الحمار وتاجر الملح ..
الحمار وتاجر الملح كان التاجر, يأخذ حماره كل يوم لينقل على ظهره الملح الذي اشتراه.وعند العودة يضطر للمرور عبر الوادي الضحل. ذات يوم, تعثر الحماروسقط في الوادي فابتل بكامله , ساعده صاحبه على الوقوف حتى خرج سالما. قال الحمارعندما احس ان حمولته صارت اخف مما كانت عليه: هذه حيلة تعلمتها و فكرة جديدة اكتشفتها : إذا ذاب الملح في الماء تخلصت من الاعباء اضطر التاجر للعودة ثانية فاشترى ما ضاع من الملح ووضعه على متن الحمار,ولما هم الحماربشق الوادي تذكر ما تعلمه , وفي الحين القى بنفسه في الماء . وصار يكرر هذا العمل في كل حين ليستريح من حمله الثقيل. ولكن ذات مرة , تفطن صاحبه للحيلة , فقرر ان يلقنه درسا لن ينساه. وما كان منه الا استبدال الملح بالإسفنج.ولما فعلها الحمارمن جديد وسقط في الماء عمدا امتلأ الإسفنج ماءً. وزادت الحمولة ثقلا فوق ظهره.مسكين هذا الحمارلقد جلب العناء لنفسه لما اراد ان يتخلص من عبئه بعد هذه القصة هل تعتقدون أن الحمار قد وعى الدرس وهل تعتقدون أن التاجر لن يضحك عليه الحمار مرة أخرى |
اقتباس:
اما الحمار فقد وعى الدرس جيدا رغم انه حمار !!! اما التاجر فلا اعتقد انه قد وعاه وسيضحك عليه الحمار مرة اخرى والله المستعان . شكرا لك اخي غامداوي على هذه القصة الهادفة . وفقك الله وحفظك من كل سوء . |
الحمار وتاجر الملح تسلم اناملك اخ غامداوي قصه رائعه وفي نفس الوقت هادفه , دمت بصحه وعافيه |
سيبقى الحمار حمار ولكن 0 قيل 0 من تكن به خصلة من الحمار فليس مكتمل الرجوله 0 فالحمار يشل كربه ويقص دربه 0 وكم منا من 0 قصه 0 الدرب وسار محتملا الهم فوق الكرب 0 تعجبني انت ومواضيعك 0 طلبتك الاتصال بي ولم تفعل 0 كم يعجبني طرحك 0 والحك 0 حكه 0 في مداخلاتك التي استمتع بها تحياتي 00 |
اقتباس:
خوي عبد العزيز اشكرك علي هذا المديح الذي لا استحقه لك من التحية ولكل اخواني في الساحة الحب والتقدير |
اقتباس:
خوي نايف مروركم علي مشاركاتي والتعليق عليها فخر كبير لي اما عن الاتصال بشخصكم الكريم فهذا امر عظيم اجد فيه كثيرا من الحرج وشرف لا استحقه والسبب في ذلك انني اخشي ان يكون التواصل بيننا بالصوت والصورة فيه ما يفسد تلك المشاعر الطيبة التي كانت عبر صفحات الساحات والتي اود ان استمر عليها في نفوس كل الاخوان الكرام في الساحة وشخصكم الكريم اولهم طبتم وطابت اوقاتكم بالخير ولا حرمنا الله من التحابب في الله |
اقتباس:
خوي عبد الحميد الكاتب الامتنان لكلماتكم الرقيقة. والتقدير لشخصكم الكريم ودعواتي الطيبة والصادقة في دوام التواصل بيننا عبر هذه الساحات . |
الحمار : هذا الكائن المسكين أعتقد أنه لا يزال الحيوان الوحيد الذي يعتبر أكثر قربا للإنسان بخدماته حتى مع تطور الحضارة ومع ذلك فالحمار لازال من أكثر الحيوانات الذي ينال سخرية واستهزاء من بني البشر .. حتى في القرآن الكريم ورد ذكره ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) من مشاهدتنا السابقة على طريق الجنوب وبالذات عند شمرخ في تلك الأيام تم تسريح الحمير من مناصبها بعد وصول الهايلكسات موديلات 70 وما فوق .. كنا نشاهد قطعان من الحمير المفلوته بدون استمارات ملكية بعد أن استغنى عنها أصحابها الغريب أنك تجد الحمار يتجلى في أوضح صفاته عندما يقف على الإسفلت ( وسط الطريق العام ) والسيارات تمر بجانبه يمنة ويسره .. وهو صامد لا يتحرك من مكانه وغير مدرك خطورة تلك الوقفة الغبية .. صحيح أنه حمار .. والمضحك أنه من الممكن مشاهدته في تلك الوقفة وكأن له خمسة أرجل .. لأنه يفكر في واد آخر وله مشاعر وأحاسيس ..ونحن نفكر في خطورة وغباء موقفه أخيرا سمعت ( طقطوقة ) لمغني مصري .. يقول مطلعها : بحبك ياحمار .. وما فيش زيك يا حمار ما أدري إذا كان خوي (غامد ..أوي) يعرف مكانها ويقدر ينزلها صوتيا هنا .. حتى تكتمل منظومة حب الحمير |
اقتباس:
خوي بن ناصر اسلوبك الساخر جدا لطيف ولا سيما عن تلك قطعان الحمير التي تجوب طريق الجنوب والتي تتسبب في فقدان من هو عزيز علينا وغالي. وقد وجدت في الطريق مرتعا واسعا للذهاب والاياب دون مبالاة وفي بعض الأحيان في تبلد يدعو الي الاستفزاز. اما عن طلبك لاغنية بحيك ياحمار اوعدك ان ابحث عنها واقوم بوضعها في الساحة في القريب. لك تحياتي وامنياتي لك بوقت طيب. . |
الساعة الآن 08:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir