|
((مملكة آبو عالي))
((مملكة آبوعالي)) أوحى إليٍٍٍٍٍَِّ بكتابة هذه المقالة الآخ الصديق الأديب القآصّ عثمان سعيد المفرجي ،فهو كثيرا ما يدفعني إلى الكتابة سواءً باركته الصحافة أم رفضته ،فله من الشكر أجزله ،كما أشكر كل من رحب بي كتابة أو أسرّها في نفسه ولم يبدها ،وسأبدأ مشاركاتي بالكتابة عن ((ممكلة آبو عالي)) رحمه الله فأقول: تعريف بسيط:آبو عالي هو الوالد والمحترم في قومه بامتياز بلا منازع والمسمى-علي سعد آبو عالي والمكنى : ( بدغسان)،حيث كان الأقدمون- رحمهم الله- يضيفون كنية عند ولادة الطفل إذا رأوا مؤشرا يشي بعلامات الذكاء والنبوغ تبدو عليه وذلك دفعا للحسد كما يظنون . لم يخيّب هذا الطفل نظرة أهله الثاقبة فيه ،فقد ترعرع وشبّ كما أراد الله ثم أريد له ،يستقي تلك العلامات والمناقب من دوحة أصيلة هي ((بيت آبو عالي )) والرائد لا يكذب أهله . كان أهله يثقون فيه ثقة كبيره ،فأطلقوا له العنان ، فنشأ على سجيته ،حيث كانوا ينتدبونه للقيام بمهآم لا يقوى عليها إلا كبار السن ،امتهن التجارة في بداية حياته وتفتحت قريحته فهزج بأشعار جميله رقيقه ومنها على سبيل المثال لا الحصر : (قصيدة الجبوب) ياليت لي في الجبوب اربع مئة لومه لماذا يتمنى الشاعر أن يكون له ملك وادي الجبوب مع ذلك العدد الكبير من المحاريث في واد جديب يبعد عن أهله ومسقط رأسه مئات الكيلو مترات؟! أليست في بيئته (منطقة الباحة) أرض واسعة ترضي هذا الطموح وتكفيه عناء مغادرة قريته وربعه ؟! الجواب طبعا بالنفي،فمنطقة الباحة كما هي كل من مناطق الجنوب عبارة عن سلسلة من الجبال الوعرة الضيّقة لا تزورها الأمطار إلا قليلا وقد تأتي متذبذبة غير متوالية فيموت الزرع ويجفّ الضّرع ويذهب تعب الناس أدراج الرياح،أما المزارع فعبارة عن مدرّجات تتراوح جدرانها بين القصر والطول وكثير ما تنثال إذا جادت السماء وبحكم ارتفاع المنطقة فإن مزارعها لاتمسك الماء فتنساب مياهها إلى الأراضي المنخفضة كوادي العقيق وتربه والخرمة ورنيه وغيرها. كان أبناء المنطقة على قلة عددهم في ذلك الزمان تفتك بهم المجاعة فتهاجمهم جيوش الأمراض وخآصة الأطفال ،لقد مرت علينا جائحة لازلت أتذكرها ،كان الجماعة لا يكادون يفارقون المقبرة فما يكادون يصلون إلى منازلهم حتى يعودوا أدراجهم ليحفروا قبرا جديدا لطفل مات حديثا فالحمد لله على هذه النعم التي ننعم الآن بها . أتخذ الناس الأسفار ديدنهم للحصول على لقمة العيش وكثيرا ما يقصدون مكة المكرمة للعمل في خدمة الحجاج غالباً وبعضهم يسافر إلى الدول المجاورة كالسودان والصومال والحبشة أما أولادهم فيعملون صبياناً في المنازل ، ما أصعب تلك الحياة !!! أما شاعرنا فلديه طموح أكبر ونظرة أبعد ، لم ترق له تلك المعيشة الرخيصة المبتذلة ، فتمنى حياة الاستقرار ورغد العيش ولم يجد ما يحقق ذلك الطموح غير تمنيه أن يكون وادي الجبوب ملكاً له ليحقق أحلامه وما أعظمها من أحلام !! كلنا نعرف وادي الجبوب ، إنه ذلك الوادي الممتد بطول النظر تحيط به الجبال من كل جانب يستطرقه المسافرون ذهابا و إيابا. هذا الوادي العريض يحتاج إلى ذلك الكم الهائل من المحاريث، وكل محراث يحتاج إلى عامل ليقوم بالحرث والدمس وحيث لم يكن هناك عمالة أجنبية في ذلك الوقت فتمنى من العمالة المحلية السائدة و هم العبيد قبل تحريرهم فهم أكثر مطواعية و أقل تكلفة. فهو ليس مكلفا أن يدفع لهم أجورا آخر كل شهر لأنهم ملك اليمين ، فلا إضراب عن العمل ولا مضربون ، ( و ليس لهم من حرية التعبير غير حق الماء والشعير ) كما يقول المرحوم نزار قباني . ولم يغب عن بال شاعرنا أن هؤلاء العمال من العبيد لهم حاجات إنسانيه غير الأكل والشرب فهم بحاجة إلى إشباع الغرائز الجنسية . فتمنى أيضا أن يملك أربع مئة جارية لتزويجها لأولئك العبيد فيكثر نسلهم فتروج تجارة العبيد لديه و هذا مورد مالي واقتصادي ضخم و هام و لاشك أنه سيستفيد من ريعه فائدة كبيرة وحتى يهيئ الأجواء المناسبة والمستقرة لهم ليضمن ولاءهم المطلق لهذه المملكة العريضة، عدى الحاجة الملحة لجلب الحطب والماء لأنهما من اختصاص النساء. أمام هذا الحشد الهائل من العبيد والجواري ونسلهم المرتقب فلك أن تتخيل كم سيصبح عددهم بعد عشر سنوات فقط ... كما أنه سيأتي بأهله و ذويه أجمعين فهم عزوته في هذه الأرض البعيدة عن موطن آبائه و أجداده فتمنى كذلك أربع مئة قصر تأويه وتأوي حاشيته . إلى هنا كاد أن يكتمل المشهد بخروجه مع غروب الشمس يتدرج حول قصوره و يتفقد أحوال رعيته ويتعرف على مطالبهم واحتياجاتهم عن قرب و ليتعرف على سير العمل في تلك الجنة (( جنة دغسان أبو عالي )). بعد هذا كله شرع يفكر بأن هذه المملكة بحاجة إلى موارد ثابتة تقيها غائلة الزمان فهداه تفكيره إلى فرض رسوم على كل من يستطرق جنته ، ولماذا لا يأخذ رسوما؟!! وجميع المسافرين ليس لهم طريق آخر ولابد أن يعبروا من وسط مملكته ، إن لم يهتبل هذه الفرصة السانحة فهو من عداد المغفلين وحاشا لشاعرنا أن يكون منهم ، فأصدر مرسوما يقضي بفرض رسوم على كل عابر ، وأحاط مملكته بسور له بابان أحدهما للواردين إلى مكة و الآخر للصادرين منها إلى الجنوب و بلاد اليمن . ولايسمح لأي مسافر بولوج مملكته إلا بعد دفع الرسوم المقررة وبهذا يكتمل المشهد أيها السادة . هذه أمانيّ شاعرنا استهام بذكرها فشدا بها شعرا. أنطق هذا الوادي المجدب فخلق منه جنة تعج بالصور والأخيلة والحياة في أبيات قليلة سهلة جامحة مانعة. فما أجمل ما تخيّل وما أحسن ما قال : ياليت لي في الجبوب اربع مئة لومه واربع مئة عبد عند الحرث والدمس واربع مئة جارية عند الحطب والماء واربع مئة قصر و اتدرج حواليها واحط رسما على الورّاد والصدر ماينفسح واحد الا بامر أبو عالي رحم الله شاعرنا رحمة الأبرار وأسكنه فسيح الجنان ، لقد افتقدناه كثيرا (وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر).مات صاحب الرأي الرشيد ونزهة المجالس وبهجتها لكن مكارمه لم تمت مازالت محفورة في الذاكرة تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل . قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات بعد هذه السياحة في مناقب شاعرنا ومآثره وشعره ترى أيها القارئ الكريم كيف كان حالنا في عهده وكيف أصبح مآلنا من بعده . لايصلح الناس فوضى لاسراة لهم ولا سراة إذا جهّالهم سادوا وبعد هذا لا أظن أن شهادتي في شاعرنا مجروحة إلا إن كان النهار يحتاج إلى دليل !!! أشكركم على صبركم عليَّ وإلى لقاء آخر &رفيق الدرب& |
. ***** تحية وتقدير وترحيب بالأخ العزيز رفيق الدرب نتابع ما تجود به عن ((مملكة آبوعالي)) ومهما نكتب عن شاعرنا رحمه الله وغفر له فلن نوفيه حقه ونحن من يشكرك على ما تخطه يمينك في ساحات وادي العلي ولك مني على هذا الرابط تحية وترحيب http://sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=5729 ***** |
أخي العزيز : عبدالرحيم بن قسقس مهما كتبنا عن مملكة أبو عالي فلن نوفيها حقها فلقد أنجبت لنا رموز نفتخر بهم @ رفيق الدرب @ |
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» بصمت بشوق بتمعن بلهف بفخر نتابع نستمتع نستفيد رفيق الدرب لا تحرمنا مما لديك «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» |
أستاذنا الفاضل رفيق الدرب قد يستغرب البعض أنني أخاطبك بالأستاذ وأنا لاأعلم من أنت .. من خلال أحد الردود ومن خلال ماطرحته أيضآ سواء في هذا الموضوع أو في التعريف بنفسك شعرآ إستشعرت انني أقف امام شخص قد صهرته التجارب فهو يصور الأمور إستنادآ إلى إرث معرفي وتجاربي يالتأكيد يفوق سني .. لذا وجب التنويه .. ... رفيق الدرب ... هذه القصيدة من القصائد الجميلة للشاعر رحمه الله ولعلك تعلم أنها كانت جواز مرور لشهرته وذياع صيته في الجنوب ... حدثني عنها صديقين احدهما قرني والآخر شهري وكتب عنها حلقات في جريدة عكاظ اللواء عبدالقادر كمال وسمعتها من الوالد ثم من جدي رحمه الله وفي مطلع عام 1406 ه كان الشاعر رحمه الله في زيارة للطائف وقضينا وقتآ ممتعآ وتناولنا عدد من قصائده ومنها قصيدة الجبوب وقصيدة جمل دغسان وفرح كثيرآ أنني أحفظ بدعها وردها أي القصائد ... ولعل إختيارك له القصيدة وموضوعها يؤكد ذائقتك العالية لأن الشاعر في بدعها الذي يفترض أن يكون تمهيدآ للرد تناول موضوعآفي غاية الأهمية وجعله في سياق مترابط وتحدث فيه أيضآ عن نفسه فمن يقرأه أو يسمعه لابد له الربط بين البدع والرد ليصل إلى حقيقة انهما مكملان لبعضهما ..... قد يكون إستنتاجآ خاطيء مني ولكنني سأورد البدع وعليكم المقارنة ... البدع راعي السفر بيتزاوره المنياتي ولا عبس خاطره خله ولا تلومه تعبت طول النهار آسير ودي أمسي أنوس عظامي مع طول التعب ولما در البكار المسنه منح واليها ياليت لي شربة منها دوا صدري ولاشربته بيعجبكم ربوع ا لي هذا البدع الذي تناول فيه رحمه الله مشقة الأسفار قديمآ وضيق صدر المسافر وشعوره الدائم بحلول منيته وقربها وتاكيد ذلك من خلال السير وتعب الجسد وإنهاكه وحاجة للحليب ( الخلفات) ليداوي بها تعبه ويقوى على السير بل ويذهب الشاعر إلى ان النتيجة ستكون فورية وسيرى قدرته ليس على السير بل على الجري ... هذه الحاله ألزمت الشاعر الذي كما ذكر أستاذنا رفيق الدرب لايقف طموحه عند حد معين وبعد ان تقف الركب في الجبوب أن يتمنى إقامة مملكته الخاصة فيها فجاء الرد ... الرد يقول دغسان بأتمنى منياتي يكون لي في الجبوب أربعمية لومه واربعمية عبد للعمال والدمسي واربعمية جاريه عند الحطب والماء واربعمية قصروادرج من حواليها وآحط جمرك على الوراد والصدري ماينفسح واحد إلا بأمر أبوعالي ........ رحم الله الشاعر وشكرآ لأستاذنا رفيق الدرب والذي سيكون وبمشيئة الله إضافة مميزة لهذه الساحات ... |
بنت الوادي بارك الله فيك وحفظك من كل شر ومكروه .وانتظري ما يجود به قلمي المتواضع |
أشكرك ياأبا ناهل على إثرائك للموضوع .وإضافتك الجيده فأنت عضو نشط كما أشكرك على إطرائك لشخصي وإن كنت لا أستحق هذا كله . |
إطلالة جميلة منك ( رفيـق الدرب ) .. عطرت ساحاتنا بأريج مخزونك الفكري والثقافي والأدبي وما سطرته أناملك عن شاعرنا وأستاذنا وشيخنا – أبو عالي – تغمده الله بواسع رحمته وجمعنا به في الفردوس الأعلى . بأسلوبك الرائع وطرحك الجميل وتصويرك البديع ... رجعتنا لسنين عشناها في تلك القرية الهاديئة في أحضان جبال السروات كواحدة من تلك القرى المتناثرة هنا وهناك .. تعج بعبق الماضي الجميل وتحمل بين جبالها وشعابها وركايبها وآبارها ومساريبها ... أجمل الذكريات ... رغم ما مر بنا من شظف العيش وقلة ذات اليد لكنها ذكريات تركت بصماتها الجميلة في مخيلة كل من مر بهذه الحقبة الزمنية من جيلنا وما سبقه من الأجيال ... لقد أسعدتنا باسترجاعك شريط ذكريات غالية على القلوب. لا سيما ونحن عشناها في كنف آباء كرام حفروا الصخر لتأمين لقمة العيش الحلال لهم ولأسرهم في جو يسوده الحب والصدق والتعاون– نسأل المولى أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم وان يجمعنا بهم في مستقر رحمته – رفيق الدرب : تشرفت الساحات بتسجيلك ... وغمرتنا السعادة بوجودك معنا , وزادت بهجتنا بما سطرت أناملك الذهبية . وازدانت الساحات بحلة قشيبة لترقص طرباً وشوقاً وترحيباً بشخصكم الكريم ... أنت ومثلك نحتاجك في ساحاتنا لتثريها بما تكتنزه ذاكرتك من خبرات .. وتجارب .. وذكريات ... ومواقف ... لتكون مشعلاً نستضئ به نحن وأبناؤنا في دهاليس هذه الحياة. كيف لا وأنت المعلم القدوة , والمربي الفاضل, عركتك الحياة بصفوها وكدرها , فأكسبتك الخبرة والتجربة. يشار إليك بالبنان . إذا ذُكر المعلم والمعلمون كنت تحتل مركز الصدارة ... فهنيئاً لك ونهنئ أنفسنا والساحات ومن فيها بك .... وبكل صدق أقولها (لي الفخر أنني تتلمذت على يديك في يوم من الأيام ) سأروي ذلك على صفحات هذه الساحات إذا أذنت لي وسمحت الظروف ليعرف الجميع أي مناقب حزتها وأي تقدير واحترام تحظى به . رفيق الدرب نحن في شوق لتتحفنا بما في جعبتك فلا تبخل علينا لا عدمناك دمت بخير |
رفيق الدرب لقد اخترت أسماً جميلاً فيه من التراث والأصالة الكثير .. بوركت من رجل وبورك قلمك المعطاء نحن في شوق للمتابعة وما تعليقنا وإضافتنا إلا دليل على سرورنا وقناعتنا بما تكتب . بداية موفقة من كاتب موفق عن رجل ذو قمة شامخة وذكريات جميلة فكم نحن بشوق إلى سماع تلك القصص والروايات عن تلك الشخصية المرموقة ممن عاصروه . وبدون أي شك فكل قصيدة دونت وحفظت للشاعر فلابد لها من قصة أو حكاية وهي التي تنقصنا فلعلنا نستمتع بتلك القصص والحكايات منك يا رفيق الدرب .. وكن رفيقاً لساحاتنا بشكل متواصل حتى تفيدنا بما تجود به نفسك ولعلك تروي ظمأنا بعذب الكلام . |
أولاَ : أرحب بالأخ رفيق الدرب ...وبداية موفقة في أختيارك شخصية كشخصية الشيخ علي سعد أبو عالي [ دغسان ] وأيرادك قصيدة الجبوب والصورة الجميلة المتخيلة لمملكة بو عالي أستهلال جميل ...بدخولك للمنتدى بهذا المخزون الكبير من الموروث فأهلاَ وسهلاَ بك . ثانيا : أعجبتني إضافة أبو ناهل وهو أبن العائلة ،وحفظه للقصيدة بطرفيها الأول والثاني وإضافة ماكتبه اللواء عبد القادر كمال عن القصيدة في جريدة عكاظ وكانت ناقصة ومحرف بعض أبياتها ..وتعقيب اللواء محمد أبو عالي عم أبو ناهل وتصحيح أبيات القصيد وإكمال نواقصها وأيضاَ أيتائه بالطرف الأول وذلك في نفس الجريدة...وسرور أللواء عبد القادر بالأيضاح والتعقيب وإكمال مانقص . لرفيق الدرب التحية والترحيب ..ولأبي ناهل الشكر للإضافة . علي بن حسن |
الاخ رفيق الدرب... كتبت وابداعت والله يعطيك العافية
وانا اعتقد ان دغسان قال هذه القصيدة لتحكي واقع الحال الذي كان يعيشه في ذلك الزمان حيث كان تحت سيطرة عمه عطيه ابوعالي وتحت تصرفه واوامره ... ولذلك هو يريد فضاء واسع وحياة مختلفة ويعتقد ان وادي الجبوب - على افتراض - سيحل المشكلة ... انا هكذا رويت لي القصة من اناس ثقات جلهم قد ماتوا وقد اكون مخطىء |
أبا أديب حيث أني إلى الآن لم أعرف استخدام هذه الآلة العجيبة ( الكمبيوتر ) واتشبث بمن يتواجد من الأبناء فقد أوكلت إليهم إخباري عن كل من أبدى إعجابه بما سطرت أو أثرى الموضوع الذي كتبت ولكن عندما راجعت المداخلين وجدت الأخ علي أبو علامة قد عقب على موضوع (( مملكة آبو عالي )) بكلام منمنم جميل وأسلوب شائق بديع طالبا مني المزيد ، وهو أول من هاتفني رغم استتاري تحت مسمى ( رفيق الدرب ) فأقول للصديق أبي أديب : لقد استسمنت ذا ورم فأسلوبك ورفاقك من المؤسسين هو الأرقى وما أنا إلا كمستبضع التمر إلى هجر وما كان تقصيري في ا لرد على جواهرك التي دبجت بها مقالك شيئا أردته ، ولكن الأبناء -سامحهم الله – لم يلفتوا نظري إلآ في وقت متأخر ، وهاأنذا أعتذر إليك عن التأخر في الرد عليك وأعلم أن ثوب العذر منخرق يا أبا أديب مهما حاولت ترقيعه ولكن العذر عند خيار الناس مقبول وأنت بلا شك منهم . ودمت سالما لنا جميعا |
لا مزيد على ما تفضلت به يا رفيق الدرب من قبلي ولكن اطلب منك المزيد فانت تملك الكثير والكثير وكذلك الاضافة الجميلة التي تفضل بها ابو ناهل بارك الله فيكما وهو ايضا لديه المزيد ففضلا لاتبخلوا علينا فنحن في انتظار ذلك .
كثر الله من امثالكما وبارك في جهودكما . |
اخذتم كل الكلام
لم تبقو لي شئ بارك الله فيكم على احياء هذا التراث الجميل بكل صوره ومعانيه شكرا مكرر لصاحب الطرح وشكرا للمتداخلين الذين اثرو الموضوع وخصوصا ابو ناهل بارك الله فيه 00 |
بسم الله الرحمن الرحيم أخي الكريم / رفيق الدرب سلام من الله عليك ، وبعد لم اطلع على موضوعك هذا سوى اليوم الاربعاء 3/ 6/ 1430هـ هذا إذا كان التاريخ صحيحا فنحن معشر المتقاعدين لم نعد نهتم بالتاريخ ، والحقيقة لقد أذهلني ما كتبت فانا من المعترفين بعلو كعبك في مجال الادب لكن هذا الابهار وهذا الاسلوب وهذه الاحترافية جعلتني في حالة من فقدان التوازن امام تصوير بديع وعبارات غاية في الدقة وجمال الاتقان ، لقد ذهبت بي بعيدا يا ابا صالح وانا ارافقك في الدرب الى مملكة الاحلام الدغسانية إن صح التعبير ، لغتك حلقت بي في عالم من الجمال لم استطع معه السيطرة حتى على المفردات ، بمحض إرادتك إخترت لنفسك ( رفيق الدرب ) معرّفا لكن لا اعتقد انك تملك الان حرية الابتعاد عن مرافقة الساحات فقد اصبحت رهينة لعشاق إبداعك ولوحاتك التشكيلية الجذابة بالوانها ومضامينها ، كن رفيقا لدروب الساحات فهي في حاجة لكل شمعة تضي لها الدرب ولا اخال مثلك يتنحى عن درب الرفيق . لك مني خالص الود ولموضوعاتك لظى الانتظار . أخوك / محمد عجير |
رفيق الدرب
ما قصرت والله يعطيك العافيه |
رفيق الدرب
ما قصرت والله يعطيك العافيه ارسل لي رساله ماقدرت ارسل لأجل ما عندي 10 مشاركات التواصل بالإيميل |
يا هابط السوق عصرا والنهار اقفى اعذرني أيها العزيز علي بن حسن فأنا دخلت الساحات مثل الأطرش في الزفة فقد رددت على المتداخلين ولكن حينما لم يعد أحد يرشدني من الأبناء إلى من تداخل لأشكره ظننت أن الموضوع انتهى عند من رديت عليهم ولذلك أطلب العفو يا ريس والعفو عند خيار الناس مقبول . لك جزيل شكري |
يقول دغسان بأتمنى منياتي يكون لي في الجبوب أربعمية لومه واربعمية عبد للعمال والدمسي واربعمية جاريه عند الحطب والماء واربعمية قصروادرج من حواليها وآحط جمرك على الوراد والصدري ماينفسح واحد إلا بأمر أبوعالي ........ رحم الله الشاعر وشكرآ لأستاذنا رفيق الدرب ونتابع بلهف وشوق ماستسطره انا ملك الكريمه للمربي الفاضل رحمه الله تقبل مروري ودمت بصحة وسلامه 0 |
اخي رفيق الدرب 0 ان ما تطرحه دائما يلقى القبول والتفاعل 0 لما نلمسه في طرحك من عبق الماضي وصوره الملونه 0 التي عشنا بعضا من فصولها 0 ونحن شهود عصر لرجال ذلك الزمن 0 ان اختيارك للقامه الشامخه 0 والتاريخ الاصيل لوادي العلي خاصه ولغامد وزهران كافه لهو السمو لفكرك النير ووفاؤك لكل رجال الوادي الذين ندين لهم بالفضل 0 في كل شؤون حياتنا 0 وبالنسبه لي خاصه 0 فهو الخال والوالد والمربي 0 زاملته وهو يدرس في المدرسه الليليه في عرا عام 1376 هـ0 وهذ شهاده بان طموحه لم يقف عند 0 حد 0 فقد عين بعدها مدرسا ثم مديرا لمدرسة وادي العلي كما هي طموحات العظماء 0 قصيدته مملكة بو عالي 0 سمت به وبفكره 0 حتى اصيحت من معالم الاماني 0 التي قال فيها 0 ومناني رابعه ما ريحت جاهل ولا من هو بعقله 0 كان حلمه بالابداع منذ كان صغيرا وبه احلام وطيش الشباب الامر الذي 0 كان يشغل فكر عمه ومربيه عطيه ابو عالي الذي كان يلاحقه بالتوجيه والتحذير خصوصا لما بدأت ملكته الشعريه تجاذبه وتلح عليه في ملاحقة احداث زمانه 0 وكان يشعر ان عمه يقيد موهبته وهو الشاب لم يعجبه ذلك ولم يقتنع انه خوفا عليه وعلى سمعة العائله التي كان يمثلها الى ان جاء يوم 0 الخروج 0 وفرض موهبته 0 في مناسبه في قرية 0 الغمده 0 وكانت الاحداث تصارع فكره 0 فاستاذن عمه في القاء 0 حدوه 0 مع وعد منه 0 ان لا يقول الشعر بعدها اذا لم يقتنع بها عمه اولا 0 فالقى حدوته التي مطلعها 0 انا عندي نصيحه ودي اعلم بها روس العلي وانت يا عاقل اسمع في النصيحه ولا تحقر جوابي فان راعي المثايل قال كم شور من راعي غنم 0 الخ 0 فما كان من عمه الا ان ضمه وقبله ودعا له وبذلك اخذ 0 تصريح الانطلاق الذي نعيش ابداعه وسيضل في وجداننا خالدا فهو القمه الشامخه والعلم الابرز 0 وسليل امجاد 0 رحمه الله ورحمهم ورحم موتانا وموتى المسلمين 0 والموضوع يستحق اكثر ولكن لا عطر بعد عروس بارك الله فيك وجزاك الله خير ودغسان ملحمه لا تنتهي فصولها 00 |
اقتباس:
جزاك الله خيرا على الدعاء لوالد وأستاذ الجميع |
اقتباس:
صدقني يا أبا سامي أن هذه هي الحقيقة والأولاد الذين كتبوها لي لم يخبروني بوجودها في الصفحات الخلفية هذه سذاجة وغباء مني أعترف بهذا . قد يظن البعض أن عدم الرد تهاونا ، معاذ الله . شكرا لك |
اقتباس:
ألساعة المباركة التي تأخرت في الرد ولا هبطت السوق إلاّ بعد ما أقفى النهار وعلى رأي المثل الذي يقول كل تأخيرة فيها خيرة ، والسبب انك أعدت لنا الموضوع بعد أسرك في الحبو وإنطلاقك في عالم النت وهذا هو المكسب الحقيقي للساحات ، وإعادة الموضوع بعد طرحه قبل أكثر من عام ونصف العام ، وها نحن نستمتع بأعادة قراءته بأسلوب أدبي راقي وحلّقت بنا في عالم التخيل مع بطل هذا التخيل شاعرنا الكبير { دغسان بو عالي } رحمه الله وأسكنه فسيح جنته ووالدينا ووالديكم أجمعين شكراً أبو صالح على الإعادة والتعليق على مداخلتي وفقك الله . علي بن حسن |
اقتباس:
أولا : أسمح اخاك في الرد المتأخر لأسباب لا تخفى على فطنتك وقد ذكرت عذري لكثير من الإخوان . ثانيا : لا أظن أيها العزيز سبب هذه القصيدة هو ما ذهبت إليه وإنما هي مجرد أماني شاعر . شكرا لك . |
اقتباس:
الأصدقاء تكلف ولا عتب طالما حبال الود موصولة ، وستبقى إن شاء الله ما دام مثلك يا أبا ياسر يساء إليه ويغفر ، لك تحياتي وشكري . |
رحم الله شاعرنا دغسان أبو عالي واسكنه فسيح جناته ورحم الله جميع موتانا وموتى المسلمين أجمعين اقتباس:
ولم يتفرد هو عن غيره بذلك فهم ما بين شاعر وقاص وصاحب طرق جبل وما بين كاتم لما في صدره لا يخرجه إتقاء لسوء قد يناله فكلهم سافر وكلهم جاود وكلهم تمنى وإفراه رحمه الله بأمر دون غيره فيه إنتقاص لهم وذلك لا ترضاه على والدك أو جدك فلنكن منصفين اقتباس:
الجواري هن ملك يمين لمالكهن يتمتع بهن كيف يشاء وكتابة ذلك لا إنتقاص فيه من الشاعر دغسان أبو عالي رحمه الله فقد كان ذلك ديدن من كان أفضل منه من الصحابة رضوان الله عليهم بل إن ذلك جاء في القرآن الكريم سبع مرات نصا صريحا بقوله تعالى مثلا : {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ... } (25) سورة النساء فلماذا نحاول أن نلبس المعنى ثوبا غير ثوبه ؟؟ |
اقتباس:
ينتظر الرد لأن أخاك يكتب بغير يديه وعندما بدأت أحبو كما يحلو للآخ والصديق علي بن حسن يرددها فها أنا بدأت أرد ولكن نفسي في الكتابة لازال قصيرا وكل يوم أو يومين أرد وأعلم أن البعض ربما نسي الموضوع برمته ولكن ( مالا يدرك كله لايترك جله ) فلك العتبى حتى ترضى ورحم الله والد الجميع ( علي دغسان آبو عالي ) وشكرا لك على ما سطرته من عبارات الإعجاب وحسن ظنك في أخيك وما أنا إلا ( كمستبضع التمر إلى هجر ) فبصماتك في الساحات خير شاهد على علو كعبك في الكتابة والسرد . الله يحفظ ويصلح لك عبدالله ولك تحياتي . |
اقتباس:
وطلبك إرسال رسالة إليك ،جلست أضحك فأخوك وقد أكون أبوك!! من العوآم في استعمال الحاسب وفي ذلك الوقت يا عزيزي لا أعرف كيف أفتح الجهاز واحد الأبناء هو الذي يتولى المهمة من كتابة ورد على المتداخلين وغير ذلك ، أما الآن فقد كفيته مهمة الردود لقصر كتابتها فقط . فاعذرني أيها الغالي ولا زلت لا أعلم كيف ترسل الرسائل . بارك الله فيك ، وفي وقت ما تسمح ظروف الإبن ريان فسوف أنيط به تلك المهمة . ولك تحياتي . |
اقتباس:
وأبو صالح _ رفيق الدرب _ ( نائم على اوذانه ) وقد شرحت عذري للجميع فأرجو قبوله يا عزيزي نائف . أما العم دغسان فكما تفضلت : كانت بداية إرهاصات شعره منذ الصغر ، وكان عمه يخشى من أن ينفلت منه بعض الفلتات -- وخآصة أنه لازال صغير السن -- وحديث عهد بالشعر وفي مواقف حساسة والمجتمع لايغفر الزلات ، فكان دائما يوصيه ويرعاه ويذكره بشرف عائلته وقبيلته ومجتمعه وما يمكن أن يجلب لها من العار - لاسمح الله - إذا ما أتت منه سقطة . وكما تفضلت يا أخ نائف كانت بداية ظهوره أمام الناس في قرية الغمدة بمناسبة زواج وقال تلك القصيدة العصماء !!! التي تستبطن النصيحة أولا مقدما على النصيحة رجاء بالاستماع لها حتى لو أتت من راعي غنم مطالبا إياهم ( بالجبرا ) ثم سلوك الطريق المستقيم والابتعاد عما يشين الأخلاق وعدم التهاون بقدرات الخصم ويطلب منهم احترام الشركاء ومداراتهم ( وادروا اشراكنا فان المدارى وستر الله فيده ، وادروا الطيب فان الله طيب يحب الطيبين ) ولكن في النهاية وبعد سلوك جميع طرق الخير والمداراة فإذا لم تجد فلا مندوحة عن استخدام طريق الدفاع المشروع التي تثني الخصم وتجعله ينصاع ويذعن للحق المؤدي إلى طريق السلامة . شكرا لك يا أخ نائف على ما تبذله من جهود مشكورة ومقدرة في الكتابة والتعليقات والمداخلات لك تحياتي . |
اقتباس:
أولا : أشكرك يا جهينه على تواجدك في متصفحي هذا وفي غيره . ثانيا : أعذرني على التأخير في الرد . ثالثا : ياجهينه أنا أحلل قصيدة للشاعر دغسان آبو عالي يرحمه الله ولا أنتقص من قدر أحد ، نعم كثير من الناس وخآصة من ليس لديهم مهرة ( صنعة ) عملوا في خدمة الحجاج ، بل وحمالين أيضا ، والأطفال أشتغلوا صبيانا في المنازل وأنا واحد منهم ، والبحث عن لقمة العيش بالطرق المشروعة ليس عيبا ، ونبينا عليه السلام رعى الغنم لاهل مكة على قراريط اي كل شاه بقيراط والقيراط جزء من الدينار او الدرهم وامنته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في المتاجرة باموالها . ولنا في رسول الله قدوة حسنة ، قال الشاعر : الناس للناس من بدو وحاضرة **** بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم ولو كان في مثل هذا العمل أنتقاص من قدر أحد -- لا سمح الله وكما تزعم -- لكان ذلك ينطبق علي أيضا ، أما ما ذكرته من أعمال مبتذلة فأنا أقصد ليس العمل حقيرا في حد ذاته ولكن ما يستتبعه من ذل وقهر واستعباد إضافة ألى دراهم معدودات . أما لماذا أفردته هو وحده بالذكر دون غيره -- كما تقول -- فلأنه صاحب القصيدة المذكورة وأنا أقوم بتحليل تلك القصيدة أو أنطقها . يا جهينة أعد قراءة الموضوع قراءة بصيرة ولا تحمله بحمولات غير موجودة . لك تحياتي . |
اقتباس:
ثانيا : أعذرني على التأخير في الرد . ثالثا : ياجهينه أنا أحلل قصيدة للشاعر دغسان آبو عالي يرحمه الله ولا أنتقص من قدر أحد ، نعم كثير من الناس وخآصة من ليس لديهم مهرة ( صنعة ) عملوا في خدمة الحجاج ، بل وحمالين أيضا ، والأطفال أشتغلوا صبيانا في المنازل وأنا واحد منهم ، والبحث عن لقمة العيش بالطرق المشروعة ليس عيبا ، ونبينا عليه السلام رعى الغنم لاهل مكة على قراريط اي كل شاه بقيراط والقيراط جزء من الدينار او الدرهم وامنته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في المتاجرة باموالها . ولنا في رسول الله قدوة حسنة ، قال الشاعر : الناس للناس من بدو وحاضرة **** بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم ولو كان في مثل هذا العمل أنتقاص من قدر أحد -- لا سمح الله وكما تزعم -- لكان ذلك ينطبق علي أيضا ، أما ما ذكرته من أعمال مبتذلة فأنا أقصد ليس العمل حقيرا في حد ذاته ولكن ما يستتبعه من ذل وقهر واستعباد إضافة ألى دراهم معدودات . يا جهينة أعد قراءة الموضوع قراءة بصيرة ولا تحمله بحمولات غير موجودة . لك تحياتي . |
اخي جهينه انا 0 اجلك 0 ان يكون تصورك لمعاني القصيده كما ذكرت 0 فمن حق الانسان ان يتمنى الا ان دغسان رحمه الله الذي تعايش مع الفقر والفاقه والغنى لم تغب عليه حالة من حوله وانا متاكد انه رحمه الله لو تحققت له امنيته لن يكون بمثل ما تصورته تحياتي واحترامي والاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضيه فانت من ابناء الساحات وارجو ان تكون من مكاسبها 00 |
| الساعة الآن 03:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir