عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2010, 05:15 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية سعيد راشد
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سعيد راشد is on a distinguished road


 




كل عام وأنتم بألف خير


عيدنا الجماعي الأول لعام 1431هـ كان بداية موفقة للمعايدة والتعارف بين الأجيال، وجمع الكلمة والتسامح وتبادل الأفكار والمشورة، وهاهي البذرة نبتت نباتًا طيبًا وعلينا رعايتها والاهتمام بها حتى تتفرع وتزهر وتأتي أكُلَها.

والملاحظة الهامة هي التي ابداها أخونا الكريم : نايف بن عوضة بالتصويت لتحديد موعد غير يوم العيد ويكون مناسبًا للجميع، وأنا مع الاقتراح الذي اختار ثالث العيد.

كما أشكر أصحاب الفكرة ومن قام بالإشراف ومتابعة التنفيذ ، والشكر موصولاً لأبناء محمد بن عيسى ( يرحمه الله) عل تبرعهم بقاعة اللازورد في ذلك اليوم السعيد لقضاء أسعد أوقات العيد بها.

رغم البساطة وشبه الارتجال في إعداد فقرات الحفل ؛ إلا أنه نجح نجاحًا غير متوقع كتجربة أولى. فعادة البدايات لا تخلو من بعض جوانب التقصير ، إلا أن هذه التجربة اجتازت التوقعات بنجاح باهر، ويعود الفضل لله تعالى ثم لحسن النوايا الطيبة التي لمسناها واسشعرناها في الإخوة الكرام : أبناء مسفر رمزي وأبي أديب ،وأبناء بن عيسى، ومن ساهم معهم بالإعداد والتنفيذ.

ويسرني أن أعرض عليكم مشاركتي المتواضعة بتلك الأمسية الرائعة، وهي قصيدة بعنوان:

فيــــــــض المشــــــــاعر
الحمدُ للهِ صمْنا شهْرَنا فعَسى=ربّي لكلِّ ذنوبِ الصائمين مَحَا
ثمَّ الصلاةُ على المختارِ قدوتِنا= محمدٍ وعلى أصْحابِهِ السُّمَحَا
سَاحاتُ وادي العلي الغرَّاءُ موقعُها=بينَ المواقعِ نَجْمٌ لامِعٌ وَضَحَا
تهْدي إلى الخيرِ، والتثقيفُ تنشرُهُ= لكلِّ أعضائها ولِزائرٍ فَتَحَا
اسْتقطبَتَْ أفخَرَ الأقلامِ واحْترَمَتْ=مَنْ كانَ مُعْتَدِلاً - فِكْرًا - إذا طَرَحَا
أقلامُها تَسْحَرُ الألبابَ إنْ كتبَتْ=ولا يعيقُ خُطاها حاسِدٌ قدَحَا
تبْني جُسُورًا إلى الإصْلاحِ قائلةًً=اجنحْ إلى الصُّلحِِ إنَّ أخاكَ قدْ جَنَحَا
تُتِحُ حرِّيةَ التَّعْبيرِ في أدبٍ= مِن الجميعِ ، ولم تعْبأْ بِمَنْ شطَحَا
أُولى الثِّمارِ جنيناها: مُخَيِّمُها=والعيدُ هذا دليلٌ أنَّهُ نَجَحَا
لها مَدَدْتُ يَدِيْ بالشكرِ مُبْتَسِمًا=لِمَنْ أشارَ لنا بالرأي واقترَحَا
تزَيَّنَتْ قاعَةُ اللازوْردِ وابتهَجَتْ=والمِسْكُ والعوْدُ مِن جدرانِها نَضَحَا
هَدِيّةُ ابناءِ بن عيسى نثمِّنُها= رَفَعْتُ كفَّي وقلبي بالدُّعا صَدَحَا
جزاهم اللهُ خيْرًا، زادَهمْ كرَمًَا=أرْجو لميزانِهم بالأجرِ قد رجَحَا
هنا أتيتُ وشوْقي جَاءَ يَسْبِقُُني=مُطَرَّزًا بِعَبيرِ الأنسِ مُنْشَرِحَا
هنا حروفي أتَتْ مِنْ قبْلُ حاجِزَةً=مَكانَها في الفعاليّاتِ إنْ سُمِحَأ
بِلَهْفَةِ الِوِدِّ فاحَ الفيضُ مُنْتَشِيًا=عَلى لِسَاني سَلامًا طيّبًا فَرِحَا
نسيْمُهُ انسابَ مَنْقوشًا بِذَبذبةٍ=عَبْرَ الأثيرِ، على أمْواجِهِ سَرَحَا
وهزَّ في رِقَّةٍ أُذْنَيِّ سَامعِهِ=حتّى استقرَّ في الوِجْدانِ ما بَرَحَا
مُحَمَّلاً بالتهاني ، والدُّعَاءِ لكم=بِألْفِ خَيْرٍ . عَسَى أعْيَادُكم فَرَحَا
أرْجوْكَ يَا صَاحِبي ترْضى تُسامِحَني=وأُشْهِدُ اللهُ أنَّ القلبَ قدْ سَمَحَا

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس