قصة اخوين من الوادي
قصة اخوين من الوادي ترى احدهما فيذكرك بالآخر لا يفترقان إلا لماما بينهما حب نادر يدخل احدهما إلى المنزل فلا يجد أخاه ويسأل أين فلان فيخبره من في البيت انه في المكان الفلاني فيعود أدراجه ويتجه إلى المكان الذي فيه أخوه ،درسا سويا في فصل واحد بل يجلسان على مقعد واحد ( لمن لا يعرف مقاعد الطلاب قديما كان المقعد يتسع لاثنين وهو عبارة عن مقعد وماصة ملتصقان ) كانا أول من يصل إلى المدرسة رغم قرب منزلهما منها ودرسا ولم يفترقا إلا عند التسجيل في معهد المعلمين حيث لم يقبل الأصغر منهما لصغر سنه فدرس عاما كاملا مستمعا ثم افترقا حيث أصبح الكبير في الصف الثاني من معهد المعلمين والأصغر في الصف الأول واستمرا حتى عينا معلمين تخرج الأول ثم تلاه الثاني بعد عام، كان أصغرهما محبوبا أكثر من أخيه لخفة ظله وكرمه ونبل أخلاقه وحبه لمساعدة الناس مهما كلفه ذلك وكان يمتاز بذكاء وعبقرية خاصة في مجال الرياضيات والعلوم بل كان كهربائيا وميكانيكيا وكان معلما ناجحا بشهادة رفقاء دربه وطلابه ( لا أريد الاسترسال وسأعود إلى صفاته الشخصية حتى لا أطيل عليكم )، أنيقا في ملبسه جميل المحيا بشوشا لين الجانب يألف ويؤلف . أما أخوه فكان مغرما بالدراسة ولكنه لم يكن ذكيا كأخيه وكان يعوض ذلك بكثرة الدراسة ،وشاء الله أن يترك هذا الأخير قريته الهادئة الوادعة إلى مدينة صاخبة تعج بالحركة والضجيج ليواصل دراسته الجامعية بدعم وتشجيع من أخيه الأصغر ورعاية ولطف وشفقة ورحمة من أخيه الأكبر الذي استقبله واسكنه في بيته وقدم له الدعم والتأييد والتشجيع . فبدأ دراسته الجامعية مثابرا جامعا بين العمل والدراسة ورعاية أسرته الصغيرة وعين بعد جهد جهيد في مدرسة قريبة من منزله ليعمل كاتبا وترك عشقه الأول وهو مهنة التدريس مكرها ليتفرغ للدراسة الجامعية . وكان الأخ الأصغر كما أسلفت يشد من أزر أخيه ويشجعه على مواصلة الدراسة مهما كلفه ذلك بل ذلل له الصعاب وساعده بأخذ زوجته وابنه الوحيد رغم أن دون اخذ الزوجة والسفر بها في ذلك الوقت خرط القتاد . ولكنه استطاع بحكمته ورجاحة عقله من تحقيق ذلك فلم شمل أسرة أخيه وكان من وقت لآخر يزوره في المدينة الصاخبة وما تتصور أيها القارئ الكريم كم كان بين هذين الأخوين من حب وود قلما يكون بين اخوين في هذا الزمان . ولكن هل استمر الحال على هذا المنوال ؟ هذا ما سنعرفه في حلقة قادمة إن كان في العمر بقية وإن سمح لي القارئ الكريم بذلك . |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif ابو ياسر ما شاء الله عليك سرد جميل وتشويق ننتظر التكملة لنعرف الشخصيات دمت بخير تحياتي ........... |
العزيز .. جبل الشعبة .. مواضيعك دائماً تتسم بالإثارة والتشويق !! أسلوب رائــع ومتميز في الطـــرح .. منتظرين تتمة الموضوع دمت في حفظ الرحمن |
اخي شويل يشرفني انك اول من بادر ورد لك شكري وتقديري وساكمل القصة بمشيئة الله .
|
اخي ابن القرية يشرفني انك ثاني من بادر ورد وهذا شرف لي ان تبادر كعادتك في المبادرة لك شكري وتقديري وكم انا سعيد برؤيتك هذه الليلة ويعلم الله انني اكن لك محبة خاصة وخالصة لوجه الله وساكمل القصة بمشيئة الله .
|
. ***** الأخ العزيز جبل الشعبه سرد جميل واتمنى اكمال القصه ولكن بعد عودة لتقديم بعض الصفات التي كان يتمتع بها الشقيق الأصغر أما المرحلة الجامعية فتستحق اكثر من حلقه دمت لنا ولك خالص تحياتي ***** |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخي الحبيب: جــــبل الشــــعبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختيارٌ موفقٌ لموضوع ٍأخوي مفعمٌ بروح ِالمحبةِ والتضحيةِ من قِبَل ِالأخ ِالأصغر ِ ، وسردٌ قصصي بديعٌ يصوّر الحكاية َباسلوبٍ اتّسمَ بجمال ِالعبارةِ وروعةِ التصوير ِ . تابعتُ أحداثـَها وكأني قربهما ، وزاد َ جمالـَها نهايةُ حلقتِِها الأولى باستثارةِ الشوق ِوالتـَّرَقبِ لمعرفةِ النهايةِ . أغبطـُك أخي على هذه القدرةِ في الحبكةِ القصصيةِ والاستحواذِ على شوق ِالقارئ لمتابعةِ الأحداثِ . ونحن في شوق ٍلمعرفةِ بقيةِ الأحداثِ ، فلا تتأخرْ علينا حفظك اللهُ ورعاك . مــــ قبول أجمل تحيات أخيك ـــــع |
اقتباس:
لم يمنعني من الاسترسال في سرد صفاته الاالخشية من ملل القارئ وتضييع وقته في موضوع قد لا يهمة او لا يعنيه والا فشخصيته تستحق الكثير والكثير . واما مرحلة الاخ الاكبر الجامعية فشاركه فيها صديق سبقه إلى لقاء ربه رحمه الله رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان وساتطرق إليه بمشيئة الله وسابذل قصارى جهدي بحيث لا يكون هناك تطويل ممل ولا تقصير مخل . لك خاص شكري على مرورك واهتمامك لا عدمتك يا با توفيق . |
[quote=سعيد راشد;12800] بسم الله الرحمن الرحيم أخي الحبيب: جــــبل الشــــعبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختيارٌ موفقٌ لموضوع ٍأخوي مفعمٌ بروح ِالمحبةِ والتضحيةِ من قِبَل ِالأخ ِالأصغر ِ ، وسردٌ قصصي بديعٌ يصوّر الحكاية َباسلوبٍ اتّسمَ بجمال ِالعبارةِ وروعةِ التصوير ِ . تابعتُ أحداثـَها وكأني قربهما ، وزاد َ جمالـَها نهايةُ حلقتِِها الأولى باستثارةِ الشوق ِوالتـَّرَقبِ لمعرفةِ النهايةِ . أغبطـُك أخي على هذه القدرةِ في الحبكةِ القصصيةِ والاستحواذِ على شوق ِالقارئ لمتابعةِ الأحداثِ . ونحن في شوق ٍلمعرفةِ بقيةِ الأحداثِ ، فلا تتأخرْ علينا حفظك اللهُ ورعاك . مــــ قبول أجمل تحيات أخيك ـــــع اخي الحبيب الفنان والمربي الفاضل سعيد راشد : رصعت موضوعي بجواهر كلماتك ووضعت تاجا عليه بحسن تنسيقك وفنك وما اخفيك بقيت اتأمل حسن التنسيق لامتع ناظري بروعته ( ما شاء الله لا قوة الا بالله ) فن في التعبير واختيار الكلمات وفن في التنسيق وحسن في التنظيم وهذ ليس بغريب على رجل في قامة سعيد راشد المربي القدير الفاضل . شكرا على مرورك وتشجيعك لي بالاستمرار وساكمل لولا اضطراري للسفر إلى عاصمتنا الحبيب في مهمة عمل لن تطول بمشيئة الله وسأكمل عند العودة ان اراد الله وكان في العمر بقية . |
قصة تستحق المتابعة يبدو أنها ذات شجون الوفاء والتضحية الحب والإخلاص الجهد والمعاناة الغربة والشوق متلازمات كثيرة في هذه القصة تجعلنا نقرؤها بقلوبنا وعواطفنا جبل الشعبة لي طلب واحد هذه الصفحة ملكك وحدك ثق أننا لن نمل من حديثك وطلبي أن تتناول أدق التفاصيل بشئ من التفصيل واسرد لنا كل يوم حكاية لتكتمل الرواية فما سطرته عاليا كان يمكن أن يتجاوز عشر صفحات من المتعة فلا تبخل علينا هل أضرب لك أمثلة.... لا بأس أنت قلت (حيث لم يقبل الأصغر منهما لصغر سنه فدرس عاما كاملا مستمعا) أليس لهذا تفسير؟! وهذه أيضاً تحتاج إلى مزيد حديث (وساعده بأخذ زوجته وابنه الوحيد رغم أن دون اخذ الزوجة والسفر بها في ذلك الوقت خرط القتاد ) آسف على الإطالة ولكن أنت تسجل تاريخ مرحلة فلا مانع من الامتداد أفقيا لتسجل شيئاً مما اختزنته الذاكرة ولا تسير بنا عموديا لتصل إلى نهاية القصة سريعاً تقبل حبي واحترامي وتحيتي،،،، |
الساعة الآن 03:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir