مدرسة وادي العلي بين 77و80 هجريه
 

[size=5]كنت طالبا ومن ما يميز هذه الفتره الاستاذين العزيزين محمد عبدالله العجمه استاذ اللغه العربيه والاستاذ الدكتور احمد التابعي استاذ مادة التربيه الرياضيه ورغم ضعف تقنيات التعليم وشح الانفاق الا ان الاستاذ محمد العجمه انشاء اذاعه مدرسيه بالجهد الذاتي واصدر مجله حايطيه شهريه من عمل التلاميذ وكان له غرفة نشاط باسم غرفة الاذاعه والصحافه والنشر تعد وتدرب التلاميذ على قراءة النصوص في الاذاعه المدرسيه بل توفر قصص قصيره للاعاره ولقد ترك هذا النشاط بصمه على بعض التلاميذ وفي الجانب الاخر كان النشاط الرياضي متفاعلا فلقد سوي الملعب بالجهد الذاتي وبالانامل الغضه في الفسح وحصص الرياضه وجلبت اخشاب المرمى من الحريقه وكان النشاط المسائي شبه مستمر ويشارك فيه طلاب المراحل الاخرى والهواه وكل ذلك بقيادة الكبتن احمد التابعي اعود لاقول ان الحب للعمل يصنع التحدي ويولد الابداع ويحول التعليم الميت الى التعلم الحي من خلال الممارسه ولقد كان نجم النشاطين الثقافي والرياضي الاستاذ القدير سعيد محمد راشد حفظ الله الجميع من كل مكر[وه/size]

أبو عبدالعزيز
 

(وفي الجانب الاخر كان النشاط الرياضي متفاعلا فلقد سوي الملعب بالجهد الذاتي وبالانامل الغضه في الفسح وحصص الرياضه وجلبت اخشاب المرمى من الحريقه)

ابو عبد العزيز هيجت الذكريات فعندما قرأت الجزء اعلاه من ذكريات المدرسة السعودية بوادي العلي والتي احتظنت طفولتنا وكان لها ولمعلميها الفضل بعد فضل الله في انطلاقة الكثير من ابنائها والذين وصلوا إلى مناصب عليا وخدموا بلادهم بكل امانة واخلاص ولله الحمد والمنة ، اقول عندما قرأت ما تفضلت به تذكرت موقفا لا ينسى حيث طلب منا استاذنا القدير احمد التابعي متعه الله بالصحة والعافية وجزاه عنا خير الجزاء تمهيد الملعب والذي كان يعرف بالمعرض ذاك الحين وكنت منهمكا في العمل كاقراني ومنهم الاخ الحبيب حسن بن جمعان العفاس متعه الله بالصحة والعافية فقذفت حجرا عن غير قصد لم يرده الا راس حسن فانهمرت الدماء من رأسه فتجمدت الدماء في عروقي وكنت اتمنى ان الدم من رأسي لا من رأسه ولكن كل ذلك لم يشفع لي عند الاستاذ احمد التابعي واقيم علي الحد بشكل فوري على مرأى ومسمع من الجميع ولا يزال قرع مطرق الاركوض في مخيلتي :on-crutches: .
ولدي المزيد من الذكريات ساوردها ان نثرت مافي جعبتك يا ابا عبد العزيز .