|
الأقدار .. مشاهد وانطباعات من الطائف عام 1390 هجرية
اقتباس:
اقتباس:
أبو فارس أنا ما أدري وش اللي ( نقزني ) بصدى الوادي .. إنها مشيئة الله تعالى ثم الأقدار أيضا في مقولة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقال أنه كان يستشير الشباب ( لحدة في عقولهم ) .. لقد لفتت نظري هذه المقولة من قريب وعندما أقيس تصرفاتي في سن ( 17- 18- ) سنة أجد قراراتي لمسار حياتي تلك الأيام أفضل بكثير من القرارات التي إتخذها الآن من حيث الجرأة والتخطيط . صدقني أنني استخدم تلك المقولة الآن مع إبني ثامر الله يحفظه في حدود العشرين من العمر .. وأعطيه خيارات متعددة وأنتظر الجواب .. فأجد مالا يخطر ببالي من أسباب يطرحها وأجد ضالتي على طول تلك المقدمة والأقدار تذكرني عندما كنت ساكن بمدينة الظهران وأداوم يوميا بتكسي إلي مدينة الدمام كطالب بمعهد المعلمين ..عندما أمضيت السنة الأولى والثانية بالدمام .. ثم فكرت أين استقر؟ ؟ وفي أي مدينة ؟؟ عام 1388 هجرية فاخترت مدينة الطائف وأكملت دراسة الصف الثالث بالطائف لعدة أسباب .. أولا أنها مدينة لها سمعتها وشهرتها .. ولأنها قريبة من أهلي بالباحة.. ولم أفكر للإتتقال للباحة ليقيني أنها ليست بمدينة تصلح للإستقرار والحياة فيها - آنذاك - أقرب للتخلف .. ولم أختر مدينة جدة لوجود أخي الأكبر بها ولرغبتي أن يعيش كل واحد مستقلا بذاته أما بقية المدن فليس لي بها أية صلة لذا فقد مضى بي القدر لأكون طائفيا لمدة أربعين عاما - بمشيئة الله أولا وأخيرا - ولو عادت بي الأيام لأخترت نصف المدة فقط بالطائف والنصف الآخر بمكة أو جدة .. كما فعل الكثيرون من المعارف .. اليوم أنا بالشفا مع عدد من الأقارب .. وأنظر للجبال والشجر والصخور الوردية الجميلة والهواء العليل لا برد ولا حر مع سرعة الوصول لهذا المكان وغيره من الأماكن ووجود كل الإحتياجات الموجودة بجدة .. أهم شيء : لا يوجد أزمة سير .. تستطيع أن تقضي عدد من المشاوير في عصرية واحدة .. وأحاول أن أقنع نفسي أن الطائف ( مزبوط ومافيه شيء ) لكن عندما أنتقل لمكة وجدة أحس بنشاط في جسمي غير عادي ++++++++++++++++++++++++++ نعود للطائف : نقلت للطائف فعلا ودرست السنة الثالثة بمعهد المعلمين .. وكانت نقلة ملؤها الفخر والإعتزاز .. الطائف في تلك الفترة مدينة غير عادية بجمالها ونشاطها ووجود متغيرات لم تكن بأي مدينة أخرى ومنها : المعهد بمبناه الفخم على الطريق العام أشاهده أثناء قدومي من الدمام ثم الرياض - الطائف .. مظهره يوحي لك بأنه أرقى من الجامعة .. وقد علمت فيما بعد أن من تصميم اليونسكو هدية للسعودية بإعتبارها من الدول المحتاجة .. السكن في الشهدا مباني مسلحة ونظيفة ورخيصة ( السنة الدراسية ستمائة ريال ) .. المدينة منظمة وشوارعها نظيفة .. الفاكهة وبالذات العنب شيء غير معقول طعمه وأنواعه ورخص ثمنه .. أحيانا نجنمع نحن الطلاب ونفطر تميس وعنب .. المطاعم منتشرة في كل مكان .. ويوجد أكلات ما وجدتها في الشرقية .. منها المطبق والفول والنواشف والشريك ..والتميس ( قبل ما يجي القرموشي يا سي عبد الحميد ).. وهناك القهاوي .. قهوة أبو لسة والرمادي وقهوة المداس ( اسم صاحبها وهو الذي اختار هذا الإسم .. بكيفه ) وقهوة بور سعيد .. أما الجمال كله نجده عندما نرحل للهدا تحت اشجار العرعر - قبل ما ( يتمعطون ) كل شيء الآن .. حتى الصخور ما سلمت من الأذى دمروها بالمخلفات ) .. في شمال المدينة جهة الحويه هناك مسطحات من الأراضي المنبسطة بها بعض المقاهي ( تسمع القهوجي : اربع أسود .. منعنش ) .. وفي الجنوب منتزهات وبساتين لية .. وفي غرب المدينة بساتين المثناة وبعض القصور القديمة للأشراف .. أما قصور الأمراء فتنتشر في حي قروى ومعشي والخالدية وبداية شهار .. هنا تشعر بأنك في مدينة راقية مما لفت نظري بالطائف لهجة الحضر .. والأجمل قدوم أعداد هائلة من سكان مكة نشاهدهم في بداية الصيفية على شكل سرب طويل طالعين بعفشهم من الهدا .. وهكذا تنتعش الحياة في الطائف بوجود هولاء الضيوف الراقين والأغنياء .. تندهش أكثر بمشاهدة تلك السيارات الفارهة التي تفد مع قدوم الأمراء والوزراء وحاشيتهم وكبار موظفي الدولة والمراجعين وذوي الحاجات والديوان الملكي بأكمله في الصيف .. في الصيف أيضا : تقوم حفلات الزواج في الشوراع ... يسدون الشارع ويعملون منصة من خشب ونستمتع بالطرب الحجازي والمواويل .. ويتغنون بشتى أنواع المجسات والكلمات .. ترسخ في ذهني ما سمعت من حكايات عن الزحاليق في ( القديرة ) وما كان يقال عن مرتاديها والتغني بها ومنها : - بالله.. يا دول القماري - في القديرة والرقاب - لي معاكم.. وِلْف شارد - ذقت بعناده العذاب - ياما في الزهرة جلسنا - ع الخضار.. نشكي صبابه - تحت ظل الورد ياما - اجتمعنا في الهدا - ياما قضينا عصاري - نمشي فيها على الهدا - في طريق القيم صخرة - للقماري خط فيها - ياما رحناها معاكم - كم تزحلقنا عليها.. - بالله.. يا دول القماري.. يا قماري : بالله قولوا له .. قولوا له .. أنا في عرضه .. وطوله أما حفلة العشاء نفسها فلأول مرة نسمع بالرز البخاري والطرمبة والسمبوسة .. هنا أيضا تسمع بالقبائل : القرشي والسفياني الطلحي والنفيعي والثبيتي والصخري والسالمي والثمالي والقثامي .. وقد نشاهد عرضات شعبية لتلك القبائل أشهرها المجرور لأهل الهدا .. تقام أحيانا في الحارات الداخلية والأراضي الفضاء يسمونها ( برحة ) والفرجة متاحة لكل قادم لا توجد زحمة ولا أي نوع من المضايقة الحقيقة وصولي للطائف كان نقلة نوعية وجميلة .. جمال المدينة ونشاطها لا يقارن بما كنت عليه بالدمام .. ولا بالرياض التي كنا نمر عليها فلا يوجد بها مايسر من أي مظهر جمالي مع عدم ارتياح نفسي . . وكنت أثناء وصولي للهدا قادما من مكة أو جدة أشعر بالإنتعاش صعودا من الهدا ليقيني أني قادم على مدينة جميلة ومنظمة ونظيفة وبها كل متطلباتي هذا ما وجدته بالطائف عندما انتقلت إليها أول سنه عام 1390 هجرية .. وتلك انطباعاتي ومشاعري .. فهل تستحق مني هذا التواجد ؟؟ أخيرا تراني يا بو ياسر تلقيت عرض مغري من أبو فارس في صدى الساحات .. وأنا عندي خبرة في النقز وأنا صغير فكيف بي الآن ؟؟ ومنها ماكان من صف دراسي إلى صف قبل ما يصدر نظام التقويم الشامل .. فقد اكتشفوا بعد نصف قرن أنني كنت على حق .. اللي ما يصدق يشوف الصفحة الأخيرة من الذكريات ( هذه دعاية لصفحة الذكريات ) [/color] |
.... هلا بك ... يا أبوفيصل بصدى الوادي .. وأبوياسر بنرضيه :) وفرحت أنك فتحت موضوع مستقل ... وأتمنى أن تجمع به ماسبق من ذكرياتك .. وان تضيف له ايضا ... فأنت صاحب أسلوب مميز .. ولديك الكثير .. .. انت ياأبوفيصل بدأت من الشرقية ثم عدت للطائف ... وأنا أول ماسكنت الطائف ثم استقريت بالشرقية ... ... بحياتك ... ماضي عامر بالذكريات الجميلة تبثها إلينا كإهداء تشمل به الجميع .. وكرم حرفك يكسر حدود التكلف وينساب بتلقائية تصيب فينا لذة الوقوف على أجزاء مما تصف وينتابنا الفرح .. كحلم يعيد إلينا الشعور بتلك الأيام . .. لك الخير .. وننتظر باقي الذكريات . |
