هذه فائدة لغوية لمحبي النحو ، فهو العلم الذي يضبط  الكلام الذي نتكلم به والذي أصله من إسم وفعل وحرف ، ولكل لغة قواعد .
 وقراءتنا للقرآن الكريم ولجميع ما نقرأ تكون تحت هذه المظلة ،  
نستنتج من هذا أيها الإخوة أنه لولا قواعد اللغة العربية لما عرفنا كيف ننطق الكلام رفعا ونصبا وجرا .
يحكى أن أعرابيا سأل شخصا عن أبيه فقال :
هل أبوك أباك أبيك موجود ؟؟؟
فأجابه مستهزئا وقائلا :لا لو لي ، فالأول يجهل قواعد النحو فكان سؤاله شاملا جميع احتمالات علامات الإعراب ، والثاني ربما ظنه يسخر  فرد عليه بالمثل .
 (  النَّحْــوُ قَنْطَـرَةُ الآدابِ هلْ أَحَـدٌ *** يُجَـاوِزُ النَّهْرَ إلا بالقناطيرِ  )
(  لو تَعْلَمُ الطَّيرُ ما في النَّحْوِ مِنْ أَدَبٍ *** حَنَّتْ وَأَوْمَتْ إليهِ بالمَناقيرِ  )
أعلم أيها الإخوة أنه لا يخفى عليكم ما أشرت إليه ولكن هذا من باب التذكير فقط . 
شكرا جزيلا لك أيها الصديق سعيد راشد على هذا الإيضاح في حالتي الجواز والوجوب في تقديم الخبر عن المبتدأ .