اخي الحبيب من جوار الحبيب :
عدت إليك مرة اخرى ولكن هذه المرة خالي الوفاض بل معترفا بعجزي بانني لم استطع مجاراتك ومجارات الاخت عذبة الساحات فاحضر مثل ما احضرتما من قصص هادفة ورائعة واخرها هذه الدرة الثمينة من ماضينا المشرف .
رحم الله شيخنا الشيخ على الطنطاوي ورضي الله عن عمر بن عبد العزيز ذلك الحاكم العادل والخليفة الرشيد وما اعظم القاضي والقائد والجيش المطيع .
بارك الله فيك ايها الحبيب القريب إلى قلبي .
ولعل استسلامي واعترافي بالعجز يشفعان لي في عدم المشاركة في جلب مثل هذه الدرر الثمينة .
وفقك الله ورعاك ولك كل حبي واحترامي
.