ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   ساحة الصحافة والمجتمع (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=83)
-   -   رحيل بقلظ أو (بئلز) (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=15614)

عبدالله أبوعالي 11-04-2011 05:22 PM

رحيل بقلظ أو (بئلز)
 

قدم أعمالاً للطفل على مدى 22 عاماً:
رحيل سيد عزمي: «الأسطى زكريا»



http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1320416449.jpg





طوال ثمانينيات القرن الماضي، كان ثمة جيلان مختلفان تماما يتابعان الفنان سيد عزمي بالشغف نفسه، عزمي الذي رحل فجر أمس، أحبه الأطفال من دون أن يروا وجهه، بل تعلقوا بصوته وأدائه عبر شخصية «بقلظ»، الدمية الأكثر شهرة في مصر الثمانينيات، قدمها عزمي طوال عقدين من الزمان وصولا إلى أوائل التسعينيات. كانت الإعلامية والممثلة نجوى إبراهيم «ماما نجوى» هي المطلة عبر الشاشة، وإلى جوارها الدمية الصغيرة الشقية التي تشبه «الأراجوز»، يطلان على الصغار مرتين أسبوعيا، صباح الإثنين في «صباح الخير»، ومساء الأربعاء في «مساء الخير».
في الوقت نفسه، كان جيل الكبار يتابع سيد عزمي ـ بملامحه الحقيقية هذه المرة ـ عبر أحداث المسلسل الأشهر «ليالي الحلمية». كان عزمي في الواقع من مواليد حي الحلمية ونشأ في حواريه العتيقة. وفي المسلسل كان يقدم شخصية «الأسطى زكريا»، العامل في مصنع الحلمية والذي أحب الراقصة حمدية «لوسي» فتزوجها.
لم يقدم سيد عزمي سوى شريط سينمائي وحيد هو «إنذار بالطاعة» مع المخرج عاطف الطيب في العام 1993، عدا ذلك كان إنتاجه التلفزيوني حافلا، على مستوى الدراما الاجتماعية، وعلى مستوى مواد الطفل. كانت علاقته بأسامة أنور عكاشة قوية إنسانيا وفنيا، عمل معه منذ بواكير الأعمال «الشهد والدموع» حتى آخرها «المصراوية»، مرورا بمسلسلات «أرابيسك» و«الراية البيضا» وغيرها. بالإضافة بالطبع إلى عمل عكاشة الأكبر، الحلمية بأجزائها الخمسة.
سيطر على عزمي إحساس بالمرارة كونه لم يكرّم، وفي أنه تُرك للمرض الذي لم يكن يبرحه في سنواته الأخيرة، كان يتمنى تكريما يليق بما قدمه للطفل عبر 22 عاما مع «بقلظ» الذي ارتبطت به أجيال عدة، فضلا عن مشاركته في أشهر مسلسل أطفال مصري «بوجي وطمطم» في شخصية «عم زيكا». بالإضافة إلى أكثر من عشر مسرحيات قدمها للطفل. لم يكن أقصى تكريم له يزيد عن دعوات لحضور افتتاحيات هنا أو هناك. على كل حال رحل عزمي وفات أوان التكريم، وربما كان لرحيل أسامة أنور عكاشة، ثم صديقه «رحمي» مصمم العرائس الشهير، الأُثر الأكبر في ألا يتمسك سيد عزمي طويلا بحياة.. لم تمنحه ما يستحق.

كتبه / علي محروس

سليسلة ابو عبدالرحمن 11-04-2011 07:22 PM

اخي عبد الله كل مثقفينا وفنانينا في الداخل والخارج في الهوى سوى لن ولم يكتب عنهم في حياتهم ولم يتم تكريمهم
ولم يتم افتكارهم الا في حاله واحده اذا غادروا حياتنا الدنيا فيتم افتكارهم والكتابه عنهم بما لم ينالوه وهم احياء
ولكنهم ذهبوا وماتوا وبقيت اعمالهم احياء خلفهم .. فاللهم ارحمهم واعفو عنهم في هذه الايام الفضيله بما قدموه
وهم احياء ...وكل عام وانت بخير

مشرف عام3 11-05-2011 03:38 AM

كان هذا البرنامج مع نجوى إبراهيم
يشدني حيث لم يكن وقت ذاك فضائيات
سوى القناة المصرية ولا علم لي بسواها

رحم الله بؤلز والبقا في راس بوجي وطمطم
وكرنبه

عبدالله أبوعالي 11-07-2011 06:41 PM


أخويّ الكريمين :
أبوعبدالرحمن
مشرف عام3
كل عام وانتما بخير
ورحم الله سيد عزمي والبقا براس
بوجي وطمطم وكل من يدخل البهجة
لنفوس الأطفال وأضم صوتي لصوت
ابوعبدالرحمن .


الساعة الآن 11:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir