|
حكايه قديمه من حكاوي الماضي فيها عبره
حكايه قديمه من حكاوي الماضي فيها عبره تروي القصص الحكايات الخيالية قصة من حكاوي الجدات 0 تقول 0 إن احد السلاطين في الزمن القديم كانت له ابنه وحيده جميله أحسن تأديبها وتربيتها 0 وقرر إن لا يرغمها على الزواج إلا بمن تختاره هي 0 ولكنها كبرت 0 ولم يلاحظ عليها الرغبة في الزواج 0 فقرر استطلاع رغبتها ومعرفة مكنونها 0 وفي ذات صباح 0 وهو يتناول طعام الإفطار معها 0 سألها 0 أي 0 بنيه أليست لكي رغبه بالزواج 0 فقد كبرتي 0 وأصحاب المقامات يطمعون بالزواج منك وانأ أريد إن اطمئن عليك وارى أحفادك 0 قالت يا أبتي إن لي مواصفات معينه في من أريده شريكا لي 0 وكانت لها 0 مقوله تكررها دائما عندما ترى رجلا أيا كان وصفه تقول هي هذا من 0 مرته 0 فانا 0 يا 0 ابي اريد رجلا يظهر عليه تأثيري 0 قال ابوها واين هو هذا الرجل 0 قالت أصدر امرك بان ابنة السلطان تريد ان تختار زوجا لها من بين الفتيان وعليهم المرور من تحت طاقة منزله ليتم اختيارمن تريده 0 خرج الفتيان والشجعان وارباب الجاه في احلى حللهم املا ان ينالو 0 شرف الظفر بها ولكنها رفضت كل من رأت 0 وفجأه 0 ظهر 0 فحام 0 بثيابه الرثه خلف حماره المحمل باكياس الفحم 0 فصاحت بابيها 0 قائله هو ذاك الذي اريده 0 قال ابوها اجننت 0 قالت لا 0 والله ولكنه 0 امنيتي 0 قال اتعرفينه 0 قالت لا 0 والله 0 ما رأيته الا 0 الساعه 0 حاول ابوها اثنأها عن رغبتها 0 فابت الا 0 هو 0 عندها غضب ابوها 0 واستدعى الفحام 0 وقال له زوجتك ابنتي فخذها ولا عاد اشوف رقعة وجهك لا انت 0 ولا 0 هي 0 قال الفحام 0 اتهزاء بي يا مولاي 0 قال 0 لا 0 ولكنها اختارتك برغبتها 0 اخذها الفحام 0 دون مراسم للفرح ودون أي تجهيزات 0 بل منعها من اخذ أي شيئ من حوائجا نكاية بها 0 المهم غادروا المدينه وهو يقول لها 0 ماذا فعلتي بنفسك وبي فحالي كما ترين 0 قالت اسمع كلامي ولنثبت لابي ان الرجل من 0 مرته 0 قال 0 كيف 0 قالت تبيع الفحم 0 وتشتري بالقيمه 0 دجاج 0 وتم ذلك 0 كل ما باع فحما اشترى دجاج 0 كثر الدجاج وهي تجتهد في التفريخ 0 وتبيع البيض وتبيع من الدجاج 0 وهو يبيع الفحم 0 وتطور الحال وقالت اشتري لنا غنم 0 واخذت تربي في الاغنام حتى كثرت 0 وتوفر المال عندهم 0 قالت توقف عن بيع الفحم 0 واشتر 0 حصان ترعى عليه الغنم 0 وكانت قد انجبت طفلها الاول 0 واجتهدت في تربيته وتاديبه 0 واجتهد ابوه في تعليمه ركوب الخيل والفروسيه 0 تغير حالهم وابتنو بيتا كبيرا وانشاؤ مزرعه تدر عليهم يعض المال وتحسنت احوالهم وظهرت النعمه عليهم واصبح معها ولدين وبنت 0 وبعد مرور ما يزيد عن خمس سنوات 0 ارادت ان يرى ابوها ثمرة تفكيرها وسلامة منطقها عندما كانت تقول ان الرجل من 0 مرته 0 وفي الوقت نفسه كان ابوها في اشد الشوق اليها 0 خصوصا وانها ابنته الوحيد 0 المهم انها قررت مع زوجها ان يحملون معهم الهدايا وان تزور والديها 0 وفعلا تحركت وهي تمتطي صهوة جوادها وابنتها في معيتها والرجل على جواده وابنه الصغير امامه اما ابنه الكبير فعلى فرسه 0 اقبل الموكب يختال وعند اقترابهم من المدينه والسلطان يتفرج من نافذة بيته ويتسأل ما هذا الموكب القادم 0 حتى اقترب 0 من داره ولم يخطر بباله انه موكب ابنته وزوجها حتى وصلوا الى القصر 0 عندها نزل السلطان ليستوضح 0 من هؤلاء 0 وتفاجاء بانه موكب ابنته وزوجها 0 عندها قال 00 صدقتي 0 يابنيتي ان الرجل من زوجته 0 ارجو ان تكون نالت اعجابكم وحفض الله لنا ولكم زوجاتنا واصلح بناتنا واخواتنا ولعل فيها عبره ان الزوجه التي تعين زوجها تبني معه مستقبل ابنائاه وسعادتها وزوجها 00 |
ابوصالح قصه عجيبه ولا في الخيال او الاحلام تسلم ويعطيك العافيه والفرس من خيالها تقبل مروري ودمت بصحة وسلامه0 |
هلا بك ... يابوصالح وبعودتك الجميله ... ثقافتنا الشعبيه القديمه ... وبالذات بالجنوب ... لاتقيم وزنا لرأي المرأه .. يقولون : اذا حطت المره (لزازه) ) معك وانت تبني خذها وحدحد بها :) ... ومع التعليم بدت تتغير والنساء اكيد منهن اصحاب عقول راجحه .. وورا كل عظيم .. امرأه .. شكرا لك يابوصالح .. وحياك الله |
اقتباس:
امنيتي ان تكون نالت القبول والعبره بتوعية المرأه واعدادها لرسالتها في الحياه 0 شكرا لمرورك 00 |
اقتباس:
يقولون اهل الديره المرأه عمود البيت 0 وكم من بيوت انطفى ذكرها بوفاة ربة البيت 0 رغم ان الرجل ليس فيه ما يعيبه 0 ويتحلى بكل صفات الكمال 0 ولكنها بروعتها وحسن ادارتها 0 كانت من اركان الحياه في بيتها ونعلم الكثير منهم وانت تعلم 00 |
. ***** كتب الله لك الأجر والثواب يا أبا صالح على تقديم هذه القصة المعبره لدى الجدات أو الأولين قصص كثيرة وهادفة وفيها دروس للجيل الجديد في تلك الفترة ومع تقدم التعليم اندثرت هذه القصص وتوثيق بعضها في فائده اختلاف الرأي في المناطق الجنوبية حول مكانة المرأة وارد ويغلب عليه الإقصاء "إلا من رحم ربي" رغم دورهن الكبير في البيت والوادي الذي يفوق دور الرجل وكذلك في حفظ الأسرة إثناء غياب الزوج والتغرب للبحث عن لقمة العيش ومع ذلك عند عودته لا يعبر عن فرحته بلقاء زوجته , حتى الهدايا يقدمها بالسر خوف من كلام الناس تقبل مروري وتحياتي وتقديري ***** |
اقتباس:
كانت المرأه 0 كل شيئ وهي الام والزوجه والاخت 0 الا ان 0 المرأه 0 في زمننا وما قبلنا 0 غير 0 وكم كن يعانين مشقة العقبه والوادي والبير والرعايه للبيت والاطفال 0 ولا 0 حمدا ولا شكرا وكان يعتبر كل ذلك واجبها 0 واليوم نقول ارحمو الخادكات 0 الله المستعان 0 متعك الله بالصحه وسدد خطواتك 00 |
| الساعة الآن 10:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir