|
هـروب إلى النجــاح ( 2 )
هـروب إلى النجــاح ( 2 ) والمثير للنقاش هو هذا العنوان الملفت للنظر ، وانتقاء المؤلف لكلمة ( الهروب ) لتكون الكلمة الأولى ومطلع عنوان الكتاب ، لتعطي دلالة غير مسبوقة للهروب المحمود من عالم الجهل الى عالم العلم ، والمعرفة ، والشهرة ، والأمجاد ، والأفاق الواسعة . وللهروب في اللغة معان عديده منها في سورة الصافات : قول الله تعــــــالى : " إذ أَبَقَ إلى الفلك المشحون". معنى أَبَقَ : هــــرب وفي لسان العرب والمحيط ومختار الصحاح ، وردت ( هرب ) بمعانِ عديدة منها : هرب إذا جدَ في الذهاب والأمر، ويكون للفرس وغيره ، وأهرب الرجل إذا أبعد في الأرض أو ســاح فيها ، وأهرب فلان أي أغرق في الأمر . وليس غريب على المؤلف ان يهرب الى سفينة النجاح وهل هناك أشرف و الذ وأطعم وأحلى من النجاح ومن ركوب فلكه الميمون ..؟؟ والغريب ان المؤلف قد ترك للقارئ مهمة الوصول بنفسه الى المعاني السامية والجميلة للهروب والتي وردت في معظم قواميس اللغة . ويعد كتاب [ الهروب الى النجاح ] ضمن كتب التراجم والسير التي امتلأت بها ارفف المكتبة العربية والعالمية منذ زمن طويل ولعل من اشهرها : كتب السيرة النبوية العطرة ، وتهذيب التهذيب للعسقلاني ، والإصابة في معرفة الصحابة ، وسير اعلام النبلاء للزركلي ، وكتاب وفيات الأعيان . وكتب السيرة الذاتية من الكثرة بحيث يصعب حصرها, منها ما كتب السيوطي عن حياته في كتابه (حسن المحاضرة) ، وابن حجر العسقلاني في كتابه (رفع الإصر عن قضاة مصر)، ولسان الدين بن الخطيب في كتابه (الإحاطة في أخبار غرناطة) ، وممن أفردوا تراجمهم في كتب مستقلة : ابن خلدون أفرد للتعريف بنفسه كتاباً سماه (التعريف)، وكذا الشعراني في (لطائف المنن)، وأسامة بن منقذ الشاعر المشهور في كتاب سماه (الاعتبار) و (مذكرات) الأمير عبد الله آخر ملوك بني زيري في غرناطة ، وعلي مبارك في (علم الدين)، ورفاعة الطهطاوي في كتابه (تلخيص الإبريز)، والمويلحي في (حديث عيسى بن هشام)، والشدياق في (الساق على الساق)، وأحمد أمين في كتابه (حياتي)، وعبد الله بن الحسين في كتابه (مذكراتي)، والدكتور نجيب الكيلاني في (حياة طبيب)، وأحمد الجندي في (لهو الأيام)، والشيخ علي الطنطاوي في( الذكريات)، وهي في ثمانية أجزاء، والدكتور إبراهيم السامرائي في (حديث السنين)، وميخائيل نعيمة في (سبعون)، وإبراهيم المازني في (إبراهيم الكاتب) و(إبراهيم الثاني)، وأحمد لطفي السيد في (قصة حياتي) وتوفيق الحكيم في (زهرة العمر) و (سجن العمر)، وجان جاك روسو في (الاعترافات) وهي في خمسة أجزاء، وعبد الرحمن الرافعي في(مذكراتي)، وعبد الرحمن شكري في (الاعترافات)، وعبدالعزيز فهمي في (هذه حياتي)، وإحسان عباس في (غربة الراعي )، ونجيب المانع في (ذكريات عمر أكلته الحروف)، وجورج بوش في (التطلع إلى الأمام)، ونلسن مانديلا في (رحلتي الطويلة من أجل الحرية)، و مالكوم إكس في (سيرة ذاتية )، وهتلر في (كفاحي)، وشارلي شابلن في (قصة حياتي) وهو مفرغ في أشرطة لدى المجمع الثقافي في أبوظبي، ومحمد مهدي الجواهري في (مذكراتي )، وعبد الرحمن بدوي في (قصة حياتي ) وكتاب البحث عن الذات للسادات ، وكتاب السيرة الذاتية لعباس محمود العقاد . وبهروب الى النجاح ينضم استاذنا القدير الى قائمة كتاب السيرة الذاتية ومشاهيرها . انتظرونا في هروب جديد مع [ الهروب إلى النجاح ] . |
حياك الله يا ابا عادل وبياك لقد اسعدتنا بالهروبين الاول والثاني عن الهروب إلى النجاح وننتظر الثالث وجميعها هروب إلى النجاح ولولم تقدم لنا الا اسماء هذه السير للاعلام السابقين لكفانا منك ذلك .. شكرا لك وبارك الله في الانامل التي سطرت لنا هذه الدرر ونحن نفتخر بك وبامثالك من الرجال زادك الله من فضله .
|
وأصعب انواع الهروب .... هو الهروب من السائد .. وتحمل كل تبعاته حينها من نظرة المجتمع ... وسطوة الأعراف ... والهروب قرار مرتبط بزمن وظرف محددين .. واتوقع الدكتور يقصد بالهروب .. بداية رحلته للشمال من الوادي .... اكثر منها وصف لكل الرحله .. .. هناك معالم شامخه بالوادي ... حصن العباله .. دغسان .. الخنقه .. الدكتور سعيد .. عروان .. .. ... شكرا اخي سعيد .. لإثراءك الموضوع .. وجمالية التأصيل .. لك الخير .. وتفاح اخضر . |
اقتباس:
بيني وبينك عادل أحبه وتحبه ومن العدل ان يقسم الله بيننا المحبة والمودة ومن العدل ان يكون بيننا اخران نحبهما ونجلهما صاحب الهروب وصاحب الريأســة |
اقتباس:
ابا عادل من العدل أن لا تنساني فأنا شريككم في عادل وانت تعرف منزلة عادل عندي وماذا يعني لي وصاحب الهروب جار وعزيز وله مكانة خاصة في سويداء قلبي والريس وانا من القائمة وتحت لوائه وله الولاء والطاعة .. اخيرا احييك ابا عادل واقف لك تقديرا واحتراما ولي الفخر ان كنت تحت رئاستك عام 1400هـ / 1401هـ ايام رعاية الشباب بتعليم الطائف فقد تعلمت منك الكثير ولن انس افضالك مدين لك ما حييت اجازيك بالدعاء في ظهر الغيب لك ولقلمك تحياتي وتقديري وفي انتظار ما تخطه اناملك من درر بكل شوق دمت في حفظ الله |
من خلال تعليق وملاحظات أبي عادل على الكتاب.. نجد أن أبا عادل لا يرضى إلا أن يكون في القمة دائما يعطي كل شيء حقه تماما كاملا وزيادة هكذا عرفت الأستاذ سعيد مخلصا في عمله منذ أن ترك العمل بقسم النشاط بالادارة بعد كفاح مدة خمسة عشر عاما لم يصل أحد بعده .. ولا قبله .. للبقاء في رئاسة هذا القسم مثل هذه المدة عملت بعده في نفس القسم ولا زال الجميع يسيرون على بصماته والأسس التي خطط لها . ومع ذلك لم يصل أحد إلى مستوى تلك الإنجازات والإحتفالات والمناشط التى كان الجميع بالمدارس ينفذونها ويستمتعون بها بالرغم أن مساعديه من الموجهين كانوا: ثلاثة فقط .. و ثلاثة موظفين . ليت الأستاذ سعيد يعلم الحقيقة التالية : (( لقد تركت نفس العمل قبل ثلاث سنوات .. وكان عدد الموجهين في نفس القسم قد وصل إلى 43 موجه - فقط - )) شكرا أبا عادل على هذه الدرر من المعلومات التي أتحفتنا بها .. ننتظر المزيد والله يرعاك |
يبقى لأستاذنا الفاضل أباعادل شرف الخوض التحليلي ليس لمحتوى هذه السيرة المميزة فقط بل تجاوز ذلك فحلق بنا في مكنون العنوان وعلى نحو (تفكيكي) شمولي . فما أجمل أن يكون الهروب من - الواقع للواقع - ومن الألم للألم - ومن الحرمان للحرمان - هروب وقتي ولكنه يتلاشى بعد أن تتدرب القدمين بداية بالأصابع ووصولاً للكعبين على صعود أولى خشبات سلم المجد الذي صعده سعادة الدكتور سعيد أبوعالي .... أستاذنا القدير أبوعادل بارك الله فيك ولاحرمنا من هذا السمو ولاعدمناك . |
اقتباس:
ربما تشكل لديك ائيها الغالي أبا فارس شئ من التقارب بين ( هروب إلى النجاح ) للدكتور أبوعالي ( وموسم الهجرة إلى الشمال ) للروائي والأديب السوداني الطيب صالح وربما كان الشبه بينهما هو: أن فيهما نموذجاً بالغ الأهمية لفترة الإختمار والتفاعل بين الموهبة والثقافة اتمنى أن أستطيع شيئا نحو انتاج هذا الأنموذج الفريد لك ود ومحبة وتقدير |
اقتباس:
أ أخي الغالي والعزيز تلك أيام خوالي ذهبت ولن تعود ويبقى منها طيف ذكريات عابرات اسأل الله ان يثيبك خيرا وأن يصلح لك عادل وأخوته |
اقتباس:
أخي العزيز والغالي كلنا نسير على خطا استاذنا ودكتورنا سعيد ابو عالي كان شعاعه يصلنا مع شروق كل شمس من الشرق من المنطقة الشرقية غنيا كبترولها حلوا كتمرها رائعا كدكتورها صبوحا كوجهه الرجولي الصبوح اما انت ياصاحب الومضات اللامعة الساطعة النقية فلك كل نبضات الود والمحبة والتقدير |
| الساعة الآن 02:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir