار تغيب عن موسمها وإذا تاخر نزول المطر استسقى الناس فهطلت الامطار واتت كفلق الصبح وعم الخير واكتست الارض حلة خضراء تسر الناظرين .
وفي مثل هذه المواسم وفي ظل قلة المكافحة يكثر الجراد فيأتينا في اسراب هائلة تشبه قطع السحاب الداكن تأتي على الاخضر واليابس .
ولا سبيل إلى مكافحته الا صيده ، ولا تكفي عملية الصيد بلقطه بالايادي او اشعال النيران قريبا من المزروعات او ازعاجه بوضع عدد من الحصى الصغيرة في علب وهزها لتصدر صوتا يزعجه فيطير ولا يهنأ بالتهام المزروعات ، فهو جند من جنود الله ولكن كيف السبيل إلى القضاء عليه ؟
يتتبع الناس مساره لمعرفة اين يبات ليلا (او يبيت اسألوا ابا سهيل المسؤول عن اللغة العربية من الكامل إلين تقل سلام يالهدى وراعي ( الموطى ) وقائد حملة تأديب ابا اديب العظمى ) وغالبا يبات او يبيت في الغابات القريبة .
فينطلق الناس رجالا ونساء كبارا وصغارا ومعهم اكياس خيش كبيرة فيجمعون تلك الاسراب وتعبأ في الاكياس وتحمل على الدواب كالحمير والجمال ويحمل كل مقتدر طاقته ويعودون بصيدهم إلى منازلهم .
ثم يحضرون قدورا كبيرة تملأ بالماء وتغلى وتفرغ تلك الاكياس في القدور ويطبخ الجراد وما يرافق الجراد من عقارب وحيات قد لا تكتشف الا بعد نضوجها .
ثم ينشر على مفارش من الخصف ( بسط مصنوعة من سعف النخيل ) في الشمس وتنقى من الحشرات والعقارب والحيات .
وبعد جفافها تحفظ في اكياس .
ويتم تحميصها على النار ( تسهى ) على دفعات حسب الحاجة وتؤكل .
وما اخفيك كنا نتلذذ باكلها .
ربما البعض من شبابنا الحاضر يتقزز ويقرف من ذلك وربما لا يصدق ، ولكنها الحقيقة واسألوا الشباب من امثالي ، وعند رفيق الدرب وجيله الخبر اليقين ولعله يتحفنا ببعض ذكرياته عن الجراد .
وسلامة الجميع .

مشرف عام3 04-18-2012 09:20 AM

الأستاذ غامداوي

شكراً للإضافة الطيبة شكراً لك


الأستاذ عبدالحميد بن حسن

ممتنة لمرورك السخي والمشجع

وذكرياتك حول الجراد بعد مواسم المطر كانت ضافية ورائعة
بس حقيقة لا أظن بأني سأستسيغ أكل الجراد المسهى
خاصة وأنك ذكرت أنه لاينقى من العقارب والحيّات بل يكب في القدور بخيره وخميره
ويغلى ثم يجفف وتزال عنه الزواحف المخيفة ويسهّى على النار ويملّح ثم يحتفظ
بمخزونه الفائض ليؤكل كالفشار أوالشيبس مع الشاي
بصراحة لولا العقارب ربما أكلت منه أقول ربما
وبانتظار العلامتين رفيق الدرب وأبوسهيل ليدليا بدلويهما في هذا الشأن 0

وسأعود قريباً بذكريات جديدة إن شاء الله تعالى

كل التقدير والإجلال لك

غامداوي 04-18-2012 05:46 PM



خوي الودود والكريم والقريب جدا الي نفسي وقلبي عبد الحميد الكاتب (ابو ياسر)

جميل منك علي اهتمامك بالرد وهو ليس بغريب عن شخصكم الرقيق بكل مايحمل من احاسيس فياضة استشعرتها من بداية ارتباطي بالساحة وذلك ماجعلني اطلق علي شخصكم عبد الحميد الكاتب لتميزكم الرائع في مواضيعكم ومداخلاتكم كتميز عبد الحميد الكاتب رائد مدرسة النثر في الادب العربي.

وكم هو رائع وممتع استرسالكم في احاديث الذكريات . ورغم ان كثير من هذه الذكريات قد تكون غريبة عني في تفاصيلها بحكم النشأة والاقامة لكن معانيها الانسانية واحاسيسها جدا جميلة ورائعة في سردها البسيط والسهل ودائما مايخرج من القلب يعرف طريقه الي القلب .

وبالنسبة لطلبكم من شخصي الضعيف بالمشاركة بذكرياتي فهذا شرف لي ان تفسح مساحة من موضوعوكم لي كي اسطر بعضا من ذكرياتي واوعدكم بذلك في القريب ان شاء الله وقدر.

تحياتي العاطرة لك ولكل اعضاء الساحة الذين صاروا بمكان عزيز في قلبي.

عبدالحميد بن حسن 04-18-2012 08:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي (المشاركة 153177)


خوي الودود والكريم والقريب جدا الي نفسي وقلبي عبد الحميد الكاتب (ابو ياسر)

جميل منك علي اهتمامك بالرد وهو ليس بغريب عن شخصكم الرقيق بكل مايحمل من احاسيس فياضة استشعرتها من بداية ارتباطي بالساحة وذلك ماجعلني اطلق علي شخصكم عبد الحميد الكاتب لتميزكم الرائع في مواضيعكم ومداخلاتكم كتميز عبد الحميد الكاتب رائد مدرسة النثر في الادب العربي.

وكم هو رائع وممتع استرسالكم في احاديث الذكريات . ورغم ان كثير من هذه الذكريات قد تكون غريبة عني في تفاصيلها بحكم النشأة والاقامة لكن معانيها الانسانية واحاسيسها جدا جميلة ورائعة في سردها البسيط والسهل ودائما مايخرج من القلب يعرف طريقه الي القلب .

وبالنسبة لطلبكم من شخصي الضعيف بالمشاركة بذكرياتي فهذا شرف لي ان تفسح مساحة من موضوعوكم لي كي اسطر بعضا من ذكرياتي واوعدكم بذلك في القريب ان شاء الله وقدر.

تحياتي العاطرة لك ولكل اعضاء الساحة الذين صاروا بمكان عزيز في قلبي.



غمرتني بفضلك يا دكتور وتوجت ذلك بموافقتك الكريمة على المشاركة بشيء من ذكرياتك وهذا شرف عظيم لهذه الزاوية وبشرى ازفها إلى محبيها ومحبيك ، خاصة وان الموافقة صدرت من رجل له باع طويل في مجال الطب وصاحب خبرة وتجارب .
اقدر وقتك الثمين وادعو الله أن يعينك على اداء واجبك الانساني ، وموفقتك اخي الكريم محل الاحترام والتقدير بارك الله في جهودك وجعلني الله عند حسن ظنك بي .
وتقبل خالص حبي واحترامي وتقديري .

رفيق الدرب 04-18-2012 11:40 PM

نعم يا أبا ياسر كنا أشد فرحا عندما نسمع أن الجراد قد أمسى
في جبل من الجبال القريبة
مثلما ذكر أبو ياسر كنا نستعد لصيده في أكياس وكثيرا ما تخالطه
العقارب والحيات وكثيرا ما نسمع أن عائلة فلان وجدت بداخل الكيس عقربا أو حية
لأن صيده في الليل والناس لايكادون يبصرون إلا حمرة الجراد
فهذه وجبة دسمة وغنيمة كبرى والمثل يقول :
ما غنيمة إلا في جراد أو حياء والمقصود بالحياء العشب أو الحشيش
والحشيش هو نبات موسمي ينبت بعد هطول الأمطار ويرتفع قدر متر أحيانا
ويجف بعد ذهاب الأمطار ولكن الناس يخزنونه لوقت الشتاء يعلفون به الحيوانات
أما أكل الجراد فهو لذيذ جدا بعد طبخه في قدور مع الملح ثم يسهى على النار
أي يقلب لتجفيفه وأتذكر أن الجراد أمسى في الجبل المطل على الطرفين من
الغرب في أشجار العرعر ومع غروب الشمس ترى منظرا بديعا من الاحمرار
وتركوه حتى غابت الشمس لأن الجراد لا يمكن صيده حتى تغيب الشمس
وعندما يبدأ الطقس بالبرود لا يستطيع الطيران لأن الجراد من ذوات الدم البارد
في هذه الأوقات يمكن صيده بسهولة ويسر يفتح الكيس وتهز الشجرة فيتساقط
على شكل كتل وأتذكر أنا مررنا ببيت العم سعيد قشاط - رحمه الله لأنه كان قبيلنا
أي البيت الذي نأوي إليه أيام العرس عندهم أو غيرها ونحن كذلك يروح عندنا
إذا كان العرس بقريتنا - ولم ننم تلك الليلة حتى طبخت لنا العمة حسنه
- رحمها الله - من ذلك الجراد ولا تسألوا عن مقدار لذة تلك الوجبة ( وجبة الجراد )
فهو آمن ولا يأكل غير النبات وكسرة خبزة مع قليل من الجراد وجبة لاتعدلها وجبة أخرى
وكنا نخزنه لفترة طويلة من الزمن وفي كل يوم نعطى وجبة منه مع التقتير حتى لا ينفذ المخزون منه
سريعا ولكن فليحذر الناس من أكله في الزمن الحاضر لأن وزارة الزراعة ترشه بالمبيدات
ولا تنخدعوا بقول من يقول إنه علاج من مرض السكرفقد روَّج المتاجرون لهذه الفرية لسلب ما
يستطيعون سلبه من أموال الناس بالباطل ، فهذا المرض مصدره من ضعف
إفراز البنكرياس من الإنسولين الذي يحرق السكريات وله أسباب أخرى مثل السمنة
والإفراط في الأكل وقلة الحركة وغيرها وتمثل دول الخليج النسبة الكبرى
على مستوى العالم من هذا المرض .
هذه نبذة مختصرة عن الجراد وشكرا للآخ عبد الحميد على طرق هذا الموضوع .

نايف بن عوضه 04-19-2012 11:37 AM


مع شكري للحبيب الغامداوي وللابن وهذا شرف اعتز به عبدا لحميد الذي يكسوني بنثر عطره فوق قدري 0 واليك يا مشرف علم 3 كل التقدير والإعجاب 0 لما تختار وتطرح ولرفيق الدرب 0 في روعة مداخلته الادبيه وقصصه الاجتماعية الراقية برقي أدبه وأخلاقه والشيء من معدنه لا يستغرب 0
القول بالنسبة للجراد 0 فقد كنا نصطاده ليلا هو العصافير التي كانت تبني أعشاشها في الابيار بين الأحجار واذكر أننا في ليله انطلقنا نصطاد الجراد ومعنا هدوم من الخصف نغطي بها الابيار وتجمع الجراد ونصطاده ونجمعه في اكياسر خيش 0 وكل اسرة تجتهد في جمع اكبر كميه ولما نعود للبيوت نجد أن بينه الضفادع والعقارب وسراي الليل وهو من فصيلة الجراد ويصدر صوت مثل الجرس 0 وبعد ما نحطه في القدور نقوم بتنقيته ويتم تخزينه ويؤكل مع الشاهي إن وجد مثل الشيبس في هذا الزمن بل انه وجبه تؤكل مع القرص والقهوة
واذكر أن محمد هلال رحمه الله من جشعه نزل يصطاد عصافير وجراد وبيض العصافير في بئر تحت قرية الحلة 0 فكان يمد أيده 0 ويشل ( العش ) ما فيه ويحطه في حثله من حلق الثوب ولم يكون فيه فلينه وصادف أن في العش ثعبان وفوجئ وهو طالع من البير والثعبان يتحرك ويخرج من كم ثوبه ملتفا على يده ولكم أن تتصوروا رهبة المشهد الذي مر بسلام يوم أن الله أراد السلامه وكل شيء بقدر وقد قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لو ن الجوع رجلا لقتلته 0 فهو الجوع الذي كان يحد الناس على صيد الجراد وأكله مع أن بعضه كان به دود ولكن الله الحافظ تحياتي 0 وشكرا لاختيارهذا الموضوع يا مشرف عام 3 00

عبدالحميد بن حسن 04-19-2012 06:12 PM

استاذي رفيق الدرب
اخي نايف بن عوضه
تشرفت بمداخلاتكما مع مواضيع هذه الزاوية وما كان لها من اثر فعال في استمرارها وتألقها وكثرة مرتاديها ، وهذا بفضل الله ثم بجهود الكرام من امثالكما .
لكما حبي واحترامي وتقديري ، وجزاكما الله عني خيرا .

أحمد بن فيصل 04-21-2012 03:15 PM

ما أجمل هذا المتصفح

وما أجمل كتابه

وما أرق عباراتهم

وما ألذ ذكرياتهم

لقد كانت رفيقي في رحلتي الأخيرة إلى ينبع للقاء المركزي للمناهج

وكم كنت متلذذا وأنا أقرأ موضوع أبو ياسر عقب مكالمته لرفيق دربه أبو علي صالح العباير

وقد شاركني بهجة القراءة والاستمتاع الصديق يوسف العارف ولعل أبو ياسر يحدثنا عنه

فقد عبر بعبارات رقيقةعن أبي ياسر

ومن جمال هذه الصفحة تنوع مادتها وقرب موضوعاتها من النفس

فلك الشكر يا أبا ياسر على عنايتك بها كما تعتني بالطيور التي تشقشق في منزلك والذي نسأل الله أن يكتب لنا فيه

وجبة دسمة يكون من مكوناتها لحم طير

أما الجراد فلو كان فيه فايدة ما جعله الله عذابا لليهود ولقد خلت أني عندما أفتح هذه الصفحة سيطير الجراد منها

من كثر ما تتلذذون بذكرياته وش هذه الحياة اللي كنتم عايشينها ضباع وذياب وجعاري وجراد

أنا الحمد لله ولدت في إقليم التفاح وكان طعامنا حاجة تسمونها أنتم خبزة وشي ثاني تسمونها انتم عصيدة

وحاجة كده لينة تسمونها أنتم عيش وكمان حاجة لها ريحة عند الطبخ تسموها أنتم ثفا

وفي حاجة مدورة كذة في المرقة أعتقد تسموها دغبوس

وكنا نأكل كمان عدس يمكن انتم تسموه بلسن المهم انه ما عشنا نفس الظروف اللي عشتوها

وفيه حاجة ثانية بغيت أنساها كنا نأكلها في إقليم التفاح حاجة اسمها عثرب ما أدري تعرفوها والا لا

عبدالحميد بن حسن 04-21-2012 05:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل (المشاركة 153324)
ما أجمل هذا المتصفح

وما أجمل كتابه

وما أرق عباراتهم

وما ألذ ذكرياتهم

لقد كانت رفيقي في رحلتي الأخيرة إلى ينبع للقاء المركزي للمناهج

وكم كنت متلذذا وأنا أقرأ موضوع أبو ياسر عقب مكالمته لرفيق دربه أبو علي صالح العباير

وقد شاركني بهجة القراءة والاستمتاع الصديق يوسف العارف ولعل أبو ياسر يحدثنا عنه

فقد عبر بعبارات رقيقةعن أبي ياسر

ومن جمال هذه الصفحة تنوع مادتها وقرب موضوعاتها من النفس

فلك الشكر يا أبا ياسر على عنايتك بها كما تعتني بالطيور التي تشقشق في منزلك والذي نسأل الله أن يكتب لنا فيه

وجبة دسمة يكون من مكوناتها لحم طير

أما الجراد فلو كان فيه فايدة ما جعله الله عذابا لليهود ولقد خلت أني عندما أفتح هذه الصفحة سيطير الجراد منها

من كثر ما تتلذذون بذكرياته وش هذه الحياة اللي كنتم عايشينها ضباع وذياب وجعاري وجراد

أنا الحمد لله ولدت في إقليم التفاح وكان طعامنا حاجة تسمونها أنتم خبزة وشي ثاني تسمونها انتم عصيدة

وحاجة كده لينة تسمونها أنتم عيش وكمان حاجة لها ريحة عند الطبخ تسموها أنتم ثفا

وفي حاجة مدورة كذة في المرقة أعتقد تسموها دغبوس

وكنا نأكل كمان عدس يمكن انتم تسموه بلسن المهم انه ما عشنا نفس الظروف اللي عشتوها

وفيه حاجة ثانية بغيت أنساها كنا نأكلها في إقليم التفاح حاجة اسمها عثرب ما أدري تعرفوها والا لا



يوه يوه يا انت يا اقليم التفاح يا ابا سهيل يا لذيذ يا رايق .
اقليم التفاح ؟ والا صفح الخضر يا احمد الهيل ؟
الله يهديك تجرجر لساني وانفلت كما السيارة اذا كذبت فراملها .
اخي الحبيب :
بالنسبة للدكتور يوسف العارف ( ابو سلطان ) هذا الرجل من انبل الناس واحسنهم خلقا ، تشرفت بزمالته واخوته في تعليم جدة ، رجل يعشق الادب فهو اديب وشاعر وله موهب متعددة ، واحد النشطاء في نادي جدة الادبي ، له دواوين شعر وله مؤلفات ، وآخرها كتاب رائع اعده عن المربي القدير د . عبد الله بن محمد الزيد مدير عام التعليم بالمنطقة الغربية سابقا ، وهو الآن مدير تعليم الكبار في تعليم جدة ، وله باع كبير في برنامج المناهج .
والحديث عن ابي سلطان حديث ذو شجون يطول ويطول .
انا سعيد بمرورك من هنا واضافتك القيمة وخفيفة الظل كعادة مشاركاتك ومداخلاتك ، متعك الله بالصحة والعافية .
وسلم لي على اقليم التفاح .

أحمد بن فيصل 04-23-2012 09:45 AM

يعن لي كلما شعرت بشيء من الحنين إلى مسقط الرأس وأيام الصبا الأولى أن أعود إلى هذا المتصفح

ويكفيني أن أفتح أي صفحة فيه فأجدني منطلقا فيه في عالم من المتعة بدءا من حياة آبائنا الذين عاصرناهم والذين كانت حياتهم مرحلة فاصلة

ستون عاما تقريبا تؤرخ لثلاث مراحل متباينة من الحياة تحمل حدودا فاصلة.... فبعد حياة الشظف والجوع والاعتماد المباشر على الأمطار والزراعة التي قد تكفي وقد لا تكفي...

بالإضافة إلى إرسال أبنائهم وهم في سن مبكرة جدا للخدمة في بيوت الموسرين من أهل مكة وهذا في حد ذاته يحمل حدين مؤلمين فمن جهة فراق الطفل لأهله وحزن أهله عليه ومن جهة

أخرى ما يلقاه الطفل من معاملة سيئة عند من يعمل معهم؛ أما المرحلة الثانية....في ظني فتبدأ عندما بدأ التعليم ينتشر وبدأ أبناء الرعيل الأول يعملون في التدريس وينفعون أهاليهم

أما المرحلة الثالثة في ظني فلازلنا نعيشها وفيها بدأ الانفصال والانفصام بين الأباء وأبنائهم وها نحن نعيش الغربة في داخل بيوتنا فلا نعرف فيم يفكر ابناؤنا؟

إننا نعيش غربة حقيقية تدفعنا للحنين إلى هذه الذكريات الجميلة لنعيش الحياة كما ينبغي لا كما هي الآن.

شكرا من أعماق قلبي لك أبا ياسر أن منحتنا هذه النافذة لنطل منها على ما يبقينا على قيد الحياة

ابو خالد بن صغير 04-23-2012 02:40 PM

إخواني الكرام
لقد سبقتموني في هذه الصفحات ( صفحة الذكريات ) ولو جلست اقرأها من اولها الي آخرها ما لحقت بالركب ويا دوبي وصلت صفحة (١٠٦) ولا ادري كيف اعمل ؟ اترك القرأة السابقة واتواصل مع الجديد ؛ لكن سيفوتني ذكريات كثيرة ودي اطلع عليها وماشاءالله على ذاكرة الأخوة الكتاب في هلة المادة (اسأل الله ان يحفظ لهم هذه الذاكرة ) وان يعينني على استرجاع كل الذكريات التى مرت بى واسرد لكم بعضها
والان اتركوني اكمل قراءة ما بعد صفحة (١٠٦) لعلي الحق بعض مافاتني ولكم الشكر*

عبدالحميد بن حسن 04-25-2012 05:39 AM

( إننا نعيش غربة حقيقية تدفعنا للحنين إلى هذه الذكريات الجميلة لنعيش الحياة كما ينبغي لا كما هي الآن)

لا فض فوك يا ابا سهيل ، هذه العبارة الموجزة خير تعبير عن هذه الذكريات .
لك مني خالص الحب والتقدير ، ولك مني خالص الشكر والامتنان ، وشهادتك لهذه الزاوية مصدر فخر واعتزاز ، لا عدمتك .
وتقبل خالص تحياتي .

عبدالحميد بن حسن 04-25-2012 05:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو خالد بن صغير (المشاركة 153467)
إخواني الكرام
لقد سبقتموني في هذه الصفحات ( صفحة الذكريات ) ولو جلست اقرأها من اولها الي آخرها ما لحقت بالركب ويا دوبي وصلت صفحة (106) ولا ادري كيف اعمل ؟ اترك القرأة السابقة واتواصل مع الجديد ؛ لكن سيفوتني ذكريات كثيرة ودي اطلع عليها وماشاءالله على ذاكرة الأخوة الكتاب في هلة المادة (اسأل الله ان يحفظ لهم هذه الذاكرة ) وان يعينني على استرجاع كل الذكريات التى مرت بى واسرد لكم بعضها
والان اتركوني اكمل قراءة ما بعد صفحة (106) لعلي الحق بعض مافاتني ولكم الشكر*



يكفي هذه الزاوية يا ابا خالد شرفا مرورك عليها ، واعتقد انك مُنحت وقتا كافيا لقراءة محتوياتها ، والآن حان دورك فاكرمنا بما لديك ، خاصة وان لديك الكثير والكثير من الذكريات ومر عليك الكثير والكثير من التجارب ، فانت الموظف الاداري والمعلم والوكيل والمدير والمربي القدير ورب اسر وليست اسرة واحدة ما شاء الله لا قوة الا بالله ، ولا نطلب منك فوق طاقتك بل اكتب لنا حلقات على قدر استطاعتك ، اسبوعية او شهرية ، حدد الوقت الذي يريحك ، لكن واه من لكن لو ما استجبت لطلبنا ......... ما عيني اكمل الباقي تعرفه .
وسلامتك يا ابا خالد .
اسأل الله بمنه وكرمه أن يتمعك بالصحة والعافية وأن يصلح لك عملك ومالك وذريتك ويجعل ما قدمت من خير في موازين حسناتك ، واشهد الله على حبي لك في الله .
وتقبل خالص تحياتي وتقديري .


الساعة الآن 10:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir