|
اننـــــــــــي اعتــــــرف لك يا ابنتي
ابنتي العزيزة 0 أنني 0 اعترف لك دفعني إلى هذا الطرح حدث لمسته 0 حيث أن ابنة جاري في الأولى ابتدائي فاجأتني بقدوم زميلتها معها 0 بعد الانصراف من المدرسة 0 وعندما طلبت منها أن تروح لبيت أهلها أصرت على البقاء مع ابنة جاري عندي ورفضت الذهاب ففتشت عن رقم تلفون في دفاترها فوجدت رقم لأهلها 0 ( وهذا مهم ) واتصلت على أهلها 0 ووجدت أنهم يبحثون عنها وأنها يتيمة ولم تجد حنان في البيت وعندما حدثتها بنت جاري عن حبي للأطفال جذبها ذلك واستلطفته ولم ترغب في العودة إلى أهلها 0 وقد اتصلت بمدرستها ووضعتهم في ألصوره الكاملة ليتولوا معالجتها النفسية 0 1 اعترافي باسم كل أب مارس على ابنته أساليب تربويه لا تتوافق مع هذا الزمن 0 ومتطلباته وأقول نحن في زمن طغت عليه الماديات وانشغال الآباء عن ابسط حقوق أبناؤهم وهو الشعور بهم والغوص في أعماقهم والاقتراب منهم وإشعارهم 0 بالحنان 0 والدفء 0 والابوه 0 وخصوصا البنات 0 منهم 0 لان ذلك يشعرهم بالوجود والاعتبار 0 ويزرع فيهم وفيهن 0 منابت الحنان ألذي أصبح من أهم واجبات الآباء والأمهات وإعطاؤهم القدر الكافي من تذوق هذا الحنان والتعامل به مع مجتمعهم 0 2 حصنوهم ( بالقيممممم ) ألدينيه والاجتماعية وكونوا قدوه صالحه ولا تطالبونهم بما لم تتحلون به انتم 0 ولا تنهون عن خلق وتأتونه فينطبق عليكم قول الشاعر ( لا تنه عن خلق وتاتي مثله 00 عار عليك اذا فعلت ذميم ) 3 من الضروري بناء جسور الثقة 0 وأعطاهم فرصة التعامل مع متطلبات الحياة بثقة ورفع ألرقابه 0 لأنكم لا تستطيعون ألرقابه إلا من خلال مراقبتكم لأنفسكم فان وثقتم في سلوككم فثقوا في سلوك أبناؤكم وبناتكم وعاملوهم بالحب 0 وافتحوا لهم قلوبكم وغوصوا في أعماقهم ولا تحقرونهم واجعلوهم يقتربون منكم بمعاناتهم أو معاناتهن ولن تندموا اذا فتحتم لهم قلوبكم واحترمتم مشاكلهم وأحاسيسهم 0ومواهبهم ايا كانت فهو حقهم عليكم 0 4 رسالتي لك ولكي ابنتي الغالية خاصة 0 أقول أن مشاعرك وعواطفك وأحاسيسك 0 شيء 0 فطري 0 وهي طبيعة فيك ولك وبقدر ما تودين أو تود أن 0تحترم 0 غرائزكم ألفطريه 0 فان الواجب أن تحترمون 0 واجب الحرص 0 من الوالدين والأقربين 0 ولا تسمون 0 ذلك رقابه وعدم ثقة فهذا موضوع من صميم 0 واجبهم وحرصهم عليكم لا يعني رقابه بقدر ما هو واجب يفرضه الدين والحرص والخوف عليكم 0 وستعلمون حقيقة ذلك لما 0 تكبرون 0 ويسير 0 عندكم أبناء وستطبقون ما تعلمتموه في مدرسة الحياة 5 كل أب يهمه أمر أبنائه وبناته عليه أن يقترب منهم ويشاركهم معاناتهم ويحترم خصوصياتهم ويحسن التوجيه باللين 0 لا بالتجريح 0 فأنهم إذا لم يجدوا عندكم 0 الحنان 0 بحثوا عنه عند غيرك 0 وحيث ما وجدوه سيستمتعون بما حرموا منه عند غيركم وتكونون انتم المسؤلون 0 6 أنا اعترف انه لا 0 عندي 0 بنات 0 ولا 0 أولاد 0 وانتم تعلمون ذلك ولكني اختزن من الحب والعطف والحنان ما يجعلني أعيش معاناة الأبناء والبنات 0 واحمد الله أن كل أبناء أخواني وأخواتي 0 لا 0 ينادونني إلا 0 بابا 0 نايف 0 واثق أنهم يحبونني كما يحبون آباءهم وامهاتم إذا لم اقل أكثر بكل ثقة فنصيحتي اجعلوهم يتذوقون الحب منكم ومن خلال تعاملكم معهم ومع أهل بيتكم 0 تحياتي 00 |
الله عليك من إنسان رحيم ودود ياعم نايف صدقت فوالله أني أعرف من خلال بناتي أن فتيات يعانين الأمرين بسبب تعنت وقسوة آبائهن وإذا سمعن زميلة لهن تمدح والدها بما أعطاها من لباس ومال يقلن ياحظك بأبوك ليت ابوي مثله وكثيرات لايتجرأن على طلب أشيائهن مباشرة من آبائهن خوفاً من الردود القاسية بلا ومافش وماعندي وماله داعي حتى لو كانوا مقتدرون فهم يمارسون كسر خواطرهن بدل الكلمة الطيبة كأبشري يابنتي وأنا ابوك من عيوني الثنتين حتى لولم يحقق لها من مطالبها شيئاً فالكلمة الطيبة تزيد في عمر الفتاة وتزهو بأبيها وكثيرات والله لايعرفن من آبائهن كلمة عطف محرومات حتى من ملامسة أيدي آبائهن لرؤوسهن واحتضانهن وتقبيلهن ربنا أنزل الرأفة في القلوب المتحجرة كما أخرجت الماء العذب من الحجر الأصم موضوعك ذو شجون بارك الله فيك وفي أمثالك من الأقرباء لبنات شقيقاتهم وأشقائهم ورزقك الخير أينما كنت تقديري لمقالك ولشخصك النبيل |
اقتباس:
اشكرك جزيل الشر 0 لقد اثريت الطرح بواقع محسوس وملموس 0 وانا كالذي في راس المرقاب اشاهد قسوة الاباء وعدم احسان التعامل مع بناتهم واولادهم وهم زهرة الحياه وربيعها 0 ومن لا يحسن المعالمله بلحب لا يستحق ان يكون 0 اب 0 تحياتي 00 |
كلامك اعجبني واسلوبك الدفى وقلبك الذي امتلا حبن وعطفن كم انت يا ابي الغالي تستحق الحب والحنااان
فربناااا قد انعمك بهذي الصفااات ليجعل الجميع من حولك يحبونك عظيم انت يا ابي تستحق كل الثقه والاحترام،،يعطيك العاااافيه تقبل تحياتي لك |
اقتباس:
انا اتكلم عن واقع 0 وبواقع 0 وانا سعادتي اكبر لما اجد 0 صدى 0 لما اكتبه 0 كما هي سعادتي بك وبكل من تداخل والتمس الدعاء بحسن الخاتمه تحياتي 00 |
رسالة الي ابنتي مازلتُ أبحث عن نفسي وعن ذاتي مازلت أبحث عن أسرار مأساتي مازلت ألبس ثوب الصمت معتقداً أنّي سأملأُ من صمتي فضاءاتي ألهو فأنقش فوق الماء أغنيتي كأنما الماء بعض’’ من ضلالاتي أصبحت كالريش كفُّ الريح تحمله والريح قد سرّها تغريبُ أشتاتي دنيا الخيالِ إلى المجهول تأخذني إنّ الخيالَ شريكي في جراحاتي بعضي لبعضي عدوُّ لاأزال أنا أشكو إلى الليل من شح ابتساماتي لاالليل يفقه آهاتٍ أردّدها ولا الفؤاد سعيد’’ في مناجاتي حرف’’ أنا كل ماحاولتُ أقرأه تموت في خندق التعذيب أصواتي روانُ ياوردة’’ في القلب يانعة’’ ياأجمل العمر ياأحلى حكاياتي ياغيمة في جفاف العمر تنعشني فيضحك الدهر في وجه المسافاتِ إني لألمح في عينيكِ أسئلةً أشدَّ وقعاً بروحي من معاناتي لاتسأليني إذا ماجئت مشتعلاً عن الجراح وعن سرِّ اشتعالاتي بل قبِّليني وزيديني مداعبةً لعلها تبصر الدنيا وريقاتي صغيرتي إنْ رأيتِ الدمع يحرقني فإنماالدمع من فرط ابتهاجاتي وإ نْ لمستِ جراحي فلتغَنِّي لها لحنَ التفاؤلِ كي تشتدُّ راياتي بُنيّتي لم يعد جرحٌ يؤرقني لاللعذاب وأنتِ كل أوقاتي تصفو الحياةُ إذا ماجئتك ولِهاً ويضحك الورد في روض ابتهالاتي روان ياأكسجيني اشرقي طرباًً لاتبخلي بابتسام الطهر بل هاتِ ولتملئي مسمعي ياطفلتي صخباً ليرحل الخوف عن ليل انتكاساتي وأتعبيني فماأشهاه من تعبٍٍ يسمو بروحي بعيداً عن خساراتي فراشتي لاتكفِّي عن مشاغبتي ولوسمعتِ بجوف الليل آهاتي فإنما هذه الأحزانُ ماضية’’ فلنطلب اللطف من رب السماواتِ وإنْ تمادتْ جراحُ العمرِ فابتسمي إنّ الطفولة عنوانُ المسرّاتِ وعانقيني لكي لاأشتكي نَصَباًً يازهرة الحب ياسيف انتصاراتي لن أستكينَ وأنتِ بين أوردتي نبضَ الحياة ولو تدنو نهاياتي ! إني سأفتح للأيام أشرعتي وأهزم الجرح في عزم انطلاقاتي وأرغمُ الريح أنْ تأتي كما رَغِبتْ سفيتني ومُنى روحي وغاياتي روان أنتِ فضاءٌ لاحدود له بل أنتِ أرحب من كل الفضاءاتِ |
اخي غامداوي كيف لا احبك واحرص على تواصلك وانت بهذا العطاء تثري كل طرح بارك الله فيك 00 |
[ العم نايف ما ذكرته صحيح بل نحن مقصرون ومن لم يجد الحب من الاطفال بل والاخطر من الكبار حتما سينشد عنه خارج مملكته الصغيره ليخرج الى دنيا واسعه يتلقفه فيها الشر والخير ابو صالح ان لديك حب وعطف ووفاء يكفي لكل كبير وصغير فجزاك الله خيرا واتم عليك الصحه والعافيه
|
اقتباس:
احسنت والكل يبحث عن المفقود واين ما وجده اتبعه وهنا مكمن الخطر 0 اعطو الحب وتعاملوا به واشكرك 00 |
4 رسالتي لك ولكي ابنتي الغالية خاصة 0 أقول أن مشاعرك وعواطفك وأحاسيسك 0 شيء 0 فطري 0 وهي طبيعة فيك ولك وبقدر ما تودين أو تود أن 0تحترم 0 غرائزكم ألفطريه 0 فان الواجب أن تحترمون 0 واجب الحرص 0 من الوالدين والأقربين 0 ولا تسمون 0 ذلك رقابه وعدم ثقة فهذا موضوع من صميم 0 واجبهم وحرصهم عليكم لا يعني رقابه بقدر ما هو واجب يفرضه الدين والحرص والخوف عليكم 0 وستعلمون حقيقة ذلك لما 0 تكبرون 0 ويسير 0 عندكم أبناء وستطبقون ما تعلمتموه في مدرسة الحياة
طرح مميز يعطيك العافيه |
| الساعة الآن 02:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir