اخواني اعضاء وزوار الموقع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد في بداية هذه الصفحة ان اقدم موجزا عن سيرة شيخ كبير من شيوخ بلاد غامد
انه الاستاذ الشاعر علي دغسان ابو عالي
اسمه الكامل/ علي سعد ابوعالي
الكنية / دغسان
ولد الشاعر في قرية العباله في عام 1337 للهجرة
التعليم / كانت بداية تعليمه في مدرسة القرآن الكريم التي أسست في قرية عرا ببني ظبيان في السبعينات في القرن الرابع عشر الهجري.
في عام 1378للهجرة زاحم الشباب للتحصيل الدراسي المبرمج في العلوم والتقنية بالمدارس الريحانية ببني ظبيان.
ساهم في التعليم لمحو الأمية والتوعية وتوجيه الناس لحث ابنائهم لمواصلة المشوار العلمي .
ساهم في تأسيس صندوق البر الخيري لمكافحة الأمية مع مجموعة من زملائه المعلمين أمثال:-
الأستاذ/ سعد المليص, الدكتور/ سعيد المليص ، الدكتور/ سعيد ابوعالي ، الأستاذ/ احمد المليص ، الأستاذ/ علي الكردي ، الأستاذ/ راشد بن احمد ، الأستاذ/ عطيه ابو رياح .... وغيرهم
عمل مدرسا ثم مدير لمدرسة /وادي العلي الابتدائية
كان يرحمه الله :- اباّ وصديقا صادقا ومربيا رحيما ووجيها قي قومه . كان عريفة لوادي العلي .وكان شيخ بني ظبيان يستشيره في كثير من الأمور لرزانة عقله وحكمته وبعد نظره.
كان رجلا اجتماعيا يسع الناس خلقا . كريما في منزله ومتابعا لقضاء حاجة من استعان به بعد الله .
كان شعره يتميز بالقوة والوضوح وغزارة المعنى والحكم والنصائح وفي هذه الصفحة التي خصصت له لعل الزائر الكريم يستمتع ببلاغة ذلك الشاعر ويطلع على مجموعة من قصائده .
مرض في نهاية حياته ووافاه الاجل المحتوم في مساء يوم الخميس ليلة الجمعة بتاريخ 10/8/ 1407 للهجرة .
كانت جنازته في مدينة مكة المكرمة ودفن بها .
نقول ان شاء الله حسن خاتمة له ان يدفن في أقدس بقعة في الارض .
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته انه سميع مجيب .
أخي الكريم ( دعاء المؤمن لأخيه المؤمن بظهر الغيب مستجاب باذن الله فلا تنساه من دعائك بالرحمة والمغفرة
البدع :
أول القول صلوا عالذي بالهدى روسل علي
يا سلامي عليكم عدة الحب واهليل الجوابي
وعدد من عبد ربه ويرجي في الجنه غنم
يا اهل محلي رصاصه من جنوب العشاير ينتق الدم
ما توقي منه كُتب الحجابات والا ابجد والف
الغُميدي على الناموس مير افترح يامن يصح به
وان لفا الضيف تلقاه التراحيب هي والقُدَّرا
وآنُحن لا احتاجنا يبشروحنا مثيل السيف فيده
حظنا مثل نور الشهر والشهر لو غطي يبين
لبسنا محل بو ركبه وصفراّ يظلي علمثاني
من يصيبه غدا عمره ولو عاش يبقى مارضي
وان لطمنا العدو تندر ضروسه جا لـ العين هل
الرد :
أنا عندي نصيحه ودي اعْلم بها روس العلي
وانت يالعاقل اسمع في النصيحه ولا تسفه جوابي
فان راعي المثايل قال كم شور من راعي غنم
الله الله في الجبرا ودرب العلا يامن تقدم
والعشا والرشا ما ربحت من بجرّتْها ولف
تخّر العيب والضيقات والفقر هي واياه صحبه
قد جرت عادة الله في عباده وكل قد درا
وادروا اشراكنا فان المدارا وستر الله فيده
وادروا الطيب فان الله طيب يحب الطيبين
والذي مايريد الا يمضي علينا علم ثاني
فالمهانه بخشم الضيق وعساه يفنى مارضي
بوس بالمال والارواح ذا ما ترد العي نهل
البدع
يالذي تنقد الأشجار شوف السلم والسمرعه
أن حد أعطاك تمر النخل لاترفضه والسمر عيه
وافتكر كيف راعي المال بالكاويه وسّم رعي
وانا لنصحتك اسمع فا النصيحة ولا تنسى نصاحي
لاتقل بعد ما تندم نصحنا ولا نقدر نصيح
والذي مايفرق بين ظرف القسا من ظرف لانا
ذاك بهلول ماتنفع حياته وموته فايده
خص لاقال ولوني الشياخة لحيث انا بها ابدا
كيف لو يثقون الناس في لحيته واشنايبه
مثل لوكان فيه اعمى في الظلمه يتقوّد اعمى
ماتقوم الشياخة بالعدم والبخل وإلا بلاش
والشياخة تحصل شيخ قانع وتلقى شيخ طاوي
وانحن شيخنا بن صقر حاز القناعة مذهبه
يعطي الحق ولا منه بلي يدهك العي بنعليه
الرد
ياشباب امش درب العز واترك دروب السمرعة
واستمع في كلام العقلا خل عنك السمرعية
عز نفسك تجدها وانتبه لا تظلي سمرعي
خل عيني تشوفك في جميع الدروب إنسان صاحي
لافسد الله ما نقدر نعلم ولا نقدر نصيح
وإن هدا الله مخلوقاً فكلاً يقول أنظر فلانا
والذي مايفي عقله من الله ماتوفا يده
كم غلاماً تعصّب والده راد يرتدّه بهبدا
مادرى إن الهدايه نوب ربي وهو وش نايبه
لارضينا بحكم الله فلازم لنا يتقوى دعما
عش ومت من لقاة الخير والمنفعه وإلا بلاش
والجماعه وجيرانك إلى شفت منهم شي خطاوي
اصطبر واحتملها عدة أيام لاهي مذهبه
واعلم أن الذي يسلك دروب الفتن عيباً عليه