والرجل المجهول له عمل عظيم في الأمة يعدل كثيرا
من أعمال المجاهرين ،
بل كثير من دعوات التجديد و الدول الإسلامية والإصلاحات العامة
والأحداث الكبرى قامت على أكتاف رجال مجهولين طوى التاريخ ذكرهم
ولم يحفل بهم أحد لحكمة أرادها الله ،
وكثير من رجالات الإسلام وقادته وعلمائه صنعهم بإذن الله أناس مجهولون.
وقد ضرب السلف الصالح نماذج رائعة لهذا النوع من الرجال :
قاتل رجل في أحد الغزوات في عهد عمر فأبلى بلاء حسنا
وقتل فسأل عنه عمر فلم يعرفه فقال عمر:
" ما يضره ألا يعرفه عمر ويعرفه رب عمر".