قرأت مرة لأحدالمبدعين الأوربيين أنّه تعود كتابة مذكرات يومية
وذهب لأسرته في الريف ونسيها فطلب منه أخوه الإطلاع عليها
إذا لم تكن سريّة فوافقه وكان أخوه مهتماً بالإبداع فألّح عليه ان
يعالجها بصيغة أدبية وينشرها كسيرة ذاتية وبدأت المبيعات لأن
البعض يبحث عن تفاصيل صغيرة تخص منشأة ما أو حي ما أو فترة
زمنية محددة ولايجدها إلا من خلال السير (الذكريات) الشاهد أن
هذا الكاتب الذي فقد إسمه مرحلياً جنى من الأرباح قرابة ربع مليون
جنيه إسترليني وأقنع أخيه ان يأخذ نصفها لأن أسلوبه كان سبباً في
إستمتاع القاريء بها ... بصدق تام قرات العديد من الذكريات في هذه
المشاركة للعديد من مبدعي الساحات واستمتعت بها وأضافت لي الكثير
واجابت عن بعض الإستفهامات لدي وكلي امل في إستمراركتابنا في
إيراد مالديهم من ذكر يات وأذكر أبافيصل حفظه الله برحلة اليمن
الكشفية ووعده بالتحدث عنها لاعدمناه ولاعدمناك أباياسر وكل من مر من هنا .