نقزتك هذه يا ابا فيصل من الساحة العامة إلى صدى الوادي ما اعجبتني رغم ان ساحة صدى الوادي تهمني كما تهمني الساحة العامة وبقية الساحات ولا فرق عندي بين هذه وتلك لكني ما ودي نوبة النقز تنتابك من جديد فيكفي نقزتك من ثالثة إلى رابعة بمساعدة ذلك المعلم البدوي وما ادري اين المدير عنكم وهذه نقزة ستر الله عليك فيها ما انكشفت وإن كنتُ افكر في طريقة توصلني إلى مدير تلك المدرسة او ورثته من منسوبي التعليم لاخبرهم بفعايلك ويردونك سنة ثالثة وتعيد دراستك كلها وما يطيب خاطري الا هذا يعني تدرس باثر رجعي . يحق لابي فارس يفرح بنقزتك هذه ولو كنت مكانه لفرحت مثل ما فرح ومن ذا لا يفرح بمقدمك يا ابا فيصل ( لا تصدق ما هلا هروج ) . لقد استمتعت كثيرا بما سطرته اناملك الكريمة فانت تمتلك ملكة كتابة راقية وجذابه ، زادك الله من فضله . وفقك الله ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى . |
. ***** حيها من نقزه ويا ليت النقزات تستمر من ساحة إلا أخرى وأنا كنت قد تحدثت مع أبو فيصل حول أن بعض المتابعين يهتمون بما يكتب في بعض الساحات ولذلك فتح موضوع جديد في بعض الساحات والإشارة فيه إلى بعض المواضيع يخدم الموضوع والساحة التي كتب فيها "تراني عقدتها زياده" أما الطائف فكانت ترمز للتنظيم والنضافة والتشجير المميز والورود والتنوع الإجتماعي وفي الصيف تتغير الأحوال ويصبح الشفا والهدا ميدان للمصيفين وللسهر والمبيعات الشعبية شارع البريد يزخر بالاستريوهات وبأغاني الفنان طارق عبدالحكيم وفوزي محسون وطلال مداح وحجاب ومفرح الضمري وخلف العتيبي ومسفر القثامي والحساوي وسلامه العبدالله وغيرهم رحم الله من مات منهم وتجاوز عنا وعنهم برحة القزاز والبلد لها طابع خاص يختلف عن أي سوق وفي البلد مقاهي على اسطح الدكاكين ولا ننسى حدائق نجمه وجمالها ولذة مأكولات مطعم سميرا ميس هنا بعض الصور للهدا وطريق المشاة وصورة اخرى لسوق البلد بالطائف وصورة للفنان طارق عبدالحكيم وإن شاء الله يتوفر صورة لحدائق نجمه ايام زمان http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1293190982.jpg http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1293190982.jpg http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1293190982.jpg تحياتي ابا فيصل على جمال الطرح ***** |
حيّا الله أبو فيصل وأبو فارس وأبو ياسر وحي علومهم وكذلك المتداخلين الأعزاء دون تخصيص وقد هيّج هذا الموضوع ذكرى بقلبي واستبدّ بي الحنين لتلك الأيّام والشهور والسنين وأحتفظ بالكثير من تلك الذكريات في المنطقة الشرقية وخصوصاً محافظاتها الأحساء والدمّام والظهران ورأس تنورة ومثلما ذكر أبو فارس الّذي أكمل 21 سنة بتلك المنطقة رغم جفاءه لها في أول قدومه لها ومن ثمّ حبه لها حالياً منطلقاً من ثوابت فترات العمر لكن كما ذكروا أخي عبدالحميد ونقزات الكثير منّا ذلك أنّ الأيّام كما قال الله تعالى( وتلك الأيّام نداولها بين النّاس) وما يهم التطوير بالساحات حتى أنّ مثل هذا الاتجاه يفسح الكثير من الرّواد للتقليد والاسترخاء والتّحول من فريق ( نيكسيز) الى الحريّة والديموقراطية . لذا اغبطكما ياأبو ياسر وياأبو فيصل على مثل هذه الحرية وقناعتكما الدّالةعلى ذلك حفظ الله الجميع من كل مكروه وأعاد لنا خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى البلاد بصحة وسلامة ان شاء الله ودمتم.
|
أبو فيصل : هذه ذكرياتك ، أُرغمت على كتابتها أم دُعيت إلى كتابتها لا يهمّ ، المهمّ أننا استفدنا و استمتعنا ، فبالإضافة إلى الأسلوب الجميل المميز ورد في هذه الذكريات أو المذكرات وفي جميع ما كتبته سابقا الكثير من الأعلام والتواريخ والشواهد والمعارف العامة والفوائد الأدبية واللغوية واللطائف الرشيقة ولو كانت لدي المعرفة في استخدام الروابط لأشرت إلى كلّ فائدة ذكرتها بالرابط الموصل إليها ولا أدري لماذا لم أتعب نفسي إلى الآن في اكتساب هذه المعرفة رغم ثقتي بأنني بإذن الله لن أعجز عن اكتسابها إذا ما أقدمت عليها . ( ملحوظه) إضافة أبو توفيق جميلة جدا . ( همسة وخذوها بروح رياضيه ) شكل الساحات تحولت إلى أملاك شخصية وصكوك ملكية كلّ ساحة ملك لشخص . دمتم في رعاية الله |
ذكريات جميله وسرد تاريخي سهل ممتنع امتعني كثيرا وامل ان يتدفق التخرج وبديات العمل ما شفت مغرم القحطاني في المعهد امل ان تتحرك الذكريات في حقبة التسعينات لاجدني بين السطور واجمل الذكريات وان كان بعد لي عندك مخاليص ندرت جده ما تخلصتها مره واحد اشترى مني سياره اقصاد واشترطت عليه كفالتك فرفضت 0العزبه والمالكي والفائز 0بيت الشهداء الشماليه 0التكسي والعمل بنصف الدخل والخواجه الذي وديته المطار ب50ريال0 النفقات والعمل مع حامد بركي والمهام الصعبه خارج الدوام العلاوات التشجيعيه حمدان مديس التخطيط طويل المدى 000ندرت جده وتباعدت الاجساد وبقينا نزور بعض ونتواصل انت تعلم كم انت عزيز وغالي ولم تنخدش صداقتنا وستبقى ان شاء الله
|
د[size="5"][color="teal"]
اقتباس:
كل الشكر لأبي فارس على ما تسطره من مشاعر الود من يعمل بالتعليم تجد لديه مصطلح متعارف عليه ودائما يتكرر : باشرت وإلا ما باشرت ؟ ومتى كانت مباشرتك ؟؟ وهل أعطوك إخلاء طرف ؟؟ .. ما دقروا في إخلاء الطرف ؟؟ طبعا أنا باشرت في صدى الوادي بدون إخلاء طرف .. وذلك بناء على وعدك الذي أشرت عليه باللون الأحمر أعلاه .. عاد أنتم بكيفكم تخالصوا .. علما بأن لي عودة مؤكدة إن شاء الله للذكريات .. لكن بعد ما تتحرك شوي .. بمشاركات أخرى من غيري .. ولعل أبو ياسر والأخ سعد محمد دوبح يكملان كم حلقة من مسيرة الذكريات بعد أن توقفت عند مرحلة زمنية معينة وللجميع مني خالص الود والتحية |
اقتباس:
أهلا بأبي ياسر المشكلة في تلك النوبات أن هذه الحالة تشابه حالة ذلك المصارع الذي يقال عنه : ( لا يمكن أن تتنبأ بماذا يفعل ) فقد أغزو ساحة أخرى مثل ساحة الشعر مثلا ولا تستبعد أن أدخل ساحة المطبخ وأكتب فيه ذكريات عن الخبزة والمله ومصطلحات أخرى ك ( الدخسيس و الهدبة والرمادة والمحران والمشهف والتورة والجحل والطبيخة ) لك من أغلى وأطيب التحيات على مشاعرك الفياضة بالود والله يحفظك |
اقتباس:
أهلا بأبي ياسر المشكلة في تلك النوبات أن هذه الحالة تشابه حالة ذلك المصارع الذي يقال عنه : ( لا يمكن أن تتنبأ بماذا يفعل ) فقد أغزو ساحة أخرى مثل ساحة الشعر مثلا ولا تستبعد أن أدخل ساحة المطبخ وأكتب فيه ذكريات عن الخبزة والمله ومصطلحات أخرى ك ( الدخسيس و الهدبة والرمادة والمحران والمشهف والتورة والجحل والطبيخة ) لك مني أغلى وأطيب التحيات على مشاعرك الفياضة بالود والله يحفظك |
[[
color="darkgreen"] [/color][/center]center] اقتباس:
سعدت جدا بهذا المرور يا أبا هشام وأتمنى أن تساهم بشيء من مذكراتك المكتوبة وتنقلها على شكل حلقات بالساحات لكي يستمتع الجميع بعبق الماضي وبالتجارب الشخصية وأحداث تلك الفترة التي طواها الزمان |
هنا بعض الصور للهدا وطريق المشاة وصورة اخرى لسوق البلد بالطائف وصورة للفنان طارق عبدالحكيم وإن شاء الله يتوفر صورة لحدائق نجمه ايام زمان ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ + إضافتك يا بو توفيق زادت من جمال الموضوع .. ولدي صور قديمة عن الطائف أيام العز لكن تحتاج إلى وقت ومهارة وشيء من طولة البال لفت نظري صورة طارق عبد الحكيم - حاولت أنقلها بالنسخ واللصق هنا ما طلعت - ملاحظتي عليه هي تلك الأناقة بالرغم من تجاوزه للثمانين من عمره .. والأجمل تلك ( الرصة ) من النياشين على صدرة وهي بلا شك أوسمة من دول ورؤساء دول .. يقولون : في العام الماضي نكدوا عليه وضايقته البلدية عندما حاول يعمل متحف في جزء من بيته بجده .. فما كان منه إلا أن ربط عفشه وتخلص من كل مايملك ومنها حوش له بحي شهار بالطائف .. واستقر بالقاهره ليقضي بقية عمره تاركا بلده الذي أفنى فيه عمره ومع ذلك نقول عسى الله أن يحسن له الخاتمة ويتوب عليه ويغفر لنا وله ولجميع المسلمين والمسلمات |
اقتباس:
|
اقتباس:
أهلا بالشيخ حمود : من أين أبدأ ياشيخ وأنى لي أن أكتب عن تلك العنواين التي أشرت إليها .. فهي تغطي الفترة من 1391 حتى 1396 بالتمام والكمال .. أنت فعلا بين تلك السطور أيام التجارة بالبضائع السورية في الركبان بجوار الحجاج العجم .. وخاصة عندما أتهموك بأنك تنام بالفصل بسبب التجارة .. وبسبب عملك الأمني .. التجارة صحيح ونحن نشهود .. أما العمل الآخر فلا هو لك وما أنت حوله طبعا كان الشباب في تلك يحاول الواحد يحسن دخله بأي طريقة محترمة مثل العمل بالمدارس الليلية أو التكاسي أو شراء أرض بالتقسيط وغيرها وكانت متطلبات الحياة محدودة بالنسبة لمغرم القحطاني : هذا أحد طلبة المعهد واشتهر ما شاء الله بقوته البدنية .. بالرغم من صغر سنه وقصر قامته إلا أنه شجاع وقوي البنية .. وقد تشاكس مع واحد بخاري طاشكندي بالمعهد أكبر منه جسما وسنا .. وكان البخارية مشهورين بضرب الروس والركب وبالفصاحة والسب والشتم البذي بلهجة الحضر .. ومع أناقة ملبسهم ونظافة أشكالهم وحمرة وجناتهم يشعر الواحد بالضعف أمام هذه الهالة .. لكن صاحبنا مغرم استطاع القفز على ذلك الطاشكندي أمام جمع من الطلاب وأعطاه عدة نطحات على رأسه أدت إلى ( فقع راس )الطاشكندي .. إلخ في مباريات كرة السلة بين المعهد ودار التوحيد وثقيف الثانوية .. هذه اللعبة تعتمد بالدرجة الأولى على القوة البدنية من جانب والقدرة على التصويب .. كان الأخ مغرم يجيد كل ذلك بمنتهى المهارة .. وكانت تشتعل ساحة الملعب هيجانا عندما يصوب مغرم من وسط الملعب.. بينما الجماهير المنافسة تحاول النيل من مغرم وتهبيط عزيمته بصوت موحد ( شق الفلينة .. يا مغرم ... ..... ) مغرم رجل كريم جدا.. وله معارف عدة و محبين ومعجبين به وبأخلاقه الرائعة .. إلا أن حظه العاثر - كما يتراءى لي - جعله يعيش كل حياته في مدينة نجران منذ أن تخرج إلى يومنا هذا .. قابلته قبل أربع سنوات هناك وقد شارف على الستين .. ولو أن تواجده بمدينة مزدهرة لأصبح شيئا أخر بما لديه من مواهب وخلق رفيع .. والأمر لله من قبل ومن بعد هذه المقتطفات على شأنك يا مطوع .. وترى ما عاد عندي شيء .. وسلامتك |
يا سلام يا أبا فيصل على السلاسة في سرد الذكريات الجميلة عن مدينة الطائف بعد تخطيطك وأنت في السنة الثانية من المعهد أين ترغب أن يستقر بك المقام وهذا هو التخطيط السليم حسب الواقع والممكن وليس حسب الأحلام وأشكر أبو فيصل الثاني الذي جر رجلك بمداخلته بذكاء إلى ساحة صدى الوادي وأنا أتعاطف مع هذه الساحة لأني دائمأً ما أبسط بضاعتي فيها ووجدت إنها مربحة ووجدت أنني كسبت كثيراً واول مكاسبي منها تعاطف مشرفها معي ...خلك معي وما عليك من أخي ما بينفعك ما هلاّ هروج نرد على الطائف المانوس ..الطائف زمان ببيوته الشعبية وحاراته وأزقته وشوارعه الترابية وألحفلات التي تقام في الشوارع والبرحات العرضات الجنوبية بكل أنواعها والمجرور والملعبة وشعار القلطة وعبد الله محمد وطلال مداح في بداياته وطارق عبد الحكيم ومقاهي القيم كنا نطلع من جدة في الصيف على الأقل مرة في الشهر للأستمتاع بتلك المظاهر الأحتفالية والتي لا تخلوا حارة من إلحارات هذه المظاهر التي تتميز بها مدينة الطائف زمان ..أين الطائف زمان ؟من الطائف الآن ذو الكتل الخرصانية والشوارع المفروشة بالسواد المساعد على إمتصاص حرارة الشمس الحارقة بالنهار وإعادة بثها بالليل ..أسال نفسك عندما أتيت من الدمام كان فيه مكيفات ؟ والآن أنظر إلى كل بيت أو عمارة كم مزروع فيها من مكيفات ؟ هل تستيع عدها مع أنهم زمان ما كانوا يحتاجونها وهذه هي ضريبة الحضارة . شكراً يا أبا فيصل وشكراً لأبي فيصل الثاني الذي جر رجلك لساحته . علي بن حسن |
اقتباس:
أما الطائف فقد حشر في زاوية لا تسر صديق ولا عدو ومنها : تحول الحكومة بأسرها إلى جدة .. ولم يبق من الوزارات سوى هياكلها وبعض لوحاتها على استحياء .. وقصورها وفللها التي كانت عامرة بعلية القوم استأنس بها بقايا حراسها وطباخيها السودانيون .. تجد الزول مشخص بالقصر لوحده منذ عشرات السنين والحاشية والمنتفعين والمراجعين كبارا وصغارا ليس من المملكة فقط بل من كل أنحاء الأرض أيضا اختفوا من الطائف .. حتى أهل نجد والحضر ممن كانوا يمثلون الجزء الأغلب من سكان المدينة تناقصوا بالتدريج حتى أصبح وجودهم نادرا .. حتى الوكالات التجارية الفخمة أقفلت أبوابها وفي المقابل حلت القبائل وسكان البادية المجاورين للطائف محل تلك الطبقة الثرية التي كان تثري الطائف بشتى أنواع الثراء المعرفي والأدبي والإقتصادي والإجتماعي الراقي .. حلت القبائل والبادية بفقرها وثقافتها وطباعها وشراستها .. فلم يتبق في الطائف من رسوم الذكريات الجميلة سوى الأحلام هذا علمي وسلامتك ياريس .. وإذا باقي عندك بقايا من سالفة قائمة بني على أساسها وملابساتها .. وتصلح للنشر .. الله لا يهينك علمنا بها في موضوع مستقل بصدى الوادي |
ذكريات جميلة ولاتنسى --- فعلا لقد شرحت كل شي استاذ بن ناصر ولقد عشت انا تلك الايام ---
في يوم من الايام كان والدي ( سعد على دوبح )رحمه الله رحمة واسعه وجميع موتى المسلمين رايح من رحبان الى الطائف وكان قاعد يحمي سيارته (بقس ابلكاش) استعداد للذهاب الى الطائف وكنت دوبني صاحي من النوم وذهبت اليه فلما شافني قال لي (يامخلد) تروح معي الطائف قلت ايوه قال رحمه الله وجميع المسلمين روح عند أمك تغير لك وتعال سافر معي وفعلا ذهبت معاه وهي ايام كثيرة اسافر معاه ونجلس كم يوم ونرجع--- والطائف وحلاوتح عشتها من الصغر وتحديدا وانا في الصف الثاني والثالث الابتدائي يعني من عااااااااام 1385هـ الى يومنا هذا -- لكن زمااان كان احلى بكثير من الان--- فعلا فقدنا الطائف أجمل مدينه في العالم وقتها وجزاكم كل خير على تذكيرنا بالطائف |
هلا يا ابافيصل وهل تذكر ايام معهد المعلمين والباصات التى تنقلنا من المعهد الى الشهداء
كان اجار الباص 4قروش العمله الحديديه التى لو ضربت بها كافر كان اسلم واذكر ان احد الطلبه قفز من شباك الباص لكى لا يدفع 4 قروش فقلت لصاحب الباص ان شخص قفز ولم يحاسب فرد برد لم ولن انساه قال يحاسبه الله والان احمد الله اننا كنا نملك الامانه فى ذالك السن وهذا ينطبق على اهل الوادى قديما وحديثا والحمدلله |
[quote=خالد السعد;124451]ذكريات جميلة ولاتنسى --- فعلا لقد شرحت كل شي استاذ بن ناصر ولقد عشت انا تلك الايام --- في يوم من الايام كان والدي ( سعد على دوبح )رحمه الله رحمة واسعه وجميع موتى المسلمين رايح من رحبان الى الطائف وكان قاعد يحمي سيارته (بقس ابلكاش) استعداد للذهاب الى الطائف وكنت دوبني صاحي من النوم وذهبت اليه فلما شافني قال لي (يامخلد) تروح معي الطائف قلت ايوه قال رحمه الله وجميع المسلمين روح عند أمك تغير لك وتعال سافر معي وفعلا ذهبت معاه وهي ايام كثيرة اسافر معاه ونجلس كم يوم ونرجع--- والطائف وحلاوتح عشتها من الصغر وتحديدا وانا في الصف الثاني والثالث الابتدائي يعني من عااااااااام 1385هـ الى يومنا هذا -- لكن زمااان كان احلى بكثير من الان--- فعلا فقدنا الطائف أجمل مدينه في العالم وقتها وجزاكم كل خير على تذكيرنا بالطائف [/quote] أهلا بالمحب ( مخلد ) أولا : رحم الله والدك وأسكنه فسيح جناته كان الأقرب إلى قلوب الشباب بحسن تعامله معنا من مواقفه وشهامته على الأقل ما كان يأخذ أجرة على أبناء قريته وهذا التنازل يعتبر مكسب كبير تلك الأيام نظرا للحالة الإقتصادية المتدنية لدى أغلب الأسر ثانيا : أسعدني تعقيبك عن الطائف وماضيه الجميل .. الذي لم يتبق منه سوى ملامح ذلك الجمال شكرا لمداخلاتك والله يحفظك |
اقتباس:
الأخ حازم : شكرا على التعقيب والإضافة .. ومثل ما تقضلت كانت الباصات تنطلق من أمام منشية بافيل وتمر بسهولة من جوار مستشفى الملك فيصل حتى شارع عكاظ ثم بإتجاه الحوية وكان من المتعة والبسط هذه اللفة صباح كل يوم وعند الظهر فلا تشعر بملل ولا زحام ولا إشارة مرور واحدة في كل هذا المسار .. أحيانا تجد إشارة يدوية على شكل ريش يدورها العسكري بيده في أمام المشتشفى وفي حي السلامة فقط .. هذا إذا كان العسكري فاضي واستلم هذه النقطة أكثر الطلاب في ذلك الوقت لا يملك قرشا واحدا ويأخذون التميس بالدين مع الشاهي فقط وعلى الراتب .. الآن الطالب الجامعي يأخذ ألف ريال وسيارة من عند أهلة وماتكفيه شكرا مرة أخرى على تعقيبك اللطيف . . وإن شاء الله نسعد ببقية مداخلاتك .. كما لا يفوتني أن أشير إلى جمال توقيعك ومضمونه الرائع . وهذا دليل الوفاء لمن تحب ويستاهل الحب .. تقبل تحياتي |
أبا فيصل من يوم نقزت من الساحة العامة إلى ساحة صدى الوادي ؛ وأنا أتابع حلقات موضوعك، وكذلك مداخلات أبي فارس، وأبي ياسر، وباقي الإخوة الكرام، وكم أنا سعيد جدَا بما كتبتم جميعـًا. وطالما إنك متعوّد على النقزات الناجحة .. من صف إلى صف ، ومن ساحة إلى ساحة. ما خطر على بالك بنقزة ناجحة إلى ساحة الأدب ؟ لا تخف فلو نقزت إلى ساحة الأدب ستجدنا في انتظارك لمساعدتك؛ ( لا تطحس منّا واِلا منّا، وتوقــِّع على مناسمك) ، وستجد مكانك الرّحب في انتظارك؛ لأنني متأكد أنك ذو ميول أدبية في القصة ورواية الأحداث بأسلوب مرح ، وتعليقات ساخرة بمضمون هادف، لنقد بعض الأوضاع والسلوكيات الاجتماعية الخاطئة. قل تم! ***** اعتذار: اعذرني - أخي الكريم - إذ لم أتمكّن من المشاركة في حلقاتك الرائعة في موضوع ذكريات من هنا وهناك للكاتب الناجح أبي ياسر رغم متابعتي لقراءتها ، ولذا انتهزها فرصة لإبداء إعجابي الشديد بما سطرته أناملك الأخآذة ، وإن شاء الله عندما تعود للكتابة هناك ستجدني من أوائل المتداخلين. همسة: على فكرة : لا تنسَ وعدك لي -الذي أنت خابر-. دمتَ ودام عطاؤك. |
[right][size="4"]
اقتباس:
تأملت هذا الرد وكأني أمام لوحة فنية رائعة من لوحاتك المفقودة وعندما أقرأ مثل هذا الرد .. أشعر بشيء من الإرتياح لأن ما فقد من لوحات فنية نجدها هنا على شكل لوحة أدبية لا تقل جمالا عن الفن المفقود في هذا الرد : ثناء وتشكر عليه ودعوة للساحة الأدبية : وأقول تم .. وألف تم واعتذار : أيضا مقبول وما حصل منك قصور وهمسة : وأن شاء الله يتحقق الوعد دمت في حفظ المولى ورعايته |
الواقع اشكر لك هذذه البراعه في التسلسل القصصي للاحداث والتصوير لواقع الحال في ذاك الزمن 0 وذكرتني اغنية عبدالله محمد التي يتغنى بها العائدون من المصيفين 0 جينا من الطايف والطايف رخا والساقيه تسقي يا سما سما وغيرها من الاغاني بلهجة اهل الطايف مثل 0 حليمه حليمه خيطي ثوبي المله تلك ايام خلت لم تندثرمحاسنها ومالها وستظل خالده في الوجدان 0 تحياتي 00 |
ابو فيصل ماذا عساني ان اقول بعد مداخلات من سبقني فليس عندي زيادة على ماتفضلوا به الا ان اقول ان الموضوع جميل بجمال ابا فيصل ودماثة اخلاقه العاليه وليت الطائف يعود كما كان سابقا مصيف جميل ومنتجع سياحي لولاة الأمر لتعود للطائف قيمته الإجتماعيه والإقتصاديه تقبل ابا فيصل مروري ودمت بصحة وسلااااامه 0 |
| الساعة الآن 10:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir