المشهد الأول ..
في أحد القنوات .. ولنحدد (( mbc )) ..
تقول الدعاية / حقق حلمك بمجرد رسالة .
أما اليوم وبعد حصدها لآلاف الدولارات .. فقد جاءت بهبال جديد ..
وتقول .. / أمن مستقبل طفلك بمجرد رسالة (( sms)) .
وقد سبق هذا الهبال .. هبالات أخرى ..
كـ / مسابقة المليون .. و .. و .
وبالتحديد .. هذه الأيام .. صاحب المليون .. يجهز لمفاجأة .. الـ (( 10,000,000)) ..
فهل هذا معقول .. !!!

المشهد الثاني ..
أثناء العمل .. تكافح .. تناضل .. تفعل المستحيل .. تكرس جميع حواسك للعمل ..
تجلس في العمل .. خارج دوام (( مجانا )) .. احتساباً ..
وفي الأخير يأتي إليك اتصال وأنت في إجازتك الرسمية ..
ويقول ببرودة / اعمل كذا .. وتعال لمقر العمل .. واحتسب الأجر من الله .

المشهد الثالث ..
تتصل .. تسأل .. تشتاق .. تعذر .. تجعل كل الحق عليك ..
ومن ثم تواجه بوابل من الاتهامات والشتائم والاستخفاف .
تجمل .. تحاور .. تتحدث .. تطلب السماح ..
ولا تجد سوى الاحتقار .

المشهد الرابع ..
تكون جالساً في كان مكتض بالعالم .. وكل واحد يريد أن يأخذ دور الآخر ..
بينما أنت جالس لحين دورك ..
فيأتي شخص .. ويتقدم على الكل .. ويأخذ مايريد .. وأنت لك الله .

المشهد الخامس ..
أثناء قيادتك للسيارة .. وفي أحد الممرات قابلت آخر .. ولابد من رجوع أحدكما .. أو وقوفه ..
فتؤثره على نفسك .. وبعد أن تكون بجواره يرمقك بنظرة استصغار .. وحقران .

المشهد السادس ..
تتحاور .. تناقش .. تبين .. توضح ..
ولكن بعد أن يكون الحق معك ..
تأتيك لفظ .. (( ماعندك سالفة )) ..

المشهد السابع ..
(( اتصالك محل تقديرنا )) .
مقولة يرددها الرد الآلي للإتصالات .. ولكن .. لا حياة لمن تنادي ..
وردد ياليل ما أطولك .

المشهد الثامن ..
(( وظائف شاغرة .. ))
يتم الاعلان عن وظائف .. عددها كثير جداً جداً ..
وبعدما تقدم .. وتختبر عدة اختبارات .. وعدة سفرات ..
تأتيك الطامة .. وهي أنهم معلنين .. لمجرد الاعلان .. والبهرجة .

الاخ العزيز الغالي عبدالرحيم بن قسقس


الاخ العزيز الغالي علي ابوعلامه


اشكركم على مشاركتكم وتفاعلكم واضافاتكم المميزة يشرفني دوما مروركم

لاعدمتكم ولاعدمت تواصلكم .