ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة العامة (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   مقال....وأرجو التعليق (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=14354)

أحمد بن فيصل 05-25-2011 12:52 PM

مقال....وأرجو التعليق
 
كتب جهاد الخازن في جريدة الحياة يوم أمس المقال التالي أرجو التعليق عليه إن أمكن

(أيُّ خلافة هي التي يتحدثون عنها؟)
الإثنين, 23 مايو 2011


بعض الجماعات المتطرفة في البلدان العربية والخارج جعل إحياء الخلافة الإسلامية هدفه لو وصل الى الحكم يوماً.
أيُّ خلافة هي التي يتحدثون عنها؟ هل هناك تاريخ غير ما درسنا في المدارس والجامعات؟
نحن في السنة الهجرية 1432، وهذا تاريخ لا يضم سوى سنتين يستطيع المسلم أن يفاخر بهما هما خلافة أبي بكر الصديق، فهو أخضع الجزيرة العربية كلها للمسلمين، ومنها انطلق عصر الفتوحات الذي كان بين بدء خلافته سنة 632 ميلادية حتى فتح الأندلس سنة 711، أي 79 سنة فقط، ولا نزال حتى اليوم نخسر ونخسر، قد نفيق يوماً ولم يبقَ لنا شيء.
عمر بن الخطاب أراد أن يفاوض المرتدّين، وقال له أبو بكر: أجبّارٌ في الجاهلية خوّارٌ في الإسلام يا عمر... والله لو أنهم نازعوني عقالاً كانوا يؤدونه رسول الله لقاتلتهم عليه. والفاروق عمر كان عادلاً جداً، إلا أنه كان شديداً قسا على ابنه لسكره، وجَلَدَه وهو مريض فمات. وكان أول قرار له بعد خلافته أبي بكر عزْل خالد بن الوليد، أعظم قائد عسكري في تاريخ العالم كله، لخلاف بينهما وهما صغيران. أما عثمان بن عفان فقدم أقاربه، ويلخص سنوات حكمه قول الإمام علي: أثَر عثمان فأساء الأثَرَة وجزعتم فأسأتم الجزع (الجزع عدم الصبر وليس الخوف كما يفهمها العامة)، وكان علي بن أبي طالب عبقرياً في كل شيء سوى التعامل مع الناس ربما لصغر سنه.
ثلاثة خلفاء راشدين من أربعة مجموع حكمهم 29 سنة من أصل 1432 سنة هجرية، من قُتلوا غدراً، والأمويون الذين أسلم كبيرهم أبو سفيان عام الفتح خوْفَ السيف اغتصبوا الحكم، وكانوا ملوكاً لا خلفاء. يزيد بن معاوية قتل حفيد الرسول، ويزيد الثالث سُمِّي يزيد الناقص بعد ان خفض أعطيات الناس، وابنه الوليد رمى القرآن الكريم بسهم بعد أن فتحه ووجده يتوعد كل جبار عنيد. وله شعر عن الموضوع حفظته لنا كتب التراث لن أكرره هنا.
العباسيون حاربوا باسم آل البيت، وعندما حكموا تفردوا بالحكم، وهم بدأوا بالسفاح، وخلفه أبو جعفر المنصور فقتل قائد قواته أبا مسلم الخراساني وبسط فوق جثته سجادة أكل عليها مع رجاله. وبطش هارون الرشيد بالبرامكة، ضيقاً بحب الناس لهم، وربما لأنهم شيعة، وجعفر البرمكي قُطِّع ثلاث قطع عُلِّق كل منها على جذع، والأمين كان شاذاً، حتى ان نساء عصره لبسن ثياب الرجال، فكان اسمهن "الغلمانيات"، والمأمون قتل أخاه الأمين، وقتل أو عذب شيوخ عصره الذين خالفوا آراءه في الدين والفلسفة، وأصبح الشاعر يقول: ألم ترَ الخلافة كيف حالت/ حتى صارت لأبناء السراري.
ومن السفاح الى المتوكل أقل من مئة سنة هي كل حكم العباسيين الحقيقي، وبعد ذلك كان الخليفة اسماً والحكم للبويهيين أو السلاجقة، ولدويلات انتهت بهولاكو الذي دمر بغداد وقتل الخليفة المستعصم وأهل بيته والسكان وأحرق مدينتهم.
قبل أن أنسى، طارق بن زياد فتح الأندلس سنة 711 ميلادية وتبعه قائده موسى بن نصير فكافأه بعزله، وحمل موسى معه الى دمشق غنائم لم يرَ المسلمون مثلها، وعندما وصل الى طبرية طلب منه سليمان بن عبدالملك أن ينتظر حتى يموت أخوه الوليد، الخليفة المريض، فلم يفعل، وسلم الغنائم ومعها أمراء القوط الى الوليد، فخلفه سليمان وعاقب موسى بن نصير أشد عقاب فأوقفه في الشمس يوماً حتى غشي عليه، وقيل انه شوهد في آخر أيامه يستعطي على طريق المدينة أو في وادي القرى من أعمال الحجاز. هكذا كوفئ خالد وطارق وموسى وأبو مسلم.
التفاصيل أفظع ألف مرة من العناوين السابقة، إلا ان التاريخ السياسي للخلافة لا يلغي أن العرب بنوا نهضة فكرية وحضارة من أرقى مستوى عالمي، وكانوا الجسر الذي عبرت به أوروبا من عصور الظلام الى عصر النهضة، وأكتفي بالورق مثلاً، فقد وصل الى العرب من الصين سنة 751 ميلادية، وهم طوروا صناعته ونشروا استعماله، ومن دونه كان يستحيل أن تقوم أي نهضة.
في الجامعة درست العلوم السياسية، ثم الأدب العربي والدين الإسلامي، وعملت لدكتوراه لم أكملها في تاريخ الشرق الأوسط. وقد وجدت طالباً وكاتباً أن قراءتنا التاريخ انتقائية، فنحن نختار منه ما يناسبنا من إيجابيات، ونعمى عن الجرائم.
الخلافة الوحيدة التي أفاخر بها هي خلافة أبي بكر، ولا أريد أن أرى في أي بلد عربي دولة الخلافة، وإنما دولة مدنية تتسع لجميع المواطنين، تستهدي قوانينها من القرآن والسنّة، ولا تخالف الشريعة، دولة قانون عصرية، الحكم فيها للشعب لا لديكتاتور حتى لو كان متنوّراً.

ابوحاتم 05-25-2011 03:58 PM

الخلافة الوحيدة التي أفاخر بها هي خلافة أبي بكر، ولا أريد أن أرى في أي بلد عربي دولة الخلافة، وإنما دولة مدنية تتسع لجميع المواطنين، تستهدي قوانينها من القرآن والسنّة، ولا تخالف الشريعة، دولة قانون عصرية، الحكم فيها للشعب لا لديكتاتور حتى لو كان متنوّراً.

موضوع جيد ومميز اباسهيل بارك الله فيك

الهذه الدرجة تاريخنا القديم اسود صحيح هناك نقاط سوداء بل يمكن ان نقول بقع سوداء ولكن هناك ايضا صفحات تشع بالنقاء والصفاء في تاريخنا الإسلامي المهم ماهو واقعنا المعاصر وما نراه من تسلط وظلم جهارا نهارا وخاصة من البطانة الفاسدة في مجتمعنا ومايحيط بنا من تكتلات خارجية متعددة واطماع لاحد لها في ثروات بلادنا وندعوا العلي القدير ان يحفظ بلاد الحرمين من كيد الكايدين وان يديم علينا الأمن والأمان
ويا امان الخائفين

عبدالله أبوعالي 05-25-2011 06:20 PM


قمة الجهل أن تلغي حقبة كاملة
بجميع إنجازاتها وأحداثها بجرّة قلم

جهاد الخازن حكمت عليه من خلال سماعي
له في إثنينية عبدالمقصود خوجه
مشيراً للتناقض يبن مايطرحه كتابياً
ومايفاخر به أمام الحضور من علاقات أقل مايفهم منها
أنّها تقوم على النفعية الماديّة فاتهمني بعض
الرفاق بأنّني إنطباعي وأحكامي متسرعة

وهذا المقال إن كان فعلاً لجهاد الخازن
فكارثة أن يمر على جهازه الضخم والذي يجهز له مقالاته
دون أن يتوقف مساعدوه ولو لوهلة امام ماحواه من أوهام
وزيف وعنصرية بغيضة (موالاة للشيعة)
ثق تماماً أنّه أي جهاد سيعتذر عن هذا المقال وسيحاول جاهداً
التنصل منه وأعتقد انّ هذا الإجراء سيكون قريباً إلاّ إن كان يهيأ
النفس لمنصب في جريدة أخرى ... وحتى لاأستأثر بالحديث
فلدي إستعداد لتفنيد كل سطر والتعقيب عليه وإيضاح محدودية
المصادر التي رجع لها الكاتب والإشارة لمراجع رئيسية تتحدث
عن تاريخ أمتنا الإسلامية بعكس مايدعيه الخازن .. طبعاً
مع شيء من التحفظ عن فترات معينة ( أواخر عصر دولة المماليك
والدولة العثمانية ) ... المقال يبدو انّه محاكاة سياسية لتقلبات
المنطقة وجس نبض لردة فعل الشارع الإسلامي .


ابوفارس 05-26-2011 04:39 AM

....




الاسلام نظام اجتماعي .. قيمي .. يهتم ببناء الانسان الصالح . أكثر منه نظام سياسي او نظام دولة

يضع خطوطا عامة للحكم ... مثل .. ولاتفرقوا ... وشاورهم في الامر .... وأمرهم شورى بينهم ...

ثم يترك مساحة لشكل الدول أو الخلافات .. وتعددها .... ثم يخاطب المسلمين في الاخر ..... أمة واحدة

.. ماأريد أن اصل له ... أن لا قدسية .. للدول او الخلافات التي مرت بالتاريخ الاسلامي ...

...

واتفق كثيرا مع ماقاله الاستاذ جهاد الخازن .... بأن تاريخنا الاسلامي السياسي .. واكرر السياسي مليء بالتوريث .. والدم .. والانقلابات ... والفساد

واكثر القصص التي كنا نقراها وتشبعنا بها ... تنتهي القصة بـ وسر الوالي وأمر له بألف ألف دينار

... وهذا لايلغي أن المسلمين بنوا حضارة فكرية في أوجه اخرى ... استفادت منها اوربا في بداياتها

..

الاخوان بمدينة البيضاء بليبيا .. أعلنوا إقامة خلافة

خلافتان باليمن الى الان .... والسلفيين بمصر يريدون إقامة خلافة

غير أفغانستان والسودان ... وعدد من الخلافات

... العالم يتجمع .. واحنا نتخلف ( نتخلف هنا من تخلف ليس من خلافة :) )

...

ذكرني هذا المقال بـ نقاش تم بين الاستاذ قينان الغامدي والشيخ سعد البريك قبل فترة .. وأستمر لشهرين على صفحات جريدة الوطن

حول عنوان : هل نحن دولة دينية ... أو دولة مدنية تحكم الاسلام ؟

ومن خلال العنوان هنا .. نرى أن كثيرا من الاسئلة الصعبة يطفو على السطح

...

منذ زمن لم أقرأ لـ جهاد الخازن ... تبدو لغته في المقال جافة

كان يوما من اهم الكتاب في العالم العربي .... أيام مصطفى امين الله يرحمه ... وعثمان العمير ..وتركي السديري ... وهاشم عبده

ثم اتى جيل وأبدع بالسنين الاخيرة .... وأنساناهم


... لك الخير يأباسهيل .. وأتمنى نسمع رأيك بالمقال




..


..

أحمد بن فيصل 05-26-2011 02:05 PM

أشكر الإخوة الكرام الذين تداخلوا في الموضوع وأحترم وجهات النظر كافة ونزولا عند رغبة أخي أبو فارس في إبداء رأيي

فأقول وبالله التوفيق
لا أدري لماذا خامرني شعور بالارتياح بعد القراءة الأولى للمقال!!!!!

ربما يكون من قبيل الارتياح الذي ينتابنا جميعا عندما يطلب منا حل لغز ما ونعجز عن ذلك فنكتشف لاحقا أن اللغز ليس له حل...

مشكلتنا نحن المسلمين ......أننا وضعنا لأنفسنا سقفا عاليا وعاليا جدا لشكل الحكم الذي نريد من نوع إصلاح الطريق الذي عثرت به بغلة بغداد
وأن الحاكم مسؤول عن البغلة والطريق.... فلا نرى أي حسنة للحكام الآن لأن الطرقات كلها حفر...

ونسينا في خضم ذلك أن الخليفة حين يعين الولاة فإنه يختارهم من صحابة رسول الله والذين هم أيضا يهمهم أمر الطريق والبغلة..

حينما بعث رسول الله معاذ بن جبل لليمن سأله: بما تقضي يا معاذ؟ قال بكتاب اللَّه، قال فإن لم يكن في كتاب اللَّه، قال فيما قضي به رسول اللَّه صلي اللَّه عليه وسلم ،
قال فإذا لم يكن فيما قضي به رسول اللَّه، قال اجتهد رأيي لا آلو .. أعمل اجتهادي

مراعياً مقاصد الشريعة ومصالح الخلق التي جاءت الشريعة لتحقيقها وإقامتها في المعاش والمعاد.. فضرب النبي صلي اللَّه عليه وسلم على صدره
وقال: الحمد للَّه الذي وفق رسول رسول اللَّه بما يرضي رسول اللَّه

الآن أتساءل من يقبل الاجتهاد في أمور الدنيا ؟ إن مجرد طرح الأفكار يجعل البعض تقوم قائمته ويرعد ويزبد ويدخل من موضوع
إلى موضوع وهو يتهم الناس في عقائدهم ودينهم وينسى مع ذلك الموضوع الذي بدأ في مناقشته أصلاً....

أنا لست فرحا بأنه ليس لنا تاريخ يمكن أن نعوّل عليه كما ورد في المقال معاذ الله بل إني كنت ولازلت أتمنى أن يكون كل يوم من تاريخنا
ناصع البياض وليس كل حقبة....ولكن هذا لم يحدث ومعنى ذلك أننا لسنا بحاجة لإراقة مزيد من الدماء كي يحدث....

ما فهمته من المقال أنه لا يوجد هناك (خلافة) بمعنى أنه لا يوجد منظومة متكاملة للحكم يمكن أن نعوّل عليها ونقيس عليها ونستنسخها ونحارب من أجل استعادتها...

الذي كان موجودا عبر تاريخنا هو نماذج لقادة استطاعوا بما توفر لهم من مواهب وهبات من الله أن يحكموا ويرضى الناس عنهم
ولذلك تجدنا نعدد حكاماً بعينهم نراهم نموذجا ولكننا لا نجد نظاما يصلح أن يكون نموذجا....

في نظري أن شكل الحكم الذي يصلح في مكان وزمن ما ليس بالضرورة أن يصلح في مكان آخر لاعتبارات دينية واجتماعية وجغرافية ....الخ

ما ينبغي أن نركز عليه في المرحلة الحالية ليس تأجيج الصراع بين التيارات وإنما جمع الناس حول تحقيق أسباب الحياة
وفق هرم الاحتياجات الإنسانية بدءا من الحاجات الفسيولوجية صعوداً

للحاجة للأمن ثم الحاجة للحب والانتماء صعودا إلى الحاجة لتأكيد الذات ....
لست في حاجة هنا للفت الانتباه إلى أنه كيف للإنسان أن يسعى لأعلى الهرم وهو يعاني الفقر والحاجة مثلا...

وأن يسعى للحب والانتماء وهو يعيش خائفا على نفسه وولده من طالبي الخلافة عبر حمامات الدماء....

الحديث يطول لكني أكتفي بما قلت معتذرا في الوقت نفسه من القارئ الكريم على الإطالة

عبدالله أبوعالي 05-26-2011 03:19 PM



أقدرجميع الآراء وأستفيد منها ولكنّني سأناقش
بعض ماتضمنه هذا المقال من ( آراء قطعية )
أجهد جهاز جهاد نفسه في محاولة تمريرها للقاريء
وعلى نحو أعتقده ( موجه وبعناية ) متماهياً مع
احداث المنطقة المؤسفة .



(( المقال ))

بعض الجماعات المتطرفة في البلدان العربية والخارج جعل إحياء الخلافة الإسلامية هدفه لو وصل الى الحكم يوماً.
أيُّ خلافة هي التي يتحدثون عنها؟ هل هناك تاريخ غير ما درسنا في المدارس والجامعات؟

إلى هنا والأمر يبدو طبيعي ... مع مراعاة نبرة السخرية الإستفهامية
على شاكلة ( على مين ياعبدالمعين ؟ ... ماإحنا دافنينه سوا ) !!


نحن في السنة الهجرية 1432، وهذا تاريخ لا يضم سوى سنتين يستطيع المسلم أن يفاخر بهما هما خلافة أبي بكر الصديق،

في هذا إنكار لعصر الفتوحات في عهد الخليفة الثاني عمر رضي الله عنه
والذي نتج عنه فتح العراق وفارس من 13 إلى 21 هجري
والشام وفلسطين من 13 إلى 15 هجري
ومصر وليبيا ... عصر النبوغ الإداري ( الدواوين ) والعدل وتوزيع
الثروات والحزم مع الولاه
ولكنّه أي جهاد ربما فات عليه أنّ كارهي عمر رضي الله عنه
بسبب إجلاءه ليهود خيبر من الجزيرة !!!!!!!!!!!

وعصر عثمان عصر تتمة الفتوحات
والأسطول البحري والتملك في بلاد خارج الجزيرة العربية
.


فهو أخضع الجزيرة العربية كلها للمسلمين، ومنها انطلق عصر الفتوحات
الذي كان بين بدء خلافته سنة 632 ميلادية

حتى فتح الأندلس سنة 711، أي 79 سنة فقط،

وهذا تناقض واضح سنتين --- 79 سنة ... كيف ؟!


عمر بن الخطاب أراد أن يفاوض المرتدّين، وقال له أبو بكر: أجبّارٌ في الجاهلية خوّارٌ في الإسلام يا عمر...
والله لو أنهم نازعوني عقالاً كانوا يؤدونه رسول الله لقاتلتهم عليه. والفاروق عمر كان عادلاً جداً،
إلا أنه كان شديداً قسا على ابنه لسكره، وجَلَدَه وهو مريض فمات.
وكان أول قرار له بعد خلافته أبي بكر عزْل خالد بن الوليد، أعظم قائد عسكري في تاريخ العالم كله،
لخلاف بينهما وهما صغيران.
ترى ماهو الداعي لهذه الأسطر ؟!

هل يريد إقناعنا انّ الفاروق رضي الله عنه أراد الإنتقام
من خالد بسبب حادثة ( المصارعة ) التي جرت بينهما
في الجاهلية ؟!!


أما عثمان بن عفان فقدم أقاربه،

ولو أنّه قال أنّ ذي النورين كان شديد الحياء
مما اطمع فيه من هم حوله لربما أذعننا
لكن تتهم صهر النبي صلى الله عليه وسلم واحد
العشرة المبشرين بالجنّة بذلك !!


ويلخص سنوات حكمه قول الإمام علي:

لاحظ مفردة الإمام علي لتحكم على مصادر الرجل

أثَر عثمان فأساء الأثَرَة وجزعتم فأسأتم الجزع
(الجزع عدم الصبر وليس الخوف كما يفهمها العامة)،

إتهام خطير جدااا

وكان علي بن أبي طالب عبقرياً في كل شيء
سوى التعامل مع الناس ربما لصغر سنه.

وهذه مبررات الشيعة والتي لاتليق بربيب رسول
الله صلى الله عليه وسلم وزوج إبنته وأحد المبشرين بالجنة
كرّم الله وجهه .


والأمويون الذين أسلم كبيرهم أبو سفيان عام الفتح خوْفَ السيف اغتصبوا الحكم،

لكم التعليق !!

العباسيون حاربوا باسم آل البيت، وعندما حكموا تفردوا بالحكم،
وهم بدأوا بالسفاح، وخلفه أبو جعفر المنصور فقتل قائد قواته
أبا مسلم الخراساني وبسط فوق جثته سجادة أكل عليها مع رجاله.
وبطش هارون الرشيد بالبرامكة،
إسقاط غير مبرر لأحداث التاريخ

ضيقاً بحب الناس لهم، وربما لأنهم شيعة،

هنا أريد رأيكم بوضوح تام

التفاصيل أفظع ألف مرة من العناوين السابقة،
إلا ان التاريخ السياسي للخلافة

التاريخ السياسي الإسلامي بكل ماحمله من عنف
وإراقة دماء يبقى الأفضل بين تاريخ جميع الأمم
وهو ماجعل مناطق شمال وجنوب شرق آسيا
يدخلون في الإسلام طواعية وبرغبة وليس هروباً من الجزية .


لا يلغي أن العرب بنوا نهضة فكرية وحضارة من أرقى مستوى عالمي،
وكانوا الجسر الذي عبرت به أوروبا من عصور الظلام الى عصر النهضة،

هذه الأسطر اعتقد أنّها لتمرير سقطات هذا المقال .


الخلافة الوحيدة التي أفاخر بها هي خلافة أبي بكر،

أعرف جيداً من هم متبنين هذه المسلمة وأهدافها
ومغازيها ... ولدي جميع مؤلفات هادي العلوي والتي
يشيب منها شعر الرأس والتي تحاكي بعض مااورده
جهاز الخازن التحريري .


ولا أريد أن أرى في أي بلد عربي دولة الخلافة،

وإنما دولة مدنية تتسع لجميع المواطنين،
تستهدي قوانينها من القرآن والسنّة، ولا تخالف الشريعة،
دولة قانون عصرية، الحكم فيها للشعب لا لديكتاتور حتى لو كان متنوّراً.

من يتابع مقالات الخازن قبل حرب الخليج
وبعد إنتقال ملكية الجريدة من آل مروه
وإلى وقتنا الحاضر يجد انّه يعزف على وتر
( مالقيصر لقيصر ..... بل انّه ضد قيام دولة إسلامية
بل يريد دولة ديموقراطية عصرية كما يزعم )

والآن يريد دولة تقوم على كتاب الله ...
سبحان مغيّر الأحواااااال

تخيل كاتب يقول ترمومتر نجاح مقالاتي
هو الأمير سلمان حفظه الله فإن أشاد بمقالاتي
عرفت أنها ناجحه أو العكس ... هذا ماصرح به
في إثنينية خوجه !!!!!
فماذا يريد وإلى ماذا يهدف ؟
.

المهاتما غامدي 05-26-2011 04:46 PM



المقال ان استحق ان نسميه مقالا يفيض مخالفات ومغالطات

وما كتبه تلاعب بالحقايق واستخدم نظرية ( ويل للمصلين ) فلا هو اكملها ولا اتى بما قبلها


عبد الله ابو عالي

ذب الله عنك وعني النار يوم القيامة لذبك عن عرض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

فمن ذب عن عرض أخيه المسلم ذب الله عنه النار يوم القيامة

.


عبدالرحيم بن قسقس 05-26-2011 11:08 PM

.

*****

في البداية التاريخ الإسلامي والحظارة والنظام الإسلامي والخلافة الإسلامية والخلفاء الراشدين اكبر واشرف من أن يذكرهم الساقط العميل جهاد الخازن وأمثاله ولا يشرفني كمسلم أن يكتب جهاد الخازن وأمثاله عن تاريخ الإسلام والمسلمين

تعريف بـ( جهاد الخازن )
من مواليد رام الله عام 1940م صحفي وكاتب فلسطيني يحمل الجنسية اللبنانية

تعود أصوله إلى مدينة الناصرة في فلسطين المحتلة
أقامت أسرته بين لبنان وفلسطين والاسكندرية وانتقلت نهائياً إلى لبنان بعد 1948م
حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1963م وماجستير في الأدب العربي من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1975م
له سنتان من العمل لدكتوراه في جامعة جورجتاون واشنطن
متزوج من سيدة فلسطينية

(رأيي) جهاد الخازن محتاج في هذه الفترة لبركات حسن نصر الشيطان وأموال ودعم حزب الشطان
وبمعنى اصح جهاد الخازن شبع من أموال الخليجيين والسعوديين بشكل خاص ووجد نفسه الآن بحاجة لأن يساير الوضع السياسي في لبنان الذي يسيطر عليه شيعة ايران ويستفيد مادياً على حساب الدين الإسلامي وعلى حساب آل بيت رسول الله وصحابته الطيبين الطاهرين وعلى حساب السنة النبوية الشريفية لكي يرضي الإيرانيين الصفويين وشيعتهم


شكراً أبا سهيل على نقل هذا المقال لكي يعرف المتابع نهج جهاد الخازن

*****

أحمد بن فيصل 05-27-2011 01:13 AM

أشكر جميع المتداخلين وأحترم وجهات نظرهم

فقط....كنت أود أن يتجه الحديث إلى المقال دون الحديث عن صاحب المقال

فسواء اتفقنا معه أو اختلفنا فإنه هنا لا يعنينا البتة

الذي نريد أن نصل إليه هو هل فعلا تاريخنا كما قال الكاتب

أم أننا نملك مشروعاً حضارياً يسهم فيه كل فرد لنصل إلى منظومة متكاملة

قادرة على إقناع كافة الشرائح باعتبارها مكوّن للوطن، ولها الحق في العيش كما لغيرها الحق

لماذا يتصارع الإخوة في مصر بعد ثورتهم وتحقيق مطالبهم؟

ما الذي يريده الإخوة في تونس بعد عزل رئيسهم؟

ما الذي يطمح إليه الإخوة في اليمن من اعتصاماتهم المستمرة في الشوارع؟

ما شكل الحكم الذي يريده جميع من ذكرت؟ وهل يتسع الحكم الذي يريدونه ليقبل الجميع؟

مجرد أسئلة نحتاج إلى إجابة لها

والأيام كفيلة بالإجابة

لكم كل الود

عبدالله أبوعالي 05-27-2011 02:37 PM


قبل أن أعاود التداخل للنقاش حول النقاط
المطروحة من إخواني الأفاضل
المهاتما غامدي
عبدالرحيم قسقس
أحمد بن فيصل

إليكم ماأفتتح به الخازن مقاله لهذا اليوم :


عيون وآذان (الفرصة قدّمت على طبق)
الجمعة, 27 مايو 2011
جهاد الخازن
موضوعي اليوم عن سورية ولكنني فوجئت بتعليقات على مقالي يوم الاثنين الماضي عن الخلافة في الإسلام،
وإذا كان قراء كثيرون اعترضوا على ما كتبت فلا بد انني اخطأت في التعبير،
ولم يكن القصد الإساءة أو إثارة اي التباس،
خصوصاً انني عضو مؤسس في حوار الإسلام والغرب منذ ثلاثين سنة، والخلفاء الراشدون قدوة ومنارة هدى.

عبدالله أبوعالي 05-27-2011 03:07 PM


أخي الفاضل : المهاتما غامدي
جزاك الله خيراً وجعل الجنّة دار قرار لك ولي
ولسائر المسلمين وأجارنا من النار .


الغالي : أبوتوفيق

أذهب إلى إستنتاجك في أنّ الخازن

(وجد نفسه الآن بحاجة لأن يساير الوضع السياسي في لبنان
الذي يسيطر عليه شيعة ايران)
وربّما طمح في منصب أو إنشاء مطبوعة .

الغالي : أبوسهيل

جمال النقاش في تعدد الرؤى وتباينها وأنا لاأخالفك في أنّ
تاريخنا به بعض الهنّات والهفوات خاصة في مجال (الصراع على السلطه)
ولكنّها بالمقارنة بتاريخ جميع الأمم سنجد أنّ لدينا مايبهج ومانفاخربه
حتى على الصعيد الإنساني ودعني أعود بك للماضي القريب

التفوق الحضاري لأوربا والولايات المتحدة حالياً
والذي تتباهى به كافة شرائحهم المجتمعية .. هل سيأتي
من يشكك به بسبب (محرقة اليهودالنازية) أو (الدمار الذي واكب بروز الفاسشتيه)
أو ( فرض اليهود على البلاد العربية )
أو كارثتي (هيروشيما ونجازاكي ) أو في (فيتنام وكوبا ) أو أو ؟

لماذا هم يهتمون بالحاضر ويعبرون من فوق الماضي
كما يفعل الأراجوز ؟!! ونحن نحوم ونناور ولانتحدث إلاّ عن الماضي
وليتنا نذكره بالجميل سيراً على النهج النبوي الكريم
(إذكروا محاسن موتاكم ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم


أمّا الشكل الذي نريده للحكم فهذا ليس بمقدورنا تحديده
لأن جميع الأنظمة تسير بإتجاه النظام (المركزي) العولمه
وتدور في فلكها ومن حسن حظ هذه البلاد وجود الثروة النفطية
وقبل ذلك المقدسات والتي تجعل (أمريكا وزبانيتها ) يتغاضون
قليلاً ويعترفون بما نسميه (الخصوصية) والتي هي مفيدة أحياناً
وتحديداً في مثل هذا الوضع .
نحن نطمح في عدل وزهد العمرين رضي الله عنهما
وفي حميّة وغيرة الصديق رضي الله عنه
وفي رحمة عثمان رضي الله عنه ونبوغه الإقتصادي
وفي سياسي بثقافة وعلم وإدراك علي كرّم الله وجهه
وفي قوة صلاح الدين وقطز والظاهر بيبرس
وفي مهارة الناصر وقلاوون الإدارية وكل ذلك متاح في تاريخنا الناصع .


مازلت أصر أنّ هدف المقال جس نبض فالبداية بالخلفاء
ثم العودة للوراء للفترة النبوية ولكنّ الله كفيل برد كيد كل
كائد للتاريخ الإسلامي في نحره وأخيراً يكفي المسلمين
ماقام به صلاح الدين تجاه من قتلوا 70 ألفاً من مسلمي وعرب
القدس (الصليبيين) وماقام به الخليفة الأندلسي عبدالرحمن الناصر
والذي جعل من بين مستشاريه يهود ونصارى وعرب وبرابرة
وقوطيين في نهج حضاري إسلامي قل ان تجد مثله في تاريخ
الأمم ... عذراً على الثرثرة وماأود أن أؤكد عليه أنّ التاريخ
لايتجزأ او يختزل فإما أخذه كاملاً ثم نقيم الإيجابيات والسلبيات
حتى نخلص لنتيجة صحيحة أو ندعه بكل مافيه .


عبدالرحيم بن قسقس 05-27-2011 04:43 PM

.

*****

الأخ العزيز أبا سهيل

قبل نقاش المقال يجي أن نعرف من هو الكاتب حتى نستطيع معرفة هدفه وبغيته

جهاد الخازن افتتح مقاله بما يود تثبيته في الذهن وهو سقوط الخلافة والدين بعد موت الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وكأنه يقول أن الإسلام مات مع صاحب الرسالة ولك أن تتابع بداية المقال:

اقتباس:

أيُّ خلافة هي التي يتحدثون عنها؟ هل هناك تاريخ غير ما درسنا في المدارس والجامعات؟
نحن في السنة الهجرية 1432، وهذا تاريخ لا يضم سوى سنتين يستطيع المسلم أن يفاخر بهما هما خلافة أبي بكر الصديق، فهو أخضع الجزيرة العربية كلها للمسلمين، ومنها انطلق عصر الفتوحات الذي كان بين بدء خلافته سنة 632 ميلادية حتى فتح الأندلس سنة 711، أي 79 سنة فقط، ولا نزال حتى اليوم نخسر ونخسر، قد نفيق يوماً ولم يبقَ لنا شيء.

إذاً الرجل ينسف الدين الإسلامي والرسالة النبوية من اساسها ويعتبرها ماتت بموت الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ولكن أبا بكر رضي الله عنه أخضع الجزيرة بالقوة ومنها بدأت الفتوحات بسفك الدماء
ومقاله بمجمله دس رخيص لا يكته إلا ساقط فكرياً وعميل للشيعة الصفويين الإيرانيين ولا يشرفني كمسلم أن يكتب جهاد الخازن وأمثاله عن تاريخ الإسلام والمسلمين

*****

ابوفارس 05-28-2011 04:16 AM

.

....

نحن السعوديون نعتبر أنفسنا .. مركز الكون .. ومايخرج عن دائرتنا وأراءنا .. هو مؤامرة ضدنا

كنت أتمنى صراحة أن نناقش فكر المقال ... وإن اعترضنا على بعض الاحداث التي أوردها الكاتب .. أن نفندها وبالمراجع من خلال كتب التاريخ

لان ماذكره الكاتب من وقائع .. واكرر وقائع .. موجودة بكتب التاريخ بالمكتبات العربية .. واكثر منه .. ولم يورد شيء من رأسه

قد نتفق أو نختلف بان ليس كل ماورد بكتب التاريخ صحيح ... ولكن لا يستطيع احد ان يجزم

وأن ايضا نتجاوز مرحلة عشناها طويلا بالسعودية من ايام ثورة الكاسيت ...

وهي عدم الرد على مايرد من فكر من الاخرين .. والانتقال الى الجزء الاسهل وهو التشكييك بالذمم ... والتفسيق .. والتخوين

والتاريخ ليس مزايين الابل من اجل ان نزينه ونجمله ونتفاخر به .. هو احداث وقعت في أزمنة ماضية لاسلافنا ... علينا قراءتها والاستفادة من الاخطاء .. ككل شعوب الارض

... وللحق ..ساءني ذكر الكاتب بان عمر بن الخطاب رضي الله عزل خالد بن الوليد لثأر بينهم من أيام الجاهلية .. وأرى ان عمر أجل وأسمى من هذا .. ولكن حتى هذه الواقعه مدونة بكتب التاريخ

..

جهاد الخازن ... رجل رأس تحرير ثلاث صحف ... ديلي ستار ... وارب نيوز .. واخرها .. جريدة الحياة .... وكان أول رئيس تحرير لجريدة الشرق الاوسط .. ويكتب بصحف غربية مشهورة

وفاز قبل سنتين في منتدى الاعلام بدبي ... بجائزة أفضل عمود صحفي ..... وهذه السنة كان ضمن اكثر 500 شخصية مؤثرة بالعالم العربي

ورغم أني لاأتفق مع كثير مما يكتب ... ولكن لايصح أن نلغي كل هذا من اجل اختلافنا معه بجزئية معينة


.. وماكتبه يدور في فلك .. مايناقش بالفترة الحالية بالصحافة والفضائيات عن شكل الحكم المطلوب في الدول العربية بعد الثورات

ومنادات السلفيين بمصر .. وباليمن .. وليبيا .. بان تكون خلافة جديدة .. محاكاة للخلافات الاسلامية

.. لان الخلافات بالتاريخ الاسلامي كما قال الكثير ... لم تكن متشابهه ... وتتغير بتغير الخليفة ..

ولم يكن هناك نظام ثابت موثق ... نظرا لبساطة الحياة .. حينها .... أي كل مكوناتها .. والي .. وحاجب .. ومجلس ... ودووايين للكتابة

..

... وحاضرا ... لم ينجح استجلاب النظام الامريكي في العراق ... فهاهو أياد علاوي يفوز باغلبية ... وينقلب عليه المالكي

والنظام الايراني .. وإن بدا الرئيس بالواجهه الا أنه يضع كل السلطات والصلاحيات بيد المرشد الاعلى للثورة ( خامئني ) ... ( أقال احمدي نجاد الشهر الماضي رئيس الاستخبارات وأعاده المرشد )

والنظام التركي .. علماني .. وإن كان الاقرب بنظري للتطبيق .. كدوله مدنية .. تعتمد الانتخابات

وقس على ذلك الكثير ...

الايام القادمة ستظهر لنا شكل .. الدول الجديدة .. وإن كنت أرى أن الاخوان المسلمين هم الاجدر .. والاقرب .. والاكثر انفتاحا



... شكرا أباسهيل وكل المتداخلين




.

نايف بن عوضه 05-28-2011 12:20 PM

جهاد 0 الخازن 0 كما سنام الثور 0 يتمايل مع مصالحه وموجهيه 0
ولا خلافه بعد ابو بكر وعمر رضي الله عنهما ولا نقول ولا نظن بغيرهما الا خيرا 0 وان كنت ارى ان خلافة عمر بن عبدالعزيز 0 قد اثرت التاريخ الاسلامي بما يستحقه 0 اما في هذا الزمن 0
فدولتنا السعوديه ومنجازاتها منذ البدايه خير مثال للخلافه الاسلاميه وما عداها 0 سكان سكنو في اماكن حتى اثرو ورمي 0 بهم في البحر او اشتموا رائحة الخطر فانسحبو 0 حفظ لنا وطننا وحكامنا وكفانا دائرة اليالي والايام وشكر يا ابا سهيل على فتح هذا الموضوع 00

أحمد بن فيصل 05-28-2011 12:27 PM


أشكر جميع المتداخلين... وأحترم وجهات النظر كافة....

وأتفق مع ما ذكره أبوفارس جملة وتفصيلاً ....

إلا رأيه في انفتاحية الإخوان فهي بحاجة إلى شواهد....

وللأمانة العلمية أنقل هنا مقال الخازن لهذا اليوم السبت

عيون وآذان (أسحب مقالتي... وأعتذر)
السبت, 28 مايو 2011

جهاد الخازن


أثار مقالي يوم الإثنين الماضي عن الخلافة في الإسلام عاصفة من النقد لم تهدأ بعد، ولن أركب رأسي وأقول إنني مصيب والناس على خطأ، بل أقول إنني أخطأت وأسحب المقال، وأرجو من القراء أن يعتبروا انه لم ينشر، لأنني سأخرجه من مجموعة مقالاتي وأتلفه.
هذه أول مرة في حياتي أسحب مقالاً، بل انني قبل مقال الإثنين لم أسحب سطراً واحداً في مقال أو أعتذر عنه، فأنا حذر جداً، إلا أن الحذِر يؤتى من مكمنه، والمقال كُتب الأحد، وهو يوم إجازة في لندن، وليس عندي الباحثون الذين أعتمد عليهم عادة في مراجعة المادة والتحقق من صحة النقل.
ثم ان الموضوع كان واسعاً، وبحجم تاريخ من 1432 سنة، وما كان يجب أن أختصر الفكرة في عجالة صحافية لتصبح سطور المقال من نوع عناوين بأقل قدر من الشرح، أو من دون شرح.
ولعل خطأي الآخر انني نسيت ان كل مقال كيانٌ قائم بذاته، وأنا ربطت مقال الإثنين بألف مقال سابق لي، إلا ان القارئ ليس في رأسي ليجمع بين مقال الإثنين وما كتبتُ قبل أسبوع أو شهر أو سنة أو عشر.
ولعل حديثي عن عمر بن الخطاب يشرح هذه النقطة فقد قلت انه كان عادلاً جداً وشديداً، معتمداً على حجتين: الأولى انني سجلت عدل رجل وصفه رسول الله بأنه عبقري، وأن الفاروق عمر نفسه كان يعرف شهرته في الشدة، وقد قال عن نفسه بعد أن خلف أبا بكر: بلغني أن الناس هابوا شدّتي وخافوا غَلَظتي، والثانية انني سبق أن كتبت مرتين عن العهدة العمرية لسكان القدس، وقلت في هذه الزاوية ان العهدة أفضل من ميثاق جنيف الرابع لحماية الأسرى في زمن الحرب. مع ذلك، وبالنظر الى الضجة التالية، أجد أنني أخطأت، فقد كان يجب أن أشرح انني أنقل عن عمر بن الخطاب نفسه ما قال عن شدّته وغلظته، كما كان يجب أن أدرك ان القارئ يوم الإثنين لن يتذكر ما كتبت عن الحجة العمرية قبل سنة أو اثنتين، وأن يعتمده خلفية لمقالي الأخير.
درست الدين الإسلامي في الجامعة الأميركية في بيروت، وأكملت ببعض المادة في جامعة جورجتاون، وعدت الى دراسته مع ابني عندما درس التاريخ الإسلامي في جامعة أكسفورد. وكان من حسن حظي أنني أجريت دراسات مقارنة للأديان التوحيدية، وعندما اشتدت حملة الأعداء على الإسلام والمسلمين استطعت ان أستعين بمادة من التوراة، وكتبت في هذه الزاوية ان الذي دينه اليهودية لا يستطيع أن ينتقد أي دين آخر، وأبرزت شواهد من التوراة عن إبادة جنس وجرائم حرب وزانيات، لأُدين إسرائيل من فمها، واليوم عندي حوالى 400 مقال دفاعاً عن الإسلام وهجوماً على أعدائه سأنشرها في كتاب بعد الصيف.
ولم يقتصر جهدي على الدراسة، فقد شاركت عملياً في حوار الإسلام والغرب مع الأمير تشارلز والأمير الحسن عندما كان وليَّ عهد الأردن، ثم مع الأمير تركي الفيصل وبعده الأميرة لولوة الفيصل وأسقف كانتربري اللورد كاري، فكنت عضواً مؤسساً في حوار الإسلام والغرب عبر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وبعد ارهاب 11/9/2001 بشهرين ذهبنا الى نيويورك للدفاع عن الإسلام والمسلمين، وإفهام الأميركيين ان الإسلام براء من الفئة الضالة.
أسجل هذا ليعرف القارئ انني لست دخيلاً على الموضوع، فمعرفتي أكاديمية وجهدي عملي، وقد تعرضت لمحاولات ليكودية لتحويلي الى المحكمة بتهمة اللاسامية فشلت، لأنني أعرف حدود القانون في بريطانيا.
كان بين أساتذتي في الجامعة في بيروت البروفسور يوسف إبيش، وقد كتبت له دراستين عن الفاروق عمر، وقصتي المفضلة عن عدله تعود الى يوم رأى شيخاً ضريراً يسأل على باب، فلما علم أنه يهودي قال له: ما ألجأك الى هذا؟ قال اليهودي: اسأل الجزية والحاجة والسن. فأخذ عمر بيده وذهب به الى بيته، وأعطاه ما يكفيه ساعتها، وأرسل الى خازن بيت المال يقول: انظر هذا وضرباءَه، فوالله ما أنصفناه ان أكلنا شبيبته ثم نخذله في الهرم. انما الصدقات للفقراء والمساكين، والفقراء هم المسلمون، وهذا من المساكين من أهل الكتاب. ووَضَع الجزية عنه.
وأعود الى ما بدأت به وأقبل حكم القراء على مقال الإثنين، وأرجو من الجميع ألاّ يروّجوا له بتبادله ونشره، وقد أسقطته من ملفي الخاص، وأرجو أن تمضي أربعون سنة أخرى قبل أن أحذف مقالاً أو سطراً في مقال.






عبدالله أبوعالي 05-28-2011 02:56 PM


أحمد الله أنّني ممن فنّد المقال
بل وطلبت آراء المطّلعين على بعض مالايبرر
أو يمكن تمريره .

ومصادري التي إستندت عليها في رأيي هي :
من مقتنياتي وتحتضنها أرفف مكتبتي ومنها :

1- البداية والنهاية لإبن كثير
2- مروج الذهب للمسعودي
3- تاريخ الأمم والملوك للطبري

ولديّ من الكتب الحديثة والتي تناقش
هذه الموضوعات وسواها :

1- مفهوم التاريخ (الألفاظ والمذاهب ) لعبدالله العروي
2- ثلاثية الدكتور محمد عابد الجابري
3- الفكر الإسلامي لمحمد اركون
4- سلسلة مؤلفات : هادي العلوي
5- إشكاليات القراءة وآليات التأويل
لنصرحامد أبوزيد
6- النزعة المادية في الفلسفة العربية الإسلامية
لحسين مروّه
حتى الباحث في مجال الأسطورة : فراس السوّاح
لديّ 3 مؤلفات له
ومؤلفات للدكتور : علي الوردي
وكمال الصليبي وعبدالله القصيمي وحسن حنفي وغيرهم

ولست متبنياً لسياسة (إن لم تكن معي فأنت ضدي)
أو (نحن شعب الله المختار) ولكنّني أصر على مبدأ
علمي ومنهج دقيق في تناول الظاهرة من جميع جوانبها

فكيف لي أن أمرر أنّ الفترة التي يراها السيد
جهاد وهي خلافة الصديق رضي الله عنه هي الأميز
وهذا مخالف لما ذكرته الكتب التي يزعم انّه إستند عليها

والتي تجد فيها ( حادثة السقيفة الشهيرة) ومقولة
( أنّ العرب لاتعرف هذا الأمر إلاّ في قريش )
و (خلافه مع الفاروق رضي الله عنهما حول تصنيف
المرتدين وجدال عمر له في أن من نطق الشهادتين لايعتبر مرتداً)
و( الخلاف حول حديث حجة الوداع : من كنت مولاه ... )
والذي أثير قبل أن يغسل ويكفن صلى الله عليه وسلم .
ونحن إن إلتفتنا لهذه الأمور البسيطة والتي تعامل
بها الصدّيق ككائن بشر يخطيء ويصيب فقد تجعل
المتربصين يلغون تاريخ الرجل والذي يكفيه ماقاله
عنه الله في كتابه وماأكّده المصطفى صلوات الله وسلامه عليه .

أنا ضد الإنتقاء وضد لي أعناق النصوص والإتكاء
على مايخدم فكرتي ... والحمد لله أنّ السيد جهاد
ويهمني هنا جهاد ( الكاتب) وليس جهاد الصحفي اللامع
أقول الحمد لله أنّه .. تبرأ من المقال بعد أن أدرك
الخطأ التقني الذي وقع فيه .

همسه :
نحن تربينا على منهج (إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد
فاشهدوا له بالإيمان ) فما بالك بشخص يلغي تاريخ
المسلمين بكل مافيه من إنجازات (عسكرية وسياسية وعلمية وإدارية)
ويختزله في سنتين وكأنّه بذلك يتيح لأي متربص أن يأتي بعد ذلك
ويقول هاتين السنتين التي تراهن عليهما شهدت أكبر فترة
خلاف بين المسلمين ويبدأ في سرد وقائع وأحداث ووووو .

ابوحاتم 05-28-2011 05:50 PM

وأعود الى ما بدأت به وأقبل حكم القراء على مقال الإثنين، وأرجو من الجميع ألاّ يروّجوا له بتبادله ونشره، وقد أسقطته من ملفي الخاص، وأرجو أن تمضي أربعون سنة أخرى قبل أن أحذف مقالاً أو سطراً في مقال.


الرجوع عن الخطأ فضيلة واعتقد ان ما صاحب المقال من حملة كبيرة ضد كاتبه سواء في المنتديات اوالفيس بوك جعله يتراجع عن كل ماحاول ان يدسه في المقال من افتراء على الخلافة الاسلامية ولكن سيبقى كاتبا يتابع من محبيه وكارهيه اليس كذلك ، والا لم تكن هذه الحملة عليه بهذه الشدة



ولا انا غلطان يا اخوان

عبدالله أبوعالي 05-28-2011 06:52 PM

ولكن سيبقى كاتبا يتابع من محبيه وكارهيه اليس كذلك ،
والا لم تكن هذه الحملة عليه بهذه الشدة


أستاذي الفاضل : ابوحاتم

قد يصدمك أنّني من أشد المعجبين بمنهجية جهاد
الخازن صحفياً قبل أن يترأس جريدة الحياه
بل أنني إعتبرت إبتعاده عن التحرير خطأ
فادح ولكنّني لاأتفق مع منهجيته وآليته في الكتابة
اليومية ... والتي يعتمد فيها على (جهاز ينتقي وينقح
ويصحح ويدعم بالمراجع ويلغي ووو)

هو في نظري كالشاعر الذي يرسل كل نص لمراجع لغوي ليدققه ؟!!

ولاأخفيك انّني غيرت موقفي تجاه الرجل
بعد تكريمه في الإثنينية ولكنّني مازلت أحترم
تاريخه الصحفي المميز بعيداً عن الإنتماء
أو التوجه فهو حر فيه ولكنّني أؤكد للمرة الألف
أنني ضد المقال والمقال فقط .
كده والا مو .


الساعة الآن 01:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir