|
عندما درسنا في أمريكاأنا ومسفر أبو عالي يوم الحصى خبز
كان الترابط الأسري أو ما يسمى بـ( الجبرا) سمة متوارثة من الآباء عن الأجداد لجيلنا في عام1380 ه وكنت حديث عهد بالزواج وللجبراء تركت الزوجة بعد انتهاء شهر العسل مع الأهل في الديرة وعدت لمقر العمل في مدينة جدة وهكذا أبناء العم يحيى وحسن يتركون زوجاتهم ويذهبون للمدن لطلب الرزق وأخوي عبد الحميد وسعد {رحمه الله}الذين لا زالا صغيرين أعضاء أسرة آل يحيى جميعنا تحت مضلة الوالد حسن بن يحيى [رحمه الله] وهكذا صفة الترابط في بقية الأسر في وادي العلي .. هذه مقدمة لابد من إيرادها لتعريف الجيل الحاضر من أبناء الوادي ،إن الترابط الأسري يتطلب التضحية من الفرد لمصلحة الأسرة ... أنسوا المقدمة وتعالوا معي لمتابعة هذه المواقف الطريفة بمشاركة صديق الطفولة والصبا والشباب والـ... وبرضه الشباب/ سعادة الدكتور سعيد عطية أبو عالي المدير العام السابق للتعليم بالمنطقة الشرقية وأرجوا أن يسمح لي باستخدام أسمه الأول مجرداً من الألقاب في بقية الموضوع: في عام 1381 أو 82هـ أتى سعيد من الديرة ليقدم اختبار الكفاءة المتوسطة نظام سنة منازل ومعه عبدالله بدران ومحمد العبد الله من قرية عرا يقدمون اختبار لنفس الشهادة نظام ثلاث سنوات وبحكم الصداقة طلب مني أن أسكن معه والأخوين عبد الله ومحمد طوال فترة تواجدهم للاختبار في جدة وكنت قبلها ساكن أنا والأخ نائف بن عوضه في حي الكندرة وتحقيقاً لرغبته اعتذرت مؤقتاً من نائف حتى يعودون للديرة وسكنا في حي السبيل في ملحق أرضي منفصل لبيت علي أبو عالي نحن سعيد وعبد الله ومحمد وانا ومسفر أبو عالي وكان عند مسفر سيارة أجرة يعمل بها بين جدة ومكة المكرمة ويحاول أن يكون مبيته في جدة حتى ولو جاء السرى عنده للتحميل حتى لاتفوته جلسة الأنس وفي ذات ليلة في معمعة الاختبارات جهز لنا مسفر كبسة رز بخاري على أقتين لحم خروف حري الأقة بثلاثة ريالات والأقة تساوي كيلو وربع وعملي كان دائماً من الثانية بعد الظهر إلى الثامنة مساء وبعد وصولي من العمل كانت الكبسة جاهزة وتوليت أنا باقي المهمة من غرف الكبسة وفرد السفرة ورفعها بعد الانتهاء وغسيل النحاس وتسوية الشاهي بالبراد الشنكو العلاّقي ... والباشوات فقط يذاكرون ويأكلون ويشربون الشاهي ليستعينون به على السهر .. ولو يتخنطل الواحد منهم في البراد أوفنجال الشاهي ماتكرم بتعديله.. فضلاً عن رفعه .. أقول بعد مادقينا الكبسة وشربوا الأخوة المذاكرين الشاهي [الشاي] راح الأخ سعيد ينام بعد مالخص المادة التي سيختبر فيها في الغد وليصحا مبكراً لمراجعة ملخصه ، أمّا عبد الله ومحمد فمذاكرة مؤاد ثلاث سنوات .. شيء يهد الحيل .. أنا والأخ مسفر أبوعالي فردنا فراشينا بجوار بعض ووضعنا باقي الشاهي بيننا والراديو بجانبي باعتباره ملكي وأنا المتحكم فيه والصوت مرخي على قدر أذانينا أنا ومسفر ودار بيني وبين مسفر الحوار التالي ولكن بصوت مرفوع ليصل مسامع السادة المذاكرين :- مسفر : تصيّر يا علي يوم كنا ندرس في أمريكا أنا : الله أكبر.. ياذيك الأيام ما أحسنها مسفر : أياااام !!! يوم كانت الحصى خبز!!! أنا : تصيّر يوم كل واحد منا متعلق زمزمية الحقينة في جنبه مع جنب الخباء الذي فيه دروسنا وكنا بعد الحصة الرابعة وفي الفسحة الكبيرة يطابق الواحد منا مع جنب أقرب هضبة من المدرسة ويفتجي له فجوة في الهضبة ويصب الحقينة فيها وهات ياخفس ونبتل في فجوة الحقينة من طرف الهضبة .. ذا كنها خبزة أم الواحد ذا حوب ما أخرجتها من تحت المشهف رفع رأسه محمدالعبدالله وكان منكب يذاكر ولكن أذنه كانت معنا ووجه لنا سؤال بسذاجة مفرطة فاغراً فاه مع أنه ذكي.. لكن جدية الحوار أفقدته صوابه قائلاً : وجه الله .. صداقا .. قال عبد الله بدران معلقاً على ماسمع : وبضحكة ساخرة : ذاكر يا محمد دروسك .. ذولي .. سماها .. لا يغرونك عن مذاكرتك.. وضحكنا جميعاً بما فينا الأخ المنسدح الذي لم ينم بعد .. ومرت أيام الأختبارات وبعد آخر إجابة سلمت للجنة المراقبة عاد عبدالله ومحمد لمقر العزبة وعلى سرا مكة استعدادا لخروج إلى الديرة وبقي سعيد لمدة أسبوعين كانت أجمل أسبوعين في ذلك العام رغم قلة الإمكانيات إلاّ أن وجودنا مع بعض .. مسفر وسعيد وأنا وكان سبب جمال الأسبوعين ....... سأكمل لكم في الحلقة القادمة بأذن الله كيف نصبنا على يحيى العفاس أنا وسعيد في قصة ظريفة ...إلى اللقااااااء . علي بن حسن |
اقتباس:
كأني أنظر إليكم وأنتم تحدثون بجدية فيما أنتم تتهكمون جميلة هذه الروح، جميل هذا التواصل، رائع هذا السرد يشوقني كثراً أن أسمع مثل هذه القفشات فيما أنتم تلعبون الورقة، وأنتم تتداولون هذا العبق الآتي من ماضي لذيذ بجمال أهله وروحهم المرحة يكفي أن تقول طرف العبارة لينبري الآخر في سردها لو لم تكن ذات أثر جميل لمل بقيت في الوجدان قبل الذاكرة واصل يا ريس هذا البوح وهذه الذكريات، فإنها الروح في الأجساد تسري |
اخي الفاضل علي بن حسن :
اهنيك بحسن اسلوبك العفوي المترابط والبعيد عن التكلف والذي ينساب كالدرر فيجبر القارئ على الاستمرار حتى النهاية . ارجو الا تتأخر كما ارجو توضيح نوع خبز الحصى الذي كنتم تأكلونه في امريكا انت ومسفر ابو عالي هو حنطة والا ذرة ام سبعة اطواف والا حب امريكي خاص وسؤال اخير ما كنتم تقطرون الحقينة فوق ثيابكم والا لابسين بنطلونات وما نوع الحقينة هل هي حقينة شكوة والا مراعي امريكية ؟ لا تشره عليه في اسئلتي تراني افهم الكفت ولا نيب سهل افهمها طايرة وانا ذيب على خبرك ؟ :fus: هي تدري لا تتاخر علينا في باقي الذكريات وخاصة ( لقط اتيتن بها الى تنحوك فرفضتنها ) |
ما شاء الله الريس يواصل الزحف المنظم من عبق الماضي الجميل ومما زاد جماليته تلك العفوية والبساطة في السرد وكأن القارئ أحد أفراد تلك العزبة وفي نفس الوقت نجد الحالة والعزبة عبارة عن مدرسة وقدوة للعمل الجاد والكفاح وعندما نقارن تلك الجدية لأجيال الأمس ... نشعر بالأسى لما نشاهده اليوم وليس لنا إلا أن ندعوا الله بأن يصلح كل شأن شكرا للأخ الكبير علي بن حسن .. ونحن في إنتظار بقية الحلقات |
اقتباس:
شكراً يا أبا سهيل على هذه المشاعر الفياضة نحو جيلنا ،كأنني أقرأ قطعة أدبية في إمتداحك لجيلنا ،.. الواقع إننا إمتداد لما قبلنا رحمهم الله جميعاً ، كم كانت الجلسة في مجالسهم لا تمل وفقك الله . علي بن حسن |
اقتباس:
سبحان الله !!!! هي كذه.. تفطر من حالها خبزه جاهزه ..وأنا أعرفك !!!ذيب تفهمها على الطائر . |
اقتباس:
شكرا يا أخ عبد الله على حسن ظنك بي ..لو قارنت حال تلك الفترة من وسائل الترفيه المتاحة في ذلك الوقت بما نعيشه في الوقت الحاضر لوجدت البون شاسع ..ولكننا نعوضها بالقفشات والمداعبات المرحة وفقك الله . علي بن حسن |
كم هي جميلة أجواء الصداقة والتلهف للقاء الأحبة كم هو جميل ذلك الإيثار منك ومن أباصالح فقد تركت البقاء في بحبوحة السكن معه فرحة بالقادمين من الديره وأصبحت تشاطر 4 أشخاص غرفة واحدة ولاأنسى أباصالح الذي تحمل بعدكما عن بعض رغم ترابطكما تقديرآ منه للبقية .. أعجبني أن الشباب يتغربون في المدن تاركين أسرهم وزوجاتهم ولعدة شهور ولاء ووفاء وفوق ذلك يقدمون وبقناعة لآبائهم كل ماجنوه من مال .. ..... نحن في شوق كبير لمعرفة باقي القصص التي في جعبتك ياريس عن (رهن الساعه ) والعم (لفاع) و و و ماشاء الله لديك قصص هادفة تجعل الأجيال التي تلتكم تقول الحمد لله على النعم التي توفرت لهم .. |
[QUOTE=أبوناهل;61902] كم هي جميلة أجواء الصداقة [/والتلهف للقاء الأحبة كم هو جميل ذلك الإيثار منك ومن أباصالح فقد تركت البقاء في بحبوحة السكن معه فرحة بالقادمين من الديره وأصبحت تشاطر 4 أشخاص غرفة واحدة ولاأنسى أباصالح الذي تحمل بعدكما عن بعض رغم ترابطكما تقديرآ منه للبقية .. أعجبني أن الشباب يتغربون في المدن تاركين أسرهم وزوجاتهم ولعدة شهور ولاء ووفاء وفوق ذلك يقدمون وبقناعة لآبائهم كل ماجنوه من مال .. ..... نحن في شوق كبير لمعرفة باقي القصص التي في جعبتك ياريس عن (رهن الساعه ) والعم (لفاع) و و و ماشاء الله لديك قصص هادفة تجعل الأجيال التي تلتكم تقول الحمد لله على النعم التي توفرت لهم .. فعلاً يا أبا ناهل إن الترابط الأسري يتطلب التضحية من الفرد لمصلحة المجموع أمّا أبو صالح ، فعلاً تفهم مؤقفي وأعرف إن قلبه كبير ...شكراً على الإشادة ولك تحياتي وتقديري . علي بن حسن |
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1226325652.gif ابو حسن ماشاء الله عليك ذاكرة رائعة نقلتنا لذلك الزمان والمكان ذكريات جميلة متعك الله بالصحة والعافية تحياتي ........... |
عرض جميل اعادنا نصف قرن بديات التحصيل الموازي ونبوغ ابناء المنطقه على التمرد على النمطيه والقدره على التغيير وانا مره كنت جالس جوار مسفر بوعالي وهو يكتب فلمحت خط جميل خالي من الاخطاء فعجبت لماذا لم يتعين معلم وقد تعين من لايحسن الخط في سبعينيات القرن الماضي فقال علوم ما يتسنى ذكرها اشكر للرئس التقاط المشهد لامتاعناوالي بقية المشاهد كلنا شوق
|
.. ابو حسن .. . كـ العاده طرح ... شيق ... ووممتع شكرا لك ... لـ اثراء الساحات بهذه الروائع ... ... |
اقتباس:
علي بن حسن |
اقتباس:
علي بن حسن |
اقتباس:
علي بن حسن |
أخي الفاضل / على بن حسن في كل مرة اقرأ لك جديد من ذاكرة الزمن لنبدأ من الترابط الأسري .. لم يكن في ذلك الوقت ترابط اسري فقط بل كان ترابطاًَ اجتماعيا قوياً . كان الوادي مثل خلية النحل الكل يعمل في مجال من مجالات الحياة وكان الوادي جميلاً بما فيه من المزارع الغناء نلاحظ في الوقت الراهن أن ذلك الترابط بدا يتفكك ويتلاشى فأصبح الغالبية منّا لا يرى بقية أفراد الجماعة إلا في مناسبتين ( الفرح والعزى) وربما لا يتمكن من السلام على كل من يشاهده لعدة أسباب !!!!!! الذكريات والمقالب جميلة وحلوة وتروح عن النفس قليلاً من التعب . اعجنني كلمة ( الباشاوات ) بالطبع باشوات طالما كل شيء متاح لهم وفيه من يقدّم لهم الخدمات الخاصة . أكيد ما كان عندكم كمرة تصوير وإلا لكان استمتعنا بالصور خاصة ( الحقينة وكسرة الخبزة) هههههههه يعني .. سوف نستمتع في قراءة بعض المقالب الجميلة المرحة صفاء قلوب وحب وترابط اسري وزمالة وأخوة صادقة رأيك بقي منها شيء في الوقت الحاضر أنا أظن أن الغالبية في هذا الزمن يقول ( نفسي نفسي ) |
[size=5][align=center][color=#0000FF]
اقتباس:
رأيك بقي منها شيء في الوقت الحاضرcolor كلامك صحيح ياأبو سامي ورأيي إن مابقي إلاّ ما أحتفظ به ذلك الجيل من مخزون تلك الأيام التي أكل عليها الدهر وشرب ...شكراً على مرورك وعلى الإشادة وإن شاء الله أواصل تكملة الموضوع قريباً ، لك عاطر التحية . علي بن حسن |
ابو حسن قرأت موضوعك أول ما نزل ومن عنوانه شد انتباهي مما جعلني اضحك من العنوان في غير شعور .. أتمنى لك الصحة والعافية وأغبطك على هذا السرد البديع والترابط بين الجمل والكلمات في نسق فريد بكل عفوية وبدون تكلف أو تقعر في الكلمات لتخرج لنا لوحة فنية نرى فيها الماضي وذلك الترابط الأسري بين أفراد الأسرة والذي نفتقده اليوم إلا ما رحم ربي وبين أبناء القرية وانتم خير من يمثل هذا الترابط هذا مشهد والمشاهد كثيرة : البشوات كما أشرت مع عظيم تقديري واحترامي لهم( فهم قدوتنا ونفتخر بهم سيرتهم مدرسة نستقي منها العبر والدروس ) والذي يمثل جزء من المعاناة التي كانوا يعيشونها ولكن لم تكن عائق لمواصلة طلب العلم ... مع كل هذا كانت الحياة بسيطة وبدون تكلف والحديث الذي دار بينكم ظاهره جدي وباطنه ملغم والذي جعل أخينا مندهش مما سمع ... أخيرا في انتظار بقية الموضوع .. |
من يومك تجيد الحكاوي
انت يا ريس تربيت على الحكاوي من صغرك حيث كان الوالد رحمه يجيد سرد الحكايات للاطفال باسلوب مشوق 0 وانت اسم الله عليك اثًر فيك الحكواتي محمد نصها ولا شك انك تتذكر مركازه الملئ بالمنبهرين والمبحلقين فيه حيث يجيد العرض باسلوب جذاب ويعرف اين يتوقف 00 اعود لموضوعك يا ريس فاقول انك رائع بكل المواصفات والمقاييس ولك ذاكره تسعفك باسترجاع شريط الذكريات 0 وانا اعلم وانت تدري انني اعلم ان لديك مخزون من الذكريات خصوصا مع صديق الشباب ابو سعيد وحبذا لو قصيت للشباب قصه السجاره يوم طينة بيت دغسان وبعدين اقول للشباب على كيفية نبش الذاكره عندك فانت والله احسن من يروي حديث الذكريات باسلوب الحكواتي المميز اطال الله عمرك ومتعك بالصحه والعافيه 00 ولا يفوتني انكم كنتم تنفردون بمجالس الانس 0 من ملحق السبيل الى مداين الفهد 00 علشان لا اعلم عليكم وابقى في بيت العزبه احمي الساقه وانتظر حضورك واغطي عليك انصفني ولو مره وانا اعترف انني ذاك النهار اخاف من شــــــــــــــــــــــــــــــــــــمالك والفيتو الذي تحضى به0 |
الاستاذ الفاضل علي بن حسن
تعلم ان لديك الكثير من القصص والذكريات الجميله والرائعه والمفيده للجيل الحالي اود ذكرها لكي يعم يأخذ هذا الجيل العضه والعبره من تجاربكم السابقه ولك مني كل الحب والتقدير |
شكرا لك ايها الريس
لقد كنت مبدعا كالعاده اتمنى منك ان تزود الجيل الحالي من مواقفكم الصعبه في حياتكم وكيف تغلبتم عليها ولك مني كل الشكر |
اقتباس:
محبك : علي بن حسن |
اقتباس:
أخوك: علي بن حسن |
شكرا / أبو حسن
ومتعك الله بالصحة والعافية ننتظر بفارغ الصبر البقية (( اتمنى من إدارة منتديات ساحات وادي العلي أن تفرد للريس صفحة خااااااصة بسرده القصصي المميز)) فهو يعكس لنا صورة جميلة لذلك الجيل وما عايشوه في حياتهم اليومية |
اقتباس:
شكراً يا أبا رائد على دعواتك الطيبة وقريب إن شاء الله أكمل الجزء الثاني للموضوع امّا إقتراحك أشكرك على حسن الظن بي ولكن أختلف معك في الإقتراح أنا أبغا زي الفراشه أتنقل من العامة لصدى الوادي للموروث الشعبي ...لا عدمتك . علي بن حسن |
أبو حسين دائما متألق بطرحك الهادف وأسلوبك الفريد في سرد ما يحويه لن أزيد على تعليقات من سبقني فالموهبة تتضح جليه متعك الله بالصحة ترددت على الموضوع مراراً للاستمتاع بالأسلوب |
الله يعطيك العافية الحقيقة رائع في وصفك للقصة وكأن ابطالها جالسين معي في نفس الغرفة أخوكم علي العلي ******* |
اقتباس:
علي بن حسن |
أنا أطرب عندما أشاهد أسم علي ...فما بالك لما يكون علي العلي أزداد إنتشاء وطرباً ..سعيد جداً بمداخلتك وإشادتك ..أود أن أتوجه بسؤال ..هل أنت إبن صديقنا سعد العلي ؟ لك تحياتي . علي بن حسن |
| الساعة الآن 12:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir