ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة الإسلامية (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   مسابقة ( إقرأ وتدبر ) (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=5582)

إبن القرية 10-23-2008 07:09 AM



الجــواب الثامن والعشرون

في الصفحة ( 30 ) من المصحف

الآيـات من ( 191 ) إلى ( 196 ) سورة البقرة

الأوامــــر .. النـواهــي

قال تعالى ( وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ

وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ


فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ


وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ


الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى

عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ


وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ


وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى

يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ

أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ

فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ

حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )



2- (( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ))

أذكر سبب نزول هذه الايات ؟


قال ابن عمر وعكرمة ومجاهد وقتادة وابن زيد : نزلت الآية في طائفة من العرب كانت تجيء إلى الحج بلا زاد , ويقول بعضهم : كيف نحج بيت الله ولا يطعمنا , فكانوا يبقون عالة على الناس , فنهوا عن ذلك , وأمروا بالزاد . وقال عبد الله بن الزبير : كان الناس يتكل بعضهم على بعض بالزاد , فأمروا بالزاد , وكان للنبي صلى الله عليه وسلم في مسيره راحلة عليها زاد , وقدم عليه ثلثمائة رجل من مزينة , فلما أرادوا أن ينصرفوا قال : ( يا عمر زود القوم )

و روى البخاري عن ابن عباس قال : كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ويقولون : نحن المتوكلون , فإذا قدموا مكة سألوا الناس , فأنزل الله تعالى : " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى " وهذا نص فيما ذكرنا , وعليه أكثر المفسرين : قال الشعبي : الزاد التمر والسويق . ابن جبير : الكعك والسويق . قال ابن العربي : " أمر الله تعالى بالتزود لمن كان له مال , ومن لم يكن له مال فإن كان ذا حرفة تنفق في الطريق أو سائلا فلا خطاب عليه , وإنما خاطب الله أهل الأموال الذين كانوا يتركون أموالهم ويخرجون بغير زاد ويقولون : نحن المتوكلون والتوكل له شروط , من قام بها خرج بغير زاد ولا يدخل في الخطاب , فإنه خرج على الأغلب من الخلق وهم المقصرون عن درجة التوكل الغافلون عن حقائقه , والله عز وجل أعلم " . قال أبو الفرج الجوزي : وقد لبس إبليس على قوم يدعون التوكل , فخرجوا بلا زاد وظنوا أن هذا هو التوكل وهم على غاية الخطأ . قال رجل لأحمد بن حنبل : أريد أن أخرج إلى مكة على التوكل بغير زاد , فقال له أحمد : اخرج في غير القافلة , فقال لا , إلا معهم . قال : فعلى جرب الناس توكلت ؟ !


3- (( وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))

ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلك كان يكثر من هذا الدعاء . أذكر الحديث ؟


في الصحيحين عن أنس قال : كان أكثر دعوة يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم يقول ..

( اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) . قال : فكان أنس إذا

أراد أن يدعو بدعوة دعا بها , فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه ,

وفي حديث عمر أنه كان يطوف بالبيت وهو يقول ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة

حسنة وقنا عذاب النار )

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-23-2008 02:10 PM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


ملاحظة

حدث خطأ في طرح الأسئلة

حيث لا زلنا في الصفحة ( 30 )

والأسئلة كانت عن الصفحة ( 31 )


عبدالعزيز بن شويل 10-23-2008 02:12 PM



النتيجة

إبن القرية 90 نقطة

ابو ناهل 35 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-23-2008 02:24 PM



السؤال التاسع والعشرون

في الصفحة ( 30 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )

2- (( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ))


ورد في السنة حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم

فيه أن من التزم بما جاء في الآيه رجع كيوم ولدته أمه . أذكر الحديث ؟


3- (( فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ))

ما هو المشعر الحرام ؟


أبوناهل 10-23-2008 08:02 PM


الأوامر
في قوله تعالى ( واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث أخرجوكم ) آيه 191
1- القتل لمن يقاتل المسلمون
2- إخراجهم كمشركين من مكة او دخولهم في الإسلام
3- في الآية 192 تأكيد على مقاتلة الكفار تجنبآ للفتنة ( وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة )
4- في الآية رقم 194 أمر برد الإعتداء للكفار ( فمن إعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ماإ عتدى)
5- في نفس الآية - تقوى الله ( واتقوا الله)
6- في الآية رقم 195 أمر بالإنفاق في سبيل الله
7- في نفس الآية أمر بالإحسان ( وانفقوا في سبيل الله ) وقوله ( وأحسنوا)
8- أتموا الحج في الآية رقم 196 ( واتموا الحج )
9- في نفس الآية الهدي ( فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي)
10- في نفس الآية الفدية للمريض ( ففدية من صيام أو صيام أو نسك )
11- كذلك الفدية بالنسبة للمتمتع بالحج ( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي)

أما النواهي

1- في الآية 191 - عدم القتال عند المسجد الحرلم ( ولاتقاتلوهم عند المسجد الحرام)
2- في الآية 195 عدم تعريض انفسنا للخطر ( ولاتلقوا يأيديكم إلى التهلكة )
3- في الآية 196 عدم الحلق إلا بعد الرمي ( ولاتحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله )
الحديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من حج فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع من ذنوبه كيومَ ولدته أمه ) أخرجه البخاري ومسلم ، وفي لفظ لمسلم : ( من أتى هذا البيت فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع كما ولدته أمه
أما المشعر الحرام فهو
قال ابن كثير فى تفسيره :
عن سفيان بن عيينة قوله : "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام" (سورة البقرة : 198) وهي الصلاتين جميعا أى جمع المغرب والعشاء تأخيرا بمزدلفة وعن عمرو بن ميمون سألت عبد الله بن عمرو عن المشعر الحرام فسكت ، حتى إذا هبطت أيدي رواحلنا بالمزدلفة قال : أين السائل عن المشعر الحرام ؟ هذا المشعر الحرام.
.... المشعر الحرام ياشويل في الصفحة 31
ربما تقصد المسجد الحرام الذي هو الحرم كله ...

عبدالعزيز بن شويل 10-23-2008 08:14 PM



أبو ناهل

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


ملاحظة

حدث نفس الخطأ في رقم الصفحة

فالمعذرة


عبدالعزيز بن شويل 10-23-2008 08:15 PM



النتيجة

إبن القرية 90 نقطة

ابو ناهل 40 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-23-2008 08:24 PM



السؤال الثلاثون

في الصفحة ( 32 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )

2- (( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ))


ما هي الأيام المعدودات ؟


3- (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ))

فيمن نزلت هذه الأيات ؟

4- (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِِ ))

فيمن نزلت هذه الأيات ؟


إبن القرية 10-24-2008 12:16 AM


الإجـابـــــــــــــة

الأيات من ( 203 ) إلى ( 210 ) سورة البقرة


الأوامـــر .. النـواهــي


قال تعالى ( وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ

وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ


وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ


وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ


وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ


وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ


فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ


هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ )


الأيام المعدودات

هي أيام منى .. وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر

يقيم الناس فيها بمنى .. وتسمى أيام التشريق


( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام )

فيمن نزلت هذه الأيات


قال قوم : نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي حليف بني زهرة :

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة .. وأظهر الإسلام .. ثم خرج

وقال : الله يعلم إني لصادق .. ثم خرج ومر بزرع لقوم وحمر , فأحرق الزرع

وعقر الحمر .. فنزلت هذه الآية فيه .

وقال آخرون : هي صفة المنافق


( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِِ )

فيمن نزلت هذه الأيات ؟

أخرج ابن سعد والحرث بن أبي أسامة في مسنده وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم

في الحلية وابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال ‏"‏أقبل صهيب مهاجرا نحو النبي صلى

الله عليه وسلم، فاتبعه نفر من قريش، فنزل عن راحلته وانتثل ما في كنانته ثم قال‏ :‏ يا

معشر قريش قد علمتم أني من أرماكم رجلا، وأيم الله لا تصلون إلي حتى أرمي بكل

سهم في كنانتي ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي فيه شيء، ثم افعلوا ما شئتم

وإن شئتم دللتكم على مالي وقنيتي بمكة وخليتم سبيلي‏.‏ قالوا‏:‏ نعم‏.‏ فلما قدم على

النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ربح البيع، ربح البيع‏.‏ ونزلت ‏(‏ومن الناس من يشري

نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد‏)

وأخرج الطبراني وابن عساكر عن ابن جريج في قوله ‏( ومن الناس من يشري نفسه‏)

‏ قال‏:‏ نزلت في صهيب بن سنان وأبي ذر‏

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-24-2008 12:44 AM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك



عبدالعزيز بن شويل 10-24-2008 12:45 AM



النتيجة

إبن القرية 95 نقطة

ابو ناهل 40 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-24-2008 01:00 AM



السؤال الحادي والثلاثون

في الصفحة ( 33 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- (( سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ))

أذكر تفسير ابن كثير لهذه الآية ؟

3- (( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ

فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ

وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ
))


أورد القرطبي في تفسيره سبب نزول هذه الايات . اذكره ؟



إبن القرية 10-24-2008 07:10 PM



الجواب الحادي والثلاثون

الآيـات من ( 211 ) إلى ( 215 ) سورة البقرة

الأوامــر .. النــواهي


قال تعالى ( سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ

مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ


زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ

يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ


كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ

بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ

مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ

فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ


أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ

الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ

أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ


يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى

وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )



( سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ

مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )

تفسير ابن كثير لهذه الآية ؟


يقول تعالى مخبرا عن بني إسرائيل كم شاهدوا مع موسى من آية بينة أي حجة قاطعة

بصدقه فيما جاءهم به كيده وعصاه وفلقه البحر وضربه الحجر وما كان من تظليل

الغمام عليهم في شدة الحر ومن إنزال المن والسلوى وغير ذلك من الآيات الدالات

على وجود الفاعل المختار وصدق من جرت هذه الخوارق على يديه ومع هذا أعرض كثير

منهم عنها وبدلوا نعمة الله كفرا أي استبدلوا بالإيمان بها الكفر بها والإعراض

عنها " ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب " كما

قال تعالى إخبارا عن كفار قريش " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا

وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار" .


( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى

وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )

أورد القرطبي في تفسيره سبب نزول هذه الايات .


نزلت الآية في عمرو بن الجموح .. وكان شيخا كبيرا فقال :

يا رسول الله .. إن مالي كثير .. فبماذا أتصدق .. وعلى من أنفق ؟ فنزلت

( يسألونك ماذا ينفقون )

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-24-2008 07:17 PM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-24-2008 07:18 PM



النتيجة

إبن القرية 100 نقطة

ابو ناهل 40 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-24-2008 07:31 PM



السؤال الثاني والثلاثون

في الصفحة ( 34 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
))

أذكر سبب نزول هذه الآية عند ابن كثير ؟

3- (( إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ))


ماهو الإثم . وما هي المنافع ؟



إبن القرية 10-24-2008 10:27 PM



الجواب الثاني والثلاثون

الآيـات من ( 216) إلى ( 217) سورة البقرة

الأوامــر .. النــواهي

قال تعالى ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ

وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ

بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ

وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن

دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ

النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ

وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن

نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ )


( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ

يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )

أذكر سبب نزول هذه الآية عند ابن كثير؟


لما تجلى عن عبد الله بن جحش وأصحابه ما كان حين نزل القرآن طمعوا في الأجر

فقالوا : يا رسول الله أنطمع أن تكون لنا غزوة نعطى فيها أجر المجاهدين ؟

فأنزل الله عز وجل " إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله

أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم " فوضع الله من ذلك على أعظم الرجاء

قال ابن إسحاق : والحديث في هذا عن الزهري ويزيد بن رومان عن عروة وقد روى

يونس بن بكر عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قريبا من

هذا السياق وروى موسى بن عقبة عن الزهري نفسه نحو ذلك


( إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ )

ماهو الإثم . وما هي المنافع


إثمهما فهو في الدين .. وأما المنافع فدنيوية

الإثم .. إثم الخمر .. وما يصدر عن الشارب من المخاصمة والمشاتمة وقول الفحش

والزور .. وزوال العقل الذي يعرف به ما يجب لخالقه .. وتعطيل الصلوات والتعوق

عن ذكر الله .. إلى غير ذلك . روى النسائي عن عثمان رضي الله عنه قال :

اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث.

المنافع .. أما في الخمر فربح التجارة .. فإنهم كانوا يجلبونها من الشام برخص

فيبيعونها في الحجاز بربح .. وكانوا لا يرون المماسكة فيها .. فيشتري طالب الخمر

الخمر بالثمن الغالي .. هذا أصح ما قيل في منفعتها .. وقد قيل في منافعها : إنها

تهضم الطعام .. وتقوي الضعف .. وتسخي البخيل .. وتشجع الجبان وتصفي اللون

إلى غير ذلك من اللذة بها .. وقد قال حسان بن ثابت رضي الله عنه

ونشربها فتتركنا ملوكا وأسدا ما ينهنهنا اللقاء .. إلى غير ذلك من أفراحها

كفانا الله وإياك .. شرهــا .


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-24-2008 10:43 PM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-24-2008 10:44 PM



النتيجة

إبن القرية 105 نقطة

ابو ناهل 40 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-24-2008 11:07 PM



السؤال الثالث والثلاثون

في الصفحة ( 35 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- (( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ ))

أذكر تفسير هذه الآية عند ابن كثير ؟



3- (( وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ ))

ذكر القرطبي في تفسيره لهذه الآية ثلاث مسائل . أذكرها بإيجاز ؟



إبن القرية 10-25-2008 06:30 PM



الجواب الثالث والثلاثون

الآيـات من ( 220) إلى ( 224) سورة البقرة

الأوامــر .. النــواهي


قال تعالى ( فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ

وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللَّهُ

لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ

وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ

أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ

آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ

حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ

وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ

وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

وَلاَ تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ

النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )



( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ )

أذكر تفسير هذه الآية عند ابن كثير ؟


قال ابن جرير : حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن

جبير عن ابن عباس قال لما نزلت " ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن " و "

إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا "

انطلق من كان عنده يتيم فعزل طعامه من طعامه وشرابه من شرابه فجعل يفضل له

الشيء من طعامه فيحبس له حتى يأكله أو يفسد فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك

لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. فأنزل الله " ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم

خير وإن تخالطوهم فإخوانكم " فخلطوا طعامهم بطعامهم وشرابهم بشرابهم .

وهكذا رواه أبو داود والنسائي وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم في مستدركه

من طرق عن عطاء بن السائب به . وكذا رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وكذا

رواه السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود

بمثله وهكذا ذكر غير واحد في سبب نزول هذه الآية كمجاهد وعطاء والشعبي وابن

أبي ليلى وقتادة وغير واحد من السلف والخلف قال وكيع بن الجراح : حدثنا هشام

صاحب الدستوائي عن حماد عن إبراهيم قال : قالت عائشة رضي الله عنها إني لأكره

أن يكون مال اليتيم عندي على حدة حتى أخلط طعامه بطعامي وشرابه بشرابي فقوله

" قل إصلاح لهم خير " أي على حدة" وإن تخالطوهم فإخوانكم " أي وإن خلطتم طعامكم

بطعامهم وشرابكم بشرابهم فلا بأس عليكم لأنهم إخوانكم في الدين ولهذا قال

" والله يعلم المفسد من المصلح " أي يعلم من قصده ونيته الإفساد أو الإصلاح وقوله "

ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم " أي ولو شاء الله لضيق عليكم وأحرجكم

ولكنه وسع عليكم وخفف عنكم وأباح لكم مخالطتهم بالتي هي أحسن



( وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ )

ذكر القرطبي في تفسيره لهذه الآية ثلاث مسائل . أذكرها بإيجاز ؟


فيه ثلاث مسائل ..

الأولى .. قال العلماء : لما أمر الله تعالى بالإنفاق وصحبة الأيتام

والنساء بجميل المعاشرة قال : لا تمتنعوا عن شيء من المكارم تعللا بأنا حلفنا ألا

نفعل كذا , قال معناه ابن عباس والنخعي ومجاهد والربيع وغيرهم . قال سعيد بن جبير

( هو الرجل يحلف ألا يبر ولا يصل ولا يصلح بين الناس , فيقال له :

بر , فيقول : قد حلفت ) . وقال بعض المتأولين : المعنى ولا تحلفوا بالله كاذبين

إذا أردتم البر والتقوى والإصلاح , فلا يحتاج إلى تقدير " لا " بعد " أن " .

وقيل : المعنى لا تستكثروا من اليمين بالله فإنه أهيب للقلوب , ولهذا

قال تعالى ( واحفظوا أيمانكم )

الثانية .. قيل : نزلت بسبب الصديق إذ حلف ألا ينفق على مسطح حين تكلم في عائشة رضي

الله عنها , كما في حديث الإفك , وسيأتي بيانه في " النور " , عن ابن جريج . وقيل

: نزلت في الصديق أيضا حين حلف ألا يأكل مع الأضياف . وقيل نزلت في عبد الله بن رواحة

حين حلف ألا يكلم بشير بن النعمان وكان ختنه على أخته , والله أعلم .

الثالثة .." عرضة لأيمانكم " أي نصبا , عن الجوهري . وفلان عرضة ذاك , أي عرضة لذلك

أي مقرن له قوي عليه . والعرضة : الهمة . قال : هم الأنصار عرضتها اللقاء وفلان عرضة

للناس : لا يزالون يقعون فيه . وجعلت فلانا عرضة لكذا أي نصبته له , وقيل : العرضة

من الشدة والقوة , ومنه قولهم للمرأة : عرضة للنكاح , إذا صلحت له وقويت عليه

ولفلان عرضة : أي قوة على السفر والحرب , قال كعب بن زهير : من كان نضاخة الذفرى

إذا عرقت عرضتها طامس الأعلام مجهول وقال عبد الله بن الزبير : فهذي لأيام الحروب

وهذه للهوي وهذي عرضة لارتحالنا أي عدة . وقال آخر : فلا تجعلني عرضة للوائم وقال

أوس بن حجر : وأدماء مثل الفحل يوما عرضتها لرحلي وفيها هزة وتقاذف والمعنى

لا تجعلوا اليمين بالله قوة لأنفسكم , وعدة في الامتناع من البر .


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-25-2008 06:33 PM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-25-2008 06:34 PM



النتيجة

إبن القرية 110 نقطة

ابو ناهل 40 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-25-2008 06:46 PM



السؤال الرابع والثلاثون

في الصفحة ( 36 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- آية ذُكر فيها عدة الطلاق . أذكرها ؟



3- (( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ))

ذكر ابن كثير سبب نزول هذه الآية . أذكره ؟



إبن القرية 10-26-2008 04:42 PM



الجواب الرابع والثلاثون ن

الآيـات من ( 225 ) إلى ( 230 ) سورة البقرة

الأوامــر .. النــواهي


قال تعالى ( لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا

كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ

أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ


وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ


وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ

فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ

إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ

وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ


الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا

آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ

اللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ

حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ


فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا

أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)



آية ذُكر فيها عدة الطلاق . أذكرها ؟

( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ

فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ

إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ

وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)


( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ )

ذكر ابن كثير سبب نزول هذه الآية . أذكره ؟


لما كان عليه الأمر في ابتداء الإسلام من أن الرجل كان أحق برجعة امرأته وإن طلقها مائة مرة ما دامت في العدة فلما كان هذا فيه ضرر على الزوجات قصرهم الله إلى ثلاث طلقات وأباح الرجعة في المرة والثنتين وأبانها بالكلية في الثالثة . فقال " الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان " . قال أبو داود رحمه الله في سننه " باب نسخ المراجعة بعد الطلقات الثلاث" حدثنا أحمد بن محمد المروزي حدثني علي بن الحسين بن واقد عن أبيه عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس " والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن " الآية وذلك أن الرجل كان إذا طلق امرأته فهو أحق برجعتها وإن طلقها ثلاثا فنسخ ذلك فقال " الطلاق مرتان " الآية . ورواه النسائي عن زكريا بن يحيى عن إسحاق بن إبراهيم عن علي بن الحسين به . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا هارون بن إسحاق حدثنا عبدة يعني ابن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه أن رجلا قال لامرأته : لا أطلقك أبدا ولا آويك أبدا قالت : وكيف ذلك ؟ قال : أطلق حتى إذا دنا أجلك راجعتك فأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت ذلك له فأنزل الله عز وجل " الطلاق مرتان" وهكذا رواه ابن جرير في تفسيره من طريق جرير بن عبد الحميد وابن إدريس . ورواه عبد بن حميد في تفسيره عن جعفر بن عون كلهم عن هشام عن أبيه قال : كان الرجل أحق برجعة امرأته وإن طلقها ما شاء ما دامت في العدة وإن رجلا من الأنصار غضب على امرأته فقال : والله لا آويك ولا أفارقك قالت : وكيف ذلك ؟ قال : أطلقك فإذا دنا أجلك راجعتك ثم أطلقك فإذا دنا أجلك راجعتك فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله عز وجل " الطلاق مرتان " قال : فاستقبل الناس الطلاق من كان طلق ومن لم يكن طلق وقد رواه أبو بكر بن مردويه من طريق محمد بن سليمان عن يعلى بن شبيب مولى الزبير عن هشام عن أبيه عن عائشة فذكره بنحو ما تقدم . ورواه الترمذي عن قتيبة عن يعلى بن شبيب به . ثم رواه عن أبي كريب عن ابن إدريس عن هشام عن أبيه مرسلا قال هذا أصح . ورواه الحاكم في مستدركه من طريق يعقوب بن حميد بن كاسب عن يعلى بن شبيب به وقال : صحيح الإسناد ثم قال ابن مردويه : حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا محمد بن حميد حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : لم يكن للطلاق وقت يطلق الرجل امرأته ثم يراجعها ما لم تنقض العدة وكان بين رجل من الأنصار وبين أهله بعض ما يكون بين الناس فقال : والله لأتركنك لا أيما ولا ذات زوج فجعل يطلقها حتى إذا كادت العدة أن تنقضي راجعها ففعل ذلك مرارا فأنزل الله عز وجل فيه " الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان " فوقت الطلاق ثلاثا لا رجعة فيه بعد الثالثة حتى تنكح زوجا غيره



والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-26-2008 05:02 PM

ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك

عبدالعزيز بن شويل 10-26-2008 05:03 PM

النتيجة

إبن القرية 115 نقطة

ابو ناهل 40 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة

عبدالعزيز بن شويل 10-26-2008 05:33 PM



السؤال الخامس والثلاثون

في الصفحة ( 37 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- (( فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ ))

ما هو العضل ؟

3- (( وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ))

ذكر ابن كثير سبب نزول هذه الآية . أذكره ؟

4 - (( وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ))

ماهي الحكمة ؟



إبن القرية 10-26-2008 09:47 PM



الجواب الخامس والثلاثون ن

الآيـات من ( 231) إلى ( 233 ) سورة البقرة

الأوامــر .. النــواهي


قال تعالى ( وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ

بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُواْ

آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ

وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ


وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا

بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ

أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ


وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى

الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَارَّ

وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا

فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ

أَوْلادَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ

وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)



(فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ )

ما هو العضل ؟


العضل التضييق والمنع وهو راجع إلى معنى الحبس


( وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا )

ذكر ابن كثير سبب نزول هذه الآية . أذكره ؟


قال ابن جرير : عند هذه الآية أخبرنا أبو كريب أخبرنا إسحاق بن منصور عن عبد السلام بن حرب عن يزيد بن عبد الرحمن عن أبي العلاء الأزدي عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي موسى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غضب على الأشعريين فأتاه أبو موسى فقال يا رسول الله أغضبت على الأشعريين ؟ فقال " يقول أحدكم قد طلقت قد راجعت ليس هذا طلاق المسلمين طلقوا المرأة في قبل عدتها " ثم رواه من وجه آخر عن أبي خالد الدلال وهو يزيد بن عبد الرحمن وفيه كلام . وقال مسروق : هو الذي يطلق في غير كنهه ويضار امرأته بطلاقها وارتجاعها لتطول عليها العدة . وقال الحسن وقتادة وعطاء الخراساني والربيع ومقاتل بن حيان : هو الرجل يطلق ويقول : كنت لاعبا أو يعتق أو ينكح ويقول كنت لاعبا فأنزل الله " ولا تتخذوا آيات الله هزوا " فألزم الله بذلك . وقال ابن مردويه : حدثنا إبراهيم بن محمد حدثنا أبو أحمد الصيرفي حدثني جعفر بن محمد السمسار عن إسماعيل بن يحيى عن سفيان عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال : طلق رجل امرأته وهو يلعب لا يريد الطلاق فأنزل الله " ولا تتخذوا آيات الله هزوا " فألزمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطلاق . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا عصام بن رواد حدثنا آدم حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن هو البصري قال كان الرجل يطلق ويقول : كنت لاعبا ويعتق ويقول : كنت لاعبا وينكح ويقول : كنت لاعبا فأنزل الله " ولا تتخذوا آيات الله هزوا " . وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " من طلق أو أعتق أو نكح أو أنكح جادا أو لاعبا فقد جاز عليه " . وكذا رواه ابن جرير من طريق الزهري عن سليمان بن أرقم عن الحسن مثله وهذا مرسل وقد رواه ابن مردويه من طريق عمرو بن عبيد عن الحسن عن أبي الدرداء موقوفا عليه . وقال أيضا حدثنا أحمد بن الحسن بن أيوب حدثنا يعقوب بن أبي يعقوب حدثنا يحيى بن عبد الحميد حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن سلمة عن الحسن عن عبادة بن الصامت في قول الله تعالى " ولا تتخذوا آيات الله هزوا " . قال : كان الرجل على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول للرجل زوجتك ابنتي ثم يقول : كنت لاعبا ويقول : قد أعتقت ويقول : كنت لاعبا فأنزل الله" ولا تتخذوا آيات الله هزوا " . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ثلاث من قالهن لاعبا أو غير لاعب فهن جائزات عليه الطلاق والعتاق والنكاح


( وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ )

ماهي الحكمة ؟


الحكمة .. هي السنة المبينة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم مراد

الله فيما لم ينص عليه في الكتاب



والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-27-2008 06:20 AM

ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك

عبدالعزيز بن شويل 10-27-2008 06:21 AM

النتيجة

إبن القرية 120 نقطة

ابو ناهل 40 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة

عبدالعزيز بن شويل 10-27-2008 06:42 AM



السؤال السادس والثلاثون

في الصفحة ( 38 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )

2- آية فيها توضيح عدة المتوفى عنها زوجها . أذكرها ؟

3- (( أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ))

من هو الذي بيد عقدة النكاح ؟

4 - (( وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ))

ماالمراد بالكتاب ؟

إبن القرية 10-27-2008 11:08 PM



الجواب السادس والثلاثون

الآيـات من ( 234 ) إلى ( 237 ) سورة البقرة

الأوامــر .. النــواهي

قال تعالى ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ

أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ

بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ


وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ

اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا

وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ

مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ


لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنّ

َ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ


وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلاَّ أَن

يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ

الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )


آية فيها توضيح عدة المتوفى عنها زوجها . أذكرها ؟

( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ

أَشْهُرٍ وَعَشْرًا
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ

بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)


( أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ )

من هو الذي بيد عقدة النكاح ؟


قال ابن أبي حاتم : ذكر عن ابن لهيعة حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده

عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ( ولي عقدة النكاح الزوج )

وهو رأي أغلب أهل العلم


( وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ )

ماالمراد بالكتاب ؟


يريد تمام العدة .. والكتاب هنا هو الحد الذي جعل والقدر الذي رسم

من المدة , سماها كتابا إذ قد حده وفرضه كتاب الله كما قال ( كتاب الله

عليكم ) وكما قال : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )

فالكتاب .. الفرض .. أي حتى يبلغ الفرض أجله


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-28-2008 06:59 AM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-28-2008 07:00 AM

النتيجة

إبن القرية 125 نقطة

ابو ناهل 40 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة

عبدالعزيز بن شويل 10-28-2008 07:36 AM



السؤال السابع والثلاثون

في الصفحة ( 39 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )

2- (( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ))

الحديث الذي رواه علي بن أبي طالب رضى الله عنه

عن يوم الأحزاب ورد فيه إيضاح للصلاة الوسطى ،أذكر الحديث ؟

3 - (( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ

فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
))

قال ابن كثير في تفسيره قال الأكثرون هذه الآية منسوخة ، أذكر الآية التي نسختها ؟


إبن القرية 10-28-2008 07:32 PM


الجواب السابع والثلاثون

الآيـات من ( 238 ) إلى ( 245 ) سورة البقرة

الأوامــر .. النــواهي


قال تعالى ( حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ

فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا

لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ

وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ

غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ

وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ


وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ


كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ


أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ

مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ

وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ


مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ

وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )



( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )

الحديث الذي رواه علي بن أبي طالب رضى الله عنه

عن يوم الأحزاب ورد فيه إيضاح للصلاة الوسطى ،أذكر الحديث ؟


حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن مسلم عن شتير بن شكل عن علي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب " شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله قلوبهم وبيوتهم نارا " ثم صلاها بين العشاءين المغرب والعشاء" وكذا رواه مسلم من حديث أبي معاوية محمد بن حازم الضرير والنسائي من طريق عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش عن مسلم بن صبيح عن أبي الضحى عن شتير بن شكل بن حميد عن علي بن أبي طالب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله



( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ

فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

قال ابن كثير في تفسيره قال الأكثرون هذه الآية منسوخة ، أذكر الآية التي نسختها ؟


قال الأكثرون هذه الآية منسوخة بالتي قبلها وهي قوله ( يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ) قال البخاري : حدثنا أمية حدثنا يزيد بن زريع عن حبيب عن ابن أبي مليكة قال ابن الزبير : قلت لعثمان بن عفان " والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا " قد نسختها الآية الأخرى فلم تكتبها أو تدعها قال : يا ابن أخي لا أغير شيئا منه من مكانه ومعنى هذا الإشكال الذي قاله ابن الزبير لعثمان إذا كان حكمها قد نسخ بالأربعة الأشهر فما الحكمة في إبقاء رسمها مع زوال حكمها وبقاء رسمها بعد التي نسختها يوهم بقاء حكمها ؟ فأجابه أمير المؤمنين بأن هذا أمر توقيفي وأنا وجدتها مثبتة في المصحف كذلك بعدها فأثبتها حيث وجدتها


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-29-2008 09:03 AM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-29-2008 09:05 AM

النتيجة

إبن القرية 130 نقطة

ابو ناهل 40 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة

عبدالعزيز بن شويل 10-29-2008 09:24 AM



السؤال الثامن والثلاثون

في الصفحة ( 40 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )

2- (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ))

من هو النبي ؟

3 - (( فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ))

ماذا قال ابن عباس في تفسير قول الله تعالى ( تحمله الملائكة ) ؟ ( في تفسير ابن كثير )



الساعة الآن 03:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir