عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2010, 08:42 PM   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

مساكم الله بكل خير جميعاً

أبوفارس الذي كان ردّه شافياً وافياً لاعدمته

أستاذي القدير : سعيد راشد

أستاذي الفاضل : عبدالله رمزي

أخي العزيز الأستاذ :أحمد بن فيصل


بالنسبة لسؤال أبومحمد حفظه الله والذي يتكون من شقين فجاء كما يلي :


شعر القصيدة العمودية ، وشعر التفعيلة ، والشعر الحر..
ما خصائص كل منها وأيها ترتاح له وتحب أن تقرأه ؟ ولماذا ؟



ماسأطرحه لايتعدى الرؤية الإنطباعية الخاصة بمحب للإبداع ومتذوق له

...القصيدة العمودية الموزونة والمقفّاه هي الأساس لحركة الشعر منذ البداية
وإلى وقتنا الراهن وهي القاعدة الصلبة التي ينطلق منها المبدع ولكنّ القافية
تقيدها وبما أنّ الشعراء وخلال مايتجاوز الألف سنة إستهلكوا بحورها وأغراضها
وانساقها الشعرية فلابد من تخطي ذلك إلى شكل آخر فكانت التفعيلة والتي أرى أنّها
لم تأخذ وقتها الكافي فشعراء التفعيلة لدينا مقارنة (بكتّاب )الشعر الحر أو القصيدة
الحديثة قلة ولقد تعمدت وصفهم بكتاب لأنّ هذه قناعة فعندما أقرأ لعشرة شعراء
محدثين بالكاد أجد بينهم شاعراً حقيقياً .

مثال : أقرأ وصف المتنبي للحمّى:
وزائرتي كأنّ بها حياءً
وليس تزور إلاّ في الظلام
فأقول : الله الله
إستناداً إلى أنّه قال ذلك قبل قرون طائلة وكصورة جديدة في ذلك الحين
ولكنّني لو قرأت كهذا البيت من شاعر معاصر يصف فيه أيّ مرض فسأقول :
لابأس وأضيف : سبقه بها المتنبي .
إلاّ إن طرح ذلك بهيئة غير مسبوقة شكلاً (غيرعمودية) ومضموناً (طريقة معالجة)

وبنفس المنطق أتعامل مع شعر التفعيلة والقصيدة الحديثة (الشعر الحر)

.... وسيراً على القاعدة الشعرية التي تقول :
إذا الشعر لم يهززك حال سماعه
أتعامل مع النصوص .

خلاصة الأمر أنّني أحب جميع أشكال الشعر وأقرأها بنهم ولكن لابد لي من وضع
كل شكل في سياقه حتى على صعيد الشقر ... أتقبل من شاعر كدغسان رحمه الله
قوله :
في قديم العصر بار الهمج والدلع بار
والذي مثلي ومن ندّتي ذاق المرار
كم تحمّلنا مسايل وفيها اعجر وقار
يوم سعر الحب من روروة وإلا شطاري
كم من أبيض وجه يعجز وخلىّ أهله طوي

ولا يمكن ان أتقبلها من شاعر شقر معاصر فلكل زمن كما يقولون دولة ورجال
وانماط تفكير وطريقة حياة .

.................................................. .........................................


أستاذي الغالي : أبوسامي حفظه الله طرح سؤالاً جاء فيه :


اعرف أن ابا ناهل يمتلك موهبة شعرية لايملكها غيره ويجيد الشقر فلماذا يحاول كبت هذه الموهبة ؟



ورداً عليه أقول مستعيناً بالله :

لديّ ثقة بأنها موهبة في النظم لاترتقي لمرتبة الشعرولذلك أسباب منها
حياتي في مدينة لم أجد في طرقاتها ولامسارحها إلاّ (المزمار) و(السمسمية)
ولم أرى الزير إلاّ في عرضة زواج عبداللطيف قشاط حفظه الله عام 1396 هجري
وعمري 9 سنوات ولو حصرت العراض التي حضرتها منذ ذلك الحين وحتى سن العشرين
لما تجاوزت 15 عرضة ناهيك عن عدم وجود مخزون من المفردات (الديروية) على رأي
احمد بن فيصل فعلى بال ماأفهم المفردة وأقعد (آلجّغ فيها ) يمدي الشاعر يكون قد رد
وبدع بدع آخر وكما تعلم شاعر الشقر لابد أن يملك سرعة البديهة وقوّة الرد لأنّه إن لم
يلتزم بذلك قد يحرجه الشاعر الآخر وربّما أدّى الرد إلى فتنة أو زعل .

هي قناعة راسخة لدي وماأشارك به من بدع او رد هدفه توثيق صلتنا بالشقر والفخر
والتباهي به شأننا في ذلك شأن محبي شعراء النبط والقلطه والكسرات وغيرهم .

.................................................. .................................................. ..........


أخي الفاضل : أباسهيل
أعتزّ بكل مفردة حملتها مداخلتك الرائعة ولاغضاضة إن توهمت أنّها أي
المداخلة تحتاج إلى قراءة تأمّلية خاصة وانّها حملت عتاباً خفياً والسبب
وكما اتصور (حبيب ألبك الغذّامي ) عموماً سأرد على ماأعتقد انّك تود منّي
الإجابة عنه .
تقول ياغالي :

مسألة التأريخ وسقوط الدول هو في ظني في صلب نظرية التدافع وهذا يطول الحديث حوله

الغرض كان الإستشهاد بما يخصنا كمسلمين أولاً وعرب ثانياً أعني
الإستفادة من دروس التاريخ الذي يحثنا عليه منهجنا القرآني فقصة عاد وثمود وأصحاب
الأيكة وقوم لوط وأصحاب الكهف وقصص الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
لأخذ العظة والعبرة ولبناء الحاضر واستشراف المستقبل ... ولنا( في سبأ آية)
كمطلب قرآني يحثنا على ذلك .
... قد لاأكون فهمت ماترمي إليه ولكنني أتصور ذلك .

وتطرح أيضاً :
مسألة الحداثة وسقوط مشروع الغذامي هو رأي من داخل الدائرة ولو خرجنا عنها لاقتنعنا بما يقول

الغذامي يبقى من الجيل الثاني بعد روّاد الحداثة طرحاً
ولكنّه قد يكون من الجيل المؤسس للحداثة والذ ي تم إبتعاثة للخارج وبدأ بطرح
مشاريعه وهي كثر بعد عام 1983 ميلادي .
ونحن كشباب مولع بالرموز كنّا نلاحق الغذامي في محاضراته ونقرأ مايقع
تحت يدينا من مذكرات في مادته تحليل النصوص ونتابع مايطرح في الصحف
كما قرأنا مؤلفه وأصبنا على رأي عزيز ضياء رحمه الله بالدوار .
الغذامي كرجل متمكن من اللغة ومن أدواته النقدية مبهر حد الإقناع .
كانت نقطة التحول بالنسبة لنا تجاه هذا الرمز بعد تحليله لقصيدة عبدالله الصيخان
والتي استخدم في شرحها تقنية ربطها بصور للوحات تشكيلية لإحدى المبدعات
كما أتذكر وليس هذا ماصدمنا بل كانت الصدمة عندما ألحق مفردة (إنتهت )
والتي ذيّل بها الصيخان قصيدته للإعلان عن نهايتها
أكرر ألحقا الغذامي بالقصيدة واعتبرها جزء من النص وقال حتى
لو قال الصيخان عكس ذلك فليس من حقه لإيمانه بنظرية موت المؤلف بعد كتابة
النص وانّ النص حالياً ملك القاريء ثم فاجأنا وعلى ذات المنبربعد سنوات بمشروعه
النقد الثقافي مستشهداً بلعبة (البلوت ) والذي إقتبس فكرته من دراسة في إحدى
الجامعات الأمريكية ودراسة مشابهة في بريطانيا فلذلك وجدت وهذا رأي يخصني بأنّ
متابعتي له لن تضيف لي جديد فالإمتاع اللغوي ونحت المفردات سأجده والنظريات
التي يطرحها سألّم بها عن طريق
عالم تقنية الإتصالات والمكتبات الألكترونية التي تترجم المؤلفات قبل المطابع .
.................................................. ................................................

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس