((( درس من ألمانيا )))
 

الموضوع رائع ويجب ان نعيد النظر في هذا الموضوع

يعني احنا والحمدلله ساكنين في بلد الحرمين الشريفين

ومع هذا عندما نذهب للصلاه اونعود للمنزل نشاهد ذاك الكم الهائل من النفايات _اعزكم الله_ التي تحتوي اغلبيتها على بقايا الطعام وبكثره نجدها

يعني كيس النفايه الواحد نجد فيه ثلاثه ارباع هذه النفايه زوائد طعام

فأرجو اعادة النظر في الموضوع

وهذا ماأردت اضافته وشكرا على الموضوع الذي قد يعيد لنا النظر في الطعام الزائد

[ حقيقه موضوع جيد في اثاره توقيته وخاصه ونحن في الصيف والزواجات وساذكر اخر زواج حضرناه في الوادي وكانت الصاله اغلبها مفاطيح على الصحون وهذا جزء من ثقافه الكرم لدينا وليس هذا موضوعي ولكن كان عدد كبير من الصحون بمفاطيحها اوغيرها لم يجلس عليها احد والسؤال اين تذهب ونحن عارفين الجواب والحديث يقول البطن شر ما ملاءه ابن ادم فاذا كان لابد فثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث للهواء فلو طبقنا هذا لكفانا ولابد من وجود جمعيات خيريه في كل القصور والمناسبات الكبيره لاخذ الفائض او تطبيق ماذكرته بنت الجنوب من وجود غرامات مثل ماهو حاصل في المانيا للحد من ذلك وصيفيه وزواجات سعيده باذن الله بدون اسراف او تبذير

موضوع ممتاز ونحن في السعودية بل في الخليج بصورة عامة نحتاج الى اعادة تاهيل حتى نستطيع ان ندرك المعنى الحقيقي للمقولة .


فلو كان هناك غرامات على النفايات التي تخرج من منازلنا مثل غرامات ساهر للأتزمنا بان نطبخ بقدر ما ناكل فقط ولأصبحت حاوية البلدية فارغة اما مناسباتنا الإجتماعية فإن التبذير هو ديددننا جميعا فمتى يأتي لنا نظام حاسب قبل ان تحاسب (على وزن ساهر ) لأننا قوم نخاف من السلطة الدنيوية في جميع تصرفاتنا .

.