ساحات وادي العلي - خواطر متنوعة

1- حفظ الله مملكتنا المملكة العربية السعودية وولي امرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من كل شر وادام علينا نعمة الاسلام ونعمة الامن والامان وجعل الله شعبنا الوفيّ بقيادته ولوطنه شوكةً في حلوق الاعداء من كافّة الاجناس والملل وغيرهم من الحاسدين الحاقدين والمغرضين من اصحاب الأهواء والمشارب البغيضة فقد راق لبعض المهرجّين أن يحاولوا تشويه سمعة المملكة وشعبها جرّاء تنفيذ حكم القصاص العادل في الخادمة السيريلانكية والتي ارتكبت جرماً بقتلها طفلا رضيعا لاحول له ولاقوة دون انسانية أو دين أو أخلاق تردعها وهذا حكم القضاء الشرعي في ديننا الحنيف لكل من تسوّل له نفسه قتل الأبرياء . ويجب الحذر من الخادمات مهما كانت جنسيتهم وديانتهم. وعلى الأمّهات والآباء أن يحرصا على رعاية الطفل والانتباه لما قد يسببه استخدام الخادمات كمربيات للأطفال من مئآسي وكوارث لاتحمد عقباها . والمملكة في نظر بعض من يحقد عليها ويتمنى لها كل الكوارث هي بكل فخر بشعبها الوفي الأصيل بحبه المستميت لدينه ثم لولاة أمره هو أمر يغيض الكثير ممن يتصيد ليس الأخطاء فقط والتي لاتذكر بل الأمور التي قامت عليها المملكة من توحيد لشعبها وخدمته تمشياً وتطبيقاً لمباديء الدين الاسلامي وخدمتها للحرمين الشريفين لكافة مسلمي العالم هي كما تعلمون اطهر بقاع الأرض . ولا يستغرب من هؤلاء الشواذ سواء على مستوى الشعوب أو الأفراد أو الدول . فولاة أمرنا يحفظهم الله يطبقون الشرع الاسلامي العادل (رضي من رضي وأبا من أبا) ولا يهمنا كشعب نعيق الغربان ونقنقة الضفادع فأسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصرنا على من يعادينا ويضمر الشر لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية وهو القادر على ذلك سبحانه.

2- النساء شقائق الرجال:
اصدر ولي أمرنا أبو متعب حفظه الله تعالى وأطال عمره لخدمة شعبه. اصدر مرسوماً ملكيّاً يقضي بترشيح نخبة من نساء المجتمع السعودي المؤهلات علمياً وفكريّاً والرائدات في علوم وثقافات المجتمع السعودي كعضوات فاعلات بمجلس الشورى ونتمنى لهم كل توفيق فيما يحقق خدمة المجتمع رجالاً ونساءً لما فيه من المصلحة العامّة . فالمرأة هي الأم وهي الشقيقة والزوجة والإبنة ومربّيات الأجيال وبدونهن لايمكن للحياة الاستمرار . فشكراً لك ياأبو متعب من كل قلبي من أحد أفراد شعبك الوفيّ على هذه البادرة الحضاريّة المتوافقه مع شريعتنا الغرّاء ومنها (استوصوا بالنساء خيراً) و( رفقاً بالقوارير). وعلى شقائقنا أن يكنّ في مستوى المسؤولية المستمدة من اسلامنا ثمّ عوائدنا الأخلاقيّة فنحن مجتمع قبلي حسّاس لكل مايخالف شرعنا وعقيدتنا والى الأمام ان شاء الله .

3- حكم من الأشعار الشعبيّة والفصيحة:
أ- من الشعر الشعبي قول احدهم يشكي حاله من مرض عينه بقصيدة وربما تتضمن حالات شاّذة في المجتمع تشبه مرض عينه التي ليس لها دواء ذلك أنّها علّة مستعصية وحالة هم مجتمعي ليس لها علاج ولا فيه بصيرة للإصلاح لا أعرف منها الّا البيت الأخير وهو(حليل عيناً عميّة ماتناضر عماها)

ب- ومن الشعر الفصيح قول أبو المعرّي :
سر ان استطعت في الهواء رويداً......لااجتراءً على رفاة العباد
.... فأكثر الأرض التي نمشي عليها هي من رفات العباد والبشر فلا تكن متكبراً كالطاووس أو متعجرفاً كمن لا أخلاق له ولا عقيدة كفرعون وقارون وغيرهم من المتجبّرين في الأرض .

ج- قال صالح أبو شريف الرندي يرثي الأندلس بعد أن تحولّت الى طوائف وامارات ممّا سهل على الاحتلال طرد العرب والمسلمين منها بعد قتلهم وتشتيت شملهم فلا حول ولا قوة الّا بالله قال هذه القصية الحزينة:
لكلّ شيء اذا ماتم نقصان....... فلا يغرّ بطيب العيش انسان
هي الامور اذا شاهدتها دول .......من سره زمن ساءته ازمان

4- حدّثني بعض الأصحاب عمّا شاهده في أحد الأفراح من تبذير وتكبّر من خلال حضوره بعض المناسبات اعراس وحفلات . وقد اطلعت بنفسي في بعض الجرائد الالكترونية عن مثل تلك المظاهر الحمقاء والمبالغة البعيدة كل البعد عن ديننا وأخلاقنا وترمى بالشيول في الصحاري والقفار دون أن يستفيد احد منها من الفقراء والمساكين وبكل أسف ذلك أمر لايسرّ الناظرين من التخلّف والجهل وعدم الانسانية لمن يقيم تلك الأعراس والحفلات المخالفة للشرع وللأخلاق من ذلك التبذير والظهور بمظهر الكرم وفي نظري اللؤم. فهل سألنا أنفسنا عن حقيقة التبذير فيما لايرضي الله والسؤال هو.. لماذا لايوزع ريع تلك الحفلات الضخمة على الفقراء والمساكين من المسلمين وغيرهم نقداً أو عيناً ؟ والحاجة تدعونا لتقديم مثل هذا الدّعم لأخواننا من السوريين والفلسطينيين والافارقة والآسيويين فهم يحتاجون لحسة من طعام فقط (قوت لايموت ) فلا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم . وعندما تسأل أحدهم ممن يقيمون تلك الحفلات يقول لك الدولة قامت بالواجب تجاههم . طيب ماهو دورك كمواطن مسلم الم تسأل عن الجمعيّات الخيرية وهي في كل مدن المملكة لتقديم المساعدات المادّية والغذائية بعيداً عن التبذير وفي ذلك الأجر من الله سبحانه فاللهم ارحمنا ولا تؤاخذنا بما يفعله البعض منّا ودمتم في صحة وسعادة.

أبو هشام عبدالرحيم محمد كعشر
5 ربيع الأول /1434 الموافق 17 يناير 2013