|
الكبيــــــــــــــــــــــــــــــــــر علي دغســــــــــــــــــــان كبير
الكبير دغسان ابو عالي كبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر اشار توأم حياتي علي بن حسن في مداخله حول قصة قصيدة دغسان ابو عالي رحمه الله وقال ان الكبير كبير 0 واعجبني اعجابه بما طرحت وبثنائه اكثر ولاضيف الى ما اورده ما يلي للترحم على الكبير دغسان والدعاء للفقير المحتاج 0 اقول على اثر الموجه الدينيه اللتي جعلت الخال علي دغسان يتوقف لاكثرمن عشرين عام عن المحافل والعراض 0 وكان رجوعه الاول كما اسلفت سابقا عند محمد سعيد عبدالواحد بعد الحاح من الشيخ عثمان بن صقر وتوسلات منا جميعا 0 وكان حضوره الثاني في قرية الغمده في مناسبه ان صح ظني عند الكردي ولا يزال شريطها عندي وكان ابو رفيدي الاعمى الشاعر المدعو لاحياء المناسبه اعتقادا من الكردي ان دغسان لن يشارك 0 ولكنه رحمه الله كان يحب الغمده واهلها منذو صغر سنه 0 وتفاعل مع اهل الحفل والاعمى وصالح بن نصيب وقال اعذب القصايد واجملها ولكنه كان بطئ في الطرح والرد الامر الذي ازعجنا نحن محبيه والعارفين بشاعريته 0 وبعد صلاة المغرب جلست الى جواره رحمه وقلت يا خال يزعجنا بطئك وتلكلك ونحن العارفين بك خصوصا بوجود ابو جعيدي المحترف في ذلك الوقت 00 فقال رحمه الله 0 يا نايف والله ان الكلام على يميني وعلى شمالي كما كبـــــــــــــس الدمن 0 ولكن عندما افتكر اني امام مسجد ومدير مدرسه وعريفة جماعه ما يليق بي أي كلام 0 واعود 0 اتنقى 0 منه ما يوافق هذه الصفات 0 عندها ايقنت ان الكبـــــــــــــــير كبير كما اشار علي بن حســــــــــــــــــــن ان دغسان نشاء كبير ومات كبير رحمه الله واسكنه فسيح جناته ونفععه ونفعني بدعاؤكم اثابكم الله على صبركم وتحملكم لما اقدمه لذا اردت ايراد هذه القصه لتؤكد للجميع سمو علي دغسان وروعته 00 |
أحسنت يا أبا صالح على الإضافة وتأكيد على كلامك إن المؤهبة تصقلها الممارسة ولا شك إن التوقف أثر عليه والخوف من النقد خصوصاً أنه كما قال لك مدير مدرسة وإمام مسجد وعريفة وأي كلمة غير سمينة تليق بهذه المكانة الإجتماعية ماتليق بهذه المكانة قد تاثر عليها...رحمه الله ورحم أمواتنا جميعاً رحمة واسعة وغفر لهم جميعاً . علي بن حسن |
يقول رحمه الله في عرضة الغمدة تلك إن شا الله ما ابدي في المحفل أعشار الكلام لجل حولي من ذوات العقول بينقدوني وضروفي ما تخليني أرضى اللفلفة وهذا دليل على أنه كان شديد الحرص على انتقاء الكلمة المناسبة رحمه الله رحمة واسعة ورحمنا ورحم موتانا وموتى المسلمين |
تأكيدا لما ذهبت إليه يا ابا صالح فقد أمضيت من عمري مع الوالد علي دغسان رحمه الله ثمانية عشر عاما في بيت واحد لم أره خلالها إلا كبيرا في كل شئ . فعلا الكبير كبير حتى في معالجته لصغائر الأمور . |
اقتباس:
صدقت والله ان هذا هو دغسان رحمه الله |
اقتباس:
شرفتني بمرورك يا صالح وقد اشتقت لمداخلاتك ولكني اعذرك واتمنى لوالدك الشفاء العاجل |
اقتباس:
انت شاهد حال وانا لم اورد الا شيئ يشهد عليه الناس قاصيهم ودانيهم ونحن نشارككم هذا الشرف |
بارك الله فيك ياأبا صالح كانت تلك العرضة التي جرت عام 1395 للهجرة من اجمل المواجهات بين الشاعرين ففيها قال الأعمى : كل ديره تناصي ياسلام سلم نحمدالله تحت الفضل وبنيعم القبايل لهم صنع ن ولك صنعا أثركم شف يادغسان بوعالي لاتحب الفتى حتى تناصي به ________________ وقد بدع بعدها جدي دغسان رحمه الله قائلاً : بآصيح في صبيان غامد ومن سعه من تربه لاحد بدو القنازعه والتهم واهل الحد والدعوه جامعه ولاابغي آدور على التمر والقى عثرب والجيد آحبه مدارا لجاديه فرد الأعمى قائلاً : حي الله درعاً فيه الأحلاق منسعه يزوع عالبندق وضرب القنا زعه واللي دعا من صلب غامد يجي معه لو كنت ماآحبك ماجيناك من قاع أثرب لو كان تطلبني بدار الآجاديه __________________ مضت العرضة ثم بدع الأعمى قائلاً : سلام يالدار الذي مالها مدى وادي العلي عز البوادي وغمدا يولف الآشوار عاقل وراشدا ويمن المختاف منا ومن منهو جا تلقى صناديق الذهب والق أساوره فرد عليه جدي دغسان قائلاً : يامرحبا بك ياحمايه من العدا ياللي مثيل سيوف تلمع وغمدا لو صحت في غامد لفوا من ورا شدا وساعدوني في برحرح وفي منهوجا يبدون لك مااللين شي والقسا وراه __________________ رحمهم الله جميعاً وهذه العرضة تحديداً رغم سماعي لها وانا في سن الثامنة إلا أنها محفورة في ذاكرتي بكل حداواها تقريباً .. ......... شكراً أبا صالح ولاعدمناك ... |
انت يا ابو ناهل تثري اي موضوع تتداخل فيه ومع شكري وتقديري الا اني اؤكد لك انني افتقد لمداخلاتك احيانا لما لها من صدق المشاعر ودقه الملاحظه وهذا يصوب اخطائي المطبعيه وكثرة التوهان ادام الله عليك نعمة الصحه وحفظك 0 ولا اخفيك اعجابي بك وبفكرك وموهبتك 00 |
| الساعة الآن 04:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir