ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة العامة (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   العدل هو الاعتدال ، والاعتدال هو صلاح القلب ، كما أن الظلم فساده (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=17696)

نايف بن عوضه 07-07-2012 08:11 PM

العدل هو الاعتدال ، والاعتدال هو صلاح القلب ، كما أن الظلم فساده
 
والعدل هو الاعتدال ، والاعتدال هو صلاح القلب ، كما أن الظلم فساده
تذكرت الظلم وأنواعه والبهتان وأثره والغيبة وأثرها والقطيعة وأثرها والشماتة وأثرها 0 كما تذكرت العدل والاعتدال في القول والعمل
الظلم هو أن تصف أخيك بما ليس فيه
والبهتان من نوع الظلم ولكنه ذكر الغايب بما يكره 0 فان لم يكن ما قلته فيه فقد بهته
والغيبة ذكرك أخاك بما يكره نستجير بالله
والقطيعة هي العظمى لأنها تجعل مسافة القطيعة منطقه حرة يتفسح فيها الشيطان وأعوانه وتبعد القلوب وتزيد الأحقاد وتربي الفتنه 0
والشماتة هي الداهية التي تؤثر على صاحبها بسرعة فيجد نفسه في الوضع الذي تشمت فيه 0ومن واقع التجربة 0 تشمت بي احد الناس عفا الله عنه عندما جاتني الجلطة فاتصلت به وقلت سامحك الله وامنع نفسك لا تحيك وقد أصيب بالجلطة بعد اقل من شهر فاتصل بي يعتذر فقلت له أنا وأنت إنشاء الله إننا من أهل الصلاح إن صبرنا
أما القطيعة فقد ذقت مرارتها واستطعمت حلاوتها وأتمنى لغيري وان يصل إلى ما وصلت إليه وأكرهت عليه وكانت نفسي متمرده عليه 0
والعدل هو الاعتدال ، والاعتدال هو صلاح القلب ، ، وعليه تعود ثمرة العمل من خير وشر ، قال تعالى : لَهَا مَا كَسَبَتْ وعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
وقد ذكر شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى 0 أيضاً أهمية العدل مع الخصوم والمفارقين لأهل السنة حيث يقول : وأهل السنة والعلم والإيمان يعلمون الحق ، ويرحمون الخلق ، ويتبعون الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، ولا يبتدعون ، ومن اجتهد فأخطأ خطأً يعذره فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم 0 عذروه إلى أن قال : والله يحب الكلام بعلم وعدل ، ويكره الكلام بجهل وظلم وان لا ينصب الإنسان نفسه قاضيا ويحكم بما يصل إليه ، كما ثبت غن النبي صلى الله عليه وسلم : انه قال 0 القضاة ثلاثة

قاضيان في النار وقاضٍ في الجنة ، رجل قضى للناس على جهل فهو في النار ، ورجل علم الحق وقضى خلافه فهو في النار ، ورجل علم الحق وقضى به فهو في الجنة ، وقد حرم سبحانه وتعالى الكلام بلا علم مطلقاً ، وخص القول عليه بلا علم بالنهي ؛ فقال تعالى : ولا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنَّ السَّمْعَ والْبَصَرَ والْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا 0 وقال تعالى : قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ومَا بَطَنَ والإثْمَ والْبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ

وأمر بالعدل على أعداء المسلمين فقال تعالى : كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى 0 وتقول الشيعة والراقضه في معاوية ابن أبي سفيان أقوال ثابت عند أهل السنة كما ثبتت عندهم وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم 0 عندما استدعى معاوية ثلاث مرات قيل له انه يأكل فقال :
( لا اشبع الله بطنه ) ولكنهم لا يشيرون إلى ما قاله عليه الصلاة والسلام من دعوت عليه جعلها الله كفارة له يوم ألقيامه وتلك منزلة وعلينا ان نحذر من أنفسنا ومن كيد الشيطان وللرضي أثره في النفوس الرضية والقلوب النقية جعلني الله وإياكم من أصحابها تحياتي 00

عبدالرحيم بن قسقس 07-07-2012 08:47 PM

.

*****

جزاك الله خير يا أبا صالح على التذكير والتوضيح والله يكفينا وإياك والجميع شر الفتن والقطيعة وسوء الخلق وكل ما يبعدنا عن الحق والعدل

لك خالص تحياتي وتقديري وأما الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان فيكفيه من حياته خدمته للدين ونشره للاسلام ولن ينقص من قدره وشأنه قول الروافض والحاقدين على الدين الاسلامي


*****

غامداوي 07-07-2012 10:01 PM


القلوب إذا صلحتْ صلحت أعمالنا، وصلحت أحوالنا، وارتفعت كثيرمن مشكلاتنا. وإذا فسدت هذه القلوب التي هي القائدة للأبدان والجوارح فسدت أعمالالعبد، واضطربت عليه أحواله، ولم يعد يتصرف التصرف اللائق الذي يرضي ربه ومولاه؛فخسر الدنيا والآخرة
. قال النبي - صلى الله عليه وسلم
-)أَلَا وَإِنَّ فِيالْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْفَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ)


والقلب ما سمي قلباً إلا لكثرة تقلبه، فهو كثير التقلب بالخواطروالواردات والأفكار والعقائد، ويتقلب كثيراً على صاحبه في النيات والإرادات، كماأنه كثير التقلب من حالٍ إلى حال، يتقلب من هدى إلى ضلال، ومن إيمان إلى كفر أونفاق، ولهذا كَانَ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ أَنْيَقُولَ
: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)

وكذا يقال له: الفؤاد لكثرة تفؤده، أي كثرة توقده بالخواطر والإراداتوالأفكار، والإنسان قد يستطيع أن يُصِّم أذنه فلا يسمع، وقد يستطيع أن يغمض عينهفلا يبصر، ولكنه لا يستطيع أن يمنع قلبه من الفكر والنظر في الواردات والخواطر، فهيتعرض له شاء صاحبها أم أبى، ولهذا قيل له فؤاد: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَوَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا { سورة الإسراء 36.

مـا سمي القـلب إلا مـن تقلبه .. .. .. .. والرأي يصرف بالإنسان أطواراً



تحياتي خوي نايف الساحة علي ذلك التواجد المتميز علي صفحات الساحات.

نايف بن عوضه 07-08-2012 09:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس (المشاركة 156782)
.


*****

جزاك الله خير يا أبا صالح على التذكير والتوضيح والله يكفينا وإياك والجميع شر الفتن والقطيعة وسوء الخلق وكل ما يبعدنا عن الحق والعدل

لك خالص تحياتي وتقديري وأما الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان فيكفيه من حياته خدمته للدين ونشره للاسلام ولن ينقص من قدره وشأنه قول الروافض والحاقدين على الدين الاسلامي



*****

لا عدمت مرورك ودعواتك التي اشعر بصدقها واعتز بها 0
لك التحية والاحترام 00

نايف بن عوضه 07-08-2012 09:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي (المشاركة 156790)
القلوب إذا صلحتْ صلحت أعمالنا، وصلحت أحوالنا، وارتفعت كثيرمن مشكلاتنا. وإذا فسدت هذه القلوب التي هي القائدة للأبدان والجوارح فسدت أعمالالعبد، واضطربت عليه أحواله، ولم يعد يتصرف التصرف اللائق الذي يرضي ربه ومولاه؛فخسر الدنيا والآخرة
. قال النبي - صلى الله عليه وسلم
-)أَلَا وَإِنَّ فِيالْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْفَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ)


والقلب ما سمي قلباً إلا لكثرة تقلبه، فهو كثير التقلب بالخواطروالواردات والأفكار والعقائد، ويتقلب كثيراً على صاحبه في النيات والإرادات، كماأنه كثير التقلب من حالٍ إلى حال، يتقلب من هدى إلى ضلال، ومن إيمان إلى كفر أونفاق، ولهذا كَانَ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ أَنْيَقُولَ
: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)

وكذا يقال له: الفؤاد لكثرة تفؤده، أي كثرة توقده بالخواطر والإراداتوالأفكار، والإنسان قد يستطيع أن يُصِّم أذنه فلا يسمع، وقد يستطيع أن يغمض عينهفلا يبصر، ولكنه لا يستطيع أن يمنع قلبه من الفكر والنظر في الواردات والخواطر، فهيتعرض له شاء صاحبها أم أبى، ولهذا قيل له فؤاد: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَوَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا { سورة الإسراء 36.

مـا سمي القـلب إلا مـن تقلبه .. .. .. .. والرأي يصرف بالإنسان أطواراً



تحياتي خوي نايف الساحة علي ذلك التواجد المتميز علي صفحات الساحات.

يا حبيب الكل 0 انأ سعيد لما 0 تطل 0 وتزداد سعادتي بإثرائك أي طرح تتداخل عليه بصرف النظر لي أو لغيري وهذا يشهد بإنصافك وأصالتك 0 وأنا لا اخفي حبي لك وإعجابي بك وكما أشرت يقال أن قلب الإنسان بين إصبعي ملك فاليحذر الإنسان من لسانه فهو مهلك لسلطانه والرافع لشانه 0 تحياتي 00


الساعة الآن 04:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir