وأنا ارتشف فنجان قهوتي الصباحية..
برزت في ذاكرتي ممتطيا صهوة الحلم بصمت مفرح
.. تجرعت الحلم بنفس لهجة الفرح ..
ارجوك
.. أرجعني إلى واقعي ..
كالعادة حملت بين يدي أقلامي .. ملف أوراقي .. والخواء الجميل الذي تسلق فكري ليشاغبك
.. تمنيت أن أُلبسك كل قصائدي لأمنحني فرصة البقاء بقربك..
نسخة مكررة أنت .. تسكن الخيال
.. كطيف يلثم الذاكرة بقبلة .. نبض للقلب استبقيتك حتى لا تغادرني الحياة ..
ألون بك الأشياء والمساحات .. لارتطم بك مع كل خطوة في حياتي المنتشرة ..
صباحاتي تتلمس طريقها إليك .. تداهم تواجدك بشغب تحبه وأتمناه ...
الست توأم صباحاتي ؟
هل تريدني أن اهجر الحرف .. وألون تواجدك بريشة الصمت ؟
.. الحقيقة أن نبضك يخبو في داخلي .. وأنا ارتشفته بجنون عميق .. عميق جدا
.. جنون يحكي تفاصيلك وأحتفل .. شغب احتفالي .. يتفرد بآهة موجعه ..لأكتفي بك ملاذ وحياة ..
بريئة ..
والله بريئة من لحظاتي التي تتسلق الفكر عندما أتسلق بها الحروف لأترجمك مرارا إحساس يقبل الحلم حتى ما صغر منه ..
الآن تضاءلت فرحتي .. أتمنى أن لا تشيخ ذاكرة الفرح .. لم لا .. وأنت من الراحلين؟!
لن أخوض في تحسس الرحيل حتى لا افقد تفاؤلاتي المتأرجحة بين حلم .. أمل .. وأمنية ..
نسيت أن أخبرك ..
الشيء الجميل في هذا الصباح هو التحامي بك .. كانت لوحة مبهجة أحببت فيها عطرك ونكهة قهوتي بتواجدك .. احبكــ 