عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2010, 02:42 AM   رقم المشاركة : 56
إضافة لتكملة الموضوع


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن مشاهدة المشاركة



ب
عند مراجعة مداخلتي تعليقاً على غفوة حمود وهو نصف قاعد ومتكعفل في بجاده وعن والدي لنوم أحمد بن عبد الرحمن رحمهم الله نسيت أهم وصف قاله الوالد لصاحب النوم الخفيف وسأضع الوصف بين قوسين باللون الأحمر حتى يكمل المعنى .

أبو أديب : أذكر ذات ليلة من الليالي الحلوة والجميلة جمعت لفيف من أبائنا مناسبة في مجلس من المجالس الممتعة وكان من ضمن الموجودين في ذلك المجلس والدي وأحمد بن عبد الرحمن ، تسمع السالفة الصادقة والتعليقات الخفيفة المؤدبة والدعابات المهذبة وطرح سؤال من أحد الموجودين من أخف الناس نوماً ؟ وكان أول من رد والدي قال : أخفهم نوماً أحمد بن عبد الرحمن والجمّال ...أحمد إلى عاد عنده سوق يهبط له آخر من ينام وماينام حتى يجهز بضاعته وقبل الصبح يقوم يجهز حمارته ويشد عليها ويصلي الفجر ويركب فوق مشدودته وهي تعرف الطريق إذا وجهها جهة الشرق تعرف إنه بيهبط الغشامرة وإذا وجهها جهة الشمال ناحية مساريب المشاه تعرف إنه على الباحة أو رغدان وعندما يوجهها لوجهتها يركز طرف عصاته على مقدمة الحلس ويضع كفه على الطرف الآخر من العصاة ويضع جبهته على كفه وينام
{
نومة ذيب عيونه مفتحه ويرى ويسمع وهو نائم
}
هذه أحسن نومه عند أحمد ..يضحك أحمد بن عبد الرحمن من هذا الوصف الدقيق من والدي لنومه ...ويواصل أبي : أما الجمّال فيحط حمولة جمله وبعد ما يعشي جمله ويتعشى هو يكبل جمله بالرمة مع جنب حمولته ويضع ضهره على حمولته نصف قاعد [ زي قعدة حمود في بجاده وهو نائم ] ويأخذ طرف الرمة التي كبل بها الجمل ويضعها في يده وينام ..هؤلاء هم أخف الناس نوماً ..رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنته كم كانت سوالفهم وتعليقاتهم على بعض في مجالسهم ما تمل

فلا تستغرب يا أبا أديب ..هذا الشبل من ذاك الأسد .


علي بن حسن

هذه تكملة لتعليق سابق للوالد حسن بن يحيى

 

 

   

رد مع اقتباس