اقتباس:
الخال العزيز عبد الحميد صبحك الله بالخير لقد اعدتنا بهذه الذكريات لزمن كان فيه التكافل الاجتماعي بين الناس هو السمه الوحيده التي افتقدناها في هذه الايام واصبح كل يقول انا ومن ورائي الطوفان آآآآآآآآآآآآآه على زمن الصدات والدغابيس والمعرق والسمن والموز والتمر والاكل بنظام الورود واظن ان سببها هو التقدير بحيث يرد الاكبر سننا ثم الذين يلونهم وكذلك صغر مساحة المكان الذي يقدم فيه الطعام بعكس مانحن فيه الان قصور افراح وفنادق والذ واشهى الطعام ومايسلم صاحب القرى من الالسنه الحداد والانتقادات اللاذعه وقد لايقال كثر خيرك كما كان في السابق والريس دواه عندي ساخلي عيوني وعيونه ست وليس اربع اشكرك خالي تقبل تحياتي ودمت بصحة وسلاااااامه |
اقتباس:
بالعكس تماما يا بو ياسر لم تطل علينا بما استعرضت من قصة واقعية تذكرنا بأيام رغم قساوتها إلا أنها كانت جميلة جدا .. أنا شخصيا يعجبني جدا مثل هذا السرد القصصي واستمتع به ويسبح بي الخيال وكأنني أعيش الحدث مرة أخرى الغريب أن أحوالنا المعيشية في تلك الأيام والحالة الإقتصادية التي نسميها ( أيام جميلة ) لا تقل سوءا عن أحوال البؤساء في الصومال أو دار فور الآن .. بل أن نجد أن الصومال ودار فور الآن يصلها إغاثات وتبرعات ونحن لم نعرف هيئات الإغاثة .. ولا أبالغ إذا قلنا إنهم الآن أحسن حالا مما كنا عليه بالأمس الفارق الوحيد الذي تميزنا به هو الأمن فقط .. ولعل من يشاهد بعض الصور القديمة التي عرضت لطلاب مدرسة وادي العلي عام 1381 هجرية .. يدرك شيئا من ذلك الواقع وما خفي كان أعظم مما يؤيد ما أشرت إليه من حالة البؤس : موضوع ( الفال ) وتهافت الطلاب كأننا في مجاعة .. لأن هذا الحدث لن يتكرر إلا بعد عام أو أكثر عندما يتزوج أحد الشباب المقتدرين لعلك تلاحظ العريس : لا زم يكون متحزم بعمامته .. وعيب يكون ثوبه نظيف .. لا بد أن يكون فيه شيء من بقع بقايا مخلفات .. ومعفس .. حتى يثبت أنه ( دندون ) أمام أرحامه وأهالي القرية الآن العريس .. لا تسأل ( مش حأول لك .. ولا تأولي حاقة .. مش عاوز .. أتفكر ) .. معليش النظام تغير معي أخر الليل... أحتاج إلى إعادة برمجة .. سأتوقف عن البث |
الابن العزيز محمد سعد دوبح :
الله يسعد جميع اوقاتك بالخير والبركة فقد اسعدتني بمرورك الكريم لا عدمتك يا ابا خالد وتقبل تحياتي . |
[center]
لأنهم كانوا يوردون الضيوف على دفع ولا اعرف لذلك سببا أو تفسيرا منطقيا إلى الآن [ كانوا يوردون الضيوف على دفعات لأن إعداد الدغابيس في الصباح عادةًما يقوم به نساء أهل العروس الضيفات أللاتي رافقنها من الليلة البارحة والفال هو للرجال المباركة من جماعة العروس الذين لم يأتوا معها في مساء البارحة وهذ الأعداد للفال من عجين وتقطيعه بأحجام متساوية وفرده ووضعه في قدر كبير مخروطي الشكل [ مثل أبو دغادغ حق أبو سامي بس بحجم أكبر] وهذا يأخذ وقت وعلى دفعات وأولاٌ بأول من القدر إلى السفرة [النفية] هذا هو السبب إن كمية الدغابيس المتوفرة لا تكفي لعمل أكثر من سفرة خذ الكلام من منبعه وعفاك وعفا الجميع . أخوك : علي |
اخي الكريم بن ناصر صدقني انني استمتع بقراءة ردك اكثر من الموضوع الاساسي فقد وهبك الله اسلوبا جميلا وفهما عميقا زادك الله من فضله .
فعلا يا اخي كان وضعنا سيئا مقارنة بما نحن فيه الآن من فضل ونعمة اسأل الله أن يديمها علينا انه سميع مجيب ويرزقنا شكر المنعم الذي انعم بها علينا . وما اخفيك دوبي اكتشفت انني كنت دندون حيث انطبقت علي الشروط التي ذكرتها في العريس فثوبي كان متسخا ومعفس وكنت محتزما وخدمت لين طحت على وجهي الا يؤهلني ذلك لأن اكون دندونا ؟! وفي اليوم الثاني وضعي اسوأ لأن الخدمة تشمل الفطور ( دغابيس ومعرق وسمن كالعادة ) للمباركة ( بكسر الراء ) وهم غالبا اهل العروس والغداء ثم الوجبة الاساسية الاكبر وهي العشاء وتشمل اهل العريس واهل العروس ناهيك عن العرضة في العصر ( امسكو بحلق علي بن جاهمة ترى عنده نسخة من شريط العرضة التي اقيمت في زواجي ) وان كان اكثر من نصف العراضة واغلب الشعار ونقاع الزير بل والعروس افضوا إلى ما قدموا رحمهم الله جميعا ولم يبق الا العريس الله يعلم متى يلحق بهم . شكرا لك يا ابا فيصل وانتبه لا تغير القناة حتى تتم جميع برامجك وسلامتك ومن يقرأ . |
اقتباس:
والله تشكر يا ريس فعلا شرح من خبير وكلام اعصب عليه ومنطقي وخاصة ان الدغابيس ما تصلح اذا بردت ولهذا لا بد من الموارده ... ما هبوك ريس من فراغ الله يعطيك العافية وتقبل خالص تحياتي . |
خالى العزيز عبدالحميد
كنت دائم الاستماع بالنظر الي وجهك الكريم الصبوح ولم اكن اعرف انك تملك هذه الموهبة في السرد.... ارجوك ان تحجز لي مقعدا في زاويتك .........سأقرها مع فنجان قهوه الصباح |
اقتباس:
حياك الله يا ابا عبد الله وانت ما تحجز مقعدا بل مقعدك في سوداء القلب حياك الله ويشرفني مرورك وحضورك وقراءة ما اكتب . |
مؤامرة الاضراب عن الدراسة
كنا في الصف السادس وعددنا ثمانية عشر طالبا يدرسنا عدد من المعلمين وكان العامل المشترك بينهم الشدة والضرب ودافعهم مصلحة الطالب لكن بالطريقة التي ربما تكون مناسبة في ذلك الوقت .. وكان يعلمنا الاستاذ حسين بن عبدان رحمه الله مادة الحديث والخط وهو مدير المدرسة كما يعلم من درس في المدرسة السعودية بوادي العلي وكان شديدا جدا لدرجة انه لم يترك حتى الخشب الذي تلف عليه وسائل الايضاح ( على سبيل المثال لوحة بها صورة الثعلب من القماش ويعلوها خشبة وفي اسفلها خشبة تلف عليها ) هذه الاخشاب كسرها في ظهورنا رحمه الله وكان يرسل احدنا ليحضر له مطارق ( عصي ) اركوض ليضربنا بها وقد ارسلني مرة لاحضارها فضربني بها قبلهم رحمه الله رحمة الابرار وسامحه وما كان يخلو الجو من مماحكات بين المعلمين انفسهم .. وذات يوم دخل احدهم وكان يدرسنا مادة التعبير فقط ولم يكن الجو بينه وبين الاستاذ حسين رحمه الله صافيا ولا يستطيع مواجهته فهو المدير وخاله مدير التعليم الشيخ علي معجل رحمه الله فما كان منه الا ان حرضنا على الاضراب احتجاجا على الشدة والضرب الذي نتعرض له ووصف لنا الطريقه حيث قال : اذا دخل فصيحوا كلكم يا بلييييييد واخرجوا من الفصل واتركوا الباقي عليه ووافقنا على ذلك وكان كل واحد منا يشتكي على ذلك المعلم من ناحية قال هاه ما اقل لكم انه شديد خلاص مالكم الا تنفذون ما قلت لكم ولا احد يدري اني قلت لكم هذا الكلام والا سترون مني شيئا لم تروه من قبل . وبعدما خرج اختلفنا فيما بيننا العاقل يقول مالنا ولهم وليش ننفذ وربما يفصلونا من المدرسة والفريق الآخر يقل ننفذ وإلى متى نبقى في هذا العذاب واشتد النقاش وتم الاتفاق على اننا في اليوم التالي ما نحضر واستبعدنا صيحة ( يا بليد ) التي نصحنا بها ذلك المعلم سامحه الله وفي اليوم التالي لم يتأخر منا احد ولكن كنا بعيدين عن المدرسة الذي بجوار بيت البكري ( بيت قريب من المدرسة ) والذي في الشعب ( بتشديد الشين وفتح العين وادي صغير مجاور للمدرسة من جهة الغرب ) ولكن عندما سمعنا الصفارة لم يتأخر منا احد ( الخوف قاطع قلوبنا ) وعندما دخل الاستاذ حسين كنا في رعب شديد وكان يطالبنا رحمه الله بحفظ الحديث ومعاني الكلمات والشرح الاجمالي وما يستفاد من الحديث صما عن ظهر قلب وهذه عبارته رحمه الله وقد طلب منا نسخ الحديث كتابة من الحديث الاول إلى الحديث الخامس عشر واحضاره في اليوم التالي وهذا طبعا في غاية الصعوبة على طالب الصف السادس .. اقول عندما دخل الاستاذ حسين طلب من الطالب الاول تسميع الحديث ومعاني مفرداته وشرحه الاجمالي وما يستفاد منه ولم يستطع فطلب منه الوقوف على الحائط وطلب من الثاني وكان كسابقة إلى أن وصل السرى إلى الزميل علي بن سويد حفظه الله وكان اشدنا جرأة وشجاعة حيث رفض القراءة وحمل شنطته وخرج من الفصل مسرعا ( طبع اقيم عليه الحد في اليوم الثاني ) اما نحن فاستنفدت بقية مطارق الاركوض في ارجلنا .. اسأل الله بمنه وكرمه أن يتجاوز عن جميع اساتذتنا ويرحم من مات منهم ويمتع من بقي منهم بالصحة والعافيه انه سميع مجيب وسلامتكم . |
ياسلام يا بو ياسر.. شيء طيب أنك رجعت صفحة الذكريات قبل ما ( تطمي ) .. كنت أتابعها يوميا وهي ( مفلحة ) وما حد تجمل من الربع يونس هذه الصفحة .. وينك يابو هشام .. ياريس ( ريس وما شفناش ولا همسه ) أبو سامي أيضا له ذكريات جميلة بجازان وخاصة يو م راح يستلم ( أم راتب .. من أم صندقة.. حقت أم مدير ) وأبو أديب وحكايته في نجران نعود لسالفة المدير حسين بن عبدان رحمه الله : ما بدأتموه أنتم أكملناه بالضربة القاضية بعدكم بسنتين .. يوم أضربتم كنتم بالصف السادس .. وأنا وربعي .. ومنهم عبدالله بن رمزي كنا بالصف الرابع .. وعندما وصلنا سادسة .. تكررت محاولة المعلم الذي حرضكم ولم ييأس .. فقد جمعنا في بيت علي بن قسقس الجديد أمام المدرسة .. وكان مفتوح ولا يزال تحت الإنشاء .. وكتبنا شكوى من إملاء ذلك المعلم وكتابتي أنا .. وكان هناك تجمع على مستوى الوادي ذلك اليوم في المدرسة .. وحضر الأستاذ القدير : محمد أنور مدير التعليم بالباحة .. لا أعرف ما دار من تفاصيل مع أهل الوادي .. لكن محمد أنور دخل علينا بالصف السادس وسألنا .. وبالصدفة نحن واقفون وأنا بالصف الثاني . واختارني بالسؤال .. فأجبته بأنه يضربنا .. وأضفت أنه يكتب على السبورة سطر واحد خط و ( يفلح الإدارة ) والحقيقة لم أنل منه أي عقاب وكذلك كل من معي من الزملاء .. لم يكن ينالنا منه أي عقاب .. لأن مادة الخط لم يكن بها حفظ ولا تسميع .. لكنني كنت أشاهد الضرب العنيف الذي كان يوجهه لمن كان قبلنا .. ولازلت أتذكر شكوى فردية من الأخ - الدكتور حاليا - صالح أبو عقلين يشتكي بألم وحسرة نيابة عن زملائة للأستاذ : علي دغسان .. مما يجد وه من قسوة المدير في السنة التالية 1385 هجرية افتتحت متوسطة النجاح وكنا أول دفعة .. وانتقل معنا الأستاذ حسين بن عبدان ( أمين مكتبة ) بمتوسطة النجاح .. وكان الخوف منه يلاحقني لأنني كنت أخشى يعرف أنني كاتب الشكوى .. لكنه رحمه الله كان ذو شخصية قوية محترما جدا في المرحلة المتوسطة ب ( المكتبة ) لا يتدخل أبدا في شئون الطلاب .. بينما غيره كان فراشا بالمتوسطة .. ويتدخل بالمتابعة و( الفرش ) ويتبع الفرش بكلمة ( مد .. مد .. مد ) ولعل الكثير يتذكرون تلك العبارة الشهيرة وصاحبها رحمه الله ( مد .. مد ) هاه .. يكفي .. يابو ياسر ؟؟ .. الربع ما نطقوا .. يستحون !!!!!!! معاني الكلمات : تطمي : تغيب مفلحة : مصدر ميمي من أفلح أي go الفرش : الضرب من قبل شخص آخر على اليدين وأحيانا على المؤخرة ..غالبا ما يكون الفرش من قبل المعلم أو المدير |
الساعة الآن 03:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir