|
"إلى جنة الخلد يا تابعي" بقلم د. سعيد ابو عالي
. ***** http://al-madina.com/sites/all/themes/madina/logo.png السبت 20/06/1430هـ إلى جنة الخلد يا تابعي د. سعيد عطية أبو عالي - الباحة الثامنة من صباح يوم الاثنين 8/6/1430هـ وصلتني رسالة هاتفية من منتدى ساحات وادي العلي تقول: توفي فجر هذا اليوم الدكتور أحمد بن علي التابعي في مسقط رأسه بوادي العلي في منطقة الباحة. تملكتني فترة صمت تزيد على الدقيقة، تذكرته، بل تخيّلته أمامي من فترة صبانا وحتى لحظة وصول الرسالة.. أخرجتني منها دمعة حرّى سالت على وجنتي. (رحمك الله يا أبا صالح، وجعل الفردوس مثواك، إنه سميع مجيب). التقينا ونحن في السنة الرابعة الابتدائية بمدرسة (عرا) بني ظبيان.. كان في طليعة الطلاب الكبار النشطين بالمدرسة. فقد كان مصارعًا بامتياز يطرح خصمه وهو يبتسم ولا يؤذيه.. كان أسمر بهيّ الطلعة، يتقدمنا في مسيرنا من البيت إلى المدرسة كل صباح، وكذلك كل مساء عند الإياب. متميّز يحب الزملاء والأقران يسارع عندما يدهمنا المطر في الطريق لمساعدة الطلاب الصغار. كان كريمًا -رحمه الله- منذ صغره، ولا أنسى عندما كان يوزع التمر وخبز الحنطة على رفاقه إلى المدرسة. كنت أذهب إليه في بيته ونجتمع مع الكبار من أهل قريته، نقرأ لهم القرآن الكريم بصوت عالٍ، ونقرأ الحديث، وشيئًا من مقرر الفقه.. والمتعة عندما نقرأ لهم جانبًا من قصة (أبو زيد الهلالي، والزير سالم) كان -رحمه الله- بارًّا بوالديه، ومحبًّا لأهله جميعًا، ولكل زملائه وأصدقائه.. فكم سهرت عنده، وكم سافرنا إلى الطائف ومكة المكرمة وجدة سويًّا. درس المرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية وهو مدرس في مدرسة وادي العلي الابتدائية.. فهو عصامي، علّم نفسه، والتحق بكلية التربية في مكة المكرمة، ونال منها درجة البكالوريوس. وواصل دراساته العليا حتى حصل على درجة الدكتوراة. تدرج في مناصب التعليم حتى أصبح أستاذًا مساعدًا بجامعة أم القرى.كان يواظب على الصلاة في أوقاتها في السفر والحضر، وفي الصحة والمرض. كنا أحيانًا نجتمع في مكان بعيد عن المسجد، فإذا حل وقت الصلاة نادى فينا للمبادرة بأداء الصلاة في وقتها. أقام علاقات صداقة واحترام ومودة مع علماء كثيرين، ومع زملاء كثيرين. تميّز بالتواضع واحترام الغير. كان جمّ الاحترام والتقدير لأساتذتنا ومشايخنا أمثال الشيخ الجليل سعد بن عبدالله المليص -أمد الله في عمره، ونفعنا بعلمه- والشيخ عطية بن محمد أبو رياح -رحمه الله-، والشيخ الوقور صقر بن سعيد بن صقر -أطال الله عمره-، والشيخ علي بن سعد أبو عالي (دغسان) -رحمه الله-، والشيخ أحمد بن عبدالرحمن -رحمه الله-. لقد فقدت بموت التابعي زميلاً عزيزًا، وصديقًا وفيًّا. فقدت فيه السؤال عني وعن أحوالي، وعن أبنائي كلّما لقيته أو هاتفته. رحمك الله يا تابعي.. وأصلح أولادك من بعد يدعون لك. ***** |
|
يا ابا محمد ليس غريبا ان ترثي رفيق دربك استاذنا د . احمد علي التابعي رحمه الله فانت رجل الوفاء وليس غريبا ان تتألم لفراقه وهو مثلك علم من اعلام وادي العلي ورمز من رموز الثقافة في وادينا الحبيب رسمتما طريقا سلكه بعض ابناء الوادي وساروا على نهجكما في اكتساب المعارف حتى وصلتما لارفع الدرجات العلمية وخدمتما بلادنا الحبيبة بكل حب واخلاص فتخرج على ايديكما الكثير والكثير من العلماء والاطباء والمهندسون وغير ذلك من التخصصات وما ذلك الا بفضل الله ثم بفضل جهودكما واخلاصكما لبلادنا الغالية وحبكما للعلم واهله .
بارك الله في جهودك يا ابا محمد ورحم رفيق دربك الذي احزننا فراقه كثيرا ولا نقول الا ما يرضي الله انا لله وانا إليه راجعون . محبكم وتلميذكم : عبد الحميد بن حسن |
كل ما أوردته يا دكتور سعيد ..يعبر عنا جميعاً نحن جيل الدكتور أحمد التابعي .. لك منا الشكر والتقدير عما عبرت به عنا وله منا الدعاء بالرحمة والغفران ..وعزاءنا فيه أنه خلف أبناء صالحين بارين به ...وهذا ما قدمه لوالديه ووجده في أبنائه . أحسنت يا عبد الرحيم عندما أبقيت موضوع واحد بدلاً من التكرار ..مع أنني تفقدت الساحة قبل إنزاله منعاً للتكرار ولم أجد أحد سبقني . علي بن حسن |
سبحان الله سعادة الدكتورسعيدعطيه أبوعالي مديرعام التعليم بالمنطقة الشرقية سابقآ ورئيس لجنة جائزة الأميرمحمدبن فهدللتفوق العلمي والعضوالمؤثرفي لجنة كانو ونائب رئيس ناديي الشرقيه والباحة الأدبيين في وقت سابق والذي يحتل مكانةمرموقة على كافة الأصعدة التربوية والإدارية والثقافية يكتب بدافع من وفاء فيمن يستحق الوفاء كالتربوي البارز والذي تشهد له أروقة جامعة ام القرىوبكلمات صادقة منبعهاالقلب الذي أوصلها لقلوبنايتم التعامل مع مدونة الوفاء التي سطرها بهذا الشكل الفج من صحيفة المدينة الموقرة ؟! ودونما إبراز أووضعها في المكان الملائم والحري بها فعلآ إنه زمن الماديات الذي يجد فيه (الرويبضه) مكانآ مميزآربمافي الصفحة الأخيرة من هذه الجريدة وسواها مع صورة وتعليق وبحكم قربي من المجال الصحفي أعلم ان هذه الجريدة وغيرها كان من بين أمانيها أن تحضى بزاوية أسبوعية من سعادة الدكتور فلله درك ياأبامحمدعلى هذا الوفاء والله أسأل أن يديم عليك نعمه ظاهرة وباطنة ويرحم صديقك الدكتورالتابعي والذي يدرك فضله كثير ممن يعمل في المجال الصحفي من طلابه ويديم الوفاء بينك وصديقيك الحميمين اللواء ركن علي بن احمد والريس علي بن حسن |
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244914179.jpg زائر أضاف هذا التعليق في موقع جريدة المدينة أعجبني فنقلته لكم هنا رحم الله الدكتور التابعي وشكر لأبو محمد على هذا الوفاء تحياتي ........... |
أستاذنا ووالدناوقدوتنا في كل مجال حيوي بارز بالإضافة إلى دروسك التي تعلمناها منك هاأنت تعطينا درسآ مجانيآ من دروس الوفاء والنبل الذي يعد من أبرز سماتك .. أستاذي : أتفق مع اخي وضاح فيما ذهب إليه مع يقيني أن أمر كهذا خارج إهتمامك فمن بلغ مكانتك يعلم بقدره الكبيرعندالجميع وهدفه الوفاء للوفاء .. نبتهل لله راجين رحمته لصديقك الدكتور أحمد التابعي وأن يغفر له ويسامحه .. الغالي أبامحمد: كلماتك الصادقة كان لها عميق الأثر في نفوسنا فلاعدمناك .. |
رحمك الله يا أبا صالح وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة رحمك الله يا والدي وجعل الجنة مثواك فقد كنت الأب الحنون والموجه المحب والمربي الفاضل والمكافح الدءوب والمريض الصابر . عزاؤنا فيك ما تمتعت به من سمعة حسنة في حياتك وحسن خاتمتك وبرك بوالديك وزوجتك وحسن تربيتك لأبنائك وصلتك لرحمك وكل من عرفت وكفاحك من اجل العلم وعدم اهتمامك بزيف الحياة . شكرا أبا محمد الوفاء طبعك كما عهدناك وشكرا لكل من شاركنا وواسانا محمد التابعي |
رحم الله د احمد التابعي وحيد ابويه وقرة عينيهما وحبهما وسرورهما الدائم 0بارك الله في الابن الوحيد واقر الله اعين الابوين بالاحفاد وهاجرت الاسره من القريه الى السكن الجديد وحافظ الجدان على زيارة القريه والمزرعه وملاعب الصبا فهما ابني عم 0وكان الابن ابا للشيخين الذين تقدم بهم العمر ورق العظم فبرهما برا شديدا بل كانا كاالطفلين المدللين وكان احمد علم بدون تعريف من تنصب الاكف للدعاء له دوما 0مرض الوالد وقطع احمد دراسته في امريكا وعاد للوقوف على حاجاته والخشيه من وفاته 0 توفي الوالد رحمه الله ودفن في جوار جيران ورفاق العمر احمد بن عبد الرحمن ومسفر رمزي وعلي بن سعيد ومحمد بن احمد وانتقلت الوالده مع الاسره الي جده لتستاثر بالبر وكان لها حتى اخر نفس اذكان الابن البار لايفارقها ويطعمها بيده حتى غادرت في هدوء0 كان د احمد طيب ودود كريم بسيط يصل رحمه واعي مثقف قاري نهم حتى ان غرفة نومه مكتبه لايتوقف عن شراء الكتب 0 محظوظ جدا رزقه ميسر منفق للمال ومحسن لدرجة الاتلاف 0المال في يده ولا يصل الى قلبه او جيبه 0 رزقه الله ابناء برره ناجحون اقتصاديا واجتماعيا رافقه اثنان منهما في اخر رحله الى الباحه لتوفير خدماته ولم تطل به الاقامه 0غادر في صمت وهو خارج لصلاة الفجر فكانت نعم الخاتمه لحياه البر والاحسان غفر الله له وجمعنا به في مستقر رحمته
|
اقتباس:
ما اروعك يا ابا محمد ، لولم تكتب سوى هذا العنوان لكفى ! رحم الله أبا صالح ، وجمعنا الله به في جنات النعيم ،كم كان ودودا عطوفا رحيما ، وكم كان مشجعا على طلب المعالي أيّا كان مجالها حتى في الرياضة التى كان الآباء يعتبرونها ضربا من ضروب مضيعة الوقت ،لم يغب عني خياله وهو يحاول محاكاة القافزين ( بالزّانة ) في ملعب مدرسة وادي العلي ( المعرض ) ولكن ( بالقدّة ) أو ( المربوعة ) في ظل عدم توفر ( الزّانة ) في العام 1386 هـ . إنا لله وإنا إليه راجعون . |
| الساعة الآن 05:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
