والرجل المجهول له أمارات فمن وجدها في نفسه فهو منهم فهنيئا له:
1- أن يستوي في نفسه مدح الناس وذمهم له.
2- أن يقدم مصلحة المسلمين ومنفعتهم على مصلحته الخاصة.
3- أ، يكون الأصل في عمله إخفاء العمل والإسرار به.
4- أن يجتهد ويخلص في كل عمل أوكل له لا يشترط ما يوافق هواه.
5- أن يفر من الرئاسة والولاية والجاه فراره من الأسد.
6- أن يمقت نفسه في الله ولا يرى لها فضل أبدا.
7- أن يكون مسكينا متواضعا لا يحفل بصحبة الأغنياء.
8- أن يصون قلبه من الفتن ويكون مراعيا للسلامة.
وهذا المقام العظيم شديد على النفس لا يقوى عليه إلا من أخلص الله قلبه
ونور بصيرته واصطفاه لعمله واستعمله في طاعته ،
ولا يزال في هذه الأمة بحمد الله وجود هذا الضرب من الرجال
من يعمل لهذا الدين بصمت لا يطلع عليه إلا الله.