ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة العامة (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول) (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=9742)

محمد سعد دوبح 01-10-2011 09:38 PM

ابو عبد الله افا وانا وابن ناصر واعتقد واحد اخر اسمه حازم مالنا رب
والا يمكن زعلان مني ومن ابافيصل والايمكن زعلان من رحبان اما
حازم فتداخل معك ولا اعرفه ولكنه جاب معلومه مهمه تدل على حرص
الابنا على عدم اثقال كاهل الاباء 0 يالله معليش مايرضينا الان الشكر
الا من وسط البيت مع محرقي العشاش هههههههههه0

محمد عجير 01-10-2011 10:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

حياك الله يا أباخالد :

كل شئ إلا زعلك ، رديت عليك وعلى بن ناصر وعلى حازم بردود مستقلة كلا على حدة بينما جمعت البقية في رد واحد وذاك ليس تقليلا من شأنهم يعلم الله ! لوتكرمت إرجع إلى الصفحة رقم 53 من هذه الذكريات وستجد صحة ماذكرت ، بخصوص أخينا حازم فلا أود كشف شخصيته إحتراما لرغبته مع العلم بأني أعرفه تمام المعرفة وهو من رحبان أيضا و جميعهم تاج رأسي كبيرهم والصغير .

لك ولهم خالص الود وأصدق التحية ودمتم جميعا بخير .

أحمد بن فيصل 01-11-2011 12:24 AM

[CENTER][COLOR="Indigo"][SIZE="5"][QUOTE=بن ناصر;125914][color="teal"][center][size="5"][color="teal"]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير (المشاركة 125907)
[b]


ثالثا ـ بمناسبة قصيدة الوالد علي دغسان عليه رحمة الله التي أشرت إلى أنها وصلتكم عام 1385هـ فأود أن تعطيني رأيك فيما قاله بعد ذلك ب 12 سنة حيث يقول :
ليتني بانام واصبح ولا واني شباب
وانتسم وآروق والمال ما احسب له حساب
وآتنقى في العُقْلْ وآتبختر في الثياب
مرّه آربي شعوري ومرّه تاوليته
واشتري لي ثوب مرّه ومرّه اشري كبك

هل تدل على تراجع عن موقفه السابق ؟ أم أنها زيادة في تهكمه رحمه الله على سلوك الجيل كله !

كما يبدو من تساؤلك قد تكون الإجابة معلومة مسبقا .. أو محتارا : هل هو تراجع أم زيادة في التهكم ؟؟
من وجهة نظري هو جمع بينهما ببلاغة .. إذ أن ما أشار إليه من صفات شبابية وجدها على مقربة منه ولا يمكنه أن يعارضها خاصة إذا كانت واقعا مفروضا ومن قبل أعزاء على قلبه
وفي نفس الوقت يتهكم بشيء من الرضى على ما آل إليه الذوق الإجتماعي السائد حيث لا يحسب للمال حساب وينفق في المظاهر .. وبلا شك أصبح المجتمع في وضع مادي أفضل عندما قال القصيدة الأخيرة
تلك وجهة نظري .. ومن كان لديه تحليلا أوفى فليشارك إلى أن يتحفنا أبو عبد الله بالحلقة الحادية عشرة





أنا أعتقد أن القصيدة السابقة تهكمية من أولها إلى آخرها وليس فيها أي مظهر من مظاهر الرضى

ذلك أن البيت الأول هو تمني عودة الشباب وذلك مستحيل!!!! لكن لو عاد الشباب هل سيخبره بما فعل

المشيب كما قال جدنا الأكبر ؟؟؟

لا لم يفعل ذلك بل إنه استعرض حال الشباب في ذلك الحين وقارن بينه وبين حال شبابه هو

وذكر حال الشباب بأنه لا يحسب للمال حساب بل ينفقه بسهولة لأنه لم يتعب في جمعه

و كل همه اختيار العقل والثياب وتربية الشعر وقصه على أحدث الموضات

وكذا شراء الكماليات التي كانت في يوم من الأيام مكان نقد

وإذا كان هذا حال الشباب هل تتوقعون أن ذلك يرضيه ؟

إنني أكاد أرى ابتسامة ساخرة على محياه وهو يلقي القصيدة زيادة في التهكم

إن الشاعر هنا وأنا أقول الشاعر ولا أقول دغسان -رحمه الله- لأن الشاعر هو من يستطيع

إيصال رسالته دون أن يشعر المتلقي أن هناك وعظا مباشرا وخطابية لغوية بحتة

فنحن نتغنى بهذه الأبيات ونقبلها ونتبسم عند قولهاولكننا نجد حرجا في تناول القصيدة الأخرى

التي يقول في آخرها :

ياسين يا صفة كان العدم خير منها

أرجو أن تقبلوا مداخلتي هذه شاكرا لكم

محمد عجير 01-11-2011 12:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

حياك الله ياأبا سهيل ومرحبا بك وبمداخلتك ،

هذا ماكنت متيقن منه فالشاعر وإن كان يتمنى أن يعود إلى مرحلة الشباب وهو موقن باستحالة ذلك فإنه يستحيل أن يكون هدفه من العودة لو كانت متحققة تحقيق هذه الترهات .

إنه ذم بما يشبه المدح فصحّ لسانك يا أباسهيل ومع ذلك الهرجه ذيك مامنها شئ !

محمد عجير 01-11-2011 01:22 AM


الحلقة الحادية عشرة :


وصلت إلى الديرة فاستقبلني الوالد رحمه الله وبقية أفراد الأسرة استقبال الفاتحين وحضيت برعاية فائقة لم أحض بها من قبل فاقت كل توقعاتي وبناء عليه قلت في نفسي لم لا استغل هذه الفرصة وأدق على الوتر الذي دققت عليه من قبل فكان صوته نشازا في أذني والدي ( وتر التقدم لكلية قوى الأمن الداخلي )


فاتحته في الموضوع بعد صلاة العشاء فتغيرت ملامح وجهه وقال ( ماقدامك إلا كلية الشريعة في مكة ، المكان اللي تخرج منه سعيد أبوعالي وعلى الكردي وإلا إنت أحسن منهم ) ؟!


حاولت إقناعه بشتى الوسائل فلم يقتنع وعندها قمت بإطلاعه على القبول المبدئي الذي تلقيته من الكلية فيما مضى لعله يكون وسيلة ضغط مساعدة لتحقيق الرغبة، وبمجرد اطلاعه عليه استشاط غضبا وقام بعجن الورقة في يده ثم القى بها في قبس ملّة كانت أمامه وقال ( إنت في خاطرك بتمشي حكمك عليّه ، بكرة تروح تأخذ استمارتك من المدرسة والله يعيني آروح معك مكة )


كان بإمكاني استلام الإستمارة من الظفير ومواصلة سفري إلى الطائف ومنها إلى الرياض خصوصا وأني امتلك مايكفي من المال بعد بشارات النجاح التي جمعتها لكني كنت متخوفا من دعوته .


سلمت أمري لله وأخذت استمارتي وعدت إلى القرية وفي اليوم التالي ركبت معه الجيب وتوجهنا إلى الطائف ، ورغم حبي الشديد لقيادة السيارة لم أطلب منه السماح لي بقيادتها ولم يعرض هو عليّ ذلك .


طوال الطريق يقص علي مناسبات بعض القصائد ثم يتغنى بأبياتها وانا اوهمه بانني معه أما ذهني فكان في مكان آخر بعيد عن المنطقة كلها !


وصلنا إلى الطائف دكان العم سعيد أبوالريش رحمه الله وقص عليه القصص فأيده فيما ذهب إليه ، انتقلنا إلى منزله للغداء وحضر جمعتنا العم سعيد بن عبدالله شويل فلما أخبره الوالد الخبر لم يختلف موقفه عن سابقه فكان الوالد يهز رأسه مع كل إجابة تأتي مؤيدة لوجهة نظره وينظر إلي و يقول ( ها سمعت وأنا ابوك ؟! ) كنت أبادله هز الرأس وفي داخلي رفض لكل ما أسمعه .


تعشينا عند العم سعيد بن شويل وكان يوم أربعاء ليلة الخميس ( ليلة المصارعة الحرة وإبراهيم الراشد ) فكان في مشاهدتها سلوة لي خففت عني بعض ماكنت أحس به .


بعد فجر يوم الخميس توجهنا إلى مكة وكان مقر الكلية في العزيزية أو مايعرف سابقا ( بحوض البقر ) وكانت شبه فارغة من المباني ماعدا مقر الكلية وبعض المقاهي التي كان يضاهي عددها عدد المساكن المشيدة في ذلك الموقع آنذاك .


دخلنا الكلية في حدود العاشرة والنصف وكان مبناها متواضعا وموظفوها قليلون وأقسامها محدودة وفي الدور الثاني وجدنا لوحة إرشادية كتبت بخط اليد تشير إلى مقر استقبال ملفات الطلاب الجدد ، مشينا باتجاه السهم حتى دخلنا مكتبا فيه موظف واحد من أصول جاوية تظهر على تقسيمات وجهه علامات الكبر ( تقدم السن ) فقدمت له الملف ، سألني وهو يتصفحه :
أي قسم تريد ؟

أجبته :
قسم علم النفس .

رفع رأسه بعد أن قرأ الأسم ونظر إلى والدي وقال : إش يقرب لك سعيد أبوعالي ؟

أجابه الوالد إبن عمي .

قال موجها حديثه للوالد : ياوالد ، ( مع أن سنّه في نظري يفوق سن الوالد آنذاك ) القسم هذا تقدم له مايزيد عن ثمنمائة طالب والمطلوب ستون طالبا فقط ، نصيحتي تبحث لأبنك عن قسم غير هذا إلا إذا كان عندك واسطة ! ( كان يقصد قسما آخر في الكلية نفسها ) ولأن الوالد لم يكن يعلم أن هناك أقساما أخرى في نفس الكلية فقد أسقط في يده وخرجنا من المكتب وهو يعض على شفته ويقول :
مامعنا وأنا أبوك إلا الرياض !

علي بن حسن 01-11-2011 07:00 AM

[من الحلقة الحادية عشر]
قال موجها حديثه للوالد : ياوالد ، ( مع أن سنّه في نظري يفوق سن الوالد آنذاك ) القسم هذا تقدم له مايزيد عن ثمنمائة طالب والمطلوب ستون طالبا فقط ، نصيحتي تبحث لأبنك عن قسم غير هذا إلا إذا كان عندك واسطة ! ( كان يقصد قسما آخر في الكلية نفسها ) لكن لأن الوالد لم يكن يعلم أن هناك أقساما أخرى في نفس الكلية فقد أسقط في يده وخرجنا من المكتب وهو يعض على شفته ويقول :
مامعنا وأنا أبوك إلا الرياض !

أبركها من ساعة !! في هذا الفهم الخاطيء من والدك رحمه الله ..هو مايريد أن يبحث عن واسطة ..يروح للجاهز ولا يهين نفسه في البحث عن تلك الواسطة ..كم هو عزيز نفس رحمه الله

هيا يا محمد ..جاك يامهنا ماتمنى ..الله لما يريد لك العلى سهل الطريق .

أستمر وفقك الله ، واصل ..لا زلنا أنا وسعيد وأحمد متربعين في حرى الثانية عشر ..أحمد راقد .

علي بن حسن

عبدالله رمزي 01-11-2011 07:32 AM

ياساتر ياساتر .. واحد يود لك الخير ويقول لك طالب بحققك وتقول نخاش هيا بهواها


بخصوص الفهم الخاطىء ( وهو يعض على شفته ويقول : مامعنا وأنا أبوك إلا الرياض ! )


كأنك نسيت أو تناسيت قول الشاعر
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ... فرجت وكنت أظنها لاتفرج
جاك الفرج من رب العالمين

أنت تريد ,انا اريد والله يفعل مايريد سبحانه

متابعين .. بس متضايق من الريس ... الله يهديه اشغلني بالراقد .. ياريس اطرده وش قاعد يسوي عندك ..

عبدالرحيم رمزي 01-11-2011 01:10 PM

فكأني بك يا أبا عبد الله وأنت ستذهب للرياض
تروض نفسك على أي حال ستؤول بك الظروف
فأنت مستعد لحالتي النعماء في الكلية الأمنية من وجهة نظرك والباساء من وجهة نظر أبيك
والبأساء في أي جامعة أخرى من وجهة نظرك والنعماء من وجهة نظر أبيك
ولسان حالك يتمثل قول الشاعر :
قد عشت في الناس أطواراً على طرق *** شتى وقاسيت فيها اللين والفظعا
كلا بلوت فلا النعماء تبطرني *** ولا تخشعت من لاوائها جزعا
لا يملأ الهول صدري قبل موقعه *** ولا أضيق به ذرعاً إذا وقعا


ونحن نعلم بأن من كان يتفوق في الماضي كان يصادف عقبات لا حصر لها ولا حد لصعوبتها
وكان من الطبيعي أن لا يتفوق سوى عدد قليل لعدم اجتيازهم تلك العقبات

ولكن كان من نتيجة ذلك الصبر ما حظي به أولئك من تقلد مراكز مرموقة
وقد كنت أنت منهم با أبا عبد الله سلمك الله

حازم 01-11-2011 06:32 PM

وترى القدر يمشي على حكم الاقدار = وان قدر الله قلـت نفسـي قـدوره
يصبر على الشدات رجال صبـار = ونتايـج الشـدات تبـرز ظهـوره


ابو عبدالله بعدالقدر و المكتوب بالاصرار والعزيمه وبذل الجهد
لن يخيب الانسان وانت تستاهل الخير
(الشعر منقول)

محمد عجير 01-12-2011 01:21 AM


الأخوة الأفاضل


علي بن حسن

عبدالله رمزي

عبدالرحيم رمزي

حازم



تواجدكم في متصفحي يدفعني للبحث عن الأفضل ، ومداخلاتكم تسرّني فهي دليل على متابعتكم الدقيقة لما أكتب، دام لكم الخيروالقاكم بعد رحلة تهامة بإذن الله.

أخي حازم :
حتى وإن كان الشعر منقولا فهو يدل على ذائقتك الأدبية الرائعة ويكفي ماهو مدون على توقيعك المميز، دمت في حفظ الله.

أخي الريس عليأحمد راقد في خاطره بيحلم بالعزيمة ! تكفى خلّه لاتزعجه .


الساعة الآن 09:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir