اسأل الله في هذه الليلة المباركة ليلة السابع والعشرين من رمضان 1431هـ
أن يغفر لهم أجمعين ويرحمهم ويتجاوز عن سيئاتهم
ويجعل الجنة هي دارهم وقرارهم
فجميعهم من المعارف والأقارب والأصدقاء والمعلمين
فوالدكم رحمه الله قد أثنيت عليه بما هو أهله في مداخلة سابقة
وعطيه كذلك ,
وأما أستاذ الجميع علي دغسان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
فحدث ولا حرج فهو عني عن التعريف ومواقفه المشرفة
أكثر من أن نحصرها في مداخلة فهو رحمه الله علم من الأعلام
وأما محمد عطيه ذلك الشاب الخلوق فقد انتقل إلى رحمة الله تعالى
في ظهر يو م أربعاء في حادث سير بمنطقة بواء
وقد تأثرت لوفاته كونه كان يدرس ترم صيفي بكلية المعلمين بالطائف
حيث كان رحمه الله يزورني بالبيت
وأما أستاذي سعيد بن غرم الله فقد درسني بالمرحلة الابتدائية
ولم أنس ولن أنس مهارته في التدريس وخطه الجميل ووقفته أمام السبورة
والتفاتته على الطلاب لشرح الدرس
فأنا أحفظ هذا البيت من الشعر للشاعر جرير
ألستم خير من ركب المطايا *** وأندى العالمين بطون راح
من المرحلة الابتدائية من الأستاذ الفاضل سعيد بن غرم الله رحمه الله
شكراً لك يا أبا أديب