عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2010, 02:21 PM   رقم المشاركة : 284

 

تغشمر يا ابا اديب تغشمر فديت الخلقة والخنافر .
اما الحميس وحملات السطو المنظمة بقيادة سعد بن حسن رحمه الله فحدث ولا حرج .
كانت الوالدة رحمها الله تحتفظ به في حلة او جحل ( اناء فخاري ) وتضعه جنبا إلى جنب مع حلة السمن (وهذه الاخيرة تعتبر المخزون الاستراتيجي للعائلة ) في صندوق سيسب كان ضمن دبشها عندما تزوجها والدي رحمه الله ( الدبش لوازم العروس ) ويحفظ به عادة الحلي والملابس وبما ان صندوق والدتي رحمها الله ( لا يزال حي يرزق ) تم الاستغناء عنه ولم تعد تحفظ الحلي والملابس به استخدم لمهمة اخرى لا تقل اهمية عن مهمته السابقة فاستخدم لحفظ السمن والحميس والزبدة والتمر المخصص للعائلة اما تمر الضيوف ففي دولاب آخر ( لم يسلم من السطو وساذكر لكم وصفا لذلك بمشيئة الله ان جا لها مناسبة ) ... ولكن عوادي الزمان وكثرة الاستخدام اثر على مسامير تثبيت السعفة التي تنتهي بقفل لا يحمل مفتاحه الا والدتي وتعطيه من تثق به ( طبعا انا وسعد خارج قائمة الثقة ) وطلبت والدتي من سعد رحمهما الله تثبيتها فثبتها بمسامير اي كلام بحيث يمكنه انتزاع المسامير بيده ومن ثم يفتح الصندوق ويقضى اربه من الحميس ثم يعيد السعفة والمسامير كما كانت ولا يعرف هذا السر الا هو وانا وقبل خراب السعفة كان يقفل الصندوق بقفل يمكن فتحه بواسطة مفتاح علب حليب ( كيكوز ) لمن يتذكره وهو مفتاح معدني صغير يثبت على غطاء علبة الحليب ويستخدم لفتح العلبة ولكن سعد رحمه الله اكتشف مهمة اخرى لهذا المفتاح العجيب وهي فتح قفل الصندوق ... ولكن سرعان ما انكشف امره من قبل والدتي رحمها الله وغيرته بقفل آخر كان فضي اللون عندما كان جديدا ومع الاستخدام تغير إلى اللون الاسود .. إلى ان فتح الله على سعد وتفتق ذهنه عن حيلة المسامير .
وسلامتكم .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .