|
وجرينك قصيف يابن غرسان ما ينداس فيه
عادة وتقاليد تشابهت مع عصرنا أو اختلفت اتفقنا معها او اختلفنا الا اننا حتما نتفق جميعا أنها أفرزت لنا أبيات من الشعر الشعبي يتردد على السنة الناس إلى يومنا هذا وتبدى وقائع هذه القصة من خروج مجموعة من أهل قرية عراء إلى وادي العلي لحضور زواج واحدة من بناتهم في هذه القرية ومن حسن الطالع أن هذا البيت الذي تذهب إليه العروس فيه بنت لهم أخرى تزوجت قبل بضع سنين وقد أنجبت ولد قبل هذه المناسبة بأيام وعند وصول الضيوف أو أهل العروس استقبلهم رحيمهم بخروجه مع ابنه الوليد أمامهم وقام بختانه ويردد شاعر من شعراء وادي العلي هذا البيت اخرج يا ثلاب لطهار فان هذي سنة النبي حي الله قيف كما المنشار واذا نبيته ينبي فرد عليه شاعر عراء علي دغسان حي الله قيف يعقلون الجاحد وفوق راس الحد مستشيم سيفين ما تدخل لحاق واحد لكن عقلك ضاع ياغشيم هذه الحادثة أثارت حفيظة أهل عراء واعتبروها أهانه لهم فمن عادات تلك الأيام أخبار اخوال الولد بموعد الطهار حتى يتسن لهم احضار كسوه لوالدته وربما لجميع بناتهم في هذه القرية وتدخل المصلحون وهدوا الامر حتى عودتهم الى قريتهم ودراسة الأمر على روية وفعلا بعد عودتهم اجتمع اهل عراء وقرروا العودة الى وادي العلي في موعد محدد لكسوة بناتهم في هذه القرية وتهنئة رحيمهم بالمولود الجديد الا انهم زيادة في تعكير صفو رحيمهم قرروا ان يذهب اهل عراء كلهم من الحصن الى المقاضية وقد يزيدون على الأف رجل مما اثار رحيمهم الذي لم يجد الا ان يذهب الى امير المنطقة { السديري } وتقديم شكوى ضد هذه الخطوة وقد قام امير المنطقه باستدعاء عريفة عراء الشيخ على الحمود وبعد نقاش مع امير المنطقة امره ان الضيوف لا يزيدون على المئة والخمسين وفي اليوم المحدد خرج اهل عراء حسب العدد المطلوب ومعهم الدقيق والسمن والتمر وثور سمين وقد غرزو الريحان في قرونه وكسوة الى جميع بنات عراء المتزوجات في وادي العلي والمولود الجديد طبعا وكما جرت العادة الدخول بعرضة وقد استقبلهم اهل وادي العلي بعرضة وعند توقف الصفوف تقدم شاعر عراء على دغسان وقال في الطرف الاول لقصيدته طلبة الله تبدا ياســلامي ولا ننـسى بــشر من هنا لـ فلاحة والذي من شفانا من نسيبة والتحيات من ربعي ومني على حلو النطـيق يالسـيوف الشـبية في رقاب العشـائر ما تــسن يا رجال العلي فوق المحاجي عزا وان زم روحه وعدد بن جوف الكبسة عند بن ماشي جنية يالذي ينهب اموال العدو وانبغى ينهب رياله كل غندور يلوي فوق الاسوار مثل الذيب لي والعدو في مواقيف العلي دار وجه ياسديري يلتقي يوم وجه الاش لضيف ما ينداء سفيه ثم قال في الطرف الثاني انا قيست لن انساب للخير واما انساب شر نسبة الخير ذا يلمح لدرب المجابر من نسيبة واما الاخر فذا يوزي رحيمه بجهده ما يطيق هم جاء من رحيمي واحدة قيس غامد ماتسن المحرش يحرش والمحدوي عليها زم روحه وانا لولا البطر والزود لاهب على الماشى جنية واستعديت في مئة وخمسين كلا هب رياله قدر هذه الحاء والا لعاقل من المذي بلي وبعد مثلنا تحت الجبارا وخطك ياسديري وجرينك قصيف يابن غرسان ما ينداس فيه وشرح المفردات اتركها لأستاذي في هذا المضمار الأستاذ عبد الله رمزي ودمتم سالمين |
الأخ الفاضل / علي الحقيقة أنك أرحتني بكتابة هذه القصيدة لجدك عليه رحمة الله .. الله يرحم كل من شارك في تلك المناسبة .. كان الناس في ذلك الزمن متقيدين بعادات وتقاليد واضحة ومعروفه لكنها مع الأسف اليوم تلاشت بل أصبحت من الأشياء التي تنتقد إن عملت ... ( حسبنا الله ). أنت طلبت منّي أن أوضح المفردات لمعرفتي بها ... والحقيقة أنني لا أباعدك كثيراً فأنا من الذين يحفظون بعض القصائد لبعض شعراء المنطقة رحمهم الله تعالى .. والقصيدة هذه وغيرها الكثير من القصائد واضحة للجميع وليس فيها كلمات دخيلة علينا .. خصوصاً أننا أبناء منطقة واحدة ووادي واحد ... ومع ذلك من يصعب عليه فهم شيء منها يسأل ويبشر بالتوضيح لك شكري الجزيل |
الاخ عبدالله رمزي......
القصيدة تحتاج الى توضيح كامل من المعنى الخاص الى المعنى العام ..؟ ابتداءً من بدع الزواج وحتى رد الزيارة ولو بشكل عام وليس التزاما بالمفردات.. مثلا مامعنى : سيفين ماتدخل لحاق واحد....... انا افهم ان المقصود هو كيف تطهر ونحن اليوم في مناسبة زواج...؟؟ او انا غلطان ..؟وبالنسبة لحفيد دغسان العروي فاتمنى عليه يزودنا بقصة حياة والدة وبعض قصائدة خاصة مع دغسان العلوي( ابوعالي ) وبالذات مادار منها في عراء في احدى المناسبات.........؟ |
شكر أستاذ عبد الله وما نستغني عن توضيحاتك أستاذ علي أعدك بتقديم المزيد تقبلوا تحياتي |
العزيز / علي سعيد دغسان جميل ان تتحفنا بهذه المشاركات الرائعة ونحن في انتظار المزيد وفقك الله ورعاك بحفظة وعنايته |
الأخ علي سعيد دغسان نحن في حاجة لمثل هذه المواضيع الرائعة لأنها تعيد إلينا بعض المواقف التي سمعناها من آبائنا واجدادنا ولكننا مع مرور الزمن نسيناها لأننا اهتمينا بالحاضر وتركنا الماضي الملئ بالحكم والنصائح .... الخ اشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح جميل ولك مني خالص التحية والتقدير ولا عدمناك اخي العزيز . |
يابن رمزي لا تتهرب من طلب الرجال / علي دغسان هو ما قصر الله يعطيه العافية جاب المناسبة والقصيدة وطلب منك شرح المفردات ما يمنع ان تشرحها . الله يجزاك خير . حتى الاخوان ابو حمدان والفقعسي ماقدروا يتعدون عليك تركوا لك الحرية في الشرح. |
اقتباس:
في هذه الليلة وأنا أطالع القصيدة وأسمعها عمي محمد بن أحمد فرحة(زيبة) وشرح لي بعض المفردات وأحببت أن أشارككم بها يا رجال العلي فوق المحاجي عزا وان زم روحه المحاجي المكان الذي يتجمع عند الصيد أو المصدات التي توضع لاتقاء رمي البندق والعدو في مواقيف العلي دار وجه ياسديري دار العدو واستدار يلتقي يوم وجه الاش للضيف ما ينداء سفيه يجد الكرم عندهم بينما لا يجده عند اللاش وهو النكرة الهمل الذي لا يتأثر وجهه لرؤية الضيف فلا يندى وهو سفيه واما الاخر فذا يوزي رحيمه بجهده ما يطيق يدخل رحيمة في الورطات والمهالك هم جاء من رحيمي واحدة قيس غامد ماتسن جاء من رحيمه مشكلة كبيرة بكبر غامد بل لا تقارن بهم قدر هذه اللحى والا العاقل من المذي بلي قدر هؤلاء الرجال والرجل العاقل مبتلى من أصحاب الأذى وبعد مثلنا تحت الجبارا وخطك ياسديري لازلنا متكاتفين تحت أمر الحكم السعودي الذي يمثله الحاكم الإداري للمنطقة السديري |
| الساعة الآن 01:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir