ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   ساحة الأشبال (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=23)
-   -   أطعمه لزيادة وتقوية ذكاء الاطفال (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=2465)

روعة الصمت 04-26-2008 02:44 PM

أطعمه لزيادة وتقوية ذكاء الاطفال
 
موضوع طويل لكنه يستحق القراءة




أطعمة لزيادة وتقوية ذكاء الاطفال

زبدة الفستق، والحليب كامل الدسم، والبيض، والبروتينات، والسمك هي الأطعمة الخمسة السحرية

لمن يرغب بأطفال ذوي ذكاء خارق.
حذاري من المعكرونة فهي ليست ضمن القائمة)- إذا كنت تطمح في أن يتمتع أطفالك بذكاء

خارق وعقل سليم, فما عليك إلا الاطلاع على الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة"صحة الأطفال" مؤخرا,

واستعرض فيها الباحثون خمسة أنواع من الأطعمة التي تساعد إضافتها إلى وجبات الأطفال الغذائية في

زيادة نسبة ذكاءهم وحيويتهم.

فقد أوضح الباحثون أن أغذية الأطفال يجب أن تضم خمسة أنواع رئيسية من الأطعمة التي تجعلهم أكثر

ذكاء وهي زبدة الفستق التي تحتوي على الدهون المسؤولة عن زيادة النمو الذهني والمهارات الادراكية,

والحليب كامل الدسم الغني بالأحماض الدهنية والكوليسترول الذي يحتاجه الأطفال وخاصة ممن لم يتجاوزوا السنتين.

ويرى هؤلاء أن الكوليسترول ضروري للأطفال في هذه المرحلة لدوره في بناء وتنشيط الخلايا العصبية

والدماغية, كما يساعد في عزل خلايا الدماغ وبالتالي يقلل وجود الدارات القصيرة في وظائف الاتصال.


وأكدت الدكتورة اليزابيث وارد, مؤلفة كتاب تغذية الأطفال المتخصص, أهمية البيض في تغذية الأطفال

لغناه بالكوليسترول والبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية للنمو مثل مادة الكولين الشبيهة بفيتامين

(ب) والتي أثبتت في الدراسات الحيوانية قدرتها على تحسين التعلم والذاكرة.


ولا تنس الدكتورة وارد السمك ضمن الأطعمة الخمسة المنشطة للذكاء , وخاصة أسماك التونة الغنية

بالأحماض الدهنية متعددة غير الإشباع من نوع أوميغا-3 التي تتواجد في خلايا الدماغ بصورة طبيعية,

وهي ضرورية لسلامة العقل والجسم.


وأخيرا, توصي الباحثة بإضافة اللحوم الحمراء إلى أغذية الأطفال لما تحتويه من كميات ضخمة من الحديد

والبروتينات والألياف والفيتامينات وفيتامين (ب 12) على وجه الخصوص.


التغذية الطبيعية



"منع حساسية الأطفال الناتجة عن بعض الأطعمة"

على الرغم من أن حساسية الطعام تصيب عددا قليلا من الأطفال، فان هناك محاولات عديدة لمنع حدوثها

من قبل الباحثين.وتبعا لدراسة اجريت في مجلة الحساسية والمناعة، وجد ان الأطفال المعرضين لخطر

الاصابة بالحساسية ولم يتم اطعامهم حليب الأبقار و البيض و الفول السوداني اثناء مرحلة الرضاعة، كما

ان امهاتهم لم يتناولن هذه الأطعمة طيلة فترة الحمل قد ادى الى الى انخفاض نسبة حدوث الحساسية للطعام

في اول سنتين من عمر الطفل.


يقول احد الباحثين في هذا المجال "ان نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بحساسية للبيض والحليب تختفي

لديهم اعراض الحساسية خلال 3-5 سنوات من عمر الطفل" ، "اما الأطفال المصابين بحساسية من

الفول السوداني والسمك فقد تستمر الحساسية لديهم حتى السنة السابعة من عمر الطفل وقد تستمر هذه

الاعراض مدى الحياة عند بعض الأطفال"، وكانت هذه النتائج بناء على دراسات عديدة في هذا المجال.


ويضيف هذا الباحث " التجنب المبكر للأطعمة المسببة للحساسية هي الخطوة الرئيسية لتجنب اعراض
الحساسية لدى الأطفال المعرضين للأصابة بها".


ومن علامات حساسية الطعام التي تصيب الأطفال: الأكزيما، الطفح الجلدي، عسر التنفس والاستفراغ من

الحليب الصناعي، ولحسن الحظ فان هذه الأعراض الأولية تساعد على معالجة المرض في بدايته ومنع

استفحاله في الجسم.



وبما ان الأطفال المصابين بحساسية الطعام معرضين أكثر من غيرهم للاصابة بأمراض الجهاز التنفسي

عند الكبر، فانه من الأفضل أن نكتشف الطعام الذي يسبب الحساسية في وقت مبكر لنتمكن من التدخل بمنع

أعراض الحساسية الأولية من التطور الى أعراض متقدمة مثل الأزمة الصدرية والتهاب الأنف.



وجباته المدرسية


يقضى طفلك أغلب وقته فى المدرسة، فاحرصى على أن تكون وجباته المدرسية مفيدة ومغذية لكى يتمتع

بالنشاط والتركيز طوال هذه الساعات الطويلة.

حان وقت العودة إلى المدرسة، وبالنسبة للكثير من الأمهات يعنى ذلك الاستعداد لتحضير الوجبات المدرسية

مرة أخرى. إن الوجبة المدرسية هامة للغاية لأنها تمد طفلك بالطاقة اللازمة لتحصيل دروسه طوال اليوم

المدرسى. أنجح طريقة تشجع طفلك على أن يأكل طعامه هى التنويع فيه وتحضيره بطرق ظريفة

ومتنوعة. الخطوة الأول هى أن تجهزى لذلك بمساعدة طفلك، فالأطفال يفضلون الطعام الذى يختارونه ويشاركون فى تجهيزه. إن إشراك طفلك فى عمل وجبته سيعلمه اختيار العناصر الغذائية السليمة وفى نفس

الوقت سيستمتع بمسألة التحضير نفسها


اختيارات آخر لحظة:
لتجنب اختيارات آخر لحظة والتى عادةً لا تكون صحية، فكرى مسبقاً فى وجبات

الأسبوع كله وجهزى وجبة كل يوم فى الليلة السابقة إن أمكن. حاولى التعرف على ما يحبه أطفالك، وخذيهم

معك إلى السوبر ماركت عند شرائك للبقالة واجعليهم يختارون الأطعمة التى تعجبهم. تصفحوا سوياً كتب

الطهى – قد تجدين كتب طهى خاصة بالأطفال - وبمساعدتك اتركيهم يجربون الوصفات التى تعجبهم.

حاولى تلبية رغباتهم ولكن ضعى فى اعتبارك الإرشادات الغذائية السليمة، فبذلك سيستطيعون فى يوم من

الأيام اختيار الوجبات الصحية بأنفسهم

.

الاختيار الجيد: الاختيار الجيد للوجبات الغذائية يساعد الأطفال على التركيز، ,يحافظ على مستوى الطاقة

ثابتاً، كما يجعلهم يتمتعون بحالة نفسية مستقرة، كل ذلك يحسن من مستوى تحصيل الطفل وقدرته على

التركيز. يجب أن تتضمن الوجبة المدرسية اختيارات من كل من المجموعات الغذائية الآتية: البروتينات،


البقول، الفواكه والخضروات، ومنتجات الألبان. البروتينات تمد الجسم بطاقة طويلة المدى وتساعد الطفل

على الانتباه. اختارى نوع أو اثنين من الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم، الدجاج، البيض، التونة،

الجبنة، وزبدة الفول السودانى. اختارى نوع من مجموعة الحبوب الغنية بفيتامين "ب" مثل الخبز (خاص
ة الخبز المصنوع من الحبة الكاملة)، المكرونة، ال"كاب كيك"، والمقرمشات. احرصى أيضاً على أن

تتضمن الوجبة نوع إلى 3 أنواع من مجموعة الفواكه والخضروات لأنها تحتوى على فيتامينات هامة،

معادن، وألياف. قد يتضمن ذلك عصائر طبيعية 100%، أو ثمرة فاكهة طازجة أو حتى مجففة. حاولى

إضافة الخضروات للسندوتشات أو ضعى بعض أصابع الجزر والخيار فى كيس أو علبة نظيفة. حاولى

زيادة الكالسيوم الذى يتناوله طفلك بإضافة منتج من منتجات الألبان مثل علبة لبن أو الجبنة. هذه المنتجات

أيضاً ستمد طفلك بالبروتينات ومعادن أخرى هامة.

التنويع في الوجبات: نوعى من وقت لآخر فى الوجبات المدرسية حتى لا يمل طفلك. ابحثى عن طرق

مبتكرة لتقطيع الأطعمة وتجهيزها، وتأكدى من أن الأطعمة التى تعطينها لطفلك سهلة التناول بالنسبة له

وموضوعة فى علب سهلة الفتح ولا تحتاج لتقشير أو استخدام أية أدوات. ضعى كمية بسيطة من كل نوع

ولكن ضعى أنواع متعددة، ولا تنسى إضافة زجاجة أو ترمس ماء. جربى أنواع مختلفة من حشو

السندوتشات وأشكال مختلفة من الخبز، فيمكن استخدام التوست أو ال"بتى بان"، أو الكيزر، أو ويمكنك

تقطيع الخبز إلى أرباع أو إلى قطع صغيرة أو استخدمى أداة تقطيع البسكويت لتقطيع الخبز حتى يكون

الخبز شكله ملفت للطفل وأسهل فى التعامل بالنسبة للطفل الأصغر. ليس من الضرورى أن تتضمن الوجبة

المدرسية سندوتش كل يوم، فمن الممكن وضع محتويات السندوتش منفصل على أن يقوم الطفل بتجهيز

السندوتش عند موعد الغذاء فى المدرسة أو يمكنه أكل المحتويات بمفردها. يمكنك تحضير بعض السلاطة

فى علبة منفصلة مع وضع قطعة خبز معها. يمكنك أيضاً وضع علبة بها بعض سلاطة الفواكه. حتى

البيتزا تعتبر بديل جيد.

نصيحة:
من وقت لآخر، ضعى لطفلك مفاجأة فى علبة طعامه مثل ستيكر، أو بسكويته المفضل. فهى لفتة

ظريفة تشعر طفلك أنك معه حتى وهو فى المدرسة.

نصائح هامة بالنسبة لعلبة الطعام:اختارى علب الطعام أو الأكياس المعزولة لكى يحفظ الطعام فى درجة حرارة مناسبة، كما يجب أن تقومى

بغسل علبة الطعام كل يوم بماء دافئ وصابون لكى تبقى نظيفة وخالية من البكتيريا، كما أن عبوة ثلج أو

زجاجة مجمدة ستحفظ الطعام طازجاً وبارداً. يمكنك تجميد علبة اللبن أو العصير، فبحلول موعد الغذاء

ستكون قد ذابت. عند تجهيز سندوتشات الدجاج، البيض، التونة، أو اللحم، ضعيها فى الثلاجة حتى موعد

مغادرة طفلك، ويمكنك وضعها فى الفريزر قبل مغادرة طفلك بخمس أو عشر دقائق لكى تتأكدى من زيادة

برودتها. يمكن أيضاً أن تقومى بعمل سندوتشات باستخدام خبز مجمد ولكن يجب أن يكون نوع الخبز جيداً

لكى لا يكون مبتلاً.

أفكار ظريفة لوجبات خفيفة:



يمكنك إضافة هذه العناصر لوجبات طفلك المدرسية لكى تكون أكثر جاذبية له، أو يمكنك إعطاؤها له فى

البيت كبديل للأطعمة والحلويات الغير صحية مثل الشيبس والبمبونى، فواكه طازجة، مقشرة ومقطعة إذا

لزم الأمر، خضروات طازجة مقطعة، أنواع مختلفة من الحبوب المخلوطة بالمكسرات كالزبيب أو الفواكه

المجففة، أو الحبوب المحلاة طبيعياً، البطاطس المشوية فى الفرن، ال"كاب كيك"،الفيشار، البسكويت

بالفواكه، البقسماط بالسمسم، البسكويت أو المقرمشات المصنوعة من حبة القمح الكاملة. ويجب على الأم أن

تراعى سن الطفل فى اختيار الأطعمة المناسبة.


التغذية السليمة للأطفال




التغذية السلمية تبدأ من المنزل عن طريق الغذاء الصحي وإتباع عادات الأكل الصحية ولنتذكر أن الصغار

يقلدون الكبار في كثير من تصرفاتهم سواء أحبوها أم لا. لذا فعلينا أن نكون بمثابة قدوة لهم بإتباع عادات

غذائية سليمة.

أساسيات التغذية السليمة :

يوفر الطعام العناصر الغذائية المطلوبة لبناء أجسام قوية. فالغذاء يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للنمو

واللعب والتعلم والمحافظة على الصحة. ومن الضروري تنويع الأطعمة المقدمة للطفل حتى نوفر احتياجاته

من المواد الغذائية الأساسية للنمو. فكل نوع من أنواع الأطعمة يحتوي على نوعية خاصة من الأغذية والتي

بدورها تقوم بوظائف مختلفة في الجسم، ولايوجد نوع من الأغذية أهم من الآخر فالجسم يحتاجها جميعاً

من أجل صحة أفضل.


أسئلة تهم الأمهات :

كيف أعرف أن طفلي يأخذ كفايته من الطعام ؟.

يأكل الطفل عادة عند إحساسه بالجوع ويمتنع عند الشبع.

ولأن ما يستهلكه الأطفال من الطعام هو أقل مقارنة بالكبار يشعر الأهل بالقلق. وللإطمئنان فالطفل الذي

ينمو بالمعدل الطبيعي هو غالباً يحصل على كفايته من الغذاء.

كيف أعرف حجم الوجبة التي أقدمها لطفلي ؟.

هذه بعض الإرشادات التي يمكن الاستعانة بها في تقدير حجم الوجبة المقدمة للطفل :

قدم ما يعادل ربع أو ثلث حجم وجبة البالغين أو مايعادل ملعقة طعام كبيرة لكل سنة من عمر الطفل.

حضّر كمية أقل من التقدير لتحث الطفل على أن يطلب المزيد إذا كان جائعاً.

كم عدد الوجبات التي يمكن تقديمها للطفل ؟


يحتاج الصغار إلى وجبات متعددة بسبب احتياجهم العالي للطاقة. فيفضل تقديم ثلاث وجبات بالإضافة إلى

وجبتين أو ثلاث وجبات خفيفة. يجب اختيار الوجبات الخفيفة من مجموعات الغذاء الخمس الأساسية التي

سبق ذكرها، ويفضل تقديمها بين الوجبات الرئيسية.


من الأمثلة على الوجبات الخفيفة : عصير فواكه طازج، رز ، زبادي، شوربة وخضار.



شهية طفلي للطعام أصبحت أقل بعد بلوغه السنة الأولى فهل هذا أمر طبيعي؟.

يتباطأ نمو الطفل بعد بلوغه سنته الأولى فتقل حاجته إلى الطعام وبالتالي إقباله عليه. وعلى الأم أن تفهم أن

قلة الشهية أمر طبيعي في هذه الفترة بسبب انخفاض حاجته من السعرات الحرارية وهي لاتدل على تردي

حالة الطفل الجسدية والنفسية، وهناك أسباب أخرى تساعد على قلة إقبال الطفل على الطعام ، فمثلاً الطفل

الذي يستهلك كمية كبيرة من الحليب يحصل على كفايته من السعرات الحرارية فلا يحس بالجوع وبالتالي

يقل إقباله على أنواع الطعام الأخرى.
كما أن شهية الطفل تتفاوت بشكل كبير بين الوجبات فقد يأكل يوم بشكل جيد ويكون طعامه خفيفاً في اليوم

التالي فلا يجب أن يكون هذا الأمر مدعاة للقلق مادام الطفل ينمو بصورة طبيعية.

كما أن طباع الطفل تؤثر على كمية الطعام التي يأكلها، فالطفل الهادئ يجد الوقت الكافي ليأكل كمية أفضل

من الطفل كثير الحركة والذي ينشغل اكثر باللعب .
كما يعتبر رفض الطعام أحياناً محاولة من الطفل لإظهار استقلاليته.

ويرفض الطفل أحياناً تناول الطعام لأنه تعلم ربط أوقات الوجبات بأشياء لايحبها خصوصاً إذا أجبر على

تناول نوع معين من الطعام أو كمية أكثر من حاجته.

وتكون أحياناً قلة الشهية لسبب اعتلال في الصحة ففي هذه الحالة يجب على الأم مراجعة الطبيب للإطمئنان

على سلامة الطفل.

بعض الإرشادات لأسلوب تغذية أفضل :

شراء الأطعمة المفيدة فقط.

أن نكون قدوة لأطفالنا بإتباع عادات الأكل الصحية.

الابتعاد عن القلق المبالغ فيه إذا ترك الطفل وجبة من الوجبات.

ترك الطفل يأكل بنفسه ويختار مايريد من قائمة الأطعمة المفيدة.

مراقبة الوجبات الخفيفة وتجنب السكاكر بين الوجبات

التخفيف من استهلاك الحليب

عدم اجبار الطفل على اكل كميه اكبر من حاجته او اطعمه لايحبها .


قبل أن تقررى أن طفلك نحيف أو ناقص الوزن، يجب مقارنة وزنه بالمعدلات المتوفرة :

عند الولادة المعدل 2.5 -3.5 كيلوجرام، يزداد هذا الوزن بمعدل

140-225 جرام في الأسبوع في الخمسة الأشهر من السنة الأولى.

بعد السنة الثانية يزداد الوزن بمعدل 1.5-2 كيلوجرام إلى مرحلة البلوغ…

إذن النحافة أو نقص الوزن هي اختلال في معدل النمو ينتج عن

قصور مصادر الطاقة للوفاء باحتياج الجسم قد يكون من أسبابه ما يلي:


النشاط الشديد : يتميز بعض الأطفال بأنهم شديدو النشاط والحركة

مما يسبب استهلاك المزيد من الطاقة.

العصبية: هذه الصفة تميز بعض الأطفال وقد تؤدي إلى رفضهم للطعام.


رفض الطعام:
يرفض الطفل الطعام أحياناً بسبب انشغاله باللعب أو الحديث مع رفاقه.


فقدان الشهية:
قد يكون فقد الشهية بسبب مرضي أو نفسي وهنا لابد من

عرض الطفل على طبيب أطفال.

الوراثة:
تتميز بعض الأسر بصفة النحافة، وهذه مثلها مثل أي صفة وراثية

لا بد من القبول بها إذ ان محاولة معالجتها فيها إهدار للوقت والمال.


المرض: عند الإصابة بالمرض يجب معاملة الطفل بما يتلاءم وحالته المرضية واتباع إرشادات الطبيب

المعالج وحسب السبب الذي يحدده طبيب الأطفال المعالج توضع الخطة العلاجية الملائمة.

سوف نستعرض المعالجة الغذائية التي تشمل النصائح التالية :



أولاً: رفع القيمة الغذائية للوجبة بزيادة محتواها من الطاقة وأغذية البناء والبروتينات .كيف يتم ذلك؟.

1- إضافة الحليب والجبن للبيض والبطاطس المهروسة والأغذية المفضلة لدى الطفل.

2- إضافة زبدة الفول السوداني لشرائح الخبز مع المربى أو العسل.

3- تقديم الحليب بنكهات مختلفة حسب الرغبة.

ثانيا- تقديم الطعام بالأسلوب الذي يرغبه. كيف يتم ذلك؟

1- اختيار الوقت المناسب الذي لا يكون فيه الطفل مرهقاً أو غاضباً.

2- عدم تقديم أغذية خاوية السعرات الحرارية تملأ معدته مثل المشروبات الغازية قبل الوجبة.

3- زيادة عدد الوجبات اليومية إلى 5-6 وجبات صغيرة تقدم في طبق جذاب.
4- تنظيم مواعيد الوجبات.

5- التنويع في طرق الإعداد والتقديم.

6- تناول العائلة الطعام جميعاً واجتماع جميع الأفراد على المائدة.



عادات غذائية من أجل طفولة صحية:

1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.

2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.

3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.

4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين.

5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.

6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.

7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.

8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.

9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.

10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.

11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.

12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.


التغذية الـمدرسية :


بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ

بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على


احتياجاته الغذائية خصوصاً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب فيها الطفل

المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً

للإصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية.


إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه

المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من

العلاج .. وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيث فيها يتم ازدياد عدد

وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة.




رأيت فيه الفائده ..فأحببت أن تستفيدو مثل ما إستفدتُ..

ساهر الليل 04-26-2008 04:47 PM

أكذب عليك إذا قلت إني قرأت الموضوع .. لكن حبيت أقول لك
http://www.alamuae.com/up/Folder-013...df47666ca8.gif


الساعة الآن 02:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir