|
اللبنانية
انتابني حزن عميق عندما تلقيت رسالة جوال من راشد عطية الغامدي - مدير بيت الطالب في تعليم الباحة سابقا - يقول فيها " الوالدة انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم "، لمعت في ذاكرتي صورتها وهي تقوم بمعالجتي وأنا طفل صغير.. كنت حينها كعصفور يرتعد بين يديها رغم كلامها الجميل وطمأنتها لي بأن المسألة بسيطة وهو " سن " صغير لا يحتاج إلى كل هذا الخوف. وما هي إلا لحظات حتى قالت لي: " خلاص الحمد لله .. قم يا بطل " ضحك والدي وزوجها - يرحمهما الله – من شكلي بعد أن خلعت ضرسي الذي كان يسبب لي آلاما أقضت مضجعي .. والعجيب أنه لا يحلو له أن يقض مضجعي إلا عندما أخلد إلى النوم. واستطرد زوجها مازحا: خذ الضرس وارمه لعين الشمس وقل : خذي يا شمس ....... واستبدليه بسن غزال " كنت أعتقد أن ذلك فخر .. وأقوم بعمل ذلك وأنا في قمة سعادتي رغم أنها كانت دعابة - غفر الله له – يقولونها للأطفال كي يطمئنوهم. لم أفطن لمغزى ذلك إلا بعد أن كبرت واشتد عودي. أعود إلى قصة هذه المرأة التي انتقلت إلى جوار ربها يوم الجمعة الثاني عشر من رمضان الحالي، لأتذكر مواقفها وكيف الناس كانوا يتهافتون على منزل زوجها في بلدة عراء ببني ظبيان. تعالج ذاك وتضمد جراح هذا وتعطي ذلك إبرة بنسلين وتخلع ضرس هذا وسن تلك. الرجال والنساء .. الشباب والشابات والأطفال بدون كلل ولا ملل . في خفة لم اعهد مثلها. كانت الطبيبة والممرضة في آن واحد، الناس يأتون إليها من أماكن بعيدة بسياراتهم، وبعضهم كان يأتي على الدواب. حتى أصبح منزل زوجها كخلية نحل من كثر المراجعين المرضى وأقربائهم وذويهم. وعندما يذهب الرجل بمريضه أو مريضته إليها تذهب الأسرة جميعها. وكان الجميع في ضيافة زوجها، بل لم تكن تشترط مبلغا معينا مقابل العلاج. فربما أن بعضهم لا يملك ريالا واحدا. قالت والدتي (يحفظها الله) : تعسرت ولادة امرأة من أقربائنا وبقيت في المخاض ثلاثة أيام كادت أن تهلك بل أشرفت على الموت ولم يجدوا أحدا يسعفها فلم يكن هناك مراكز صحية قريبة أو حتى مستشفى في المنطقة اجمع، ولم يجدوا بدا من استدعاء " اللبنانية " فذهبوا إليها والطريق وعر وأتت على عجل وكانت السبب بعد الله في تسهيل ولادة تلك المرأة بصبي. لقد كان لها أفضال كبيرة على كثير من الناس. يحكي لي أحد ألأخوة من بلدة عراء يقول : دخلت شوكة كبيرة في باطن قدمي ظهرت من خارجها حتى أحسست أن رجلي أصيبت بالشلل ولم أقوى على المشي إلا بصعوبة بالغة، فحاولت إخراجها فلم استطع فقد تمكنت من قدمي وأصبح من المستحيل إخراجها. أخذني والدي إلى هذه المرأة وهي من جيراننا. ووضعت مخدر على رجلي ثم فتحت فتحة صغيرة في ظاهر القدم وكذلك في باطن القدم حتى أخرجت الشوكة بسهولة. هذه بعضا من مواقفها وأعمالها الخيرة ولو أردت أن أسرد لكم أعمالها الجليلة لأستغرق مني ذلك وقتا طويلا. كانت – يرحمها الله - تزور النساء في منازلهم لتقوم بعميلة الولادة. وكانت أيضا قبل أن تقوم بإعطاء إبرة أو علاج تضرب إبرة للتأكد من الحساسية قبل أن تعطي علاجا يكون ضررا على المريض في وقت لا أحد يعرف البنسلين من غيره. بقي أقول أن هذه المرأة كانت تحمل الجنسية اللبنانية تزوجها عطية بن راشد – يرحمه الله – أحد أعيان بلدة عراء في بني ظبيان ، وذلك عندما ذهب للعلاج في لبنان وأتت معه إلى المنطقة في رحلة طويلة قبل أن يصل الإسفلت إلى منطقة الباحة وربما حتى الطائف، في قصة عجيبة لدى ابنها راشد. رحمها الله واسكنها فسيح جناته وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان |
الأستاذ الفاضل عبد الرحمن أبورياح أحييك بتحية الإسم تحيتهم يوم يلقونه سلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:- فلقد تناول طرحك موضوعا هاما لإمرأة وهبت نفسها وبيتها لعلاج المرضى وإدخال الفرح والسرور على محياهم بدون أن تشترط ريالا واحدا فرحمها الله هي وزوجها رحمة واسعه وأسكنهم فسيح جناته 0 لقد أجدت أبا محمد لدرجة إنني لم أستطع إضافة أي تعليق فجزاك الله خيرا ورحم والدي ووالدك وجميع المسلمين الأحياء والميتين تقبل مروري يالغالي ولك ولمن تحب كل الود والتقدير 0 |
اخي عبالرحمن كتبت واجدت عن هذه المراءه التي عرفها الكثير من خلال مراحعتهم لها وكان لها الفضل بعد الله في علاج الكثير من الحالات وخاصه الاسنان فجزاها الله خيرا ورحمها وجعل ذلك في موازين حسناتها وعزائي للزميل راشد بن عطيه واخوانه في والدتهم وتقبل مروري وتقديري وكل عام والجميع بخير
|
رحمها الله واسكنها فسيح جناته وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان أخي عبدالرحمن تحياتي وتقبل مروري |
اللهم أغفر لها وأرحمها .. وعافها وأعف عنها .. وأكرم نزلها ووسع مدخلها وأغسلها بالماء والثلج والبرد .. ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. وجازها بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا .. وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة الأستاذ .. عبد الرحمن أبو رياح .. شكراً لك دمت بخير |
رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح الجنان وجزاها الله خير الجزاء على ما بذلت من جهود وما قدمته لاهالي المنطقة في وقت عز فيه المداوي وضعفت الحيلة واصبحت ملاذا بعد الله لمن يحتاج علاجا . واتقدم بخالص العزاء لابنائها وذويها داعيا الله أن يعصمهم بالصبر ويسكن والدتهم فسيح الجنان . اخي عبد الرحمن شكرا لك وجزاك الله خيرا . |
أخي الفاضل الحبيب ابن الحبيب محمد سعد دوبح
عطرت موضوعي بكلماتك الجميلة فحياك أيها الغالي |
سليسلة أبو عبدالرحمن
شكرا لك من الأعماق على كلماتك الراقية ومهما كتبت في هذه المرأة فلن أوفيها حقها ( يرحمها الله رحمة الأبرار ). |
أخي الصديق عبدالله هلال
مرورك اسعدني فحياك ربي أيها الوفي |
ابن القرية
شكرا لك أنت أخي أن تفضلت بقراءة موضوعي |
أخي عبدالحميد
لك من الدعاء أخلصه بأن يحفظك الله بحفظه فعلا هذه المرأة قدمت في وقت عز فيه المداوي فضلا عن الطبيب وكان لها أبلغ الأثر في النفوس وهناك قصص كثيرة لمواقفها النبيلة ولكن المقام لا يتسع لسرد ذلك مرة أخرى يحفظك الباري وكل من يقرأ موضوعي هذا |
. ***** المتعارف عليه أن تكون الهجرة من الصحاري والأرياف إلى المدن للبحث عن الرفاهية والتمدن والتلذذ برغد العيش لكن أم راشد رحمها الله وغفر لها خالفت المألوف فقررت الهجرة من بلد الحضارة والثقافة والتنوير إلى بلاد الحرمين الشريفين وبالتحديد إلى بلاد غامد التي لم تنعم في تلك الحقبة بالمدنية ولم يعرف أهلها في ذلك الزمن رغد العيش أو الرفاهية أو التمدن اختارت أم راشد رحمها الله بمحض إرادتها الغربة عن الوطن والأهل والأقارب والمعارف لتهاجر وتعيش في بلاد لم تسمع بذكرها أو تعرف عنها أي شيء حملتها الأقدار لتتعرف على شريك حياتها الذي دفعته الأقدار إلى السفر إلى بيروت عاصمة لبنان الطوائف والمتناقضات ليتلقى العلاج فكان النصيب ينتظره والخيرة فيما اختاره الله اعتقد أن أم راشد رحمها الله وصلت بلاد غامد قبل عام 1370هـ سيراً على الأقدام وسكنت قرية عراء وليس لها بعد الله إلا شريك حياتها الذي كان لها القلب الكبير والعون والسند قررت أم راشد المتعلمة المثقفة أن تكون بعد الله سبحانه وتعالى العون والملاذ للمريض فقدمت خبرتها في علاج جميع الأمراض بما تيسر لها من الإمكانات البسيطة ولم تتذمر أو تتهاون أو تتأفف أو تتخاذل أو تعتذر كان المريض يدق باب الدكتورة في الليل أو النهار ويجد الترحيب والتكريم ثم العلاج ولم يذكر أحد من غامد وزهران أن الدكتورة أغلقت الباب في وجهه أو في وجه أي مريض أو أنها حددت وقت لفتح العيادة ووقت لراحتها أو اشترطت أي مقابل مادي مع أن الدكتور محمد باشندي حدد مواعيد لفتح عيادته ومبلغ للفحص ومبلغ للإبرة التي يعطيها كل مريض يراجعه أتذكر أم راشد رحمها الله عندما تحضر من قرية عراء إلى قرية العبالة لمساعدة بعض النساء أثناء الولادة وهي في قمة سعادتها بما ستقدمه وكأنها تخرج من بيتها إلى بيت جارتها تغربتي يا أم راشد وكافحتي وجاهدتي وقدمتي الكثير من التضحيات في سبيل رضا الله سبحانه وتعالى ثم في رضا زوجك واجتهدتي في تربية أبنائك فهنيئاً لكها بما قدمتِ لوجه الله تعالى وهنيئاً لك بالسيرة العطرة والذكر الطيب والسمعة الحسنة الناصعة البياض وهنيئاً لك أن كان آخر عهدك بالدنيا الصلاة عليك في بيت الله العتيق والدفن في اطهر بقعة على وجه الأرض ولـ أبنائك نقول انعم وأكرم بالرجال الأوفياء راشد وعبدالله ومحمد واحمد شكراً أبا محمد على تخليد ذكر والدة الجميع أم راشد رحمها الله وغفر لها وأسكنها الجنة ***** |
اخي عبد الرحمن شكرا لك وجزاك الله خيرا . </b></i> رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح الجنان وجزاها الله خير الجزاء على ما بذلت من جهود وما قدمته لاهالي المنطقة في وقت عز فيه المداوي وضعفت الحيلة واصبحت ملاذا بعد الله لمن يحتاج علاجا . وقد سمعت من كثير مما كان يحكى عن اللبنانية في عرا ممن كان يفد الى مكة المكرمة بمريض لديه وانهم ذهبو بمريضهم عندها وقلعت له ضرس او اعطته ابره بنسلين . واتقدم بخالص العزاء لابنائها وذويها داعيا الله أن يعصمهم بالصبر ويسكن والدتهم فسيح الجنان . |
أهلا يا أبو محمد يا من نحبك في الله أنت وإخوانك ومن قبلك والدك رحمه الله 0 والحقيقة ان التوثيق لهذه الانسانه وإنسانيتها حق لها لما خلدته في ذاكرة الزمن والأهالي من طيب صفاتها وأخلاقها وطهارتها حتى أصبحت مقصدا لكل صاحب علة 0 عليها وعلى زوجها رحمة الله ورضوانه 0 ومع كل جهودها وانجازها الذي لو لم يكن منه إلا ثقة الناس فيها فقد ربت 0 رجال هم أعلام كأبيهم وأمهم ضباطا وموظفين لهم مكانتهم واحترامهم 0 أقول لك جزآك الله خير على هذا الطرح 0 ومن ما بلغني عنها ان احد شباب وادينا في ليلة زواجه من فرحته استعرض 0 بدبابة 0 فانقلب به واحترقت سمينته وقامت هي بمعالجته رغم كبر الجرح وعمقه وتم شفاؤه في فتره زمنيه قصيرة 0 لك التحية 00 |
الاستاذ / عبد الرحمن ابو رياح شكرا على ما سطرته اناملك عن هذه المرأة والتي يطول الحديث عنها وتكاد الكلمات تتوارى خجلا ان لا تفي بحقها فتحت قلبها قبل بيتها لتسعد الآخرين بكل ما تستطيعه ادخلت السرور على قلوب الكثيرين في وقت ليس لهم الا هي بعد الله من حقها علينا ان نذكرها بالخير ونترحم عليها وندعو الله ان يغفر لها ويرحمها .. لك عاطر تحياتي ولكل من شارك في هذا الموضوع ولا تنسوها من الدعاء |
أخي عبدالرحيم
لقد أثرت في كلماتك الراقية والصادقة يارجل .. فقدت السيطرة فيها على دمعي. فعلا تلك المرأة قبلت الانتقال من ذلك البلد في ذاك الزمن الذي كان بلدها من البلدان المتقدمة لتأتي إلى الباحة .. ومن من الناس يعرف الباحة تلك الأيام قبل أكثر من 60 عاما. وكان الخاتمة كما ذكرت يالغالي أن تدفن في أطهر البقاع. أليس ذلك حسن خاتمة بإذن الله تعالى؟ جزاك الله خيرا على ما سطرت وأجدت وتقبل فائق تقديري واحترامي |
أخي أبو حاتم
مرورك أسعدني وكلماتك الجميلة زادتني فرحا وسعادة .. جعل الله ما سطرت في ميزان حسناتك وتقبل فائق تقديري واحترامي |
أخي نايف عوضه
الكريم بن الكريم لمعلوميتك .. كل ما تسطره هنا أو هناك يسعد النفس ويزيدها بهجة وأنس. لك خالص دعائي بأن يحفظك الباري بحفظه أينما كنت وحيثما حللت |
حياك ربي أخي علي أبو علامة
سعدت كثيرا بقراءتك لموضوعي وزادني سعادة وشرفا ما سطرته من كلمات تأبينية رقيقة في هذه المرأة الرائعة فشكرا الله لك صنيع عملك في هذا المنتدى وحفظك من كل سوء ومكروه. |
الله يجزاك بالخير اخي عبدالرحمن لذكر محاسن تلك المراة
نسال الله العلي القدير ان يثيبها على ماقدمت للمنطقة من رعايه ويجعل الفردوس الاعلى منزلها وان يرحم موتانا وموتى المسلمين اجمعين |
اللهم أغفر لها وأرحمها .. وعافها وأعف عنها .. وأكرم نزلها ووسع مدخلها وأغسلها بالماء والثلج والبرد .. ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. وجازها بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا .. وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة الأستاذ .. عبد الرحمن أبو رياح .. شكراً لك |
رحمها الله واسكنها فسيح جناته
|
شرفت الساحات يا ابن أستاذنا رحم الله والدك عاش مكافحا ومات على ذلك اجتمعتا له اثنتان : ( الدين والدنيا ) وما أحسنهما من اجتماع . ذكرتنا بشيء من مآثر تلك الوفية الطاهرة ( اللبنانية ) رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم كانت تأتي لعلاج والدتي في قرية العبالة يوما بعد يوم (لتضربها إبر ) وعندما أحست بالتعب من المشوار طلبت من والدتي الحضور إليها في عرا يوما في الأسبوع وهي تكمل الباقي كنت أراها وأنا أدرس الابتدائية في عرا لا تعود إلى بيتها فارغة اليدين بل تعود محملة ( بالخلاء) لبقرتها أو لشاتها لا أعلم هكذا كنت أراها ، لقد بزت النساء جميعا في صبرها وجلدها والقيام بواجباتها كزوجة وأم وممرضة وكنا ندعوها بالدكتورة وهي حقا جديرة بهذه التسمية وعلى مثلها فلتبك البواكي ، رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح الجنان ومعذرة على التأخير فلم أتصفح الساحات منذ فترة طويلة . لك فضل التذكير فجزاك الله خيرا. عبد الرزاق بن صالح الفقيه |
أولاً : أنا سعيد يا أبا محمد ابن أستاذنا ومعلمنا الشيخ عطية أبو رياح أسكنه الله فسيح جنته أقول أنا سعيد بتسجيلك بالساحات فأنت في كل الأحوال مكسب لنا رغم قلة مشاركاتك ثانياً : كنت سأستخدم مداخلة الأستاذ عبد الرزاق بن صالح الفقيه [ رفيق الدرب ] وذلك لرقي ورقة كلماتها وأقول { العلم واحد } ولكن وجدت أن محتواها يختلف عما يجول بخاطري فأنا ما أعرف أم راشد رحمها الله وأسكنها فسيح جنته إلاّ بالذكر الحسن عندما كنت أدرس الأبتدائية بقرية عراء [ الحوفان ] وبعدها سافرت لمدينة جدة ولذلك لم يكن لي بها معرفة ربما والدي ووالدتي وأخواني عبد الحميد وسعد يعرفونها لذلك أتقدم لك بالشكر الجزيل لتأبينها بساحاتنا وتذكيرنا لندعوا الله لها بالرحمة والمغفرة وأتوجه لإبنائها وأسرتها وجميع أقربائهم بخالص العزاء وصادق المواساة رغم أنها متاخرة لأني لم ألحظ لموضوع إلاّ بعد عودته للساحة لذلك أرجو المعذرة عن التأخير لك عاطر التحية والأحترام . علي بن حسن |
| الساعة الآن 12:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir