ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة الإسلامية (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   مسابقة ( إقرأ وتدبر ) (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=5582)

عبدالعزيز بن شويل 10-14-2008 07:27 PM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-14-2008 07:28 PM



النتيجة

إبن القرية 40 نقطة

ابو ناهل 35 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-14-2008 07:40 PM



السؤال التاسع عشر

في الصفحة ( 21 ) من المصحف

سورة البقرة

1- ورد في هذه الآيات أمران . أكتب الآيات وأوضح الأمران ؟


2- (( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ

وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى

وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
))

روي أبو هريرة قال " كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ،

ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام ،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصدقوا ............. ) أكمل الحديث ؟



3- ما معنى الكلمات التالية ( الْأَسْبَاطِ ) ( شِقَاقٍ ) ( صِبْغَةَ اللَّهِ)



إبن القرية 10-14-2008 08:52 PM


الجواب التاسع عشر

قال تعالى (وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا

وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ

وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ

بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )



تكملة الحديث

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم

وقولوا آمنا بالله وما أنزل ) الآية..




معاني الكلمات

الْأَسْبَاطِ .. ولد يعقوب عليه السلام .. وهم اثنا عشر ولدا .. ولد لكل واحد

منهم أمة من الناس .. واحدهم سبط . والسبط في بني إسرائيل بمنزلة

القبيلة في ولد إسماعيل . وسموا الأسباط من السبط وهو التتابع

فهم جماعة متتابعون .. وقيل المراد بالأسباط .. هم ذرية إخوة يوسف

شِقَاقٍ .. خلاف معكم

صِبْغَةَ اللَّهِ .. المراد بها دينه الذي فطر الناس عليه لظهور أثره على

صاحبه كالصبغ في الثوب

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-14-2008 09:48 PM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-14-2008 09:49 PM



النتيجة

إبن القرية 45 نقطة

ابو ناهل 35 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-14-2008 10:00 PM



السؤال العشرون

في الصفحة ( 22 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- روي الترمذي عن ابن عباس أنه مات قوم كانوا يصلون نحو بيت المقدس ؟

فقال الناس ما حالهم في ذلك فأنزل الله تعالى " .................... " ) أكمل الحديث ؟



3- ما معنى الكلمات التالية ( مَا وَلَّاهُمْ) ( وَسَطًا ) ( شَطْرَ )



إبن القرية 10-14-2008 11:30 PM


الجواب العشرون

قال تعالى (سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ ا

لْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا

جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن

كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاس

لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن

رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ

وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ

وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ

إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ)



تكملة الحديث

عن ابن عباس أنه مات قوم كانوا يصلون نحو بيت المقدس ؟

فقال الناس ما حالهم في ذلك فأنزل الله تعالى ( وَمَا كَانَ اللَّه لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ).


معاني الكلمات

مَا وَلَّاهُمْ .. أي شيء صرف النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين "عن قبلتهم

التي كانوا عليها على استقبالها في الصلاة وهي بيت المقدس

وَسَطًا .. خيارا عدولا

شَطْرَ.. نحو "المسجد الحرام" أي الكعبة .. أو بإتجاه


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-15-2008 08:31 PM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-15-2008 08:32 PM



النتيجة

إبن القرية 50 نقطة

ابو ناهل 35 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-15-2008 09:25 PM



السؤال الحادي والعشرون

في الصفحة ( 23 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- (( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ))

يستفاد من هذه الاية وجوب ذكر الله بالتهليل والتكبير ووجوب شكره بطاعته

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم قال :

يقول الله تعالى : من ذكرني ..............،

وإن ذكرني .................،

وإن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ،

وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ،

وإن أتاني يمشي أتيته هرولة


3- ( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)

أوضح تفسير ابن كثير لهذه الآية ؟



إبن القرية 10-15-2008 11:10 PM



الجــواب الحادي والعشرون

الأيات من سورة البقرة من الآية 146 إلى 153

الأوامــر .. النــواهي

قال تعالى (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ

لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ

وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ

اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ

لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم

مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ

فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )


قوله صلى الله عليه وسلم قال :

( يقول الله تعالى : من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي

وإن ذكرني ذكرته في ملاء خيراً منه
.. وإن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا

وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا .. وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)


قال تعالى ( ( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ

وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)


فسرها ابن كثير .. فقال ..

أمر من الله تعالى باستقبال المسجد الحرام من جميع أقطار الأرض وقد اختلفوا في حكمة

هذا التكرار ثلاث مرات فقيل تأكيد لأنه أول ناسخ وقع في الإسلام على ما نص عليه ابن عباس

وغيره وقيل بل هو منزل على أحوال فالأمر الأول لمن هو مشاهد الكعبة والثاني لمن هو في

مكة غائبا عنها والثالث لمن هو في بقية البلدان هكذا وجهه فخر الدين الرازي وقال

القرطبي الأول لمن هو بمكة والثاني لمن هو في بقية الأمصار والثالث لمن خرج في الأسفار

ورجح هذا الجواب القرطبي وقيل إنما ذكر ذلك لتعلقه بما قبله أو بعده من السياق :

فقال أولا " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها " إلى قوله " وإن الذين

أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون " فذكر في هذا المقام

إجابته إلى طلبته وأمره بالقبلة التي كان يود التوجه إليها ويرضاها .


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله


عبدالعزيز بن شويل 10-16-2008 07:24 AM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-16-2008 07:24 AM



النتيجة

إبن القرية 55 نقطة

ابو ناهل 35 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-16-2008 07:35 AM



السؤال الثاني والعشرون

في الصفحة ( 24 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- في الصحيح عن أبي هريرة أنه قال لولا آية في كتاب الله ما حدثت أحدا شيئا . أذكر الآية ؟


3- (( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ

فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
))

أوضح سبب النزول لهذه الآية ؟


إبن القرية 10-16-2008 07:46 PM


الجواب الثاني والعشرون

الآيات من سورة البقرة من الآية 154 إلى 163

الأوامــر .. النــواهــي

قال تعالى (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ

بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ

أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ

وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ )


في الصحيح عن أبي هريرة أنه قال لولا آية في كتاب الله ما حدثت أحدا شيئا . أذكر الآية ؟

قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي

الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ ) البقرة آية .. 159


سبب نول قوله تعالى ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ

فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)


قال الإمام أحمد : حدثنا سليمان بن داود الهاشمي أخبرنا إبراهيم بن سعد عن الزهري

عن عروة عن عائشة قال : قلت أرأيت قول الله تعالى " إن الصفا والمروة من شعائر الله

فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما " قلت فوالله ما على أحد جناح أن

لا يتطوف بهما .. فقالت عائشة : بئسما قلت يا ابن أختي إنها لو كانت على ما أولتها عليه

كانت : فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما ولكنها إنما أنزلت لأن الأنصار كانوا قبل أن يسلموا

كانوا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا يعبدونها عند المشلل ; وكان من أهل لها يتحرج أن

يطوف بالصفا والمروة فسألوا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول

الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة في الجاهلية فأنزل الله عز وجل " إن الصفا

والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما " قالت

عائشة : ثم قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بهما فليس لأحد أن يدع

الطواف بهما أخرجاه في الصحيحين وفي رواية عن الزهري أنه قال فحدثت بهذا الحديث

أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فقال إن هذا العلم ما كنت سمعته ولقد سمعت

رجالا من أهل العلم يقولون إن الناس - إلا من ذكرت عائشة - كانوا يقولون إن طوافنا بين

هذين الحجرين من أمر الجاهلية وقال آخرون من الأنصار إنما أمرك بالطواف بالبيت ولم

نؤمر بالطواف بين الصفا والمروة فأنزل الله تعالى " إن الصفا والمروة من شعائر الله "

قال أبو بكر بن عبد الرحمن فلعلها نزلت في هؤلاء وهؤلاء ورواه البخاري من حديث مالك

عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة بنحو ما تقدم ثم قال البخاري : حدثنا محمد بن يوسف

حدثنا سفيان عن عاصم بن سليمان قال : سألت أنسا عن الصفا والمروة ؟ قال : كنا نرى

أنهما من أمر الجاهلية فلما جاء الإسلام أمسكنا عنهما فأنزل الله عز وجل " إن الصفا والمروة

من شعائر الله "

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-16-2008 08:14 PM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-16-2008 08:14 PM



النتيجة

إبن القرية 60 نقطة

ابو ناهل 35 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-16-2008 08:38 PM



السؤال الثالث والعشرون

في الصفحة ( 25 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- (( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ

الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ

فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ

وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
))

أشتملت هذه الآيات على ست أيات كونية كل اية برهان على وجود الله وقدرته وعلمه وحكمته

وضح تلك الايات ؟


3-ذكر القرطبي رحمه الله في تفسيره سبب نزول هذه الآية . أذكره بإيجاز ؟


إبن القرية 10-17-2008 12:12 AM



الجــواب الثالث والعشرون

الأيات من 164 إلى 169 من سورة البقرة

الأوامـــــر .. النــواهـي

قال تعالى ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي

الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا

مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ


وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى

الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ


إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ


وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ

عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ


يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ


إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )


الأيات الكونية التي تحدثت عنها الآية

1- خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

2- وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

3- وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ

4- وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ

مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ

5- وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ

6- وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْض


ذكر القرطبي رحمه الله في تفسيره سبب نزول هذه الآية . أذكره بإيجاز ؟

قال عطاء : لما نزلت " وإلهكم إله واحد " قالت كفار قريش : كيف يسع الناس

إله واحد , فنزلت " إن في خلق السماوات والأرض " . ورواه سفيان عن أبيه عن

أبي الضحى قال : لما نزلت " وإلهكم إله واحد " قالوا هل من دليل على ذلك ؟

فأنزل الله تعالى " إن في خلق السماوات والأرض " فكأنهم طلبوا آية فبين لهم

دليل التوحيد , وأن هذا العالم والبناء العجيب لا بد له من بان وصانع .

وجمع السماوات لأنها أجناس مختلفة كل سماء من جنس غير جنس الأخرى . ووحد

الأرض لأنها كلها تراب , والله تعالى أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-18-2008 07:34 PM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-18-2008 07:35 PM



النتيجة

إبن القرية 65 نقطة

ابو ناهل 35 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-18-2008 08:12 PM



السؤال الرابع والعشرون

في الصفحة ( 26 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- (( وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ))

أذكر ما قاله ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآيات ؟

3- (( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ))

أحل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ميتتان ودمان في حديث صحيح . أورد الحديث ؟

إبن القرية 10-18-2008 08:48 PM



الجــواب الرابع والعشرون

الأيات من 170 إلى 176 من سورة البقرة

الأوامـــــر .. النــواهـي


قال تعالى ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ

آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ


وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ

لاَ يَعْقِلُونَ


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ


إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ

وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ


إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي

بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ


أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ


ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ )


قول ابن كثير في تفسير .. الآية

قال ومثل الذين كفروا أي فيما هم فيه من الغي والضلال والجهل كالدواب السارحة

التي لا تفقه ما يقال لها بل إذا نعق بها راعيها أي دعاها إلى ما يرشدها لا تفقه ما

يقول ولا تفهمه بل إنما تسمع صوته فقط : هكذا روي عن ابن عباس وأبي العالية

ومجاهد وعكرمة وعطاء والحسن وقتادة وعطاء الخراساني والربيع بن أنس نحو هذا .

وقيل إنما هذا مثل ضرب لهم في دعائهم الأصنام التي لا تسمع ولا تبصر ولا تعقل

شيئا اختاره ابن جرير والأول أولى لأن الأصنام لا تسمع شيئا ولا تعقله ولا تبصره

ولا بطش لها ولا حياة فيها. وقوله " صم بكم عمي " أي صم عن سماع الحق بكم

لا يتفوهون به عمي عن رؤية طريقه ومسلكه " فهم لا يعقلون " أي لا يعقلون شيئا

ولا يفهمونه كما قال تعالى " والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات من يشأ

الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم " .

الحــديث

روى الشافعي وأحمد وابن ماجه والدارقطني حديث ابن عمر مرفوعا

( أحل لنا ميتتان ودمان السمك والجراد والكبد والطحال )

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله


عبدالعزيز بن شويل 10-18-2008 09:02 PM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-18-2008 09:03 PM



النتيجة

إبن القرية 70 نقطة

ابو ناهل 35 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-18-2008 09:22 PM



السؤال الخامس والعشرون

في الصفحة ( 27 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )

2- (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى

فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ

ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ
))

أذكر ( بإيجاز ) ما قاله ابن كثير رحمه الله في سبب نزول هذه الآيات ؟

3- (( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ

وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ

وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
))

قال القرطبي : هذه آية عظيمة من أمهات الأحكام ; لأنها تضمنت ست عشرة قاعدة .

أذكر القواعد التي أشار إليها القرطبي رحمه الله ؟


إبن القرية 10-19-2008 06:53 PM



الجواب الخامس والعشرون

الأيات من 177 إلى 181 من سورة البقرة

لم يرد فيها أوامر أو نواهي


ما قاله .. ابن كثير .. رحمه الله تعالى في سبب نزول الاية

سبب ذلك قريظة والنضير كانت بنو النضير قد غزت قريظة في الجاهلية وقهروهم فكان

إذا قتل النضري القرظي لا يقتل به بل يفادى بمائة وسق من التمر وإذا قتل القرظي

النضري قتل وإن فادوه فدوه بمائتي وسق من التمر ضعف دية القرظي فأمر الله بالعدل

في القصاص ولا يتبع سبيل المفسدين المحرفين المخالفين لأحكام الله فيهم كفرا وبغيا

فقال تعالى " كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى "

وذكر في سبب نزولها ما رواه الإمام أبو محمد بن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا يحيى بن

عبد الله بن بكير حدثني عبد الله بن لهيعة حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قول

الله " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى " يعني إذا كان عمدا الحر بالحر

وذلك أن حيين من العرب اقتتلوا في الجاهلية قبل الإسلام بقليل فكان بينهم قتل وجراحات

حتى قتلوا العبيد والنساء فلم يأخذ بعضهم من بعض حتى أسلموا فكان أحد الحيين يتطاول

على الآخر في العدة والأموال فحلفوا أن لا يرضوا حتى يقتل بالعبد منا الحر منهم والمرأة

منا الرجل منهم فنزل فيهم " الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى " منها منسوخة نسختها

النفس بالنفس : وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله " والأنثى بالأنثى " وذلك

أنهم كانوا لا يقتلون الرجل بالمرأة ولكن يقتلون الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة فأنزل الله

" النفس بالنفس والعين بالعين " فجعل الأحرار في القصاص سواء فيما بينهم من العمد

رجالهم ونساؤهم في النفس وفيما دون النفس وجعل العبيد مستوين فيما بينهم من

العمد في النفس وفيما دون النفس رجالهم ونساؤهم .


القواعـد التي تضمنتها الآية .. والتي أشار إليها القرطبي

الإيمان بالله وبأسمائه وصفاته

والنشر والحشر

والميزان والصراط

والحوض والشفاعة

والجنة والنار

والملائكة والكتب المنزلة وأنها حق من عند الله

والنبيين

وإنفاق المال

وإيصال القرابة وترك قطعهم

وتفقد اليتيم وعدم إهماله والمساكين كذلك

ومراعاة ابن السبيل

والسؤال وفك الرقاب

والمحافظة على الصلاة

وإيتاء الزكاة

والوفاء بالعهود

والصبر في الشدائد


والله أعلم

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-20-2008 06:36 AM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-20-2008 06:38 AM



النتيجة

إبن القرية 75 نقطة

ابو ناهل 35 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-20-2008 06:48 AM



السؤال السادمس والعشرون

في الصفحة ( 28 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )

2- (( فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))

روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( يرد من صدقة الجانف في ........ ) أكمل الحديث ؟


3- (( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا ))

قال القرطبي : للمريض حالتان . أذكرها ؟


إبن القرية 10-20-2008 10:35 PM



الجواب السادس والعشرون

الأيات من ( 182 ) إلى ( 186 ) سورة البقرة

الأوامــر .. النواهي

قال تعالى ( فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ

فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ

الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ

بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ

لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )



تكملة الحديــث

روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

( يرد من صدقة الجانف يرد من صدقة الجانف في حياته ما يرد من وصية المجنف عند موته )


قول القرطبي .. في المريض


للمريض حالتان

إحداهما .. ألا يطيق الصوم بحال .. فعليه الفطر واجبا.

الثانية .. أن يقدر على الصوم بضرر ومشقة ..

فهذا يستحب له الفطر ولا يصوم إلا جاهل

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-21-2008 06:32 PM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالعزيز بن شويل 10-21-2008 06:34 PM



النتيجة

إبن القرية 80 نقطة

ابو ناهل 35 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-21-2008 06:56 PM



السؤال السابع والعشرون

في الصفحة ( 29 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )

2- (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ

وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى

وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
))

أذكر سبب نزول هذه الايات ؟




3- (( وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ))


عرف الإعتكاف لغة واصطلاحاً والحكمة منه ؟



عبدالرحيم بن قسقس 10-21-2008 06:58 PM

.

*****

أخي العزيز شويل

وفقك الله لكل خير على هذه المسابقة المفيدة بإذن الله

والدعاء للأخوين الكريمين إبن القرية وأبو ناهل

وإن شاء الله نستمر معكم ومع بقية الأعضاء في الإجابة

*****

إبن القرية 10-21-2008 10:31 PM

الجــواب السابع والعشرون

الآيــات من ( 187 ) إلى ( 190 ) من سورة البقرة

الأوامــــر .. النــواهي


قال تعالى ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ

اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ

اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ

أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ

فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ


وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ

النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ


يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا

وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ


وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ


سبب نزول الأيــات

قال العوفي عن ابن عباس سأل الناس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الأهلة فنزلت هذه الآية " يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس " يعلمون بها حل دينهم وعدة نسائهم ووقت حجهم وقال أبو جعفر عن الربيع عن أبي العالية بلغنا أنهم قالوا يا رسول الله لم خلقت الأهلة ؟ فأنزل الله " يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس " يقول جعلها الله مواقيت لصوم المسلمين وإفطارهم وعدة نسائهم ومحل دينهم.
قال البخاري : حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال : كانوا إذا أحرموا في الجاهلية أتوا البيت من ظهره فأنزل الله " وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها " وكذا رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال : كانت الأنصار إذا قدموا من سفرهم لم يدخل الرجل من قبل بابه فنزلت هذه الآية قال الأعمش : عن أبي سفيان عن جابر كانت قريش تدعى الحمس وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من باب في الإحرام فبينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بستان إذ خرج من بابه وخرج معه قطبة بن عامر من الأنصار فقالوا يا رسول الله : إن قطبة بن عامر رجل تاجر وإنه خرج معك من الباب فقال له " ما حملك على ما صنعت" قال : رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت فقال : إني أحمس قال له : فإن ديني دينك . فأنزل الله " وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها " رواه ابن أبي حاتم ورواه العوفي عن ابن عباس بنحوه وكذا روي عن مجاهد والزهري وقتادة وإبراهيم النخعي والسدي والربيع بن أنس وقال الحسن البصري : كان أقوام من أهل الجاهلية إذا أراد أحدهم سفرا وخرج من بيته يريد سفره الذي خرج له ثم بدا له بعد خروجه أن يقيم ويدع سفره لم يدخل البيت من بابه ولكن يتسوره من قبل ظهره فقال الله تعالى : " وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها" الآية . وقال محمد بن كعب : كان الرجل إذا اعتكف لم يدخل منزله من باب البيت فأنزل الله هذه الآية . وقال عطاء بن أبي رباح : كان أهل يثرب إذا رجعوا من عيدهم دخلوا منازلهم من ظهورها ويرون أن ذلك أدنى إلى البر فقال الله " وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها " ولا يرون أن ذلك أدنى إلى البر وقوله " واتقوا الله لعلكم تفلحون" أي اتقوا الله فافعلوا ما أمركم به واتركوا ما نهاكم عنه " لعلكم تفلحون " غدا إذا وقفتم بين يديه فيجازيكم على التمام والكمال .



عرف الإعتكاف لغة واصطلاحاً والحكمة منه ؟


الإعتكـاف لغـةً .. لزوم الشيء والمكث فيه

إصطــلاحــاً .. لزوم مسجــد لعبــادة الله تعالى

الحكمة منه .. تعويد النفس على الطاعات .. وفيه صلاح القلب واستقامته

على طريق سيره إلى الله تعالى بلم شعثه بالإقبال على الله تعالى وترك

فضول المباحات وتحقيق الأنس بالله تعالى والاشتغال به وحده والتفكر

في تحصيل مرضاته.

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

عبدالعزيز بن شويل 10-22-2008 10:33 PM



ابن القرية

إجابة موفقة .. وفقنا الله واياك


عبدالرحيم بن قسقس

اشكر لك إطرائك

وأتمنى تواصلك وبقية الأعضاء لتعم الفائدة


عبدالعزيز بن شويل 10-22-2008 10:34 PM



النتيجة

إبن القرية 85 نقطة

ابو ناهل 35 نقطة

عبدالرحيم بن قسقس 15 نقطة



عبدالعزيز بن شويل 10-22-2008 11:00 PM



السؤال الثامن والعشرون

في الصفحة ( 30 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )

2- (( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ))

أذكر سبب نزول هذه الايات ؟


3- (( وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ))


ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من هذا الدعاء . أذكر الحديث ؟




الساعة الآن 04:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir