.
الأخ الكريم / علي بن حسن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكريات لحقبة زمنية تزيد عن 33 عام
أعدتنا من خلالها إلى تذكر أولئك الناس الطيبين،
الذين عاشوا بتقاليد الأجداد وبعاداتهم الاجتماعية الصافية،
وعايشناهم ، وشاركناهم فترة من الزمن متنفسين عبق محبة تآخيهم،
وعبير نقاء قلوبهم من الكراهية والبغضاء، ومن الحقد والحسد والضغينة ،
وأريج تسامح نفوسهم الراضية المرضية فيما بينها.
رحم الله من صعدت أرواحهم إلى بارئها، وأسكنهم الفردوس الأعلى،
ومدّ الأحياء منهم بالصحة والعافية، وأحسن خاتمتي وخاتمتك وخاتمة كل منهم.
سلم بنانك وعلا شأنك وصح لسانك
على هذا الطرح الموفق ، والأسلوب السهل الممتنع لوصف
تلك المظاهر الراقية التي افتقدناها في هذه السنوات الأخيرة،
وأصبحت رسائل الجوال هي الوسيلة الأكثر للتهاني بالعيد إلا ما ندر،
إن بادرة العيد الجماعي في الشرائع بمكة المكرمة هذا العام؛
هي بداية لعودة الحميمة إلى نفوسنا، ونفوس شبابنا بشكل أوسع،
مع أن جماعة الطرفين قد بدأوا منذ أعوام في تطبيق العيد الجماعي..
ففي الطائف يجتمع من يعيش بها منهم يوم العيد في قاعة الأندلس
لماليكها (آل أبولسه) وقد عرض أخونا الكريم tarafen صور المعيدين ،
وكذلك الذين يسكنون في جدة يستأجرون استراحة في أحد أيام العيد
للمعايدة الجماعية - رجالاً ونساءً - .
ولكن للعيد الجماعي الشامل لأهالي قرى وادي العلي؛
له رونقه وبريقه وطعمه الخاص نتمنى استمراره - إن شاء الله -.
تمنياتي لك بالصحة وطول العمر، ولفكرك وقلمك التألق المستمر.
ولكمني أطيب التحية والسلام، وأزكى التقدير والاحترام.
.