ان من اكبر الذنوب العقوق .. ومن رحمة الله سبحانه وتعالى عطف على عبادته بالاحسان للوالدين
قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } .
تمنيت لو ان ابوي حي يرحمه الله لجعلته يضع رجله على رقبتي وانا في اتم السعاده والفخر مرضاة لله ثم لوالدي
نعم الوالدين نعمة كبيره وبوابه للجنه فمن حرم منها فلاشك هو الضياع والخسران
فأوجه هنا رساله لمن والديه على قيد الحياه ان يحرص على رضاهم فوالله انهم سعادته في الدارين
وصلى الله على خير خلق الله محمد ابن عبدالله

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه .. لا يذهب العرف بين الله والناس

صدقت يااباسامي
الاستاذ الفاضل عبدالله بن رمزي كلامك درر وذهب خالص كلما يمر عليه الوقت يزيد ثمنه وترتفع قيمته
اجارنا الله من العقوق وجعلنا الله من البارين بوالدينا ,, فنحن بدونهم لانسوى شئ ومهما حدث منهم لابد أن نتحملهم ياما تحملونا ونحن صغار وتعبوا من أجلنا وصرفوا علينا الأموال ولاينكر فضلهم الا جاحد أوظالم لنفسه أولا ثم لوالديه وكما تدين تدان

تذكرة ثمينة لكثير من الغافلين يرحمنا الله ويهدينا ويصلح حالنا ويطمئن بالنا لنكن من الشاكرين لآلائه وجزيل نعمائه عاملين بمايرضه عنا ويرضي والدينا واقربائنا وجيراننا
حقا من ينكر ويجحد نعم الله عليه ثم جميل قدمه الآخرون إليه إنما هو جاحد كفار

سلمت استاذنا الكريم أبي سامي على نقلك ونثرك اللآلئ دوماً