ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة العامة (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   مقال اليوم... (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=8549)

أحمد بن فيصل 10-17-2009 09:09 AM

مقال اليوم...
 
نقرأ كل يوم بعض المقالات الصحفية والتي نتمنى أن يقرأها من نحب....
ولكن يصعب علينا التواصل
هنا خطرت لي فكرة أن نقوم بإنزال المقال الذي يلفت انتباهنا من صحيفة أو مجلة
وبالتالي يستطيع كل منا قراءة الموضوع
آمل أن يجد الموضوع صدى...وبالله التوفيق

احمد العبائر 10-17-2009 09:34 AM

حبا حبا باللي جا يا مرحبا باللي جا
فكرة ممتازة وأتنى أن تلاقي صدى لدى الأعضاء الكرام
تحياتي لك يالغالي

أحمد بن فيصل 10-17-2009 09:43 AM

وايت يعبي والثاني يشفط!
 

خلف الحربي عكاظ السبت 28/10/1430هـ

وايت أصفر في طريقه لشفط مياه الصرف الصحي التي طفحت في مكان ما يحاول سائقه إفساح الطريق لوايت أبيض في طريقه لتعبئة أحد البيوت بالمياه العذبة التي انقطعت فجأة، أحد السائقين من أفريقيا والآخر من بنغلادبشي واللغة المعتمدة بينهما هي الأبواق وإشارات اليد والوجه، الطريق الضيقة مليئة بالأشغال والحفريات بينما بقية السيارات تنتظر نهاية هذا الحوار (الأفرو ــ آسيوي ).. وخلف هذه الصورة تبدو عملية تطوير جدة مسألة في غاية التعقيد!.
تراكمت الأخطاء الفادحة مع مرور السنوات فأصبحت المياه لا تسير تحت الأرض بل تحملها سيارات ضخمة تجوب الطرقات، انتشرت بحيرات الصرف الصحي في أنحاء المدينة السياحية الشهيرة فأنتجت سلاسات جديدة من البعوض، امتلأت الأحياء العشوائية بمخالفي الإقامة والمتسللين فأصبحت الجرائم المبتكرة مادة يومية للصحف، اقتربت حفر الطريق القديم من حفريات الطريق الجديد فأصبح الشارع المستقيم أشبه ما يكون بعلامة الاستفهام!.
أفضل استثمار في جدة هذه الأيام هو شراء وايتين واحد للتعبئة والآخر للشفط، فهذا الاستثمار لا يضطرك لانتظار نهاية عملية التطوير التي سوف تحتاج إلى سنوات طويلة بل سوف تجني أرباحك على الفور، مشروعك الصغير هذا يأتي في خانة الاستثمارات المؤقتة فأنت تشارك في معالجة أخطاء الماضي وفي الوقت الذاته تساعد الناس على انتظار حلول المستقبل، وفي مثل هذه الظروف ليس ثمة استثمار أفضل من المشاريع المؤقتة!.
ليس ثمة مكان في ( أوسع صدرا ) من جدة، ولكن شوارعها تضيق بالوايتات وبحرها يختفي خلف المشاريع السياحية فتحولت سعة الصدر من مزاج رائق إلى شعور باللامبالاة، فبرغم حب السكان لمدينتهم الساحرة إلا أنهم مع تراكم الأخطاء أصبحوا شركاء في اللعبة، فالخطأ الكبير يبرر حدوث آلاف الأخطاء الصغيرة!.
يحتاج السائق الذي يمر في الشارع الضيق أن يتسلح بالصبر حتى ينتهي الحوار الصعب بين سائقي الوايتين، وتحتاج عملية تطوير جدة إلى صبر مضاعف كي تمر في هذه المدينة، وتبدو سنوات الانتظار مقلقة لأن كل سنة إضافية تعني وجود المزيد من الوايتات التي سوف تغلق الطريق!.

عبدالرحيم بن قسقس 10-17-2009 09:47 AM

.

*****
http://www.alwatan.com.sa/news/image...tan_logo01.gif
السبت 28 شوال1430هـ


الواقع في صور!
عبدالرحمن الشلاش

صورة:1
مجتمع يجيد تعليق كل القضايا دون حسم! يدعو للحوار فلا يصل إلى اتفاق أبدا! يحترم الرأي الآخر نظريا لكنه يقصيه ويلغيه ويجلده عمليا! يكره النقد الموضوعي ويزعجه ارتفاع سقف الحرية في الإعلام!
ما يصدره من أحكام نهائية ولا تقبل النقاش وتتعلق فقط بالخوف من المستقبل وخشية المفاسد وهو ما يجعله يغلق الباب أمام أي جديد قاطعا الطريق في وجه أي محاولة لتشغيل العقل وإعمال الفكر.

صورة:2
قضايا اجتماعية مازالت معلقة بين السماء والأرض! هذا يجتهد.. وذاك يطرح رأيا.. وآخر يكفر أو يستهجن.. سباب وشتائم واتهامات.. وتصنيفات للمجتمع.. والنتيجة لم ينجح أحد.
خلوة أم اختلاط؟ أوعزل وبلا وجع رأس.
تركيز على القشور وتسطيح للعقول ومازال العرض مستمرا !
حوار بلا ثمار أشبه ما يكون بالجدل.. "إذا أراد الله بأمة بلاء منحهم الجدل وقلة العمل".

صورة:3
مجتمع يرضى بركوب المرأة وحدها مع السائق الأجنبي "خلوة" ويمنعها من قيادة السيارة وهي داخلها وحدها أو مع أسرتها.. ويسمح بوجود الرجل الأجنبي مع المرأة في المنزل.. والمرأة الأجنبية" شغالة أو طباخة أو مربية " مع الرجل.. أضبط حالة خلوة! لكن الحديث حول هذه الحالات لا يكاد يسمع لأن ارتفاعه قد يؤثر على المصالح الشخصية!

صورة:4
مئات الرجال والنساء يحضرون مؤتمرا في قاعة واحدة وبينهم حاجز.. وفي وقت الراحة يتناولون المشروبات ويتبادلون الأحاديث دون حاجز ! أضبط تناقض وازدواجية مربكة للعقول.
الاختلاط وجد في كل زمان ومكان كفعل بشري وحتى في العصور الإسلامية الأولى.. لا يوقفه المنع وإنما تضبطه القيم.. والفكر الراقي.. والنظرالى الجنس الآخر روحا وفكرا وإنسانا لا جسدا يحرض على البحث عن المتعة.

*****

ســهـ نجم ـــيل 10-17-2009 12:13 PM




http://www.alyaum.com/images/logo.gif

ساحات للفتنة.. لا للحوار

خليل الفزيع


تتعرض بعض الرموز الوطنية لهجوم عنيف في بعض ساحات الحوار على الإنترنت
من قبل أناس لا يعرفون غير السب المقذع، الذي يتنافى مع الرجولة،
فليس من الرجولة في شيء أن تنطلق الألسنة والأقلام للنيل ممن نختلف معهم
في أي أمر من أمور الدين والدنيا، فالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة،
هي سمة المسلم الذي يعمر الإيمان قلبه، وتملأ التقوى وجدانه، ويهفو إلى الحق ضميره.
فكيف يحق لمن ينتمي لهذا الدين الحنيف أن يخالف تعاليمه وأن يخلع لباس الحياء،
ويستسيغ توزيع الشتائم يمنة ويسرة، والدين يدعو إلى حسن المعاملة،
والتأدب في الحوار، ونبذ الخصام والجدل العقيم؟ ويطال هذا الضيم مسئولون ومثقفون وعلماء.. أصبحوا هدفا سهلا لنبال الموتورين، وسهام المغرضين،
بعد أن أصبحت ساحات الحوار في بعض المنتديات على الإنترنت
(وكالة من غير بواب) كما سماها شاعرنا الساخر حسن السبع،
الذي تطرق في إحدى كتاباته إلى سلبيات كثيرة تتسرب عبر بوابات هذه الوكالة
التي تخلو من الحراس الأمناء على سمعة الناس وأعراضهم،
وما نحن بصدده هنا لا يختلف عن تلك السلبيات،
إن لم يكن أشد منها قسوة على النفس.. وبذلك يتحول الإنترنت هذا الإنجاز العلمي الكبير،
من أداة لإشاعة المعرفة وتفجير الوعي، إلى معول هدم للمثل والأعراف والمبادئ السامية والقيم النبيلة التي يدعو إليها الدين الحنيف.. على أيدي من نذروا أنفسهم للشر، فعايشوه طبعا، ومارسوه سلوكا، واتخذوه سبيلا لحياة عابثة خبيثة.
فتشويه سمعة أي إنسان، وتوجيه الشتائم له بكلمات تأبى النفس الكريمة التلفظ بها، والاجتراء عليه بما يسيء لوضعه الاجتماعي أو الرسمي.. كل ذلك دليل على ضعف الحجة، وغياب التأدب في الحوار، والتطاول على الإنسان الذي كرمه الله على كل مخلوقاته، لكن نفرا من المرجفين تجاهلوا التوجيهات الربانية بحسن الخلق وحسن التعامل وحسن الحوار، فولغوا من هذه المياه الآسنة ما أمات ضمائرهم. وإذا كان هذا الأمر يبدو غريبا إذا صدر من الجاهلين والعابثين، فإنه يصبح أكثر غرابة إذا صدر من أناس يلبسون رداء الدين ويتحدثون باسمه، لكنهم لا يتورعون عن أن يفتحوا أبواب الفتنة التي لعن الله من أيقظها، فإذا سد في وجوههم باب، فتحوا أبوابا أخرى، يتسلل منها الشيطان لزرع الخلافات، وبث النعرات، وطعن غيرهم في الصميم، دون مراعاة لواجب، أو إحساس بمسئولية، أو وعي بخطورة هذا المسلك الوعر الذي لا يعرفه الأسوياء.
فما أحوجنا إلى التمثل بقول القائل:
وهبت نفسي لإقرار الوئام فما
لفتنة الخلف غير العار والنار

ســهـ نجم ـــيل


فايز بن مسفر 10-17-2009 01:42 PM

http://www.okaz.com.sa/new/images/logo-trim.png


عقول تحت الإنشاء

عبدالرحمن الجوهري
كم بيتا من بيوتنا توجد ضمن تقسيماته مكتبة. هل يدخل تخطيط وجود المكتبة في المنزل ضمن تصاميم المكاتب الهندسية السعودية. إن جولة واحدة على مكاتب التصاميم، تريك أن بركة السباحة، وغرفة الطعام ــ المخصصة للطعام ــ ومخازن الألعاب، والملابس، والمجلوبات، وموقف السيارة، وغرفة الخادمة والسائق، وحظيرة الدجاج ربما، تكون أولا، بينما تأتي المكتبة كتعويض لسد فراغ الغرفة الزائدة.
إن البلد الذي تخلو جنباته من اكتظاظ المكتبات العامة، ستضيق بيوته بوجود المكتبات الخاصة. إنه تأثير العام على الخاص، المطلق على المحدود.
ولهذا نتساءل: مدينة كعروس البحر الأحمر، كم مكتبة عامة يمكن أن تكافئ وجود البحر والنوارس والعتاقة والشطآن الجميلة. كون المكتبة امتدادا لجمال الطبيعة، تبصرة أكثر بها، فتح لآفاق التنفس والانبساط. ــ برجاء فتح الأعين جيدا عند حساب المكتبات الموجودة، والتنبه للعدد الصحيح لدواعي الكثرة ــ.
إن أبهية مشافينا، تخلو من منتظر يقرأ كتابا، ومطاراتنا كذلك، ومحكماتنا، وجميع الأماكن التي تعاني البيروقراطية.
إن أي بلد ينبغي أن تكون له على سبيل المواساة مكتباته العمومية المتنقلة والموجودة في كل مكان. إن هذا يخفف من ضغط العميل المنتظر، ويزيد من فرصة تسيب الموظف الذي يود قضاء حوائجه هو أيضا.
إننا لن نذهب لإحصائيات ست دقائق يقرأ العربي في العام، أو ست صفحات، أو ستة كتب، أو ست مكتبات، أو مجموع ما تطبع مطابعنا، أو ما إلى غير ذلك من أرقام الخيبة، التي نهانا عن قراءتها الأستاذ الكبير «سمير عطالله». ولن نحكي عن وجود 100 مليون أمي لا يقرأ البتة، بينما دول الفقر والجريمة من فئة جنوب أمريكا اللاتينية، تخلو من الأمية أو تكاد.
لكننا سنظل لا نحلم بنوبل، ولا بوكر، ولا غونكور، ولا حتى جائزة صحافية من دولة أخرى، بلغتنا أو بلغة الآخر، لأن محصولنا العام، ضعيف ومتهالك، ولا يأبه له.
ولذا وجب أن نبحث عن مرشحين لليونسكو من غيرنا، ولنوبل أيضا، ولأي مسابقة عالمية، وسنظل نهتف كالمأخوذين لأن بحثا واحدا لنا حصل فجأة على اعتراف دولي وتسجيل براءة، كسابقة فريدة ووحيدة، بينما وحدها أمريكا، الدولة الآثمة كما نرى، تحصد أحد عشر نصيبا نوبليا لهذه الدورة 2009 من أصل 13 فائزا ــ للسيدات السعوديات طبعا: خمس نساء حصلن على نوبل هذا العام، وهو رقم قياسي أيضا ــ .
إن كل الذي يملكه كبار حملة الأقلام والشهادات والأرصدة هنا، أن يتباهوا في محافلهم الوطنية، وإرضاء المسؤول الأقرب، والتأكد من حسابات آخر الشهر وأول العام، وبعد ذلك التنقل من إثارة لأخرى، باحثين مثلا عن أصول الحسبة في الإسلام، وحكم زواج المسيار، وعن أزمة ما يحدث بين فريقين كرويين، وعن مشكلة الاختلاط، وقضية الإسراف في الحفلات، وما يحدث في إيران من تزوير، بينما لا يدري أين تقبع المكتبة المركزية لمدينته ــ إن وجدت ــ ولو علم لما تجرأ على إخبارك أنه لم يدخلها أصلا، فضلا على أن يعرف نسبة بلده من القراءة والمعرفة والتثقيف.
مكتبات المدارس كذلك، رهينة الغبار، فهو وحده من يزورها كل حين. وحين تسأل المدير ومعلميه، كم حصة يملك الطلاب في الشهر للحضور لهذه المكتبة، سيخبرك أن هذا رهن بغياب معلم، أو موت آخر حتى الحصول على بديل، بينما تموت الثقافة وحبها، والشغف إلى المعرفة الاختيارية لا التلقينية في نفوس الطلبة الناشئين كل حصة وكل دقيقة..
وتأكدوا دائما، أن انغلاق عقول مجتمع ما، رهينة بانغلاق أبواب مكتباته، ولو بدواعي الإنشاء، أو الصيانة، أو تأخر المقاول حتى.

بحر 10-17-2009 09:20 PM



الوطــــن


تركي الدخيل

طيحني... بابا سامحني... وتسريحة الآفرو!

كيف انتشرت بناطيل "طيحني"، و "بابا سامحني"؟!
التقارير تتحدث عن أن أكثر الذين يرتدون تلك البناطيل مراهقون بل صغار في السن، وليسوا من الشواذ بالضرورة، وإنما بعضهم يقلّد، جرياً على قاعدة: رأيت الناس يلبسونه فلبسته. لكن البعض الآخر بالفعل ربما يمارس حمقه، والمراهقة الأولى هي طفولة متطورة، تعتمد على الطيش وقلة الحكمة، أما إذا كان كل الذين يلبسون هذا اللبس هم من المثليين –لا سمح الله- فإن الأمر جد خطير، خصوصا إذا ما استحضرنا العدد الكبير لهؤلاء!
حينما نطالب بالتفاعل الإيجابي مع العصر فإن البعض يرى أن هذا الرأي مخالف للشريعة، والإجماع، والثوابت، بينما المراهقون والأجيال الجديدة تتفاعل مع العصر بشكل أسرع بكثير من استيعاب الكبار للمتغيرات، وإن كان بعض التفاعل سلبياً، ذلك أن إقفال الباب في وجه مكائن التحديث بات مستحيلاً مع الثورة الفضائية والإنترنت، ولأن المراهق لم يجد نماذج إيجابية للتحديث السلوكي والشكلي، ولم يعرف اللبس العصري بشكله الأنيق، راح يبتكر أناقته الذاتية السيئة المتمثلة في بناطيل طيحني ولبس الأساور والقلائد، تلك التي أصبحت شغل الأمن والهيئة الشاغل بينما السرقات في كل لحظة للسيارات والمنازل!
نتمنى ألا ينشغل الأمن بالبناطيل عن سرقات السيارات والبيوت التي تحدث كل ثانية! ثمة ملمح لا أدري لماذا يتغاضى عنه الكبار عند تناول قضية مثل طيحني، عن ظواهر مشابهة مرت في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، فلو تصفحت أرشيف الصور الشخصية لبعض المسؤولين الذين تلقوا تعليماً عالياً في الغرب، لوجدتهم يشرئبون بأعناقهم فخراً بتسريحاتهم (الآفرو)، لكن هذه الظاهرة مرت بسلام، بفعل تطور العالم، ومن ضمنه الأشخاص. أفليست هذه الظواهر مثل تسريحات الآفرو، التي ولت ضمن التطور الإنساني الطبيعي، بعيدا عن تدخل الهيئة والشرطة، فكيف بالقضاء.
بينما تأمل ما نقلته الصحف عن رئيس المحكمة الجزئية في محافظة الخبر القاضي علي بن سليمان السيف والقاضي في المحكمة العامة بمدينة الدمام عدنان الدقيلان، على أن: "عقوبة المرتدين للملابس المخلة بالآداب في الأماكن العامة تعزيرية، بينما يختلف النظر القضائي وفق حيثيات كل قضية على حدة. علماً بأن عقوبة التأديب في هذا النوع من القضايا يمكن أن تصل إلى السجن أو الجلد، أو العقوبتين معاً، حسب ما يراه القضاة"، واعتبر القاضيان ارتداء مثل هذه الملابس المخلة بالآداب من "خوارم المروءة"، التي يمتنع القضاء عن قبول شهادة من يرتديها في حال ثبوت ذلك، كما أن هذا الأمر يعتبر من التشبه بالكفار وتقليدهم والذي يحرم الإسلام التشبه بهم".
قلتُ: ولو كان لهؤلاء المراهقين منافذ ترفيه بريء جميل، كأندية للسيارات، أو الدبابات، أو أندية تجارية تضم ملاعب إلكترونية أو حدائق أو صالات عرض تلفزيوني-حتى لا نقول سينمائي- فإن هذه الظاهرة وغيرها ستخف عاجلاً أم آجلاً، أما أن تكون أغلبية الشعب من الفتيان والفتيات وتغلق كل منافذ الترفيه فإنهم سيصنعون استراحاتهم وأماكن ترفيههم الخاصة والتي غالباً ما تحرض على الانحراف السلوكي والأخلاقي فضلاً عن الديني.

أبوناهل 10-17-2009 09:34 PM



أضعف الإيمان - الرد على الصحافة السعودية
السبت, 17 أكتوبر 2009
داود الشريان
جريدة الحياه

http://dc04.arabsh.com/i/00631/2p1c980iintf.bmp
http://international.daralhayat.com/...mmon/trans.gif

بشجاعة أدبية اعتذر رئيس تحرير صحيفة "الرياض" تركي السديري، عن مقال نشره الثلثاء الماضي طالب فيه بـ "عودة لبنان الى سورية". وعلى رغم أن السديري ذكر أن المقال يمثل رأيه الشخصي، و "لا يتحدث باسم أية جهة، ولا يهدف الى أي نوع من جس النبض"، إلا انه أثار ردود فعل واسعة، لاعتبارات عدة منها تزامن المقال مع زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدمشق، واعتقاد بعضهم بأن موقف الكاتب يمثل وجهة نظر رسمية، بحكم مكانة تركي السديري المهنية والاجتماعية، وموقع جريدة "الرياض" التي يصفها الآخرون، على الدوام بأنها الجريدة شبه الرسمية، على رغم أن هذه التسمية ليس لها أساس تنظيمي، وهي جاءت نتيجة قدرة السديري، غير العادية، على فهم السياسة الرسمية السعودية، والانسجام معها.

بين المقال والاعتذار ثلاثة أيام، ومع هذا لم يصدر أي توضيح رسمي من وزارة الخارجية أو غيرها، فضاعف الصمت تأثير المقال، وأكد شكوك الآخرين، وأثار استغرابهم. وربما كان الصمت اجتهاداً لمنع أي تفسير خاطئ للمقال، على طريقة هو أخطأ وهو يعتذر، لكن العكس هو الذي حدث، فضلاً عن أن الصمت الرسمي موقف تقليدي للسياسة الإعلامية السعودية تجاه الصحافة المحلية. وما أعلمه أن الحكومة لم تنأ بموقفها عن رأي اتخذته الصحافة المحلية سوى مرة واحدة، قبل قرابة سبع سنوات، حين شنت الصحف حملة على موقف الحكومة الأميركية من السعودية، فصدر آنذاك بيان يوضح أن الحملة لا تعبر عن رأي الحكومة. فكان ذلك البيان بمثابة تأكيد، غير مقصود، على ان كل ما نشر يعبر عن رأينا، باستثناء هذا الموقف، وهو أمر غير صحيح بالضرورة، لكنه تكرس بسبب عدم الاكتراث بالرد، وعدم التعامل مع الصحافة كشخصية معنوية مستقلة .

الأكيد أن الصحافة السعودية تتمتع اليوم بمقدار معقول من حرية التعبير، قياساً الى صحافة دول أخرى، وهذا ناتج من إيمان الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن حرية النقد وتنوع الآراء قضية مهمة لتطور البلد، وهي الرؤية التي عبر عنها وزير الإعلام عبدالعزيز خوجة بقوله: "ليس للحرية سقف نصطدم به، وإنما فضاء نتقدم فيه وأمانة نتحملها". لكن هذه الرؤية لم تتبلور الى الحد الذي يعطي هذه الصحافة مكانتها المستقلة، من خلال الرد على ما تنشر، فالتجاهل قيّد حرية الصحافة، وكرس تبعيتها للحكومة، وجعل الأخيرة تتحمل الآراء التي تنشر فيها مهما كانت مخالفة لسياسة الدولة.

ســهـ نجم ـــيل 10-18-2009 09:26 AM




http://www.alyaum.com/images/logo.gif


سنة الخوف

سامي عبد العزيز العثمان


أصبحت أنفلونزا الخنازير
وعلى الأقل من الناحية النفسية شأنها شأن الكوارث الوبائية التي ضربت المنطقة ،
مثل سنة الطاعون وسنة الجدري وسنة الكوليرا وغيرها من الأوبئة،
إلا أن أنفلونزا الخنازير ربما تدخل موسوعة جينس لضربها الرقم القياسي في إثارة الهلع والخوف وتجاوزها جميع الأوبئة التي أصابت المنطقة كونها اشد فتكا وأكثر قسوة فضلا عن أن نهايتها الموت لا محالة، من هذا المنطلق وهذا المفهوم الذي ساقه ودعمه الإعلام المؤدلج والذي نجح وبكل امتياز في إثارة هذه الفوضى الخلاقة مستغلا وبالدرجة الأولى انصياعنا التام لما يقذف به علينا من معلومات وأخبار وتقارير حتى نشرات الطقس والأحوال الجوية لم تسلم من نشرها لأنفلونزا الخنازير،حتى أن المتلقي أصبح ينظر للمسألة على أنها مسألة حياة أو موت وان هذا الوباء سينال منه إن عاجلا أو آجلا وسيهلك هذا الوباء الأرض والحرث والنسل، وليس هناك من ملاذ سوى التطعيم بالمصل المضاد لهذا المرض وبناء على ذلك يجب أن يتم تعطيل الحياة بإقفالنا للمدارس والجامعات وإغلاق المطارات والمساجد والتقوقع داخل منازلنا وبعد اخذ المصل والذي جلب كل هذه الفوبيا المصطنعة والتي استفاد من تأجيجها العديد من الجهات خاصة شركات الأدوية والتي عوضت فترة الكساد التي عصفت بها خلال هذا العام نتيجة للازمة المالية العالمية والتي من نتائجها هذه الكارثة التي حلت بنا، ناهيك أن الإعلام المؤدلج ركز ولا يزال على ضحايا هذا الوباء والذين توفاهم الله مستغلين جهلنا كون هذا المرض وبعد إرادة الله سبحانه وتعالى يقضي على قليلي المناعة، وبالمقابل لم يجيئوا على ذكر الذين تعافوا وسلموا من هذا المرض وهم كثر.
ويبقى أن أقول أيها السادة وتأكيدا على أن القضية في أساسها وكما ذكرت تم تسييسها لصالح عدة جهات مستفيدة من هذا الأمر ومنها شركات الأدوية، إن المصلين والمعتمرين الذين وفدوا من كل حدب وصوب من أنحاء العالم الإسلامي والذين فاقوا الثلاثة ملايين شخص أدوا مناسكهم واعتكفوا في الحرم المكي الشريف طوال العشر الأواخر ولم تسجل أي حالات تذكر، كما إنني أشفق وبشدة على نفسي والآخرين ونحن نستقبل فصل الشتاء والذي حل ضيفا ثقيلا علينا هذا العام حيث يستضيف معه هذا العام شبحا مخيفا ورهيبا ربما يدعونا للسفر على أول رحلة مغادرة لشرق آسيا أو للهند والتي تنعم بأجواء دافئة طوال العام من شأنها القضاء على هذا الوباء الذي تقتله الأجواء الدافئة وهذا حسب ما تقوله وكالة قالوا وقلنا.


ســهـ نجم ـــيل


أحمد بن فيصل 10-18-2009 10:08 AM

جريدة المدينة
الأحد, 18 أكتوبر 2009
د. فهد بن سعد الجُهني


المنهج العلمي في طرح القضايا والحوار حولها ؛ له أصوله وقواعده التي ‏رسمها أهل العلم وأفردوها بمصنفاتهم الخاصة؛ وهي قواعد وأصول مستوحاة ‏من نور الوحيين الكتاب والسنة ، ففي كتاب الله من قواعد الحوار والجدل كنوزٌ ‏نورانية يغفلُ عنها كثيرٌ من الكاتبين والمتحاورين مع الأسف الشديد ! وكذلك ‏الحال في سنةِ وسيرةِ المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم .‏
ففي هذين المصدرين تجد تلك السمات العظيمة والآداب الراقية؛ ومنها: العدلُ في ‏القول والعمل كما في قوله تعالى: (ولايجرمنكم شنآن قومٍ على أن لا تعدلوا) فمن ‏أدب القرآن النهي عن ظلم المتحاور في الطرف الآخر بأن نقول عنه ما ليس فيه ‏أو نرد الحق الذي قد يوجد في طرحه وكلامه لمجرد أنه يخالفنا في الرأي ‏والتوجه! ومنه : الإنصاف بمعنى : ذكره بما فيه من حسنات وإعطاؤه حقَّه من ‏التقدير والمكانة ؛ومثل هذا في القرآن كثير؛ كقوله تعالى وهو يخاطب أهل الباطل ‏المحض من المشركين: (وإنا أو إياكم لعلى هدًى أو في ضَلـَال مبين ،قل لا تُسألون ‏عما أجرمنا ولا نُسئلُ عما كنتم تعملون) فانظر كيف بسطَ المسألةَ ولم يحكم من ‏البداية بضلالهم مع أنه لاشك في ذلك ثم نسبَ الإجرام لو كان للمسلمين أما ‏هم فقد وصف باطلهم بالعمل فقط ! كل ذلك تأليف لقلوبهم لقبول الحق وتعليم للناسِ ‏كيفَ يكون الجدل والإنصاف!!‏
ومن قواعد الحوار الرئيسة : التحدثُ بعلمٍ وعن دراية وبعد تثبت ؛ والتسليم لأهل ‏الاختصاص وتقديم قولهم على قول غيرهم ؛ وهذا ما نعاني منه كثيراً في جدلنا ‏ونقاشاتنا! من جهة أن كلّ أحدٍ مهما كان مستواه العلمي أو تخصصه يستطيع ‏التحدث في أي مجال ؛بل وقد يتجرأ البعض على الفتوى في مسائل شرعية دقيقة ‏،بل ويجادل أهل العلم الشرعي ويرد عليهم وأحياناًً بدون أدب وهو لا في ‏العير ولا النفير !‏
كما أن البعض كذلك قد يتحدث أو يحكم في مسائل علمية في مجالات علمية بحتة ‏وهو لا يفقه فيها شيئاً !‏
ومن القواعد كذلك : النيةُ الصادقة والنقاش من أجل الوصول للحق ،وهذا ‏يستوجب من المُحاور أن يرخي سمعه ويفتحَ قلبه وعقله لسماع الرأي الاخر ‏لاسيما إذا صدرَ من أهله المعتبرين ؛حتى إذا ما لاح له الحق ولو خالف قناعاته ‏ـ رجعَ إليه ؛وهذا من أمارات العقل والإنصاف والصدق .‏
أما ما نلاحظه في واقعنا الثقافي اليوم فهو ومن المحزن يبتعدُ كثيراً عن تلك ‏القواعد ؛فتجدُ أن طرفاً من الأطراف إذا لم يعجبْهُ رأي ما ولو كان قد صدر من ‏أهله يجتهد في تسفيهه والحط منه بل من قائله وأخطر من ذلك التشكيك في ‏النيات أو الوطنية أو الاتهام بالتشدد أو الانحلال !‏
إنها دعوة للتخلق بأدب القرآن والالتفات لقواعد أهل العلم ؛حتى نصل بحواراتنا ‏وثقافتنا للمستوى الذي نخدمُ فيه الحقيقة ويستفيد منه الناس والوطن

ابوالاديب زهير 10-18-2009 10:23 PM



موضوع جميل ابا سهيل شكرا لك

محمد الرطيان

المدرب الإسرائيلي: "تسلل"سياسي أم "تطبيع" رياضي؟!

لا يعنيني إلى أي عائلة تجارية يعود السيّد " علي الفرج " مالك نادي بورتسموث الإنجليزي – مع احترامي للعائلة التي ينتمي إليها – فالأثرياء في بلادي ينبتون فجأة .. وبلا مقدمات أحيانا ً!
ولا يعنيني أنه لم يستثمر أمواله في عرعر – مثلا ً – واختار أن يستثمرها في ناد إنجليزي .. هي أمواله وهو حر فيما يفعله بها .
الذي يعنيني و " يعكنن مزاجي " ولا أستطيع أن أفهمه : أنه أختار مدربا ً إسرائيليا ً لهذا الفريق .. وبالإضافة للمدرب تعاقد مع لاعب إسرائيلي ليكون ضمن تشكيلة فريقه !
وإسرائيل – يا سادة يا كرام – من أقل دول العالم قيمة في كرة القدم ، ولا توجد لها أية إنجازات فيها ، فلماذا هذا الإصرار على مدربها ولاعبها والخيارات أمام السيّد " الفرج " كثيرة ومتنوعة ؟!

(2)
سيقول لي أحدهم : يوووه .. أنت " دقة قديمة " .. كل هذا الانزعاج لأنه إسرائيلي ؟!
وسأقول له : وما هي " الدقة الجديدة " التي اجتاحت العالم ، وما هي المواصفات المطلوبة لكي أكون ملائما ً لها ؟!
سيقول آخر : يا أخي .. كلمة " إسرائيلي " صارت حاجزا ً نفسيا ً .. عليك بتجاوزه !
سأقول له : كيف ؟... الذي أعرفه أن شعب مصر، ومثقفيها ، ومفكريها لم يستطيعوا – بعد حوالي الثلاثين عاما ً من اتفاقية السلام – أن يتجاوزوا هذا " الحاجز النفسي " – كما تسميه – فكيف تطالبني أنا أن أتجاوزه ؟! .. ثم لنفترض أنني تجاوزت هذا الحاجز ، وبقية الحواجز : الدينية / التاريخية / الجغرافية / ... ومعها نسيت كلمات مثل : الكرامة / العزة / الشرف / العروبة ... وكذلك مسحت من ذاكرتي الكثير من الصور المؤلمة وأولها صورة " محمد الدرة " ... قل لي : كيف أتجاوز تاريخي الشخصي ؟
كيف أنسى أن والدي " رطيان الشمري " تركني طفلا ً ليلتحق بالقوة الكويتية الصغيرة المعسكرة على ضفاف القناة ؟.. كيف أنسى حديثه عن أشلاء رفاقه وهي تتطاير أمامه بفعل لغم إسرائيلي ؟.. كيف أنسى أحاديث أمي عن اثنين من أجدادي تركوا بادية نجد والتحقا بالجيش العربي الذاهب إلى القدس ولم يعودا ؟! .. كيف أنسى كل هذا ؟!
سيأتي صوت ثالث ليقول لي : يا أخي الفرنسيون نسوا ما فعله الألمان بهم !
سأقول له : لأن الألمان عادوا إلى ألمانيا ، وفرنسا عادت إلى الفرنسيين ، ولكن .. أين فلسطين ؟
سيقول أحدهم وبسخرية : يااااه .. يا أخي خلك " نيوليبرل " .. هذه لغة تجاوزها الزمن .. لغة الإسلامويين ولغة " القومجية " العرب !
سأقول له : وما هي " اللغة الجديدة " لا رعاك الله ؟.. ومن الذي أسس قواعدها ؟.. هل هو سيبويه أم بوشويه ؟ .. وإذا أخرجت الإسلام والعروبة من لغتي .. بماذا سأحقنها بدلا ً منهما ؟!

(3)
لا أؤمن بنظرية المؤامرة كثيرا ً .. ولكن من حقي أن أسأل :
هل " علي الفرج " لوحده ؟! .. ومن أين أتى ، وكيف ظهر فجأة ؟
كيف استطاع – وبهذه البساطة – أن يكسر " حاجزه النفسي " ويكون أول قرار له التعاقد مع مدرب إسرائيلي ؟!
من الذي يقوم بـ " تمييع " عواطفنا وأحاسيسنا وانتماءاتنا .. ونظرتنا للأشياء ؟
هل ما يحدث هو أمر عبثي .. أم مخطط ومدروس ؟

(4)
يا " علي الفرج " .. هل شعرت في ذلك المساء بالملل فأردت أن تطرده بشراء هذا النادي ؟
هل كنت تبحث عن الأضواء التي تمنحها لك اللعبة الأكثر شعبية في العالم ؟
سأقول لك شيئا ً واحدا ً :
الضوء المنبعث من تنور عجوز فلسطينية مرابطة في أطراف الأقصى هو بالنسبة لي – وللغالبية من الشعب الذي أنتمي إليه – هو أجمل وأبهى وأغلى وأشرف من كل الأضواء التي سيمنحها لك الدوري الانجليزي .
ستدفع رواتب مدربك بجنيهاتك الإسترلينية / سيدفع هو ضريبته لحكومة إسرائيل / سيذهب جزء منها للتصنيع العسكري / ستنتج رصاصة توجه إلى صدر العجوز الفلسطينية . بالله عليك ( ودعنا من إسلامياً وعروبياً .. فالبعض لا يحبها ! ) بل : إنسانيا ً وأخلاقيا ً وحضاريا ً .. إلى جانب من سأقف ؟.. إلى جانب رصاصة مدربك الإسرائيلي أم إلى جانب عجوزنا الفلسطينية ؟
(5)
تباً لكل قلب يُنكر دمه .. ويخونه!


دمتم بخير

د. سعيد عطيه أبوعالي 10-18-2009 11:14 PM

جذبتني يا استاذ احمد بن فيصل بما طرحته تحت عنوان ( مقال اليوم ) .
اشكر لك هذه الفكرة وهي وجيهة ، وآمل اختيار مقالات توسع المفاهيم وتثري الثقافة مثل مقالة ( ساحات للفتنة لا للحوار ) للكاتب اللامع خليل الفزيع .. والكتاب الآخرين الذين وردت مقالاتهم .
ذكرت خليل الفزيع لأن مقاله أول مقال قرأته .. وهو صديق حميم لي وسأطلب إليه إن شاء الله الدخول إلى ساحاتكم .

أبوناهل 10-18-2009 11:14 PM

حكومة المالديف "تحت الماء" من أجل البيئة


المستقبل -
الاحد 18 تشرين الأول 2009 - العدد 3456 - الصفحة الأخيرة - صفحة 24




عقدت حكومة المالديف اجتماعا وزاريا تحت الماء بغرض إبراز الخطر الذي يحيط بهذا الأرخبيل الذي يوجد في المحيط الهندي جراء ارتفاع حرارة الأرض.
ووقع الرئيس محمد نشيد وحكومته على وثيقة تطالب بخفض انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون. وأمضى الوزراء نصف ساعة تحت الماء، مستخدمين الحركات اليدوية وسبورات بيضاء مقاومة للبلل من أجل التواصل.
وقال رئيس المالديف لا ينبغي لمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية المقرر إجراؤه في كوبنهاغن شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل أن يبوء بالفشل.
وقال نشيد أثناء مؤتمر صحافي أجراه بيينما كان تحت الماء ردا على سؤال عما سيحدث إذا ما أخفق المؤتمر : "مصيرنا الموت".
وتوجد المالديف على علو 2,1 مترين فوق سطح البحر، وتقول السلطات أن البلاد ستمحى من على وجه الأرض إذا ما ارتفع مستوى المحيط.
وقال نشيد إن حكومته تريد أن تبعث برسالة إلى العالم. وأضاف ا: "إذا لم نستطع إنقاذ المالديف اليوم، فلا أظن أن حظوظ باقي العالم ستكون أفضل. ولم يحضر ثلاثة من وزراء الحكومة الأربعة عشر إلى مكان الاجتماع الذي كان على عمق 5 أمتار في بحيرة تستخدم لإجراء تدريبات عسكرية وسط جزيرة تبعد بنحو 20 دقيقة عن العاصمة مالِه. ولم يحضر اثنان من الوزراء الغائبين لأنه لم تمنح لهما الشهادات الطبية الضرورية للغطس. وكان برفقة باقي الوزراء مدرب غطس ومشرف عسكري.

ابوالاديب زهير 10-19-2009 08:13 AM

مقال متجدد للدكتور محمد حامد الغامدي صحيفة اليوم (رائع)

العقول القوية تحمل طموحات بأوزان كبيرة .. والإمكانيات تعزز قوة العقل ونوعية الطموحات.. وعليه، نحاول فهم ما يدعيه (عثمان) في ظل قصور الماضي.. وقد كان عامل نظافة في شركة (التابلين)، في (رأس المشعاب).. بدايته ليست محل مقارنة مع الحاضر.. كنتيجة، الإنصات ضرورة لاستيعاب قوله: [ولم يُقلل ذلك لا من قدري ولم يقف عقبة أمام طموحي]..

يتحدث عن الطموح.. وعن الوزن الاجتماعي الذي لم يتأثر بذلك العمل في حينه.. ما هو الهدف من الادعاء؟!.. هل هو من باب الحث والتحفيز للمستقبل، أم من باب إقناع الشباب بالعودة إلى الماضي؟!..

العمل لا يقلل من قدر أي فرد.. حقيقة راسخة لدى الجميع.. لكن نتساءل: أي طموح كنتم تحملونه، وكانت أقصى الأماني غسيل السيارات بقليل من النقود؟!..

على ماذا كان طموحكم قبل أكثر من نصف قرن؟!.. أعطيت، مشكورا، الجواب.. تقول: [أنا عندما كنت شابا كنت أتمنى لو كان عندنا سيارات حتى نغسلها بقليل من النقود].. هذه هي الصورة الحقيقة لشباب ذلك الزمن وطموحاته..

نفترض يا (عثمان) انك وجيلك حالة استثنائية وعبقرية في ذلك الزمن، وكنتم بالفعل تملكون طموحا غير عادي.. هذا يعني أنكم في وضع، كنتم ترون المستقبل أمامكم مشرقا باسما، بعكس ما ترونه اليوم.. ما هو الشيء الذي تغير في مؤشر بوصلة رؤيتكم؟!..

الصحيح يا (عثمان)، أن شباب اليوم يملكون طموحا مختلفا عن طموحكم، الذي كان يتمنى غسيل السيارات بقليل من النقود.. كيف تغير طموحك شخصيا؟!.. كيف أصبحت مهندس بترول وكنت عامل نظافة؟!.. كيف كبر طموحك وتمدد إلى أن أصبحت نائبا للرئيس في ارامكو؟!.. لماذا لا تدلنا على الخلطة السحرية التي حققت طموحك؟!.. لماذا لا تنشرها في كتاب، تعالج بواسطته قضايا الشباب المعقدة.. وأيضا قضايا البطالة العربية؟!..

الصحيح أن شباب اليوم بطموحات اكبر من تلك التي كنتم تحملونها، وتمنون النفس بتحقيقها.. السؤال: لماذا تحققت طموحاتكم التي تدعون؟!.. ولماذا لم تتحقق طموحات شباب اليوم؟!.. هل لديكم الجواب.. معتمدا على خبراتكم الفذة، عبر هذه السنين؟!..

كاتبكم لديه الجواب.. (عثمان) مع جيله في ارامكو، كانوا يحملون طموحات قاصرة، كقصور أبعاد ذلك الزمن، الذي كانوا يعيشونه كشباب.. كانوا يبحثون عن نقود قليلة، من اجل حياة الرمق الأخير.. طموحات لا تتجاوز عامل نظافة.. وهو عمل ممتاز لمن كان الحظ حليفه أيضا..

الصحيح، كان هناك طرف آخر قوي.. طرف آخر بهدف واضح للمستقبل.. طرف آخر استطاع زرع الطموح في (عثمان) وجيله.. ثم عمل على تحويل هذا الطموح المزروع، والموجه، إلى حقيقة.. طرف آخر، كان يرى بعيون غير عيون (عثمان) وجيله.. وأيضا كان يعمل بذهنية مختلفة..

لا يتحدث كاتبكم عن الوساطة.. وعن الفساد.. وعن التجاوزات.. لا يتحدث أيضا عن الفانوس السحري وعالم الشعوذة.. يتحدث الكاتب عن شيء ملموس ومعروف لدى (عثمان)، ولنا جميعا..

الصحيح، كنتم تعملون من خمسينيات القرن الماضي في شركة ارامكو.. وقتها كان (عثمان) شابا (أميا) يعمل في مجال النظافة.. وهناك آخرون مثله.. بعضهم كان يعمل مراسلا بين المكاتب.. وبقدرة قادر، أصبحوا قادة كبار في الشركة.. وبأعلى الشهادات الجامعية.. والخبرات الفنية العالمية.. كيف تحقق ذلك؟!.. لماذا لم يستمر هذا العطاء؟!.. السؤال الأهم، ما هو الشيء الذي تغير؟!..

الإدارة هي التي تغيرت في الشركة.. الذهنية هي التي تغيرت في الشركة.. هذا كل ما في الأمر.. هكذا بكل بساطة.. هذه هي الحقيقة بعيدا عن الطموح الذي تتشدقون بذكره..

كانت ارامكو شركة أمريكية.. كان الرؤساء والمسؤولون أمريكانا.. ولأنهم بذهنية مختلفة، سعوا إلى استقطابكم كشباب، للعمل في الشركة، وكنت منهم يا (عثمان).. كان بمقدورهم استقدام الأيدي العاملة من جميع أنحاء العالم.. لم يفعلوها مثلكم.. كان بمقدورهم تثبيتك عامل نظافة، مع تثبيط طموحك المحدود، حتى التقاعد..

الصحيح أن الشركة جعلت من شباب ذلك الزمن، انجازا غير مسبوق.. ثم جاء دوركم، وعشنا الفرق.. ويستمر المقال.





أصبحت شركة ارامكو تحت إدارة وطنية .. من إنتاج الشركة نفسها.. وهذا فخر لنا عظيم.. وأيضا مصدر الهام .. لكن كنا نتمنى استمرار النهج الذي أعد .. وأهل .. وجهز شباب خمسينيات القرن الماضي.. الإعداد والتأهيل على رأس العمل، وأيضا الدراسة.. ما جعل موظفيها مميزين.

لماذا لم تعمم تجربة أثبتت نجاحها؟! كانت هناك ذهنية تشجع الشباب على الدراسة من ساعات العمل .. تجربة رائدة، تأكد نجاحها.. تفرض التأهيل، حتى مكافحة الأمية .. عن طريق زيادة سنوية في الراتب .. لم يفكروا في الأموال التي كانوا ينفقونها على تعليم شباب الماضي، وتأهيلهم.. لم يفكروا في الزيادات المالية المترتبة على تأهلهم .. هكذا تشكل طموح جيل بفعل فاعل.

كثرت الفرص أمام الشباب في خمسينيات القرن الماضي.. للالتحاق ببرامج واضحة الأهداف والمعالم والنتائج .. برامج لها معايير، حتى في زيادة الراتب، والتقييم .. كانت بهدف تحقيق أهداف وطموحات البرامج التأهيلية.. بواسطتها أصبحت ارامكو ساحة للتنافس بين الشباب.. ومع كل انجاز دراسي، يزداد مرتب ورتبة الشباب.. لتحقيق الحياة الكريمة.

نتيجة للتنافس بسبب برامج التأهيل .. أرسلوا عشرات الشباب إلى الدراسة في الجامعات الخارجية.. ثم عادوا فخورين بما حققته لهم الشركة من فرص .. نسأل : لماذا لا توضح الصورة بجلاء لشباب اليوم .. بدلا من صور الإحباط التي يتبناها البعض.

قدموا أيها الفخورون بأنفسكم، سيرة حياتكم العلمية والعملية، ليعرف شباب اليوم مقدار مساعدة شركة ارامكو لكم .. بدلا من صور التقصير التي تروجونها ضد شباب اليوم.

لماذا تعملون على غلق منافذ الحقيقة أمام شباب اليوم؟! لماذا تتجاهلون ذكر مساعدة الشركة، ببرامجها العلمية والتأهيلية والتدريبية؟! كنتم ـ كما تقولون عن أنفسكم ـ حفاة تبحثون عن أي عمل .. ثم أصبحتم مهندسين وأنتم على رأس العمل.

اليوم تتشدقون بملامح انجازاتكم الناتجة عن طموحاتكم ـ كما تدعون ـ كأنكم قوم قدمتم من المريخ .. لماذا تجاهلتم تجربة ارامكو، وهي الأسمى خلال تاريخ مسيرة الوطن؟! لماذا لا تروجون لها وأنتم نتاجها؟!

شباب تخرجوا في كليات التقنية.. مازال بعضهم، منذ سنين، يبحث عن عمل .. أحدهم وجد عملا براتب (2500) ريال قبل أكثر من عشر سنوات.. ومازال بنفس الراتب، وبمضايقات لا توصف.. ثم يتحدث البعض ـ من شباب خمسينيات القرن الماضي ـ عن تحقيق طموحه.. هناك من غرس الطموح في جيلكم .. ثم أصبحتم في مراكز قيادية.. لكنكم أحجمتم عن مساعدة شباب اليوم.

جيل الآباء عاش تجربة ارامكو الفريدة والغنية.. وكانوا من نتائجها.. لماذا لم تحافظوا عليها؟! هل تم وأد هذه التجربة الفريدة والناجحة؟! كأنكم تعلنون عجزكم عن إدارة شباب اليوم؟ هل السبب مرض سوء الإدارة العربية المتفشي في وجه الشباب؟!

العيب في جيلكم .. الذي لم يستطع نقل خبرات الآخرين التي تحققت لهم.. لم يستطع حتى قراءة المستقبل .. اعتقدتم أنكم حققتم المعجزات بجهودكم الشخصية .. الحقيقة تقول : إن المعجزة تحققت لكم بفضل رؤية شركة، كان يقودها أبو (كبّوس) كما تقول العامة.

كان كاتبكم شابا في مدينة بقيق .. عشت زمن العاملين في الشركة من السعوديين .. أعرفهم جيدا.. كان لخريج الابتدائية عمل في الشركة.. كان لخريج المتوسطة عمل في الشركة.. كان أيضا لخريج الثانوية العامة، وأيضا لخريج الجامعة.

كان منهم السباك، والصباغ، والنجار، والميكانيكي، وحتى الخطاط والطباخ.. بجانب المهندس، والإداري.. شركة لا ترد أي شاب.. كانت تقوم بتأهيلهم وهم على رأس العمل.. كانوا شرائح متعددة التخصصات.. وبمهارات متقنة ومتعددة.. كان منهم أبي .. الذي كان يرعى غنم العائلة على سفوح جبال غامد.

لم يهابوا العيب الذي تتحدثون عنه .. لا عيب مع الحصول على الحقوق كاملة.. العيب أن تعمل وأنت منقوص الحقوق .. كانوا جميعا يحصلون على ما يكفي لحياة كريمة لهم ولأسرهم.

بفضل التدريب، والتأهيل على رأس العمل .. وبفضل الحوافز والترقيات .. وتحسين وتطوير المهارات .. وحسن الإدارة .. أصبح شباب جيل الماضي قدوة حتى في الانضباط والانجاز.. لكن ذلك الجيل بقي متأثرا بماضيه البائس .. يدعو شباب اليوم إلى حياضه؟!.. يستمر المقال.


دمتم بخير

أحمد بن فيصل 10-19-2009 03:04 PM

جريدة الحياة
مقال بعنوان
بطيئة.. ملزمة.. ممكنة
الأحد, 18 أكتوبر 2009
ثريا الشهري
كان الأديب الأيرلندي والخطيب الجريء «جورج برناردشو»، ممن له وجه كالصوان ويستطيع التصدي للجموع الحافلة... كان يعاني في صباه من عقدة الخجل الشديد، وبسببها قاسى الأمرّين، وفيها يقول، عندما كان يذهب وهو في ريعان شبابه لزيارة أصدقائه القاطنين على ضفاف نهر التايمز بلندن: «كنت أعاني عذاباً نفسياً حاداً بسبب الخجل، وكثيراً ما كنت أذرع شاطئ النهر جيئة وذهاباً مدة 20 دقيقة أو تزيد حتى أستجمع قواي وأقدم على طرق الباب، وللأمانة، كان من السهل عليّ أن أحجم عن مثل تلك الزيارات التي كانت تعذب نفسي عذاباً أليماً لولا أن هاتفاً داخلياً كان يدفعني إلى التغلب على الجبن إن أردت شق طريقي في الحياة، وأعتقد أن أقلية ضئيلة جداً من الناس عانت من مثل الخجل اللعين الذي ابتليت به»، ولأن برناردشو كان حريصاً على صورته، فقد عكف على دراسة أدب السلوك ولا سيما كتاب: «آداب السلوك عند المجتمع الصالح»، ولكنه اهتدى إلى أن أضمن وأسرع وسيلة للتغلب على الخوف والجبن أمام الآخرين أن يلتحق المرء بجمعية للمناظرة، فيتعلم كيف يخطب في الاجتماعات العامة، وقد فعل، حتى وصل إلى مستوى في الخطابة، من وضوح الصوت والحروف، ما انتزع معه مديح المستمعين.

كلمة أخيرة: توصل المختصون في علم الوراثة إلى أن الخجل صفة تنتقل عبر الجينات، الأمر الذي قد يستغربه البعض، فأن نرث الصفات الخَلْقية الظاهرة عن آبائنا وأجدادنا فهذا أمر مفروغ منه ومثبت بالبرهان في درجات الشبه بين الأبناء وأصولهم، أمّا أن يكون الخجل أو الخوف أو إحدى تلك الصفات التي نعتقد أنها تعود إلى طبيعة الشخص نفسه وليس إلى عوامل الوراثة... أن تكون سلوكيات تحكمها جذورنا فهو أمر يحتاج منا إلى وقفة، ومع ذلك فهي الحقيقة أو بعضها، ولكنها لا تنفي مسؤولية المرء أمام حاله وتاريخه في التخلص مما علق به ويعوقه، صحيح أن الوضع سيكون أصعب عليه من ذاك الذي ولد وقد حبته الطبيعة بحزمة جينية تسهل عليه منطق العيش والتنفس، ولكن هكذا هي قسمة الحياة ولا تُسأل عن قسمتها، وجل نجاح المرء أن ينظر إلى داخل صندوق نصيبه المولود به، فيتمسك بالحسن ويغيّر في ملامح غير الحسن، ويحوم بذكاء حول الذي لا حيلة له في تعديله! وقد جاء في «الإمتاع والمؤانسة» أنه ينبغي للإنسان أن ينظر في المرآة، فإن كان وجهه حسناً استقبح أن يضيف إليه قبيحاً، وإن كان وجهه قبيحاً امتعض أن يضيف قبيحاً إلى قبيح فيتضاعف القبح، إنما الأهم في نظري ألا يحاول الإنسان أن يبدل ويستبدل بناء على رغبات الآخرين، فالفشل بعينه هو في محاولة إرضاء الجميع، أما النجاح فهو أن تفرز صفاتك وتقرر وحدك ما يستحق منها أن يبقى، وما يؤخرك ويزعجك استمراره، وينتظر منك أن تعدّل في مساره بتؤدة وتدرج، وإلحاح واسع الصدر، فبطيئة هي رحلة تنقيح الذات... ولكنها ملزمة وممكنة.

وقالوا: «قيل لهوميروس: ما أصبرك على عيب الناس لك! قال: لأننا استوينا في العيب، فأنا عندهم مثلهم عندي»

أبوناهل 10-19-2009 07:41 PM




http://www.up.qatarw.com/get-10-2009-2pxxte4m.gif

(( النساء والوقت ))
بقلم إليان بدر
النهار اللبنانية
الإثنين 19/أكتوبر/2009


نحن النساء العاملات لدينا طريقة خاصة لمصادقة الوقت، نحاول الممكن وأكثر للتحكّم بجنونه. في الطريق إلى العمل حيث الزحمة تصل الى ذروتها، نتجلّى بأبهى حلّة ونشنّ سباقاً خاصاً تدور أحداثه في سيّاراتنا العزيزة التي تحوي كل شيء.
نخرج من المنزل صباحاً، محمّلات أكواباً من قهوة أعدّت على عجل، عدّة العمل والحقيبة النسائية التي تصلح للسفر. في المصعد وأمام المرآة، نسوّي أطراف شعرنا شبه التالف بعد ليل مسكون بالأحلام. ما إن نهتدي إلى تسريحة مقبولة حتى تبحث عيوننا عن سيارتنا المركونة في آخر خط من موقف السيارات. نفرح بهذا التعويض عن رياضة صباحية. ندير المحرّك في انتظار أن نقشّر عنه البرودة، نثبّت حزام الأمان فقط لأن وزير الداخلية بكاريزميته المحببة، استطاع إقناعنا بذلك، نحن الجنس اللطيف، وننطلق.
المنعطف الأول مخصص لدهن الوجه بواقي الشمس. هكذا حدّثنا طبيب الجلد الذي يحاول المحافظة على بشرتنا من كائنات غير مرئية. الطريق الذي يفصل المنزل عن أول تقاطع، خاص بكحل العين وأحمر الشفاه. وإن اضطر الأمر لتنظيف الأذنين أيضاً، فهذا هو الوقت الأكثر هدوءاً قبل الغرق في نهر من الزحمة الفوضوية. الوصول إلى أول إشارة سير، يحتاج إلى أغنية خاصة. وبما أن أغاني فيروز تنقرض قبل حلول الساعة السابعة صباحاً، يبقى أن نخضع للانتداب الفرنسي مجدداً ونستمع إلى لحن هادئ يمتصّ كل محاولة هستيريا.
إشارات السير مزاجية إلى حد لا يوصف. قد تتوقف عن العمل كلياً أو يبقى الضوء الأصفر وحيداً في ومضات تنبّه الجميع إلى وجوده في حالة توقف موقت. أما إن كانت الأمور على ما يرام، فقد يضيء الأخضر في الخط الأول دقائق عدة، بينما الخط الثاني لا تنقضي الدقيقة فيه حتى يعود إلى التوقف. إنّه لسرّ عظيم، علينا الاجتهاد كثيراً لاكتشافه. مراقبة هذا الإعجاز، فسحة للاستمتاع بالقهوة مجدداً قبل الوصول إلى العمل. نتأكد بعدذاك، من لمعان أسناننا البيضاء لأننا قد نحتاج لابتسامتنا رداً على أكثر من سؤال.
بين إشارة وأخرى حكايا كثيرة، مثل القيام بعملية حسابية لمعرفة ساعة الوصول في حال صحّت التنبؤات، ودائماً نصل متأخرات خمس دقائق مهما حاولنا، فدورة الزحمة تخدع كل الحسابات. قد نقوم أيضاً بقراءة إحدى المجلات أو الكتب المرمية في المقعد الخلفي، أو قد نراجع مهامنا لهذا اليوم الجديد، ندقّق في المفكّرة ونخطط كيف يمضي بنا هذا النهار.
العودة إلى المنزل لا تختلف كثيراً. بعد الظهر أسوأ، فالزحمة تتضاعف. في كل ساعة خرجنا يكون موسماً لهروب ما: تلامذة المدارس، موظفو المصارف، عمّال الشركات. الأمر يتشابه. نحن فقط نختلف، منهكات، وجوهنا مصابة بنكسات تبرّج، تجاعيد تنبت فجأة حول العينين لكننا نخفيها خلف نظارات سوداء عريضة، نسوّي أحمر الشفاه لنحافظ على ما تيسّر، ونستعدّ للرحلة نفسها.
نستبدل القهوة بشراب بارد وطعام خفيف، نختار الأغنيات عشوائياً، نقلّب المحطات، وأينما يحط الرحال بنا نندمج في الحالة. نتحوّل كائنات يمكنها أن تفعل أي شيء لتجنب السقوط في مستنقع الانهيار. نجري اتصالات متأخرة، نتواصل مع معارفنا كنوع من التعويض الذاتي، نقوم بحسابات للمصاريف حتى انقضاء الشهر، نتسوّق من خلال النظر إلى اللوحات الإعلانية المتناثرة على جنبات الطريق، نختار ما نريد ونسجّل أرقاماً وعناوين في مفكّرتنا. هذا كله كي نُشعر الوقت أننا لم نُهزم أمام الزحمة. إنه هذا الشعور بالتفوّق.
الإشارات نفسها، تقاطعات تحمل ذكرى الصباح. نصل إلى المنزل وبعد أن نركن السيارة في الخط الأخير نفسه، نشتم الحذاء وكعبه العالي الذي سرعان ما نخلعه عند وصولنا إلى عتبة المصعد. ندخل، نفكر للحظة في العمر، نختار الطبقة المقصودة، وندير ظهرنا للمرآة ¶

سعيد راشد 10-21-2009 11:35 AM

http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1256113379.png


http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1256113423.jpg
مسفر الغامدي

الأربعاء, 21 أكتوبر 2009م / 2 ذي القعدة 1430 هـ


إعـــــــــــــادة

التحليل الرياضي (قبل، وأثناء، وبعد المباراة) شبيه بالإعادة البطيئة للقْطـَة من لقطات كرة القدم الخطرة.. هو أن تأخذ المباراة، وتفردها على أكبر مساحة ممكنة، كما تأخذ اللقطة التلفزيونية وتفردها على زمن أكبر من زمنها: لقطة الهدف الذي لا يتجاوز بضع ثوانٍ، يمكن أن تتمدد لأكثر من دقيقة.. المباراة التي تستغرق تسعين دقيقة، قد تمتد لأيام عديدة.. هنا لا نحفّز الزمن، بل نهدهده.. نبطئ وتيرته المتسارعة، لكي نقبض على اللحظة في أدق تفاصيلها.
قد يسحب مخرج محترف (في البطولات الأوروبية على سبيل المثال) وجهًا من المدرج، ويرصد ردة فعله حزنًا أو فرحًا: يرفع رأسه وقبضته منتشيًا، يذرف دمعة حارقة، يغطي وجهه بيديه.. هنا يتمدد الزمن بفعل حرارة اللقطة: تظهر اللقطة كما تراها عين المخرج، لا كما هي محبوسة ومحاصرة في إطارها الزمني الضيق.
السؤال هو: لماذا لا يكفي الزمن بحجمه الحقيقي للتعبير عن حقيقة الشيء وكنهه؟
القصيدة لا تكون قصيدة، إلاَّ إذا قُرئت (بالبطيء).. بل الفنون جميعها لا تكون فنونًا إلاَّ إذا فاضت عن زمنها، وتعتقت في دنان الوقت.. حتى الناس (رجالاً ونساءً) لا نعرفهم حق المعرفة إلاَّ إذا رأيناهم وعاشرناهم بالبطيء (في السفر مثلاً).
في ثمانينيات القرن المنصرم، وحين كان للشعر حضوره الآسر على المنابر، كنا لا نعدم في كل أمسية رجلاً كالراحل عبدالله باهيثم يطلق صرخة من مكان ما بين الجمهور، مع كل مقطع مهم: (أعِدْ).... يعيد الشاعر وكأنه يتيح لمقطعه عرضًا بطيئًا.. كأنه سجّل هدفًا، وعلينا أن نستقبل هدفه بطريقة عرض مختلفة. اليوم نادرًا ما نسمع (أعِدْ)... هل لأنه لم يعد هناك شعر يستحق الإعادة، أم لأن فائض الزمن (إن وجد) اتّجه إلى فنون ومشاغل أخرى؟
ها هي إجازة الصيف قد مرت.. المعنيون بهذه الإجازة (بإهدارها على وجه الدقة) يشعرون أنها قد سُرقت منهم على حين غفلة.. أن الزمن فيها قد انكمش ولم يتمدد، بالرغم من حرارة الصيف اللاهبة.
عبروها مسرعين مهرولين.. كان ينبغي عليهم أن يتأنوا، لكن (المخرج) لم يرد ذلك، أو أنه نظر إليهم وإلى إجازتهم برمتها: يومًا فيومًا، ومشهدًا بعد مشهد، فلم يرَ ولو لقطـَة واحدة تستحق الإعادة.

مسفر الغامدي

أنْعِمْ وأكْرِمْ بالكاتب

أبوناهل 10-22-2009 06:00 PM



قدم نفسه بقوة في المواجهة وصادق على ترشيح الفيفا

نور يقترب من اللقب القاري لأفضل لاعب


حسين الشريف ـ جدة - جريدة عكاظ

http://www.up.qatarw.com/get-10-2009-t2e1k66v.jpg

اقترب قائد الاتحاد النجم محمد نور من الفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي، بعد قيادته النمور لفوز عريض ومستحق على ناغويا الياباني بنتيجة (6/2) في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، كان نصيبه منها 3 أهداف، علاوة على صنعه الهدف الأول، متوجا مستواه الكبير في المباراة والبطولة إجمالا، وظهر نور كما أعتاده جمهور العميد في المباريات الهامة والحساسة، حيث كان «نور» الفريق بإصراره على الفوز وبث الحماس في نفوس زملائه الذين كانوا في الموعد وبرهنوا قوة الاتحاد في كل زمان ومكان، مدعومين بقوة الله ثم بدعم الجمهور الاتحادي والقيادة الرياضية التي حرصت على التواجد للشد من أزر ممثل الكرة السعودية ليصل إلى النهائي الآسيوي ويتوج باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه بمشيئة الله.
وكان موقع الفيفا أشار في وقت سابق إلى ترشيح محمد نور ليكون أفضل لاعب في القارة، وبمباراة أمس يقترب نور من تحقيق اللقب بشكل كبير بعد أن قاد فريقه إلى فوز ثمين، متوجا مستواه بهاتريك.
من جانبه قدم قائد الاتحاد محمد نور الفوز الذي تحقق بفضل الله، إلى الأمير سلطان بن فهد راعي المباراة وللجمهور الاتحادي وكافة من وقف مع العميد في المواجهة، حيث قال: قدمنا مباراة كبيرة أكدت علو الكرة السعودية في المنافسات القارية، وهذا بفضل الله ثم بفضل الجهود التي بذلت قبل اللقاء، سواء من الناحية الفنية أو الإدارية، وكذلك اللاعبين الذين كانوا رجالا وعند الموعد كما عهدناهم، وبمشيئة الله يكمل الفريق مشواره في البطولة بتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة الرد والوصول للمباراة النهائية، مقدما شكره لجماهير الاتحاد التي كان لها عامل أساسي في تفوق الفريق
.

أبوناهل 10-24-2009 11:27 PM



http://www.up.qatarw.com/get-10-2009-8klol7eg.jpg


القصيم – الوئام:
أغلقت وزارة التربية والتعليم اليوم أول مدرسة متوسطة في محافظة الرس التابعة لمنطقة القصيم، بعد وفاة أحد طلابها بسبب إصابته بفيروس (H1N1) المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير .
وقالت المصادر أن مدير إدارة التربية والتعليم في منطقة القصيم أكد أن قرار تعليق الدراسة في المدرسة سيطبق اعتبارا من يوم غد الأحد ولمدة 7 أيام من تاريخ الإغلاق.
وبتلك الحالة يرتفع عدد الوفيات بالمرض إلى أكثر من 40 شخصا بعد الوفيات التي حدثت خلال الأسبوع المنصرم.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد ضمّنت محددات تعليق الدراسة أثناء اجتماعاتها قبل بداية الموسم الدراسي بندا ينص على إقفال المدرسة لمدة سبعة أيام مع استمرار عمل الهيئتين الإدارية والتعليمية إذا حصلت وفاة لأحد طلبتها بسبب مرض الأنفلونزا.

في الشرقية أغلقت وزارة التربية المدرسة المتوسطة الأولى للبنات في الراكة بالمنطقة الشرقية بعد وفاة طالبة بأنفلونزا الخنازير وهي حالة الإغلاق الثانية التي تشهدها السعودية اليوم حيث كانت الأولى في القصيم.
وتشير المصادر الرسمية إلى أن الطالبة المتوفية كانت قد أدخلت للمستشفى قبل يومين في ظرف سيئ للغاية جراء تمكن المرض منها بعد أن أصيبت به قبل عدة أيام في المدرسة المغلقة اليوم بقرار وزاري

ابن الشمال 10-24-2009 11:43 PM


مثل ما تدين تدان
أحمد الشمراني

• ارتفع مؤشر الخصام بين الشباب والتحكيم لدرجة خرج فيها خالد البلطان عن النص المألوف نصا كان فيه يعتبر أن أفضل الحكام أقلهم أخطاء فما الذي تغير.
• أظن أن الشباب الذي شكا الويل من مغامرات الحكام هو نفسه الذي استفاد من أخطاء كثر في الموسم الماضي ومن نسي المرداس والكثيري وغيرهما ستذكره.
• من حق البلطان أن يستصرخ الضمير الغائب باحثا عن حق يرى أنه ضاع بفعل صافرة أو رايـة، لكن ليس من حقه أن يجرم الحكم أو يصفه بأبشع الصفات طالما أقر سابقا مقولة أفضل الحكام أقلهم أخطـاء.
• مازلت وربما سأظل على خلاف دائم مع البلطان بسبب التحكيم الذي ينظر له حسب المكسب والخسارة.!!
• لو أقر العزيز خالد مثل ما أقر غيره بالاستفادة من الحكام لوقفت اليوم معه وهو يكتوي بنفس النار التي أحرقت الأهلي في الموسم الماضي.
• لقد استعان الرئيس الشبابي بأكثر من صديق في الموسم المنصرم داخليا وخارجيا ليبرر فضيحة الكثيري، وأوغل حينها الناصر والزيد والغندور في إقرار مشروعية مالم يقره القانون.
• أجزم أن الشباب تضرر أمام الفتح وأجزم بأنه سيتضرر طالما يؤمن بأن أفضل الحكام أقلهم أخطاء لكنني ضد ازدواجية المعايير في رؤية خالد البلطان للحكام فمثل ما استفاد.
وقبل الاستفادة بصدر رحب عليه أن يقبل الضرر بروح رياضية.
• أما مسألة تجريم حكم أو مـا شـابه ذلك من عبارات فهذا شأن آخر تحكمه مقولة الضحية والجاني.
• أعتقد أن دورينا أعلى بكثير من مستوى حكامنا وأجزم في الاعتقاد أن مأساة الحكم السعودي سببها اختراقات حدثت وهي من أدى إلى هذا الاهتزاز.
• وإن أردنا إعادة الثقة لحكامنا فإنه يجب أن تتم إعادة صياغة لجنة الحكام وعزل المراقبين عن هذه اللجنة لكي يكون التقييم أمينا، أما أن تظل الحال على ما هي عليه فأرى أن يعمم الحكام الأجانب على الدوري فهو الأصلح وهو الأجدى إن أردنا موسما خاليا من الاحتجاجات.
• ثم بودي أن أسأل إلى متى تخبىء أو تخفي لجنة الحكام عقوباتها على الحكام المخطئين وإلى متى تفرض اللجنة على هؤلاء الحكام عدم الالتقاء بالإعلاميين.
• من حق الحكم أن يدافع عن قراراته ومن حقنا عليه أن يعترف بخطئه إن أخطـأ فاليوم ليس مثل أمس وغدا لا يشبه
اليوم.
• أخيرا ليسمح لي أصحاب القرارات المعنية باللجان السيادية في دوري المحترفين أن أعتب عليهم في ما يعني بقراراتهم تجاه الأهلي والتي تتعاظم موسميا لدرجـة أن بعد كل مباراة يكون طرفها الأهلي تنتظر قرارا إمـا بنقل مباراة أو بوقف لاعب أو بدفع غرامة.
• أظن أن بيان الأهلي الأخير الراقي في شكله ومضمونه أحرج هذه اللجان والتي أتمنى أن لا تحرج أكثر أمام جمهور يعي مالا يعيه بعض المشرعين في كرة القدم.


ســهـ نجم ـــيل 10-25-2009 08:56 AM




http://www.okaz.com.sa/new/images/logo-trim.png

بنك التسليف ومدائن صالح!

خلف الحربي

كان يا ماكان.. صندوق تحول إلى بنك، والبنك تحول إلى إدارة بيروقراطية

يعشعش في زواياها الروتين، والإدارة البيروقراطية تحولت إلى قلعة مجهولة

لا تتعامل مع العالم الموجود خارج أسوارها،

ومع مرور السنوات نسي الناس أمر هذه القلعة التي تسمى (بنك التسليف)

وأصبحوا يتعاملون معها مثلما يتعاملون مع (مدائن صالح)

فكلهم يعرفون أن هذا البنك موجود داخل البلاد ولكنهم لا يذهبون إليه؛

لأنهم يعلمون جيدا أن البنك سيضعهم في قوائم الانتظار حتى ينبت النخل في رؤوسهم!.

لذلك أنظر بعين الشفقة للقارئ الكريم الذي وجه عبر «عكاظ»

سؤالا (لايهدأ) إلى مدير بنك عام بنك التسليف حول خطة البنك لمواجهة قوائم الانتظار الطويلة،

بحيث يكون البنك قادرا على تقديم مساعدة حقيقية لذوي الدخول المحدودة،

وأظن أن سكرتارية البنك تقوم يوميا بقص الجزء المتعلق بهذا السؤال من الصحيفة

ثم تقوم بتدبيسه مع ورقة كتب عليها موعد الإجابة بعد أربع سنوات!.

وخلال السنوات القادمة أتوقع حل مشكلة المدارس المستأجرة بصورة جذرية

وحل مشكلة تكدس القضايا في المحاكم وأنشاء شبكة صرف صحي حديثة في جدة

وتشييد شبكة للمترو في الرياض وتوسعة جسر الملك فهد الذي يربط المملكة في البحرين

وصرف التعويضات لأصحاب مزارع منطقة الجوف

التي تمر بها سكة حديد الشمال وخصخصة الخطوط السعودية

وتعيين جميع الخريجين العاطلين وسعودة ليموزين المطار،

ولكن بنك التسليف سوف يبقى على حاله،

حيث سيقدم القرض للمقبلين على الزواج بعد أن يتخرج أبناؤهم من الثانوية

ويجيب على أسئلة الصحافة، بعد أن تطبع الصحف بتقنية النانو!.

ولا أظن أن معالي وزير المالية يرضيه أن يكون بنك التسليف

مديون لقارئ بالإجابة على سؤاله المشروع،

خصوصا أن هذه الإجابة لن تؤثر على سيولة البنك،

ومن المعروف أن معاليه هو الذي سعى لتحويل هذه المؤسسة

من صندوق إلى بنك في خطوة تهدف لتعزيز دوره وزيادة قدرته على خدمة قطاعات عريضة

من المجتمع وخصوصا الشباب.

يروي العديد من القراء قصصا محزنة عن كيفية تعامل موظفي بنك التسليف معهم،

وليس ثمة مؤسسة تقدم القروض للمحتاجين،

ومع ذلك يفضلون عدم الذهاب إليها إلا بنك التسليف...

ومثل هذا السلوك الغريب من قبل الجمهور

يدل على خلل أكيد في هذه المؤسسة!.




http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1255770206.jpg


ابن الشمال 10-28-2009 07:11 PM

الحق يقال "أتعبوك يا أهلي"
 
الحق يقال

أتعبوك يا أهلي
أحمد الشمراني

• أحلم بذاك اليوم الذي تجمع فيه الأندية على رأي واحد وهدف واحد.
• أحلم بذاك اليوم الذي تجمع فيه وسائل الإعلام على أن الحكم السعودي أفضل من الاستعانة بالحكم أجنبي.
• أحلم ومن حقي أن أحلم أن يعود المنتخب السعودي إلى ذاك الذي تسيد فيه آسيا و زاحم المنتخبات العالمية على احتلال مركز متقدم في منافسات كأس العالم .
• لكن الحلم شيء و الواقع شيء آخر ولهذا سأواصل أحلامي إلى أن يأتي ذاك اليوم .
• أشعر بإحباط شديد حينما أسمع في أي مباراة دورية يكون الأهلي طرفــا فيها المعلق يقول من ربع قرن والأهلي لم يحقق بطولة الدوري.
• ثمة معلقون يقولونها بغبن وآخرون للتشفي وفئة ثالثة تقولها لتحرك الغيرة عند من يحبون الأهلي ويغارون عليه .
• أسألكم بالله أليس في هذا إحباط و أليس في هذه المعلومة ما يحرك الأقدام والمشاعر في آن واحد .
• يا جيل التعب و يا جيل الهزائم ويا جيل مقدمات العقود والمرتبات الباهظة إعلموا أنكم تمثلون ناديــا عملاقــا .. نـاديــا هو من أسس لكرة القدم الجميلة .. ناديــا تعاقب على تدريبه أباطرة التدريب في العالم .. نـاديــا كان ... وكـان ... وكان .. فإما أن تغاروا عليه أو غادروه غير مـأسوف عليكم.!!
• إلى متى والأهلي يمثله حـارس مستهتر ودفـاع مرتبك ووسط تـائه وهجوم يتحول إلى رقم سلبي أمام دفاعات الخصوم ؟
• أدرك أن ثمة عبارات قاسية وأدرك أن للنقد أصوله لكن مع جيل التعب الأهلاوي لا تفيد المداراة ولا يفيد العتب ولهذا واجب علينا أن نعلمهم أن للتاريخ ذاكرة قوية و نذكرهم أيضــا أن هذا الذي يعبثون بتاريخه أكبر منهم ومن طموحاتهم التي لا تتجاوز المرتبات و مقدمات العقود .
• حتى المميزون الذين كنا نحلم أن يكونوا علامة الجودة في الفريق الأهلاوي سقطوا في براثن التخاذل والتكاسل فهل بعد هذا نصمت.
• محمد مسعد وتيسير الجاسم ومالك معاذ وياسر المسيليم والراهب أين كانوا و أين أصبحوا ؟
• أسأل و من خلال السؤال تأتي الإجابة محبطة و مثبطة للعزائم.
• أمـا النجعي و صاحب العبد الله و هزازي والثقفي و معتز الموسى فحدث ولا حرج .
• لقد تعب الأهلي من لاعبين لا يقدرون الأهلي حق قدره ووجب علينا أن نطالب بضرورة محاسبة كل متخاذل طالما في لائحة الاحتراف مبدأ الثواب و العقاب.
• أمـا أن يظل الأهلي التاريخ و أهلي الريادة تحت رحمة المنهزمين والمنكسرين فهذا وأيم الله نرفضه و يرفضه معنا كل محب أهلاوي .
• في فرق أخرى تجد لاعبين يأكل أقدامهم العشب و تجد الروح أحيـانــا تجاوز بعض النواقص أما في الأهلي فتشعر بالحزن و أنت ترى هذا الجيل يقتص من تاريخ أبو الكؤوس .
• أي فريق اليوم صغيرا كان أم كبيرا لم يعد يهاب الأهلي و هنا العلة .. علة جيل هو العار بعينه.
• و لهذا أتمنى أن يكون هناك حل جذري من قبل أعضاء الشرف وإدارة الأهلي تجاه اللاعبين فإمـا يكونون على قدر التمثيل أو تتم محاسبتهم حسب نصوص لوائح الاحتراف .
• أمـا الطبطة ومـا أدراك ما وراء الطبطة فهي ليست حلا ولن تكون حـلا مع لاعبين لا تتجاوز طموحاتهم الفوز على الرائد و القادسية.
•أخيرا لم تعد في أيادي الأهلاويين أصابع للتلويح لكثرة ما عضوها من القهر .


عبدالرحيم بن قسقس 10-29-2009 12:39 AM

.

*****

الحق يقال

أتعبوك يا أهلي


*****

srab 11-13-2009 09:04 PM

الأصوليات والأنموذج الحوثي: محاولة للفهم

شتيوي الغيثي

برز على السطح الإعلامي وجود الحركة الحوثية في شمال اليمن في الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى استطاعت لفت الأنظار إليها في عملياتها ضد الدولة اليمنية، على الرغم من وجودها التنظيمي طيلة السنوات الست الماضية، لكنها وقعت بين فكي التنين كما يقال، حينما تجرأت هذه الحركة وحاولت الاستيلاء على مناطق حدودية من الجنوب السعودية، وهذا النوع من العمليات يعتبر أقرب إلى الانتحار منه إلى المناورة السياسية، فمن بديهيات السياسة عدم الدخول في معارك غير متكافئة إطلاقاً؛ إذ لايمكن مقارنة قوة حركة تنظيمية مهما كان الدعم الذي تحظى به من أي طرف مع قوة دولة مثل السعودية، وتورط الحوثيين مع الدولة السعودية يشي بنوع من السذاجة السياسية في قيادات هذا التنظيم؛ إلا إذا كانت اللعبة لها مآرب أخرى لبعض الدول التي تدعم التنظيم كالدولة الإيرانية مثلاً، وهذا مايرجحه بعض المراقبين والمحللين السياسيين في الوسائل الإعلامية المختلفة.
وقد خرجت الحركة الحوثية على الواقع السياسي اليمني لتعيد ملف التنظيمات السياسية والحزبية الإسلاموية إلى الرفوف الأمامية في التحليلات السياسية العربية؛ إذ فضلا عن عملياتها العسكرية في الشمال اليمني، والاضطرابات السياسية التي خلقتها، فإنها تحاول أن تضع مشروعها الفكري والديني كبديل عن المشروع السياسي الذي قامت عليه الدولة اليمنية الحالية، وهذا في الحقيقة يكاد يتطابق مع كل المشاريع السياسية التي تقوم عيها الأصوليات الحركية في العامل الإسلامي؛ إذ تناهض هذه الأصوليات المشاريع السياسية القائمة وتضع مشاريعها كبديل عن المشروع الأساس، وربما كان هذا بسبب ضعف المشروع الوطني المطروح من قبل الدول العربية خاصة لدى تلك الدول التي قامت على مشروع القومية أكثر من غيرها كونها قامت على الرؤى الإيديولوجية النضالية أكثر من المشروع التنموي؛ لذلك تطرح الأصوليات الحركية نفسها كنوع من ردة الفعل المضادة لهيمنة الحزب الحاكم حتى أصبحت هذه الأصوليات مؤثرة على الاستقرار السياسي في الجمهوريات العربية، وجميعها تتكئ على فكرة الثورية والانقلاب الراديكالي، ومن هنا تنشأ وتتكرر بؤر التوتر السياسي في هذه الدول، كما أن الشعارات التي قامت عليها إنما هي شعارات مثالية لم تطبق على أرض الواقع كالديمقراطية التي كانت تنادي بها بعض الدول العربية، ويمكن أن نسميها ما شئنا إلا أن تكون ديمقراطية حقيقة، وإلا ما معنى أن يفوز الحزب الحاكم كل هذه السنوات بنسب غير معقولة مطلقاً تصل إلى تسع وتسعين بالمئة من الأصوات، على الرغم من وجود الأحزاب المناهضة للحزب الحاكم؟!.
في مثل هذه الأجواء السياسية تنشأ الأصوليات وتتنوع حسب المعطيات السياسية، ومدى الاستقرار السياسي من دولة إلى أخرى، وقد كشفت الحركة الحوثية عن معطيات فكرية لفهم التحرك الأصولي الإسلامي على اختلاف المرجعيات المذهبية بين حركة وحركة. طبعاً لا يمكن اتهام المذهب الأصل الذي حاولت أن تتكلم باسمه هذه الحركات سواء كانت سنية كما هو لدى القاعدة، أو شيعية كما لدى الحوثيين لفرضية بسيطة في الذهن تقوم على أن المذاهب متعددة الفكر ومتفاوتة الاعتدال أو التطرف والتشدد داخل المذهب الواحد، وقد أثبت شيعة السعودية قيمة الاعتدال والحس الوطني في الوقوف مع الدولة، كما صرح بذلك الشيخ حسن الصفار، وإدانة التسلل الحوثي للأراضي السعودية، وهذا يدل عن رؤية معتدلة للأخوة المذهبية.
أقول: كشفت الحركة الحوثية عن أسباب سوسيوثقافية لفهم تكون الحركات الأصولية وانتشارها في بلد عن بلد آخر بغض النظر عن نوعية المذهب، ويمكن فهمها من خلال علاقة ثلاثية الجوانب هي: الفئوية بكافة تمظهراتها (الطائفية والقبائلية والحزبية)، والتنموية وإشكالاتها الاقتصادية، والتدخلات السياسية الخارجية. وإننا إذا نظرنا إلى واقع الأصوليات الإسلاموية في مناطق التوتر كالعراق ولبنان واليمن والأفغان فإنه ـ برأيي إن لم يكن قاصراً ـ لا تخرج عن ثلاثية الرؤية التي طرحناها هنا.
وإذا ماعدنا إلى الأنموذج الحوثي في فهمنا لانتشار الأصوليات الإسلامية فإن الإشكاليات الفئوية كالقبائلية والمذهبية تكاد تكون مؤثرة وبقوة في نشوء حركة أصولية، فالصراع القبائلي/المذهبي في اليمن يوازيه صراع مذهبي في العراق والأفغان، وصراع حزبي/مذهبي في لبنان، ذلك أن العمل الفئوي يقوم على الضد من مفهوم المواطنة في البلد الواحد؛ إذ تقدم مصلحة الفئة والطائفة والقبيلة على المصلحة المشتركة بين الأطياف المختلفة، وتتوتر الأوضاع أكثر حينما تجنح الدول إلى التمييز الفئوي بين مواطنيها، أو هيمنة فئة على الفئات الأخرى بحيث تلغي الصوت الآخر المخالف لمرجعيتها الثقافية سواء كانت دينية أو فكرية أو اجتماعية.
إلى جانب ذلك، فإن الإشكاليات الاقتصادية وعدم تكافؤ العملية التنموية يعزز من إشكالية التمييز الفئوي، ومن هنا نرى كيف أن حركة صغيرة كالحوثية تحظى بقابلية لدى بعض القبائل اليمنية التي لم يكن لها نصيب من عمليات التنمية في اليمن، وهذا ما تحاول القيادة الحوثية استغلاله في مطالباتها السياسية، كما أن الاقتصاد اليمني مهتز جداً مما يجعل الشعب اليمني في أزمة اقتصادية طال أمدها أكثر مما يجب، إذا ما قورنت بدول الجوار الخليجي؛ لذلك تصبح مشروعية الدولة مهتزة هي الأخرى لصالح مشاريع أخرى طوباوية الطرح، كما كانت طوباوية الحركات القومية سابقاً بحثاً عن الخلاص السياسي، خاصة أن الحركات الطوباوية هذه المرة تحاول الاستثمار في الرأسمال الرمزي لدى الفئات المطحونة بعدما فشلت مشاريع الرأسمال القومي.
طبعاً هذه الأوضاع لن يكون لها تأثير في بروز الحركات الأصولية ما لم يكن هناك استناد على ضلع قوية من أضلاع المثلث السياسي المتمثل في الدعم اللوجستي من قبل دول أخرى لها المصلحة في خلق بؤر التوتر في مناطق الضعف لمصالح أخرى بعيدة المدى تكمن في توسيع دائرة الهيمنة السياسية والفكرية، وتتعزز هذه التدخلات حينما تكون الأصولية المراد لها التوسع تشترك في المرجعية الدينية لدى الدولة الداعمة، كما هو في دعم إيران لحزب الله في لبنان أو الحوثيين في اليمن، والتي تحاول بعض وسائل الإعلام المختلفة الكشف عنه بين فترات متفرقة.
لكن يبقى تعزيز قيم المواطنة ودفع عجلة التنمية والمشاركة السياسية للمواطنين هو مايمكن في ـ رأيي ـ الحد من توسع الأصوليات المختلفة، وإلا سوف نشهد العديد من الأصوليات التي ترى الفرصة قد سنحت لها في الخروج على الدول ذات التوتر السياسي.

جريدة الوطن 13/11/2009م

ســهـ نجم ـــيل 11-16-2009 11:22 AM




http://www.okaz.com.sa/new/images/logo-trim.png

حتى اسمها أصبح عورة

راجح ناصر البيشي ــ جدة





منذ نعومة أظفار أطفالنا ونحن نلقنهم ( ماما ، بابا، عيب، أح، كخ ..... )

وغيرها عبارات الترغيب والترهيب حبا وخوفا عليهم من أي خطر يحدق بهم،

وهذا شيء عادي لدى أي مجتمع أو أمة من الأمم،

إلا أن فينا من لا زالوا يعلمون أطفالهم في دروس خصوصية حازمة ولازمة

يتخللها العقاب الصارم لو لم يعي الطفل تلك الدروس،

والتي من أهمها تنبيه الطفل كيف يخفي على الآخرين اسم أمه أو أخته،

وإفهامه أن الأمر جريمة مضاعفة إذا ما عرف زملاء الأب ومعارفه اسم الأم أو الأخت أو الزوجة،

وبالتالي فالطفل بقدر ما انغرس فيه حب أمه وأخته

فقد انغرس فيه أيضا أن ذلك الحب يجب تتويجه بألا يعرف أحد اسم أحد من محارمه،

وأول اختبار يواجهه لمعرفة مدى التزامه بالوصية ما يقوم به من مجهود داخل المدرسة

لإخفاء أسماء محارمه والتحفظ عليها حتى أمام أقرانه الأطفال.

هناك من يذهب بزوجته أو أمه أو أخته للمشفى ويجلس في الانتظار

وما أن ينادي المنادي باسم زوجته أو أخته أو أمه إلا وتجده

قد تلفت يمنة ويسرة لعله لا يكون ضمن الحاضرين أحد يعرفه

فينفضح أمره وينكشف سره الخطير.

وأتذكر أن شابا أراد السفر مع بعض أصدقائه للخارج

وتحولت الرحلة إلى مهمة استخبارية لكل منهم

لمحاولة معرفة اسم والدة الآخر من خلال جواز السفر ..

هذه العادة المتأصلة فينا تحتاج منا جميعا إلى وقفة حقيقية

نراجع فيها أنفسنا فالقرآن الكريم ذكر أسماء نساء،

والجميع يعرف أسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وبناته وأمه

وكذلك أسماء الصحابيات الجليلات،

وبعضنا لا زال يرى حرجا في ذكر اسم أمه أو زوجته أو أخته أو ابنته أمام الآخرين،

وهن من يجب علينا أن نفتخر بهن كونهن أمهاتنا وأمهات أطفالنا وأخواتنا وبناتنا،

خصوصا أن هذه العادة لا أصل لها في الدين ولا في التقليد والتراث.

فكثير من العرب يعتزون بالنساء،

خصوصا أن هذه العادة لا أصل لها في الدين ولا في التقليد والتراث،

فهم يعتزون بالنساء ومن القبائل من تدعى باسم امرأة

ومن الرجال المشهورين من يكنى باسم امرأة،

فمن أين جاء هذا الحرج من أسماء النساء؟.





http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1255770206.jpg


علي ابوعلامه 11-19-2009 12:52 PM




صحيفة الوطن السعودية
الخميس 2 ذو الحجة 1430 ـ 19 نوفمبر 2009 العدد 3338 ـ السنة العاشرة


--------------------------------------------------------------------------------

اقتلوا لاعبي الخصم!
تركي الدخيل
آخر آثار حرب الرياضة بين مصر والجزائر، وقوع حالات طلاق بين المتزاوجين، من الجنسيات المصرية والجزائرية، هذا غير الضرب واللزخ، والمطارحات والملاكمات، وغير الحركات البذيئة في المدرجات بين مشجعي الفريقين. يقول لي صديق يمتاز بالملاحظات الخبيثة:"من مميزات هذا النزاع، أنه فضح أشياء كثيرة لدينا معاشر العرب"، وحينما استزدته رأى أن " كل ما يجري على خلفية المباريات ليس سوى تعابير ثقافية للحالة العربية المتخلفة على مستويات كثيرة". ويمكننا أن نوجز الفضائح بالنقاط التالية:
-الهمجية: على الرغم من وجود حالات خارجة عن الأطر التقليدية من قبل المشجعين في أنحاء العالم، وبخاصةٍ لدى الانجليز، أصحاب التاريخ الطويل في الخروج عن النص وإفساد الحياة اليومية، لكنها حالات محدودة في الجماهير فقط، أما هنا في صراع بني يعرب فقد دخلت النخب والساسة على خط المواجهات. وبعد المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل المباراة الفاصلة رفض رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم مصافحة نظيره المصري، على غرار ما يفعله قادة الجيوش المتحاربين، وأبطال حلبات الملاكمة، الخارجين عن الروح الرياضية.
-الإعلام الصارخ: إذا فتحت قناة جزائرية ستسمع صرخات وأخبارا تحرض على اعتبار المباراة أم المعارك، وتنادي بالثأر للوطن من المعتدين الغزاة، فتتاح الاتصالات الهجومية ضد الفريق المصري، وذات الموضوع تجده حذو القذة بالقذة، إذا تابعت قناة مصرية. في حالة من الاحتقان يشجعها الإعلام.
-المزايداة على الدين: معلق إحدى الفضائيات من شدة حماسته مع الفريق المصري وصفه بـ"فريق الساجدين"، وكأن الفريق الجزائري لا يعرف السجود، ويبدو أن هذا اللقب شرّق وغرب، وطرب له الرعاع، لأنه يجعل الفريق المصري في حالة حصانة دينية، فإذا خلعت عليه هذا الوصف، فمن ذا الذي يستطيع أن ينتقد أو يعارض أو لا يشجع أو يضرب فريق الساجدين، إنها طريقة للتحصن بالدين ضد كل أشكال النقد والاستهداف.
قال أبو عبد الله غفر الله له: تلك الأمراض موجودة في حياتنا العادية واليومية، الفرق أن هذه المباريات نشطتها وحفّزتها، وجعلتها واضحة للعيان، وهذه نماذج فقط للأمراض التي أبرزتها هذه المباراة، وإلا فغيرها كثير، ويكفي أن تتأمل في الجماهير وحركاتهم وأصواتهم، أو في القنوات وصراخها، تعلم علم اليقين كم نحن في حالة يرثى لها من التخبط والطيش والسخف. ولا ندري ما آلت إليه مباراة البارحة، ليس نتيجة رقمية، بل في أعداد الضحايا والخسائر البشرية والمادية.
يبدو أن الفائز الحقيقي هو الطالب السوداني الذي منح إجازة من الدراسة بالأمس، في سلوك عربي أصيل. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.


--------------------------------------------------------------------------------
حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007

أحمد بن فيصل 11-20-2009 10:34 AM



http://dc04.arabsh.com/i/00631/2p1c980iintf.bmp


الوشاح
الخميس, 19 نوفمبر 2009
ثريا الشهري
يروي الفيلسوف السويسري جان جاك روسو قصة حصلت له وهو في الـ16 من عمره، وكانت أحد أهم الأسباب التي دفعته في ما بعد إلى كتابة «اعترافاته» أو مذكراته، وملخصها أنه كان يشتغل كخادم لدى إحدى العائلات الإيطالية بعد هروبه من أهله في جنيف، وفي يوم وقع بصره على وشاح جميل فقرر سرقته وإهداءه إلى خادمة تشتغل معه وكان اسمها «ماريون»، ولكن انكشف أمره فخاف، فاتهمها بالسرقة، فطلب سيد البيت منهما المثول بين يديه ليعرف الحقيقة، وقد بهتت المسكينة وراحت تتوسل وتحلف الأيمان بأنها ليست الفاعلة، وهي تنظر إلى روسو باستعطاف وعتاب ظل يلاحقه طوال حياته، وبخاصة حين قالت: «كنت أعتقد أنك شخص طيب، هذا لا يليق بك، ولا أحب أن أكون مكانك»، ولكنه، وبإصراره على الكذب حتى الوقاحة ألصق التهمة بها، فاستحقا الطرد معاً. إنها الحادثة التي سرقت النوم القرير من عيون روسو، فضميره المعذب أخذ يؤنبه إلى درجة أنه كان يراها في المنام تسأله: لماذا فعلت بي ذلك؟ ماذا فعلت لك كي تحطمني؟ فكانت تتراءى له بعد أربعين سنة وكأن الحكاية حصلت البارحة، فيفيق والدموع تملأ عينيه، حتى تضخمت هواجسه وكبّر له عقله حجم الخطيئة إلى أن تحولت إلى جريمة تقريباً، متسائلاً في لحظات الخلوة مع نفسه: ماذا حصل لماريون التي لم تؤذ أحداً في حياتها؟ أين ذهبت الفقيرة، وفي أي الدروب ضاعت؟

كلمة أخيرة: بسبب حادثة ولد أصدق كاتب عرفته أوروبا، صادق إلى حد تعرية نفسه بضعفها وقصورها، مؤسساً بعذابه مبدأ محاسبة الضمير في الفكر الأوروبي المعاصر، يقول روسو: «ما كنت أخشاه بعد اندلاع الفضيحة ليس العقاب ولا الضرب أو الطرد، وإنما العار، حتى كنت أخشاه أكثر من الموت»، وهو ما اضطره إلى اتهامها، في مفارقة محزنة، فالسرقة - وهي لا تبرر - كانت لوشاح ليهديه لفتاته، فإذا بالهدية تنتقم منه ومنها، ولا أدري لم ربطت بينها وبين رغيف «جان فالجان» الذي ظلت سرقته تطارده بلعنتها في رائعة «البؤساء» لـ «فيكتور هيجو»!!.

وإن كانت قصة روسو لم يخطها الخيال، إنما الفكرة أن حادثة واحدة في حياتك قد تمر بك وتتكفل بكتابة تاريخ أيامك حتى آخر لحظة، حادثة واحدة تنفضك نحو الأعلى أو تجرك إلى الهاوية وفي الحالتين لا تخطط لها، مثير ولكنه مخيف هذا الأمر، والأكثر منه أنك «قد لا تعي ماهو»، فقد يحصل لك في طفولتك أمر ما، وكل ما سيأتي وما ستقوم به لاحقاً يدور حوله دون إدراك منك، وعلى العموم، قصة روسو تقودنا إلى أهم ما في الموضوع وهو الصدق وفضيلة الضمير الحي، فلا حضارة من غير صدق وثبات على المبدأ، فأين حضارتنا وقد تعودنا على خداع غيرنا حتى انتهينا بخداع أنفسنا! فلا نكره الكذب إلا إذا كان كذباً علينا، ومن السهل علينا تصديق كذبة سمعناها مراراً وتكراراً على أن نؤمن بحقيقة لم نسمعها حتى وقعنا ضحية الأكاذيب والألاعيب، حتى لم يعد هناك من يصدِّقنا إذا صدقنا، فمتى نؤمن أن الصدق يحررنا؟!

وقالوا: «الصدق أهم من الحقيقة» فرانك لويد رايت.

أبوناهل 11-21-2009 02:48 PM

بعد 20 عاماً على إعلان حقوقهم


كيف حال الأطفال حول العالم؟


http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1258803530.gif


هل بات الأطفال في وضع أفضل، بعد 20 عاماً على تكريس حقوقهم
في اتفاقية أقرتها جميع دول العالم، باستثناء الولايات المتحدة والصين؟
فهل حصلوا على حقهم في الأمن؟ أطفال فلسطين سيجيبون.
وهل حصلوا على الغذاء؟ أطفال السواد الأعظم من أفريقيا سيجيبون.
وهل حصلوا على الحق في اللعب؟ أطفال العراق وأفغانستان سيجيبون.
تعترف منظمة الأمم المتحدة، التي أقرت في 20 تشرين الأول 1989
اتفاقية حقوق الطفل، بأن التقدّم بطيء، ولكنها تؤكد أن الوضع
كان يمكن ان يكون أسوأ من دون هذه الاتفاقية!
في استعراضها لمنجزاتها، تقول منظمة اليونيسيف
إن عدد وفيات الأطفال دون خمسة أعوام انخفض
من 12.5 مليون طفل إلى 9 ملايين في 2008،
أي ما معدله وفاة 65 طفلاً لكل ألف ولادة، مقابل 90 وفية في العام 1990.
هنا تستفيض اليونيسيف في الشرح: عدد الوفيات جراء مرض الحصبة
انخفض بنسبة 74 في المئة بين العامين 2000 و2007، وتم إنقاذ الملايين
بفضل الطعم ضد أمراض التيتانوس والتهاب الكبد والسعال الديكي
وغيرها من الأمراض.
سوء التغذية تراجع في المناطق النامية،
حيث حصل أكثر من 1.6 مليار شخص على مياه الشفة.
إنجاز «حقيقي» فعلاً، ولكن ماذا عن «الثُغَر». تقر اليونيسيف
«بأن 24 ألف طفل يموتون يومياً لأسباب يمكن تفاديها»،
وأن «أكثر من 140 مليون طفل يعانون من نقصان الوزن»،
و«نحو 100 مليون طفل في سن المدرسة لا يرتادون المدرسة»،
وما يقارب 1.2 مليون طفل يقعون سنوياً ضحايا الحروب،
و150 مليون طفل يعيشون في الشوارع،
وما بين 500 مليون و1.5 مليار طفل يعانون من العنف الأسري».
في المحصلة، ثمة مليار طفل حول العالم يحرمون من حق واحد
على الأقل من الحقوق التي كرّستها لهم الاتفاقية.
__________________________________________________ ___

srab 11-23-2009 03:14 PM



http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1258978294.jpg

الرقص مع نتانياهو
الإثنين, 23 نوفمبر 2009
غسان شربل

لوغو الحياة
يخوض بنيامين نتانياهو حرب استنزاف ضد باراك اوباما. يحاول تطويعه قبل التفاهم معه على تصور للسلام. واللعبة بالغة الخطورة. تستفز مشاعر مليار مسلم. هذا ما قاله الرئيس حسني مبارك لشمعون بيريز. إنها تعني تقويض فرصة السلام وإغراق اسرائيل في عزلة من فرط إحراجها لأصدقائها. هذا التحذير جاء من الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون. يتصرف نتانياهو كمحارب اعمى يرفض قراءة الوضعين الاقليمي والدولي.

لا يستطيع باراك اوباما ان يكون قوياً في الشرق الأوسط اذا كان ضعيفاً أمام اسرائيل. لا يستطيع ان يكون مقنعاً في العالم العربي والاسلامي اذا لم يكن موقفه من حقوق الفلسطينيين مقنعاً. لا يستطيع ان يكون حازماً مع محمود احمدي نجاد اذا بدا مرتبكاً في التعامل مع بنيامين نتانياهو. لا يستطيع لجم اي محاولة انقلابية في الاقليم ان لم يجرؤ على التصدي للنزاع المزمن فيه. لا يستطيع تغيير صورة اميركا في الشرق الاوسط اذا لم يغير لغة التخاطب مع الدولة العبرية.

كانت إطلالة اوباما على المسرح الدولي مؤثرة بالتأكيد. انتخابه سجل اكثر من سابقة في تاريخ البيت الأبيض. لونه وجذوره وتلاقي الثقافات والأديان في عائلته. لا يمكن نسيان براعته في التوجه الى الناس. وقدرته على إثارة الثقة. لكن فترة السماح انتهت وجاءت فترة الاستحقاقات. من دون نجاحات عملية سيتآكل الرصيد الذي وفرته الخطب الكبرى في برلين واسطنبول والقاهرة وغيرها.

يصعب اتهام اوباما بأنه رجل محظوظ. الخراب الذي خلفته سياسات جورج بوش يحتاج الى سنوات لرفع ركامه. يحتاج أيضاً الى قرارات صعبة ومؤلمة. على الجبهة الاسرائيلية كان سوء الحظ ظاهراً. حكومة نتانياهو - ليبرمان وصفة مثالية لإشاعة اليأس في الإقليم. واليأس يعني التصدعات والمواجهات وتغليب منطق الصقور وتوفير أفضل الفرص لسياسات زعزعة الاستقرار.

في الشرق الأوسط يواجه اوباما ثلاثة استحقاقات رئيسة: تنفيذ الانسحاب من العراق وفقاً لما أعلن عنه ومعالجة أزمة الملف النووي الايراني ومواجهة توقف المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية بفعل شراهة حكومة نتانياهو في الاستيطان.

منذ شهور يخوض نتانياهو حرباً لاستنزاف قدرة اوباما على الدفع في اتجاه حل الدولتين. ولعل ما يقلق رئيس الوزراء الاسرائيلي ليس رؤية الدولتين فقط، بل تزايد الشعور في أوساط غربية بأن السلام الفلسطيني - الاسرائيلي ضروري للتمكن من معالجة الملف النووي الايراني والبرنامج الايراني في الإقليم. وترى هذه الأوساط ان نزع الورقة الفلسطينية من يدي ايران وفتح الباب لإعادة الجولان الى سورية هما السبيل لاحتواء الهجوم الايراني في الإقليم. ما يفعله نتانياهو هو عكس ذلك تماماً. يحاول قلب الأولويات معتبراً ان معالجة أوضاع الإقليم تبدأ بمواجهة «الخطر الايراني». ويسعى في الوقت نفسه الى ترسيخ الاعتقاد بأن «حماس» و «حزب الله» هما مجرد جزء من الأذرع الايرانية.

في موازاة السعي الى قلب الأولويات، يشن نتانياهو معركة استيطان تغتال الدولة الفلسطينية قبل قيامها وتدفع محمود عباس الى اليأس والانسحاب، ما يعطي اسرائيل لاحقاً ذريعة غياب الشريك الفلسطيني في البحث عن السلام. وعلى خط مواز، يعطل نتانياهو القناة التركية للتفاوض غير المباشر مع سورية. ومجمل هذه الخطوات يؤدي الى حرمان اوباما من القدرة على تحسين صورة بلاده في الشرق الأوسط وقدرتها على مواجهة استحقاقاته ولا تترك له غير مهمة التصدي للبرنامج الايراني النووي والاقليمي.

يتصرف نتانياهو كمحارب أعمى. يدفع الفلسطينيين بعيداً من منطق التفاوض ويعيدهم الى المواجهات المشرعة على اقصى درجات التشدد. يغامر بصبّ الزيت على النار في الإقليم المتوتر أصلاً. لهذا رفع اوباما الصوت لافتاً الى خطورة تفاقم مشاعر المرارة لدى الفلسطينيين بفعل تصاعد هجمة الاستيطان على الأرض والهوية وفرص الحل.

يدرك اوباما صعوبة الرقص مع نتانياهو. برنامجه مناقض وخطواته متهورة. سياسته خطيرة على المنطقة ولن تجلب الأمن للإسرائيليين. وهذا جوهر كلام اوباما.

يحاول نتانياهو لَيّ ذراع اوباما الغارق في هموم التدهور في باكستان وأفغانستان. الاختبار ليس بسيطاً. ولا خيار أمام اوباما غير الإطاحة بتحالف نتانياهو - ليبرمان معتمداً على أطراف يهودية تدرك خطورة الخيارات العمياء ومعتمداً أيضاً على التذكير بورقة المساعدات.

إنّ استمرار الرقص مع نتانياهو بالشروط التي يحاول الأخير فرضها يعني إنهاء الآمال التي أثارها وصول اوباما ويشبه في خطورته الرقص مع الذئاب.

ابوفارس 11-28-2009 01:06 AM

...



محمد الرطيان : الوطن


..


بطاقة معايدة .. وعزاء!

( أ )

الصداقة: ما هي "باقة"..

تـُرسل من أقصى البلاد لأقصى البلاد

أو "بطاقة" تـُكتب فـ.. عيد الميلاد.

الصداقة: شيء أكبر.. شيء أكثر.. شيء أخضر...

هي علاقة.. صعب تتفسّر..

مثل حب الأم أو حب البلاد.


(ب)


فتشوا في "قووقل" عن هذه العبارة:

(مشروعات عاجلة بتكلفة 7 مليارات لمعالجة الصرف الصحي في جدة)

ستجدون أن هذا الخبر يتردد نشره كل عام منذ 1425هـ في عدة صحف مع تكرار مفردة "عاجلة" و "7 مليارات"!

جثث الضحايا تسألكم (وأنتم توزعون الهدايا الثمينة على أطفالكم):

أين ذهبت الــ 7 مليارات؟؟!!




..

أصيل 11-30-2009 11:06 AM

حسن عسيري كارثة جدة: هل نحن فعلا في المملكة؟

من هم المسؤولون حاليا عما حدث في جدة؟ 88 شخصا ماتوا بشكل مجاني إلى وقت كتابتي للمقالة، والقائمون على الأرصاد الجوية في العيد مع عائلاتهم دون أن يسألهم أحد: "هل تم تحذير أمانة جدة بجدية الموضوع ومدى الكارثة المقبلة قياسا بكوارث بيئية أخرى وقعت؟ هل كان هناك خطه للكارثة؟ لماذا لدينا أرصاد جوية إذا كنا سننظر لما حدث على أنه قضاء وقدر، وكأن الله لم يعطنا العلم لنستفيد منه! وبعد هطول زخات المطر الأولى، هل فكرت أمانة جدة بإبلاغ الشرطة التي تملأ شوارع جدة ويمكن إبلاغها في لحظات بواسطة اللاسلكي بضرورة منع دخول أي سيارة إلى الأنفاق؟ ما حدث نموذج متطور من الخلل.

ربما تكون العلة الأساسية هو أن بعض المسؤولين ينامون وهم مرتاحي البال لأن فكرة المحاسبة غير واردة إطلاقا. أما في الإمارات مثلا فالمخطئ يقال ويحول للقضاء. قائمة الأسماء التي تحمل كلمة مسؤول "سابق" تعيش في حياة ترف الآن، ولم ولن يسألهم أحد عن ملايين الصرف الصحي التي اعتمدت قبل ذلك! أين مشاريع الصرف الصحي من عشرات السنين في جدة؟ هل اكتشفنا فجأة أننا نحتاج لصرف صحي؟ هل سيتقاعد الحاليون ليصبحوا مسؤولين سابقين ولا يحاسبهم أحد.

فهل الحدث الجلل سيمر بسلام، كما حدث قبل ذلك في عامي 1424 و1425. لأن جدة "غير" فهي تختلف عن غيرها فلا محاسبة هناك، والبعض يعتبر اللامسؤولية ميزة وامتيازا ونعمة. علينا أن نكون مسلمين، سعوديين، وطنيين، إنسانيين في إصدار القوائم الصريحة لكل المسؤولين الذين يستسهلون موت المواطن وشقاء حياته بسوء إدارتهم. من المخجل أن تناقش الإذاعات الخليجية كارثة جدة كأننا في سيرلانكا، وكانوا عبر البث المباشر يعرضون الحلول، في وقت نقوم نحن فيه بحصر الأضرار، حتى أصبحنا خبراء في رصد وحصر الأضرار فقط. إن أكثر المتضررين كانوا في المناطق العشوائية التي كانت هناك أصوات كبيرة تلجلج بكلام لا معنى له حول عدم أهمية مشاريع العشوائيات وتحويلها إلى بيئة وحياة جديدة ومنظمة. الآن والآن فقط يجب أن نعيد النظر وندعم بلا تراجع وبلا تردد وبلا خوف وبشكل شجاع فكرة مشاريع العشوائيات التي تبناها الأمير خالد الفيصل. يجب أن لايكون ذلك فقط في جدة، بل في كل عشوائيات المملكة وهي كثيرة.. لا يوجد لدي كلام أكثر، فرائحة الموت والحسرة والخجل مما نحن فيه تملأ المكان.

أحمد بن فيصل 12-02-2009 02:19 AM

جريدة إيلاف الألكترونية

عثمان العمير

ظل الملك عبد الله بن عبد العزيز، يشكل مفاجأة مستمرة، ومذهلة، للرأي العام السعودي والخارجي. لم يتوقف عن صناعة المفاجآت، وحياكتها، ومن ثم تصديرها. معظم قرارات هذا الملك الجاد، جدية الصحراء، ومناخها، دخلت التاريخ دون استئذان، ودون وجل كونها تعلم علم اليقين، مقعدها في ردهاته.

لكن قراره الليلة، بفتح تحقيق شامل ومحاسبة كل مسؤول عن كارثة جدة، ثغر البحر الأحمر، ووجه السعوديين الباكر، يعد قراراً صعباً، ومفاجئاً، ومدهشاً، وغير عادي بكل المقاييس التي تعيشها دول العالم الثالث.

نعم اعتاد الغرب أن يفتح تحقيقاً، ويشكل لجاناً حيادية تتسم بمصداقية، فهاهو توني بلير سيذهب قريبا للتحقيق معه. غير أن الأمر في بلداننا، يعد ثورة بكل المقاييس. غضبة الحليم، الذي لم يعد يصبر، على الإهمال، والتخاذل، والتكاسل، والتلاعب بالمال العام، واهدار حياة "العموم".

ليس من عاداتنا، وتقاليدنا، الإجابة على ذلك السؤال البسيط، المهم، لكل الناس .. " من أين لك هذا؟".

ليس من العادات والتقاليد، أن يوقف موظف أمضى عشرات السنين يخطئ، ومن ثم يمارس الخطيئة. إنه فقط يذهب إلى بيته محملاً بالغنائم، والمكاسب، بينما بلاده، تئن بلا انقطاع في مشاكل لا حل لها، من فساد اداري، واختلاس مالي، وتعليم مهترئ، وقضاء مشلول، وإهمال لا حد له.

وحده عبد الله بن عبد العزيز، نطق كلمة حق، ونزل إلى الميدان، ليخرق ذلك التقليد البالي، وتلك العادات المهترئة، وتلك "الخصوصية" التي ما أنزل الله بها من سلطان.

إن هذا القرار ليس شعبياً، بل هو إنقلاب في مفاهيم سائدة مرت، وتمر في عالمنا طويل القامة تخلفاً، واسع الأرجاء جهلاً.

ليس لنا إلا أن نقف إجلالاً لملك يقود بلاده، من قنطرة إلى أخرى، ومن معبر ضيق إلى أوسع منه.. ويجاهد على كل الجهات، قضاء، وتعليماً، واقتصاداً، وزراعة، وصحة، وعلاقات دولية، وحماية ذئبوية لحدود، تتفرس فيها أعين الطامعين.

أيها الفاسدون .. إلى اللقاء في المحاكم

هاني فرحة 12-02-2009 05:33 AM

جدة: يابنت الجيران الأولى!
 
جدة: يابنت الجيران الأولى!

محمد السحيمي - الوطن

الأحد 12-12-1430هـ

لا.. لا تخافي.. سرك في بيـر: كلهم يعرفون معنى "بنت"، ولكن لم يعد أحد يعرف معنى "جيران"!
اهدأي يا أول قبلةٍ حلوة، مازالت تقاوم مرارات الدنيا منذ أربعين عاماً: يوم كنتِ أحلى الصبايا
وكنا نتسابق ننصب "مَدَارِيهَ العيد"، ونتقاتل: من يجلسك عليها أولاً، ومن يهزُّها راشفاً أعذب "الراءات الحجازية" المرخَّمة المرققة بين الغنج والخوف!
ثم ينضم إلى الجمهور المحتشد أمامك، يوم كانت "تَنُّورتُك" القصيرة المكشكشة تنتهي عند شارع فلسطين! كلنا كنا صغاراً، ولكنك وحدك كنتِ البريئة فينا!
وراهقنا سويَّاً، فلم نعد نراك "إلا حلماً في الكرى أو خلسةَ المختلسِ" من خلال الروشان، أو من خلال العباءة وأنتِ تركبين باص "الثانوية"!
وصرنا نجتمع كل ليلة في "الخبت" شمال شارع فلسطين، وكلٌّ منا يحمل كذبةً أنتِ بطلتها ياحلوة الحلوات
هذا يدَّعي أنك مرضتِ فسرق سيارة والده ـ الوحيدة في الحي ـ وهبَّ لنجدتك و.. متى تعلمت السواقة ياكدَّاب؟
وآخر يقسم أنه أمسك أصابعك الندية، وراح يُهَفْهِفُها حين لسعتك "التميسة" وأنت تستلمينها منه! وآخر يحمل قُصَاصةً يقسم أنها من دفترك،
وأنك رسمتِ له فيها قلباً يخترقه سهم العذاب! وآخر.. وآخر.. حتى إذا استويتِ "عروساً" لم يجرؤ أحدٌ منا على الاقتران بك:
من يتزوج صبيةً أحبَّها كل الشباب؟ وادعى "كلهم" أنها أعطته من الحب قبلةً أو غمزة، أو تلويحةً من بعيد؟
من يجرؤ على الاقتران بمن قال فيها "حمزة شحاتة" علناً:
النُّهى بين شاطئيك غريقُ * والرؤى فيك حالمٌ مايفيقُ؟
وأصبحت لحناً على أفواه كل المطربين؟ كيف يطيق غمزات الرفاق؟ وجحيم الشك والغيرة؟
كبرنا، وظل زيفنا يكبر، وتزوج كلٌّ منا "قطته المغمَّضة"، وتناسيناكِ حتى نسيناكِ..
واليوم وقد أصبحتِ كهلةً لا تثير "الشباب"، قرِّرتِ أن تخرجي من "سترك" وتفضحينا جميعاً
حين قرر "الجوُّ" أن يكشف صورك التي التقطها مع مئات "الغربان" في زيجاتك الغريبة العديدة، وظل يبتزُّك ويبتزهم
وهم الذين خافوا عليكِ من العنوسة، وأشفقوا عليك من الوحدة؛ فمازال الواحد منهم تلو الواحد: يتزوجك "مسياراً"، وبالسر،
وأنتِ تتحملين نفقة الأولاد، وإيجار البيوت الزائفة مثلنا، و"تصريف" أحوالهم، وتسجيلهم في المدارس دون وثائق رسمية!
لسنا نلومك ياست الناس، فنحن من خان الحب وخذلك يوم كنت "ست العرايس"، ونحن من لم يستطع إيقاف "الغربان"، ولا الابتزاز في الوقت المناسب؛
بل نحن شركاء الصمت الخجول! ولكن لماذا هربتِ مع "المطر" بهذه القسوة، والسفور، وفي هذا التوقيت؟
ألأنه الوسيلة الأسرع ليصل صوتك "خالد الفيصل"؟
وإذا لم يكفّر "دايم السيف" عن كل عشاقك، فمن يفعل ياحلـ... أما زلتِ ممن يغرُّهنَّ الثناءُ؟



رفيق الدرب 12-02-2009 11:26 PM

عبدالله المطيري - جريدة الوطن
عـزاء
أقدم تعزيتي هذه للشعب السعودي في ضحايا أمطار جدة الذين يرتفع عددهم يوما بعد يوم، عزائي لكل أسرة سعودية أو غير سعودية فقدت غاليا عليها في هذه المأساة العامة. عزائي للروح العامة التي تجمع البشر والتي تدمي حين تفقد أحد أفرادها. ولكن عزائي هنا لن يكون على الطريقة العربية حين يغلب الموت كل شيء بل على طريقة أخرى تغلب فيها الحياة ويعجز الموت فيها أن يصرف الناس عن السؤال والنظر. طريقة تعتقد أن الموت ليس النهاية وأن الإنسان لا ينتهي بالموت بل يبقى حقه مستمرا وحاضرا وضاغطا بقوة. طريقة تطرح سؤالا مؤلما.. لماذا مات هؤلاء؟
قبل سنوات كنت أسكن في أحد أحياء الرياض التي كان يربطها بوسط المدينة طريق واحد ضيق أصبحنا نسميه طريق الموت. لا أبالغ لو قلت إن كل أسرة في الحي لها مع هذا الطريق معاناة تصل كثيرا إلى الموت. وكان استخدام هذا الطريق خطرا يقلق الأسرة حتى يعود من خرج سالما، بعد سنين من الآلام تم ازدواج هذا الطريق لتزول غمّة طال بقاؤها، انتهى طريق الموت، انتهت المعاناة، أصبحنا في حال أفضل، أصبحت حياتنا أجمل. كنت أقول دائما لطلابي مستشهدا بهذه القصة التي يعرفونها جيدا.. إننا نحن من قتلنا السابقين ومن حفظنا حياة اللاحقين. نحن من عملنا بأسباب النجاة فنجونا ونحن من أهملنا فعشنا في الألم. نحن إذن المسؤولون عن كل هذا.
مسؤوليتنا اليوم أمام ضحايا جدة أن نتابع حقهم حتى النهاية، أن نتحول إلى محامين لهم ولأسرهم ونتابع قضيتهم حتى الأخير ونسأل السؤال الأول والأهم. من الذي جعل هذه المدينة الغالية بهذا الشكل على مرّ السنوات الطويلة الماضية، ما الذي جعل الخلل فيها لا تكاد تخطئه عين؟ ما الذي جعلها بهذا الشكل المثير للريبة؟ مدينة تحتوي على نسبة عالية من أكبر أثرياء البلد كما تحتوي على معدل مرتفع من الخراب في أجزاء كبيرة منها. الجواب الذي لا يرقى إليه شك في نظري هو أن هذه المدينة اجتمع فيها ولمدة طويلة وبمعدلات مرتفعة خلل إداري عالي المستوى ولا مبالاة وتساهل وتفريط من الغالبية من الناس. صحيح أن قنوات التعبير وإيصال الرأي ليست في حال مرضية ولكنها أيضا لم تستغل بشكل كاف.
اليوم في حالة العزاء هذه يجب أن نواجه كلتا المشكلتين في جدة وفي غيرها من المدن السعودية، مشكلة الخلل المالي والإداري المستشرية وضعف الشفافية في الأعمال التي تتعلق بالناس. كما نواجه أيضا ثقافتنا السلبية وتربيتنا التي تربّي الإنسان على أن يكون أنانيا لا يهتم إلا بمصلحته الشخصية. تربية على أن يكون فردا لا يشعر بالمسؤولية العامة، لا يشعر بأن الاعتداء على فلان من الناس هو اعتداء عليه باعتباره اعتداء على مبدأ العدالة والمساواة. يجب أن نواجه تعليمنا الذي ينجح في فصل الإنسان عن الواقع الذي يعيش فيه، التعليم الذي ينجح في تخريج طالبة وطالب لا يعرفون شيئا عن الجهات الحكومية التي حولهم ولا عن حقوقهم وواجباتهم شيئا. أيضا يجب أن نواجه المجال العام الخالي من أي جمعيات ومنظمات لها اهتمام بالشأن العام وتقوم بمراقبة المشاريع والأعمال في إطار منطقتها.
التفكير الانفعالي هو أيضا مشكلة يجب أن نواجهها. فهو الذي سيجعلنا ننسى هذه الأزمة بعد مرور شهر من الآن وكأن شيئا لم يكن. الأزمة التي نتحدث عنها تحتاج إلى خطط طويلة الأمد، ليس من نوع الخطط التي تعلق على مداخل الوزارات ولا يرى أحد منها شيئاً على أرض الواقع بل خطط معلنة ومرسومة ويراقبها الناس والجمعيات المهتمة بهذه الشؤون. جمعيات لها حقها في النشر والتعبير وتتمتع بحق كشف الحقائق وحصانة ضد من يحاول إيقافها عن العمل. الجهات الرقابية داخل الإدارات الحكومية لا تملك صلاحيات حقيقية للعمل، كيف وهم يعملون تحت إدارة من يفترض بهم مراقبتهم كيف أراقب من لديه القدرة على نقلي أو نفيي إلى مكان بعيد؟ كيف أراقب من لديه القدرة على إيقاف ترقياتي ووضعي تحت عين الغضب الحارقة. قلّة هم من يمتلكون ضميرا قويّا يشجّعهم على خوض المعركة والكل من حولهم يعلم أنهم يدفعون مقابلا عاليا من صحتهم وعلاقاتهم الاجتماعية يجعل من الاحتذاء بحذوهم عملية محفوفة بالكثير من المخاطر. الرقابة الخارجية الإعلامية المكشوفة هي الحل فالناس هم أهل المصلحة وبالتالي لهم الحق في متابعة مصالحهم والتأكد من حقوقهم. وبالتالي فإننا اليوم يجب أن نطالب المسؤولين في جدة أن يكشفوا للرأي العام عن المشاريع التي سمعنا عنها ولم نرها، نريد منهم أن يقولوا للناس هذا ما جرى. لدينا أسئلة كثيرة نبحث عن جواب لها ومن واجب المسؤولين أن يقوموا بهذه المهمة الملحّة اليوم.
دفعنا اليوم الثمن غاليا، أرواحا غالية فقدناها، على الأقل دعونا نجعلها لا تذهب بالمجان، دعونا نتعلم من الدرس، دعونا نقدم اعتذارا بسيطا لموتانا لا بد أن نعترف أن ما حدث هو بسببنا، بسبب خلل كبير في نظام العمل والرقابة والشفافية الحكومية. خلل أنتجته ثقافتنا وتعليمنا وتربيتنا وإعلامنا وفكرنا السائد، خلل لا يحتاج اليوم لمزيد من الشواهد، الأرواح الغالية تكفي، ما زلنا نملك الأمل والثقة في أنفسنا أننا قادرون على الحل، قادرون على التغيير، علينا جمع الإرادات الخيّرة والعقول المستنيرة والقلوب المحبّة للخير والإنسان، علينا أن نعمل على الحفاظ على أرواحنا وأرواح أجيالنا القادمة وألا نكون أمة تغرق في شبر ماء.



سعيد راشد 12-03-2009 07:41 PM

مستشار هندسي بأمانة جدة سابقاً يكشف تحذيراته قبل وقوع الكارثة
 
المصدر :
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1259857941.jpghttp://sahat-wadialali.com/vb/upload...1259857995.jpg

أنباء عن منع 70% من موظفي أمانة جدة من مغادرة المملكة ..
ومستشار هندسي بأمانة جدة سابقاً يكشف تحذيراته قبل وقوع الكارثة .




د. محمد تاج الدين : قدمت اقتراحات لوكالة المشاريع بأمانة جدة بتخفيض تكلفة المشاريع بنسبة تصل إلى 30%.. وتم الرفض لأسباب غير معلنة مما كلف الدولة السعودية مبالغ كبيرة وتسببت في هدر المال العام.

جازان نيوز- عبدالصمد السهلي

أشارت مصادر إعلامية مختلفة اليوم (الثلاثاء) إلى تناقل أنباء في جدة لم يتم تأكيدها بعد عن منع 70% من موظفي أمانة محافظة جدة من مغادرة المملكة بعد أمر خادم الحرمين الشريفين أمس بفتح ملف التحقيق في كارثة الأربعاء الأسود.

وذكر موقع إحدى القنوات الفضائية الاخبارية خلال تغطيته لخبر الأمر الملكي التاريخي أنه تلقى النبأ لكن لا يوجد ما يؤكده حتى هذه اللحظة, وهو خبر إن صح فيعني أن هناك إدانة مسبقة للأمانة قبل انتهاء اللجنة المشكلة للتحقيق من تقصي الحقائق.

من ناحية أخرى وفي تطورات غير مسبوقة كشف المستشار السابق الغير متفرغ لوكيل مين جدة للتعمير والمشاريع الاستشاري الدكتور المهندس محمد تاج الدين الحاج عن تحذيرات مسبقة وضحها لأمانة جدة عن تجاوزات وأخطاء فادحة لبعض المخططات والمشاريع المعرضة للانهيار في المناطق التي تعرضت للكارثة والسيول يوم الأربعاء الماضي .

وأوضح المهندس د.محمد تاج الدين في شهادته أنه قد كتب أيضاً مقالات في جريدة عكاظ وصحف أخرى نشر في يوليو عام 2008 تكشف بناء مشاريع في تلك الأراضي بمواصفات قابلة للانهيار مما أسفر عن وقوع مثل هذه الكارثة.

وقال: نبهت بعض مهندسي الأمانة وشرحت لهم سبب انهيار عشرات المباني الآيلة للسقوط - وضرورة إجبار المالك على فحص التربة قبل البدء بالبناء حيث أن معظم جدة عبارة عن أراضي ردميات - وحقيقة الأرض كما كشفت بأنها ردميات وقمامة وأحجار كبيرة وكفرات وسيارات قديمة وبقايا رخام وسيراميك وقطن وملابس بيعت من قبل متنفذين كبار جداً.



وأوضح المهندس د.محمد تاج الدين في شهادته التي نشرها على موقع الفيس بوك لقد بيعت هذه الأراضي المغشوشة للمساكين على أنها منح وأراضي وكلها غش وخداع - فانطلت الحيلة على المواطن البخيل والمسكين الذي بخل عن دفع عدة الآلاف من الريالات على اختبار طبقات التربة ونوع التربة وتحمل التربة وكمية الأملاح في المياه الجوفية والتربة لمعرفة الإسمنت المناسب, ووضع إسمنت خاطئ وصمم المكتب الهندسي المبنى على أن قوة تحمل التربة هو 2 كغم سم 2 – بينما الحقيقة الغائبة عن معظم مهندسي المكاتب الهندسية وأمانة جدة بأن قوة التربة في معظم المناطق لا يتجاوز 500 غم سم 2- وهذا سبب ظهور التشققات القطرية بعد فترة قليلة من انتهاء البناء أو بعد سكن المواطن المسكين واستعماله لخزان الماء وتصريفه لخزان المجاري ثم يتسرب مياه المجاري المالحة للتربة والخرسانة فيحدث تخلخل في طبقات التربة ويضعف الخرسانة في القواعد فتبدأ التشققات والإجهادات التي تكون علامة من علامات المباني الآيلة للسقوط.

وأضاف النتيجة كانت فلل وعمائر آيلة للسقوط في حي السنابل بالمنطقة الصناعية والخمرة وأبرق الرغامة وحي القويزة - وكثير من المخططات في شرق الخط السريع - معظمها لم يمضي عليه سنة واحدة - كما أن كثيراً من عينات الخرسانة كانت أقل من قوة كسر الخرسانة المطلوبة عند تصميم المبنى، مشيراً إلى أنه من الأسباب الأخرى زيادة بعض المواطنين جهلاً في مساحة المبنى - وعدد أدوار المبنى - دون مراعاة قوة التربة وتصميم القواعد والأعمدة الخرسانية الذي حسبها المكتب الهندسي المصمم,

المشكلة أن لجنة المباني الآيلة للسقوط في الأمانة ليس فيها مهندس مدني – مهندس إنشاءات – مهندس تربة – مهندس خرسانة أو مهندس مواد – وتوكل عادة إلى مكتب واحد خاص لعدم معرفة مهندسي القسم بأسباب تدهور المباني وتعرضها للسقوط بعد بنائها.


وأبان "تاج الدين" في بقوله نبهت وكالة التعمير والمشاريع بأمانة جدة أثناء عملي بالوكالة إلى أخطاء مواصفات الخرسانة في المشاريع – وقد انهي عقدي مع الوكالة كمستشار بهيئة الخرسانة بعد ستة أشهر فقط بحجة سفري لحضور الدورات العلمية على حسابي الخاص - وبعد نشري لمقالات في عكاظ وغيرها في يوليو 2008 م تفضح أخطاء المشاريع الحكومية باستعمال إسمنت خاطئ وهو الإسمنت المقاوم للكبريتات الذي حذف من مواصفات أوروبا الموحدة ويندر استعماله في أمريكا وهو الذي يستعمل للأسف في جميع مشاريع الدولة وخاصة في الخرسانات القريبة من ماء البحر والسبخة السعودية التي يوجد فيها كثيراً من الأملاح – وهو السبب الرئيسي لتدهور الخرسانة في السعودية.

وشرح ذلك بأن أرضنا توجد فيها أملاح الكلور بنسبة عالية أكثر كثيراً من املاح الكبريتات – وقد شرحت للمسئولين في أمانة جدة وغيرها عن أن إستعمال هذا الإسمنت هو أهم سبب للتدهور المتسارع في السعودية مقارنة مع مشاريع دبي وأوروبا وأمريكا وأستراليا - كما ان العمر الإفتراضي للمشاريع عندنا هي ثلث العمر الإفتراضي للمشاريع في الدول المتقدمة كما شرح ذلك الخبراء البريطانيين منذ سنوات.
والحل الوحيد عالمياً في دبي وأوروبا وأمريكا – الإسمنت البورتلاندي البوزلاني – المخلوط برماد الفحم أو أو رماد الحديد المحلي أو برماد البراكين المحلية.
كما أن استخدام حديد إيبوكسي في جميع مشاريع الدولة مع منعه عالمياً في كثير من الدول الحارة والساحلية يوضح لنا سبباً أخر لإهدار المال العام.

وأوضح لقد قدمت اقتراحات لوكالة المشاريع بأمانة جدة ومدراء شركة فلور العربية بتخفيض تكلفة المشاريع بنسبة تصل إلى 30% مثل مشروع مجرى السيل - 350 مليون ريال - محطة المعالجة لمياه الصرف الصحي - 100 مليون ريال وغيرها - ولكنهم رفضوا بحجة ان تعليمات أرامكو والهيئة الملكية تتطلب وضع حديد مغطى بالإيبوكسي بتكلفة عالية مخالف لمواصفات دبي وبريطانيا ومعظم ولايات امريكا الساحلية - وقد أثبت لهم منعه عالمياُ وان مدته 4 سنوات فقط ولكن للأسف رفضوا ووضعوا هذا الحديد المكلف في جميع المشاريع - بالإضافة إلى إستيراد رماد الحديد من الخارج بسعر الطن 1700-2400 ريال في جميع مشاريع الدولة بينما حققت لهم خلطات قوية وعالية الأداء من الإسمنت البركاني المحلي الذي ينتج في ا لمنطقة الغربية بإجمالي 15000 طن يومياً.

وزاد تاج الدين وقد وافقت عليه مواصفات وزارة الشئون البلدية والقروية وكود البناء السعودي والعربي وكود البناء الأمريكي وكود البناء بالمباني الخضراء بالإمارات - ولكن امانة جدة وجميع الهيئات الحكومية إمتنعت تماماُ عن إستخدام الإسمنت البوزلاني المحلي لأسباب غير معلنة !!!
فكلفت تلك المشاريع الدولة السعودية مبالغ كبيرة - وتسببت في هدر المال العام.

وقال :طرحت الموضوع على المجلس البلدي منذ سنة - وتحمس الأخ بسام الأخضر وقدم شكوى للأمين - ولكن الموضوع أوقف فجأة - - ولكنني لن أسكت - لأنه من كتم علماً لجمه الله بلجام من نار يوم القيامة.
كما أن واجبي نحو مليكي ووطني - يتطلب إطلاعهم على حقيقة إهدار المال العام.

أحمد بن فيصل 12-05-2009 09:15 AM

الوطن

علي سعد الموسى
الفساد... كائنا من كان
ربما اختصر خادم الحرمين الشريفين كل القصة مع الفساد في بضعة أسطر لم تتكرر من قبل بكل صراحتها المبكية. كفى... كفى... كفى، فقد أوصلنا الفساد الإداري والمالي إلى النقطة التي صار فيها السكوت جريمة حتى على الأبرياء عن الولوغ في وليمة الفساد. كفى ما فات وليكتف الذين مدوا أيديهم من قبل إلى الوليمة بما في البطون وحان الأوان للمكاشفة التي لا تستثني أحدا وحان الأوان لفضح الأرقام والأسماء بالدليل والبرهان وحان الأوان لأن يكون قرار خادم الحرمين ـ خارطة طريق ـ للأجيال القادمة وللمستقبل. كفى وكفى وآن لنا اليوم أن نتشبث بالسؤال الضخم: إذا كانت كل ميزانية تصدر بالمليارات المرصودة للمشاريع، فأين ذهبت هذه المليارات المرصودة عاما بعد الذي يليه وأين تبخرت تلك العقود الورقية التي لم نلمس لها رسما يروي رمش عين؟ أين ذهبت هذه المليارات طوال هذه السنين إذا كنا نلمس الحقائق التالية: إذا كانت مدننا لاتزال ترتعد من رعد سحابة عابرة؟ إذا كانت أجسامنا ترتعش خوفا من فيروس لا تجد له سريرا طبيا في ذروة الزحام؟ إذا كان أطفالنا يذهبون إلى علب السردين المدرسية دون حراك يروي الكذبة الكبرى في تحسين البيئة والمنهج؟ إذا كنا في جل المدن دون استثناء نزاحم على صهريج الماء في وجه الوعود الورقية؟ إذا كنا صرنا بالفعل نكره أي مشروع على الشارع أو الطريق أو الحي لأننا بتنا نعرف أنه مجرد لوحة تضعها مؤسسة متهالكة ليصبح المشروع مجرد إعاقة وقطع طريق. إذا كنا طوال هذه السنين نشحذ طبقة الإسفلت ناهيك عن الحلم للشوارع برصيف؟ إذا كنا مازلنا نحلم بمقعد في صالة مطار قبل الأحلام بمقعد في طائرة مسافرة؟ إذا كنا نخشى انقطاع الكهرباء في الصيف ونخاف من سحابة الشتاء؟ وبربكم أجيبوني على السؤال: ما هو الفساد إذاً؟ إذا كان كل ما سبق مرصودا بالملايين في كل ميزانية وما هو الفساد بالضبط إذا كانت كل إدارة حكومية تتباهى مطلع كل عام مالي بما هو مرصود في بند المشاريع؟ ما هو الفساد إذاً إذا كانت الصحف تحفل بالتصريحات وتمتلئ بالوعود وما هو الفساد إذا كنا كلنا دون استثناء مجرد أحبار ورقية وما هو الفساد إذا كانت نهاية العام لا تختلف عن بدايته وإذا كان العقد ينتهي تماما مثل بدايته

عبدالحميد بن حسن 12-14-2009 08:02 PM





الاثنين 27 ذو الحجة 1430 ـ 14 ديسمبر 2009 العدد 3363 ـ السنة العاشرة

كتاب اليوم

جميل محمد فارسي
روحها ثمن الصمت
هل بكيت مثلي على جثة الطفلة الخارجة من طين السيل؟ ببقية من دموع ابكِ على نفسك.
قطرات رحمة من السماء لم نحسن استقبالها فتجمعت سيلاً خطف تلك الطفلة من بين يدي أمها, وخطف معها أرواح مئة نفس من أضعفنا ودمر ممتلكات هي كل ما يملك أفقرنا.
فإن أردنا الصدق والعدل والحق فإن دياتهم وتعويضاتهم يجب أن تتحملها أنت, نعم أنت.. أنت وأنا وهو وكل الطبقة الوسطى, فالطبقة الوسطى في كل المجتمعات تقود الرأي وتظهر الحق وتدفع الظلم وتدافع عن المحروم, إلا نحن.
فنحن لذنا بالصمت في موضوع من أهم المواضيع ألا وهو سعار الأراضي الذي أصاب مجتمعنا منذ منتصف السبعينات الميلادية وهو السبب الأساسي لكل مشاكلنا الحالية. كنا نشاهد هذا الباطل ونسكت عنه.
فلندفع الآن أنا وأنت دياتهم فهؤلاء الفقراء سكنوا في عشوائيات أقاموها في وسط مجرى السيل. تركوا أولادهم في فم السيل لأنهم لم يستطيعوا أن يشتروا أرضاً ليطعموا بثمنها فماً هو أكثر جشعاً من فم السيل.
هل يسكن الفقير في أرض بنصف مليون أو يختار لأولاده شقه ذات منظر بانورامي على الكورنيش؟ أتوا من القرى حول جدة لأن سبل العيش انقطعت أمامهم في قراهم.
فبالله عليك ما هي فرصة العمل التي قدمناها لشاب في خليص أو الجموم أو مستورة؟ لم يكن أمامهم إلا الهجرة لجدة, فأقاموا حولها لأنهم لم يستطيعوا أن يقهروا السور المنيع المحيط بها. سور من الملكيات الشاسعة.
والآن تتهرب أنت وأنا من المسؤولية؟ في السبعينات كان الحد الشمالي لجدة هو شارع فلسطين فنشأت يومها المنح المشهورة كيلو في كيلو يتبعه كيلو في كيلو. وسكت أنت وأنا, ثم تفاقمت تلك المنح فغطت كل امتداد جدة وأنا وأنت نلوذ كذلك بالصمت. ثم لم يقف الأمر عند ذلك بل نشأت الأحياء الشاسعة وكذلك سكت وأنا. ألم تعلم أن شرق جدة كله مملوك؟ يكفي أن يقول أحدهم إن هذه لي, هنا كانت ترعى إبلي.
سكت أنت وسكت أنا. سكتنا رغبة ورهبة. ألم تعلم أن جنوب جدة امتد أحد أحيائه أكثر مما يستطيع أن يمشي الذي أحياها طوال عمره، ولم نسأل كيف بل سكت أنا وسكت أنت. هذه الخطيئة أعاقت كل صناعة وكل تنمية.
فأصبح سعر الأرض أعلى من سعر المصنع المقام عليها. سكتنا أنت وأنا. حتى المشاريع والطرق والمدن الجديدة أصبحت لا تقام إلا ويسبقونها بصك ملكية لأرض المشروع, وسكتنا أنا وأنت. لم يتركوا وادياً ولا جبلاً ولا سهلاً ولا شاطئا إلا وتملكوه, ولو طالوا السماء لملكوها, فأصبحنا في بلد كأنه قارة ولا يجد الضعيف فيها موطئ قدم مملوك له. ضيقوا علينا الأرض بما رحبت.
وسكت أنت وأنا وهو. حدائق أطفالنا اختفت في شكل منح, مواقف السيارات أصبحت منحاً وعمارات. ألم تسمع بأي منها؟ سكت أنت وأنا.
أما الأمر في مكة المكرمة فهو العجب العجاب, نفق تمنح مداخله ومخارجه, أرض تنزع من ملاكها لتكون ساحات ثم تفاجأ أنها أصبحت فندقاً, مستشفى يمنح ويعوض ثم يمنح ثم يختفي ونلوذ أنت وأنا بالصمت.
دعني أسالك عن مطار جدة القديم, رئة المدينة, أحتى الآن لا تعلم أنه توزع كمنح تقدم مجاناً لتباع مخططات تدل على النهضة العمرانية الشاملة؟ وسكت أنت وأنا.
لم يقل أحدنا إن هذا غلول حُرم حتى على الأنبياء (وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) ولم نخبرهم أن هناك شملة أخذت من المال العام يجرجر بها آخذها في النار إلى يوم القيامة, إنها شملة وليست مخططاً.
ولكن ليس كل الطبقة الوسطى سكتت، بل والحق يقال إن بعضهم قد تكلم, لكن ليته لم يتكلم, فقد تكلم باطلاً.
بل من نكد الأيام أن كلامه كان كي يدل على الأراضي المتاحة بكروكياتها أو يساعد على تسويقها أو تطويرها وتعميرها, يخالف النظام وينتهك ثغراته نهاراً ويتحدث عن الوطنية والحق والعدل ليلاً.
أنت وأنا تقاعسنا عن أداء واجب النصيحة, والنصيحة هي الدين. وعطلنا شعيرة من أهم شعائر الإسلام وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فحصرناها في العبادات وسكتنا عن الإقطاعات والمخططات. سكتنا ولمْ نتدبر لمَ خلق الله لنا اللسان, أللبلع وقصائد الاستجداء؟ ولمَ خلق لنا القلم, ألكتابة معاريض الاسترحام ومقالات التلاحم؟.
أخيراً أقول, لابد أن هناك من كان يقدم لأصحاب المخططات الواسعة المبررات القانونية بل حتى والمسوغات الشرعية, لكن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسم الأمر بأوجز عبارة فقال: الإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس.
فقل لي بربك لماذا ينشرون أسماء أصحاب المنح بمساحة 400 متر في أبعد مكان ولم ينشروا اسماً واحداً لمن أخذ مساحات أكبر بكثير في أجمل مكان؟ أجبني, لماذا لم تنشر أسماء من أخذ الأرض؟ لكني أقسم لك برب السماء والأرض، أقسم لك بمن رفع السماء فسواها وخلق الأرض فدحاها وأخرج منها ماءها ومرعاها, كل الأسماء ستنشر يوم تنشر الصحف.
لذا بعد كل هذه الحيثيات، لابد أنك قد اقتنعت بأن ديات هؤلاء الغرقى وتعويضاتهم هي في ذمتك أنت وأنا.
فصمتنا هو الذي قتلهم وليس السيل. ثم اعلم أن دفعنا للديات والتعويضات لا يكفي لإبراء ذمتنا, بل يجب علينا التوبة والاستغفار عن الذنب, ذنب الصمت. فالصمت أحياناً هو أعظم الذنوب.


فلاحه 02-23-2010 11:08 AM

سأعتذر لكن بشرط !
مشكلتنا عندما نتناول جهة ما بالانتقاد نتهم رأسا بأننا لسنا على وفاق مع رئيسها.. لكن هذا ليس صحيحا أنا أرتبط بعلاقة طيبة مع الدكتور علي الغفيص وأحمل له محبة وسبق أن زارني في منزلي في رفحاء، وسبق أن زرته في منزله في الرياض، لكنني ـ ويعلم هو ذلك ـ أقف تماما ضد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وما زلت أطالب بضمها لوزارة التعليم العالي أو التربية والتعليم،
أنا أتحدث للمصلحة العامة: فأرى أن ضرر المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بوضعها الحالي أكبر من نفعها.
المؤسسة ـ وقلت هذا لرئيسها ـ ترتكب جريمة كبرى بحق شبابنا وتعبث بأحلامهم.
اليوم أنا لدي ثلاثة أسئلة، إن أجاب عليها الأخ العزيز علي الغفيص، فأنا أمتلك الشجاعة للاعتذار عن كل حرف كتبته عن المؤسسة:
السؤال الأول: لماذا لا تثق شركة أرامكو بخريجي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بل تقوم بإعادة تدريبهم، وفرزهم؟!
السؤال الثاني: لماذا ترفض شركة الكهرباء خريجي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتعتمد على معاهد الشركة الخاصة بها؟
السؤال الثالث: لماذا لا تثق بقية مؤسسات الدولة كسابك والخطوط السعودية والاتصالات والمياه وشركات البتروكيماويات والمعادن بخريجي هذه المؤسسة؟
اسألوا أنفسكم فالعاقل خصيم نفسه.
الخلاصة: إني والله لكم من الناصحين، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تستنزف ميزانية البلد وتضاعف أعداد العاطلين، افعلوا شيئا لمصلحة البلد.

صالح محمد الشيحي - جريدة الوطن


الساعة الآن 02:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir