(الفرق) بين الهمّ والغمّ :
الهمّ : يعني القلق ممّا سيحصل .
الغمّ : يعني الحزن على ما قد حصل
فالفرق بينهما بيّن ولذا ورد في الحديث مرفوعا : ( ما يصيب المسلم من نصبٍ ولا وصبٍ ولا همٍ ولا أذى ولا غمٍ حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه )
وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن عوف في قوله تعالى : ( فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون )
قال: الغم الأول بسبب الهزيمة، والثاني حين قيل قتل الرسول صلى الله عليه وسلم . وكان ذلك عندهم أعظم من الهزيمة.
( وقانا الله تعالى وإياكم الهمّ والغم )