عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2010, 06:01 PM   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية العضو











أبوناهل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

لك يا أبافارس وللمتابعين
مساء بجمال ليلة البارحة (ليلة الجمعة )



موضوع المناهج وتطويرها أعجز المختصّين
وأرهق ميزانية الدولة وتجرّعت الأسر مرارته من خلال
إنشغال الجميع صغاراً وكباراً به وتفاؤلهم بتغيير إيجابي .

بالنسبة لي أرى المسألة من زاويتين :

1- زاوية وليّ الأمر
2- زاوية المعلم داخل الميدان

كوليّ أمر أطالب بأن يتوفر لولديّ جو تعليمي وتربوي
مناسب من حيث نوعية المنهج وطريقة إيصاله وتربية الذوق
والحس الفني وتنبيهه لكل مايخصّه في حياته دينياً ودنيوياً .


كمعلم لابد ان أراقب الله في عملي وأكون أهلاً للثقة
وحملاً للأمانة فالإبن يراني في اليوم الدراسي أكثر من والده
وإخوته .


ولذلك أتصوّر أنّ حصر المسألة في خندق تغيير المناهج فقط
فيه إجحاف وظلم كبيرين فالمناهج السابقة أفرزت لنا المبدعين
والعاديين والفاشلين ورأينا في جميع الأجيال السابقة نماذج متعددة
كان للمميزين فيها نصيب الأسد .
لذلك المنهج ليس المعضلة الكبرى



أرى والعلم عند الله انّ تناول المشكلة يكون من خلال المحاور التالية :
1- المناهج كجزء أقلّ تأثير
2- المجتمع وتحديداً (الأسرة) كجزء أكبر من سابقه
3- المعلم وطرائق التدريس كجزء أكبرمن سابقيه
4- وزارة التربية والتعليم والتي تتحمّل الوزر الأكبر .


وعندما أقول الوزارة فهي من يتخذ من الطلاب حقل تجارب للمناهج
وتغييرها ودليلي على ذلك أنّني كمعلم تاريخ يفترض أنّ أحداثه ثابتة
أرى كل 5 خمسة أعوام تغييراً - احياناً يكون جذرياً بل ومخالف لما سبقه .


المعلم الذي تتبناه الوزارة لايجد في كل عام إلاّ القرارات التي ترهقه ذهنياً
وكتابياً وتتربص به وبمعدل إجازاته دون التركيز لما هوأهم وهي طرائق
اللتدريس التي يتبعها وتشجيعه على إتّباع الطريقة الحوارية بدلاً من طرق
التلقين التي تجاوزتها الفترة ... قديماًكانت هذه الطريقة مثمرة وأنجبت لنا
فطاحلة ولكن حالياً وبعد ان أصبحت الآلة جزء من حياتنا فالوضع مختلف تماماً
... ياسيديّ الفاضل أغلبنا وانا احدهم لاأحفظ رقم جوّال أقرب الناس لي فكيف
أطلب من طفل البلاك بيري أن يحفظ ويفتح أذنيه لألقنه ما أشاء !!


والوزارة أيضاً لم تتبع أسلوباً تناقش من خلاله الأسر وتفتح معهم حواراً مفتوحاً
ولم تستغل هذه الفضائيات لتعقد حواراً مفتوحاً حول المناهج وطرق التدريس مع
آباء وأمهات الطلبة والطالبات فهم المعنيون بذلك ولم تستغل برامج ناجحة كحجرالزاوية
أو خواطر أو تستقطب نجوم إعلامية ورياضية وفنية وتخصص هذا العام لنقاش هذا المحور
وفي نهاية الأمر تستخلص أبرز النتائج وترفع التوصيات لإتخاذ ماتراه مناسباً .

الوزارة صمتت حيال الإتهامات بأنّ التغيير للمناهج آت من الخارج وكان المفترض
أن تناقش الجميع لتؤكد أنّ الظروف الإجتماعية والضرورة هما من فرض التغيير



تنظير من خلف المكاتب ومؤلفات وتعديل في بعض المناهج وكمايقول
عادل إمام (الساعه بخمسه جنيه والحسابه بتحسب) نقول تعديل والمطابع
بتطبع ثم يتم التغيير وبرضه المطابع بتطبع .

عذراً أبافارس ولكن الوضع مؤلم والضحية فلذات أكبادنا
.

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس