السؤال التاسع عشر
الزّقــــــوم
قال تعالى :-
أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62)
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63)
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) الصافات
وشجرة الزقوم مشتقة من التزقم وهو البلع على جهد لكراهتها ونتنها وهي تحيا بلهب النار كما تحيا الشجرة ببرد الماء ; فلا بد لأهل النار من أن ينحدر إليها من كان فوقها فيأكلون منها , وكذلك يصعد إليها من كان أسفل .
. فإذا جاع أهل النار التجئوا إليها فأكلوا منها , فغليت في بطونهم كما يغلي الماء الحار . وشبه ما يصير منها إلى بطونهم بالمهل , وهو النحاس المذاب
إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم " أي أصل منبتها في قرار النار طلعها كأنه رءوس الشياطين تبشيع لها وتكريه لذكرها . ثم هي متفرعة في جهنم
وهي من العذاب الذي يعذب الله به الآثمون والمجرمون يوم القيامة .
السؤال
ورد ذكر شجرة الزقوم بإسم آخر ماهو وأذكر الآية ؟