ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   ساحة الجوانب المشرقة من التاريخ والسير (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=72)
-   -   نجم هوى (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=7506)

رفيق الدرب 06-13-2009 08:35 PM

نجم هوى
 
نجم هوى

أما ضيفنا الثالث فهو المرحوم الدكتور صالح بن زايع غفر الله له وأسكنه فسيح جناته أكمل دراسته بالولايات

المتحدة ثم عاد يجر أذيال الفوز، وقد عُين مدرسا بجامعة الملك سعود ، كان فصيحا بليغا إذا تكلم بذ الناطقين

بروعة بيانه ، باكره المرض ومازال أخضر الأوراق قدم إلى رحمة الله ، لكن مآثره مازالت باقية في ردهات

جامعة الملك سعود يعرف فضله زملاؤه وأصدقاؤه وكذلك تلاميذه كان يعتمد عليه رئيس القسم في إنجاز

المهمات الصعبة وإعداد البحوث وغيرها خلف أبناء وبنات صالحين منهم الطبيب والصيدلي ،عاش مكافحا

كغيره من أبناء جيله ، وكل من ذكرنا وكثير ممن لم نذكر عاشوا مكافحين صابرين حيث الناس في غفلاتهم

وهم في قطع فلاتهم لا خير فينا إن لم نقلها فالأمة التي لا تعرف حق روادها لهي أمة جاحده رحم الله من

مات ومتع الباقين بالصحة وأمد في أعمارهم .

ولا أريد أن أستأثر بالحديث عن الباقين تاركا الباب مفتوحا لإخواني للكتابة عنهم وإثراء السيرة الذاتية

لكل منهم وأسأله التوفيق للجميع.

أتمنى على الإدارة أن تنقل الموضوع إلى ساحات السير والأعلام

أبوناهل 06-13-2009 09:57 PM

أستاذنا الفاضل رفيق الدرب :
أسمع عن الدكتورصالح رحمه الله
ولااملك من المعلومات إلا النزراليسير
واتمنى على الإخوة اللذين لديهم أي
معلومات عنه كالتخصص والإنجازات
ألا يبخلون علينا شاكرين لك ولهم مقدمى
هذا النهج في تكريم أعلام الوادي
أستاذي : دمت لنا ودام عطاؤك ولاعدمناك .

ســهـ نجم ـــيل 06-14-2009 11:49 AM



بعد رحلة طويلة من الجد والكفاح والعطاءات في أكثر من ميدان
غيب الموت زميلنا ورفيق دربنا المربي الكبير والأستاذ الجليل الدكتور صالح بن زايع الغامدي (أبا عصام)
أستاذ التربية المقارنة بجامعة الملك سعود. وتقاطر حشد كبير من أقاربه ومحبيه وزملائه من كل مكان
ليشاركوا في تشييعه إلى مثواه الأخير واكتظ مسجد الراجحي ومقبرة النسيم بأعداد غفيرة
ممن أتوا ليودعوه وداعاً أبدياً ويدعون له بالمغفرة والرحمة وليعزوا أبنائه عصام وحازم وماهر
وهي أسماء تدل دلالة على طبيعة هذا الرجل ورؤيته للأمور ونوعية الحياة التي يريدها لأبنائه
إنها حياة العصامية والحزم والمهارة في إطار الصلاح وهذا ما حاول أن يؤصله في أبنائه وتلاميذه.
ربما أن البعض قد لا يعرفون أبا عصام رغم أنه قامة سامقة في فضاءات العلم والفكر والأدب ودماثة الأخلاق
وأتصور أن عدم معرفة البعض به تعزى لكونه أثر العمل بهدوء وبإخلاص وبجدية مطلقة
بعيدا عن ضوضاء الإعلام واللهث خلف المناصب الإدارية. لقد فقدناه أخاً، وأستاذاً مميزاً،
وصديقاً ودوداً، لم يعرف عنه أنه أساء إلى أحد أو أخطأ في حق أحد،
أو تخلف عن لقاء اجتماعي مع زملائه. لقد كان كبيرا في سلوكياته وأخلاقه،
وتعاملاته وبشوشاً وصادقاً في كل ما يقول ويفعل. وكان رحمه الله ذا حضور مميز في الاجتماعات الرسمية،
والمحاورات العلمية واللقاءات الاجتماعية، ولا تخفى قدراته اللغوية في النحو والشعر والخطابة على أحد.
أعلم أن شهادتي فيه - يرحمه الله - مجروحة لأنني أحببته حباً صادقاً متبادلاً بيننا لا لشيء
إلا لأنني رأيت فيه خصالاً يفتقدها كثير من الناس ونحن بأمس الحاجة إليها اليوم أكثر من أي وقت مضى.
ولا يختلف على هذه المسألة اثنان ممن عرفوه أو عملوا معه أو تتلمذوا في مدرسته.
لقد كان - رحمه الله - قدوة ومثالاً يحتذى به لكل من تعامل معه.
تعرفت على أبي عصام عندما بدأت حياتي المهنية كمعيد بقسم التربية
وكان حينها يرحمه الله محاضراً ورافقته في رحلة عمل إلى أبها مع مجموعة من مديري المدارس
كانوا يشاركون في دورة تدريبية آنذاك.
وأبها تختلف اليوم كثيراً عما كانت عليه في تلك السنوات.
استمرت الرحلة قرابة العشرة أيام ولكن ذكرياتها ما زالت راسخة في ذهني كأنها أمس،
وبطبيعة الحال فلقد كان الراحل العزيز هو بطل تلك الذكريات ومهندسا وصانعها.
في آخر اللقاءات التي جمعتني به ذكرني بتلك الرحلة وقال:
(لابد لنا من رحلة أخرى إلى أية بقعة في العالم كي نعيش أياماً سعيدة كما عشناها في أبها منذ سنين طويلة مضت).
شيء مؤسف أن هذه الرحلة لم ولن تتم فما قدر الله لها ذلك،
لقد رحل أبوعصام إلى جوار ربه وخلَّف هذه الأمنية الغالية التي كم تمنيت أن تتحقق
لكن القضاء والقدر سبق فلله ما أعطى ولله ما أخذ. ولله الحمد على كل حال.
أبوعصام شخصية فريدة من نوعه، عصامية في تكوينها، عفوية في تعاملاتها، جادة في نواياها،
ومسؤولة في رؤيتها للعمل والإنجاز. أحب دينه ووطنه وولاة الأمر وأصحابه وزملائه.
وأحب أسرته وأبنائه كثيراً وحرص على تعليمهم وكان له ما أراد من التميز العلمي لهم،
فلقد انشغل في آخر أيامه بأمر تحويل ابنته من تخصص إلى آخر أو من كلية إلى أخرى
وما كان يعلم أن هادم اللذات ومفرق الجماعات كان على الأبواب.
نعم، لقد كان أبوعصام صبوراً ومتفائلاً. لم أره متجهماً أو غاضباً أو متبرماً في أي يوم من الأيام،
إنما رأيته دائما منشرح الصدر، باسماً، فرحاً ودوداً، لطيفاً مستمعاً جيداً، وقليل الحديث إلا فيما نفع،
لقد مر قبل عشر سنوات تقريباً بنوع من الجلطة أفقدته البصر لفترة من الزمن ولكنه لم ييأس ولم يضجر
بل أخذ بالأسباب وجعل التفاؤل ديدنه وتوكل على الله وعافاه الله من مصيبته وظل مبصراً حتى رحيله - يرحمه الله -.
لم تكن الدنيا وبهرجها وزينتها تعني له الشيء الكثير. وكنت أمازحه - رحمه الله - وأقول له:
(تكاد تكون الوحيد من قبيلة غامد الذي لم يكن له في التجارة نصيب وهذه حالة استثنائية)،
ويرد عليّ قائلاً: (خلها على ربك يا أبوسعد أخوك موكل الله ولما لم أنجح في التجارة سرحوني إلى التعليم)
نعم لقد توكل على الله، وأكرمه الله قبل تقاعده بسنة أو سنتين واشترى منزلا يضم اليوم أهله وأبنائه،
حفظهم الله وعظم أجرهم وعوضهم خيراً، وأدام عليهم الصحة والعافية.
لم يولد (أبوعصام) وفي فمه ملعقة من ذهب بل لقد بدأ حياته المهنية بسن مبكرة
وعمل مراسلاً لدى إحدى الأسر الثرية في الحجاز بعد أن أتى من قريته القابعة في قمم جبال الباحة،
لقد كان دائما يذكر لي هذه المسألة ويفتخر بها كجزء من عصاميته.
وواصل في مكة المكرمة تعليمه، درّس في المرحلة الابتدائية وابتعث لنيل الماجستير والدكتوراه،
وعاد ليواصل مع بقية زملائه مسيرة بناء الوطن الذي كان يفاخر به كثيراً ويحبه كثيراً ويتألم لألمه ويفرح بفرحه.
إني أسطر هذه الأبيات وأنت بعيداً عنا يا أبا عصام فكم من العيون والدموع نحتاج كي نبكيك وكم من المداد نحتاك كي نرثيك،
فسر - بإذن الله - هنالك إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين فأنتم السابقون ونحن اللاحقون
وغفر الله لنا ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات وجزاكم الله عنا وعن محبيكم وطلابكم خير الجزاء
وألهم أهليكم وأبنائكم وبناتكم وعشيرتكم ومحبيكم الصبر والسلوان
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الكرام
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بمنك وكرمك يا أرحم الراحمين.



بقلم / د. عبدالعزيز بن عبدالله السنبل - أستاذ التربية بجامعة الملك سعود






ســهـ نجم ـــيل


إبن القرية 06-14-2009 05:08 PM


أســــأل الله العلي العظيم .. أن يرحمــه .. ويغفـر لـه

وأن يجازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا

وأن يجعل قبره روضــة من رياض الجنة

وأن يجزيـه خير .. على ما قدم لطلابـه

رفيق الدرب .. سلمت يمينك

دمت بخير


عبدالله رمزي 06-14-2009 06:30 PM

الدكتور صالح بن زايع عليه من الله الرحمة والمغفرة .. لم يكن لي معه اجتماعات إطلاقاً سوى جلسة واحدة بصحبه الخ على بن صالح طويش كنّا وقتها نتناقش في التراث الشعبي للشاعر على طويش عليه رحمة الله وحيث أن الدكتور ممن يحفظ العديد من قصائد الشاعر فقد كان لمناقشتي معه طابعا مختلفاً .. حيث كان يقول أن الشبكة العنكبوتية يدخلها الآف الزوار وحيث أن شعرنا في المنطقة غير مفهوم لغيرنا .. فيجب أن نوثق ما نكتب بتوضيح المعاني لكل الكلمات العامية المستخدمة ولا بد من كتابة قصة أو حدث القصيدة ففيه فهم آخر للقصيدة بشكل عام .. ووعدني بأن يزودني ببعض تلك القصائد للشاعر على طويش عليه رحمة الله ولكن .. القدر حال دون ذلك ..
جلستنا لم تتجاوز الساعة الواحدة فقط .
لم اسمع عنه إلا كل خير وكانت سيرته العطرة والثناء عليه من الكثير
عليه من رب العلمين الرحمة والمغفرة ..
شكراً لك يا ابا صالح على تذكيرنا به

ســهـ نجم ـــيل 06-15-2009 01:52 PM



الفقيد عاش حياته مكافحاً منكباً على كنوز المعرفة

ينهل من معينها الذي لا ينضب ويزود بها طلابه الذين أحبهم فأحبوه،

لقد شرّق وغرّب حتى نال أعلى الدرجات

وانتقل إلى رحاب الجامعة مدرساً متوكلاً على الحي الذي لا يموت ممتطياً صهوة عزيمته.

ومن أحسن عملاً وأعظم رسالة ممن قضى سني عمره في ردهات المؤسسات التعليمية،

خبرت صاحبي هذا عن قرب - وليس الخبر كالعيان - فوجدته نعم الرفيق الذي لا تملُّ صحبته،

خدوماً يؤثرك على نفسه،

يأسرك بحسن حديثه يتحدث بلغة صافية لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا أسلست له الفصحى قيادها،

فإذا تحدث بهر السامعين بروعة بيانه في زمن عزَّ التحدث بلغة الضاد صافية،

أميناً في تأدية عمله، حريصاً على أداء محاضراته رغم مرضه

لا يضيِّع دقيقة على تلاميذه، متصالحاً مع نفسه ومع الآخرين،

عزيز النفس عالي الهمة. قانعاً بما عنده لا يشتهي ما لا يجد.

سُئل ذات مرة عن رأس ماله واستثماراته

ممن يقيسون مقدار الرجال بمدى ما يملكون من حطام الدنيا فأجاب قائلاً:

لديَّ أعظم استثمار وهم أولادي وبناتي،

نعم لقد رباهم أحسن تربية

وعلمهم أحسن تعليم فكان منهم الطبيب والصيدلي والبقية تأتي إن شاء الله.

والآن وبعد هذه السياحة في مناقب رجل هو أندر من الكبريت الأحمر،

نحسبه كذلك وهو أعلم بمن تزكى لا أشك في فطنتك

وحسن ظنك بأخيك - يرحمه الله - أنكم قد عرفتموه

إنه المرحوم الدكتور صالح بن زايع الغامدي

غفر الله له وأسكنه فسيح جناته

مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.


(إنا لله وإنا إليه راجعون)


جريدة الرياض - العدد 14333 في 9/9/1428


عبدالرزاق صالح الغامدي ( رفيق الدرب )





ســهـ نجم ـــيل


وضاح 06-15-2009 08:46 PM

رحمك الله ياأباعصام فمثلك تكتب سيرته بمدادمن ذهب كنت زاهدآ في الأضواء لأيمانك بحقيقة دورك في المجتمع وتأثيرك في نفوس الأسوياء ونحن نتقدم بالشكرلأستاذنا الفاضل رفيق الدرب وللوفي أخي نجم سهيل الذي أضاف للموضوع ماكنا بحاجة ماسة إليه .

ســهـ نجم ـــيل 06-16-2009 11:42 AM



يا عين.... هلي دمعك اليوم و ابـكي
على فراق اللـي عزيزن مقـــامـه

يا عين.... وش بيدي انا وش اسوي
ابوي مات وعلـتي مـي بـسيـطه

يا عين.... ابــكي دم لـعـيـونـه اللـي
عز لي مقامي واحتضني صـغيره

يا بوي.... ارجعلـي ولا تـغـيـب عنـي
لا تغيب عن بـنـتـك تـراها يـتيـمـه

يا بوي.... عبـراتي ودمـعـي وقـلبـي
عـلـيـك تبـكي واللـيالـي طـويـلـه

يا بوي.... ارجعـلي ولا تـزيـد هـمـي
يا بوي نــاظر ..صرت بنتـن وحيده

يا بوي.... اسـمع شكوتـي وانتحابي
يا بوي قـلبـي مايــتـحـمل انـيـنـه

ابوي.... مــــــات واندفن معه فرحي
يا ناس مـات اللي عطاني حنينه

يا رب ....تـغـفـر لــه ذنـوبــه وذنـبـي
وتسـكـنـه جنـه طـويـلـه عريضـه




رثاء بنت لأبيها




ســهـ نجم ـــيل


نايف بن عوضه 06-16-2009 08:07 PM


صالح بن زايع 00 زميل دراسه وصديق عمر 0 شديد الذكاء سريع البديهه قوي الذاكره شديد الحفض 00 كانت بيني وبينه مناظرات ورسايل عندما كنا زملاء في المرحله الابتدائه الصف السادس الذي كانت الدراسه فيه لا تقل عن مستوى الجامعه 0 حاليا 0 فقد كنا ندرس النحو المدرسي وانحو الواضح ومبادئ التحفه السنيه وكان شيخنا واستاذنا الفاضل سعد الملليص لا يقبل منا الا ما يشرفنا ويشرفه وما كان تدريسه لهذه الكتب الغير مقرره الا ليفتح لنا افاق اللغه العربيه 0 وكان يتيح لنا تاليف خطبة الجمعه وخطب المدرسه ويحرص على ان تكون تركيبات الجمل مستوفيه لمقومات اللغه العربيه وكنت انا وهو نتبادل رسائل من 0 الهجاء والتنابز بالالقاب 0 نستعرض فيها براعتنا في اللغه العربيه والنحو 0 وقد كنا نتنابز بالالقاب في استعراض مثير 0 حتى ان استاذنا وصديقنا الدكتور سعيد ابو عالي 0 عرفها 0 بانها قطع ادبيه في 0 السفاهه 0 ولي معه قصص ساوردها ان مكنتني صحتي من ذلك 0 رحم الله ابو عصام رحمة الابرار واسكنه فسيح جناته وحفض اولاده 0 وشكرا لك يا من طرحت هذا الموضوع وجزاك الله خير وهذا حق رموزن علينا رعاك الله00

الجنوبي 06-17-2009 06:52 PM

نسأل الله العلي القدير أن يرحمه ويغفر له ويتجاوز عنا وعنـه وأن ينقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأن يجازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة
جزاكم الله خير

علي ابوعلامه 06-18-2009 01:43 PM

صالح بن زايع

قابلته مرتين في حياتي عرفته بدماثة خلقه واريحيته

ياسر القلوب من أول وهلة ببشاشته التي لا تفارق محياه

اسأل الله العلي القدير ان يسكنه الفردوس الاعلى من الجنة

ويجمعنا به في مستقر رحمته ..



شكرا ابا صالح على إيرادك سيرة هذا الرمز واحد من اعلام الوادي

لعلنا نترحم عليه وندعو له بالمغفرة ...

هذا وفاء منك اسال الله ان يثيبك على ما سطرت ..

فللوفاء رجال يعرفون به == وللمكارم أقوام تزكيها

دمت بخير وعافية

عبدالحميد بن حسن 06-20-2009 07:16 PM


أســــأل الله العلي العظيم .. أن يرحمــه .. ويغفـر لـه

وأن يجازيه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا

وأن يجعل قبره روضــة من رياض الجنة

وأن يجزيـه خير .. على ما قدم لطلابـه .
شكرا لك يا ابا صالح وانت الرجل الوفي بارك الله في جهودك ومتعك بالصحة والعافية

انسان 06-21-2009 11:47 AM

رحم الله الدكتور : صالح بن زايع
 

http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1226325652.gif

رفيق الدرب

أقف لك اكباراً وتقديراً .. لحسن اختيارك


فوادينا العزيز [ وادي العلي ] مليئ بالرموز التي عملت في صمت ولكن باخلاص ..


وانطلقت من ظروف قد تكون الى حدما _ صعبة _ اقتصادياً ...


ومع ذلك [ على نجمها ] ....


ويشاء الله تعالى أن [ يهوي النجم ] .....


وتأتي أجيال لا تعرف عنهم الا [ الاسم ] فقط ....


فبمثل طرحك [ أفدتني أنا على المستوى الشخصي ] ..


نميت مداركي و ملأت قالباً كان في ذاكرتي معنون باسم الدكتور [ صالح بن زايع ]


أثني بالشكر على من قدموا لمحات عن حياته ...


والتي أشعر تماماً باندفاعهم المحمود في ذكر مناقب الفقيد _ رحمه الله _


[ همسة ]


عندما نقابل أناساً متميزين في حياتنا نشعر بالفخر لقربنا منهم ...


ونتباهى بذلك بين من عرفنا ومن لا نعرف ...


ولكن بعض [ النجوم ] حتى وان [ هوت ] ..تبقى مجرد ذكراهم ..


مصدر عز وفخر لنا أننا قرأنا في يوم ما في ساحات وادي العلي ...


عن سيرة الفاضل الدكتور صالح بن زايع [ أبوعصام ] رحمه الله وآبائه وأجداده جميعاً ...


[ أخيراً ]



إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن .. وإنا على فراقك...... لمحزونون


اللهم أغفرله وأرحمه .. وعافه وأعف عنه .. ووسع مدخله


وأكرم نزله .. وأغسله بالماء والثلج والبرد .. ونقه من الخطايا


كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. اللهم أسكن وحشته ..


وآمن روعته .. وأجعل قبره روضة من رياض الجنة ..


اللهم أبدله داراً خيراً من داره ....


و أهلاً خيراً من أهله ...


وأدخله الجنه و أجره من النار ...


اللهم آمين




وتقبلوا خالص تحيات أخوكم ( إنسان )

ودمتم سالمين .....

عاشق التراث 06-24-2009 11:58 AM

صالح بن زائع "الدكتور"
لأنك عشت ومت وأنت رجل بما تعنيه الكلمة
لأنك ودعت الدنيا بسيرة يفوح عطرها
فنحن ندعو لك بالرحمة والغفره

المهاتما غامدي 08-10-2009 06:25 PM

هم اعلام كما عرفناهم

تركوا أثراً واضحاً وبصمة ظاهرة وكانوا قدوةً صالحة لمن اتى بعدهم

نتذكرهم لناخذ من حياتهم العبرة ولنذكر محاسنهم ونسال الله لهم العفو والمغفرة



سيرة عطره ---- دمت بخير

srab 10-31-2009 06:38 PM

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله
واغسله بالماء والثلج والبرد واجعل قبره روضة من رياض الجنة
# كاتب الموضوع جزاك الله خيراً #

أنس العبادي 12-25-2009 09:33 PM

الأستاذ الفاضل والعمّ القدير / رفيق الدرب ..

أسعد كثيراً عندما تحلّق في سماء الساحات أحرفك الجميلة ،

وعندما تفوح الصفحات شذىً وعبيراً بكتاباتك الرائعة ..

شكراً لهذه الّلفتة المشعّة بالوفاء ، وشكراً للمتداخلين الكرام ..

أتمنّى لك التوفيق والصحة والسعادة ،

ودُمتَ نابضاً بإنسانيتك الراقية ..



ورحم الله الدكتور / صالح بن زايع ، وأدخله فسيح جنّاته ..

رفيق الدرب 10-20-2010 11:09 PM

السادة أبو ناهل : أشكرك فأنت أول المتداخلين وهذا يدل على اهتمامك .
نجم سهيل :أين أنت يا نجم سهيل ؟ لقد أضفيت على الموضوع
فعلا ما كنا بحاجة إليه فجزاك الله خيرا.
الإخوان :ابن القرية ، عبد الله رمزي ، وضاح ،نايف بن عوضه ،
الجنوبي ،عبد الحميد بن حسن ، إنسان ، علي أبو علامه ،
عاشق التراث ،المهاتما غامدي ، سراب ،أنس العبادي ،
كل واحد منكم يستحق أن أفرد له ردا خآصا ،ولكن
أعذروني أيها الكرام فالعين بصيرة ويدي عن
الكتابة قصيرة بارك الله فيكم وإلى لقاء
يتجدد معكم في ساحة الحرف إن شاء الله وشكرا لكم مرة أخرى .

رفيق الدرب 12-05-2010 12:23 AM

حثني بعض الإخوان على الاستزادة من سيرة الصديق المرحوم ( الدكتور صالح بن زايع ) ،
مثل ( أبو أديب ) فشحذت الذاكرة مرة أخرى رغم تآكلها فأقول :
المرحوم سافر من الباحة الى مكة وهو يحمل شهادة الصف الخامس ، وسكن في بيت خالته
زوجة ابن مخان - رحمه الله - وواصل تعليمه حتى تخرج من معهد المعلمين ومما
رواه لي يرحمه الله وأكد لي ذلك الأخ علي طويش أنه كان يعمل مع العمال ،يحمل
الكروانه على رأسه وهو ما زال غض الإهاب طري العود حتى أن شعر رأسه
( حس ) أي تآكل من حمل كروانة الخرسانة ، حيث آنذاك لا يوجد آلات للخلط والرفع
كما هو اليوم ، بناء المنازل يعتمد على العمال فقط .
كل هذا من أجل أن يعيش بكرامة ، العمل مقابل السكن والأكل ، لكنه بعد أن تخرج من
من معهد المعلمين وتوظف استقل واستأجر شقة وسكن بها ثم صمم على مواصلة دراسته
منتسبا حتى نال شهادة الدكتوراة فاعتبروا يا شباب !!!
رحمك الله يا أبا عصام وأسكنك فسيح الجنان وإلى حلقة أخرى نتواصل معكم إن شاء الله .

رفيق الدرب 05-10-2011 01:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب (المشاركة 120867)
حثني بعض الإخوان على الاستزادة من سيرة الصديق المرحوم ( الدكتور صالح بن زايع ) ،




مثل ( أبو أديب ) فشحذت الذاكرة مرة أخرى رغم تآكلها فأقول :
المرحوم سافر من الباحة الى مكة وهو يحمل شهادة الصف الخامس ، وسكن في بيت خالته
زوجة ابن مخان - رحمه الله - وواصل تعليمه حتى تخرج من معهد المعلمين ومما
رواه لي يرحمه الله وأكد لي ذلك الأخ علي طويش أنه كان يعمل مع العمال ،يحمل
الكروانه على رأسه وهو ما زال غض الإهاب طري العود حتى أن شعر رأسه
( حس ) أي تآكل من حمل كروانة الخرسانة ، حيث آنذاك لا يوجد آلات للخلط والرفع
كما هو اليوم ، بناء المنازل يعتمد على العمال فقط .
كل هذا من أجل أن يعيش بكرامة ، العمل مقابل السكن والأكل ، لكنه بعد أن تخرج من
من معهد المعلمين وتوظف استقل واستأجر شقة وسكن بها ثم صمم على مواصلة دراسته
منتسبا حتى نال شهادة الدكتوراة فاعتبروا يا شباب !!!

رحمك الله يا أبا عصام وأسكنك فسيح الجنان وإلى حلقة أخرى نتواصل معكم إن شاء الله .

وها أنا عدت لأكتب لكم شيئا من سيرة الصديق المرحوم الدكتور صالح بن زائع عليه رحمة الله
أبو عصام سكن فترة من الزمن في غرفة في محطة نسيت إسمها ، تحمل رحمه الله ذلك المكان الذي تفوح منه رائحة المحروقات
والبنشر يحيط به والزيوت كل ذلك من أجل توفير أجرة شقة يستأجرها ، السكن بدون أجرة مقابل أن يجلب للمحطة وايت بنزين
كلما احتاجت المحطة إلى ذلك أي بدل سائق ، أنا سكنت معه في هذه المحطة حينما أسافر إلى الرياض لأداء الامتحان في جامعة الملك سعود منتسبا
كان الصديق والرفيق الخدوم ، إذا دلفت الشمس إلى المغيب يحمل فراشي ويطلع به على السطح ويفرده ليبرد عندما آوي اليه
استعدادا للنوم ، ويصحو مبكرا ليعد لنا الفطور بنفسه ويطبخ الغداء بنفسه ، لايوجد في هذه الغرفة إلا مروحة رغم شدة حر الرياض
صبر وكافح من أجل أن يوفر حياة كريمة لأبنائه وقد فعل، من مثلك يا أبا عصام وعلى مثله فلتبك البواكي اللهم أرحمه ووسع نزله
وأسكنه فسيح جنانك يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .


الساعة الآن 03:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir